تشاد --تبستي--- مناجم الذهب؟


قبل أربعة أيام، في السابع من سبتمبر، أرسل محمد كاكا--رئيس تشاد ممثلين له إلى تيبستي لمحاولة إقناع لجنة الدفاع عن النفس بحظر التعدين الحرفي للمناجم من قبل المواطنين التشاديين دون تصريح.

ونص مقترحهم إلى قصر الوصول والتعدين إلى موارد التعدين على الشركات الأجنبية أو الشركات المرتبطة بكبار الشخصيات، مما يستبعد مواطني دولة تشاد من الاستغلال الحرفي لهذه الثروة.

في مواجهة محاولة الاستيلاء على هذه الثروة، عارضت لجنة الدفاع عن النفس وقدمت ردًا واضحًا وحازمًا وعادلًا للغاية: "ذهب تيبستي ملك لجميع أبناء وبنات تشاد. لن يُصادر أبدًا لصالح قلة نافذة. لكل مواطن الحق في القدوم والعمل واستخراج هذه الثروة والعيش منها. هذا حق غير قابل للتفاوض".

وأكدت اللجنة أنها ستضمن هذا الحق بكل الوسائل اللازمة، رافضةً أن تصبح مناجم تيبستي نهبًا حصريًا وغير عادل لبعض الأفراد على رأس البلاد.

ردًا على هذا الرد، يُجهز محمد كاكا، المحبط من فشل طلبه، ردًا عسكريًا، مُهددًا بقصف المنطقة بأكملها. لن يكون هذا التصعيد سوى بداية النهاية.

تستحق لجنة الدفاع عن النفس دعم كل من يؤمن بالعدالة العادلة، والثروة المشتركة، وكرامة كل مواطن تشادي. إن الدفاع عن تيبستي هو دفاع عن روح تشاد.

منقول


تبستي بعد نظرية التغيير المناخي .

التنبؤات المناخية ، والأبحاث العلمية المتعلقة بالمناخ ، تشير وتؤكد إلى موجه التغيير المناخي الذي يجتاح العالم ، خاصة الجزء الجنوبي من الكرة الأرضية ، منطقة تبستي بتشاد ستكون من أكثر المناطق المعرضة للتغيير المناخي ، نظرا للطبيعة الجبلية والتى تعترض سير السحب بالاضافة الى المنخفض الجوي ، ما يحصل في تبستي من هطول امطار وسيول وديان وفيضانات، هى مقدمة---- ، الأسوء لم يأتي بعد ؟

نهيب إلى اهلنا في هدا الاقليم ،إلى الآتي:

1-عدم البناء والعمران على حواف الأودية.

2-الخروج من مناطق الأودية، والسكن في المناطق المستوية نسبيا؟

3-اخد الحيطة والحذر، في مناطق التعدين ،لأن الحفر معرضة للانهيار نظرا للخلل في توازن الارض،.

4- السعي لذى الدولة لإنشاء السدود والاستفادة من مياه الامطار .

5- متابعة الأحوال الجوية دائما وتقدير الموقف في حالات السفر

اللهم احفظ الجميع

ثقافة سرقة المال العام...


=============

ثمة أمراض اجتماعية وظواهر سلبية تعانى منها المجتمعات الانسانية تزداد أعراضها مع زيادة الجهل ونقص الوعى وغياب المناعةوالتحصين بالثقافة والوعى المجتمعى . تزداد حدة هذه الأمراض كلما اتجهنا جنوبامن الكرة الارضيّة وتزداد كلما لا يكتشف المجتمع اسبابها ليسهل معالجتها فتكون النتيجة كارثية على المجتمع؟

-عامل فى محطة وقود يزور بالفواتير ويحمل المحطة ثمن سرقته فتخسر المحطة رأسمالها مع مرور الوقت وتعلن افلاسها وقد تقفل؟

-موظف كبيربالبلدية يتلاعب بعطات الصيانة لمرافق البلدية ويتقاضى الرشوة من الشركات فتكون المشاريع فاشلة وتصاب بالانهيار وتخسر الدولة؟

-وزير بالدولة يسمى مستر10% لانه لا يعطى اى مشروع لاى شركة مهما كانت متخصصة الا عندما ياخد عمولة بنسبة 10% من قيمة العطاء فترسى العطاءات على شركات الفساد وتفشل المشاريع وتخسر الدولة؟

-طبيب يسوق لمنتجات شركة أدوية غير اصلية ويكتب أدويتها لمرضاه لان الشركة تضمن له سنويا ثمن التذكرة والإقامة بدولة أوروبية ؟

-مدرس وأستاذ جامعى يزور فى نتاىءج الطلاب لينجح اولاد اصحاب الشركات والوزراء والمسؤولين فيتم تخريج مدرس فاشل او طبيب فاشل او مهندس فاشل؟

- عميد بلدية ينشىء مشاريع وهمية ويسرق ميزانية الدولة فتذهب الميزانية ادراج الرياح؟

هذه نمادج من الفساد والسرقة تكون فى مجملها ثقافة مجتمعية مع استمرار ممارستها بالوقت .. فتصبح حاجزا منيعا للاصلاح والتقدم .

مشكلة ثقافة سرقة المال العام انها ثقافة مجتمعية عامة يمارسها الفقير قبل الغنى ، والبسيط قبل المقتدر، والمحكوم قبل الحاكم ولها أنصار وموءيدين من عامة الشعب ولها فتاوى اجتماعية تحرض على السرقة وبذلك يصبح الذى لا يسرق المال العام هو الشاذ فى المجتمع وليس العكس؟

ثقافة سرقة المال العام هو مرض اجتماعى مزمن مثل الأمراض الصحية المزمنة تقوم الدولة خلالها بإعطاء جرعات من الرقابة الإدارية وتطهير الجهاز الادارى والتطهير الوظيفى للعاملين دون ان يحصل الشفاء النهاءى لهذا المرض.ذ

محمد طاهر

هذه قناعاتي

.. !!!


كنت ولا زلت حريصا كل الحرص على أن لا انطوى تحت راية إي جماعة أو حزب أو قبيلة أو جهة. كنت و لازلت أرى ان مستقبل ليبيا هو في وحدتها وفي بناء دولة عصرية تمنح للجميع حقوقهم ويخضع الجميع فيها لحكم القانون.

كنت ولا زلت على قناعة أن غالبية الشعب الليبي لا ناقة ولاجمل لهم في هذه الصراعات المدمرة التي تم جر البلاد لها والتي فتحت الباب على مصرعيه وحولت بلادنا الى ساحة لتسوية الصراعات الدولية والأقليمية وأن الشعب الليبي لا مصلحة له في موت ابنائه ويتم أطفاله و أرملة نسائه.

كنت ولازلت اؤمن بأن ليبيا تمتلك الكثير من الخيرات ولديها نسيج اجتماعي مميز ولديها طاقات كامنة وبإمكانها مع العمل والصبر و المثابرة أن تتحول الى بلد مميز ينعم بالرخاء و التقدم.

كنت ولا زلت أؤمن بأن الثروة الحقيقية للشعوب هي عقول ابنائها وبناتها وبالتالي المكان الطبيعي لهم هو المدارس العصرية الحديثة و الجامعات المتقدمة ومعاهد التدريب والتطوير لا العسكرة و الاقتتال وتجرع الكراهية و الحقد. وإن ما يحتاجه الشباب الليبي هو المعرفة و المهارات وتنمية القدرات وليست التعبئة السياسية المتعصبة.

كان بإمكان ليبيا أن تتخطى هذه المرحلة لو كانت لدينا قيادات مبصرة ومسؤولة. لكن القيادات التي تمكنت من السيطرة على المشهد السياسي زجت البلاد في صراعات غبية انهكت البلاد وأفسدت الحياة السياسية وتحولنا بفضل هذه السياسات الحمقاء الى مجموعات تتقاتل دونما هدف حقيقي جدير بالقتال من أجله. سياسات أدخلت التصنيفات السياسية و التعميمات والمفردات العنصرية الى ساحة بكر غالبية روادها لم يشارك في نقاش حر ولم يقرأ كتاب ويفتقر الى ابجديات الثقافة السياسية وأبسط مهارات العمل و التنظيم.

ما أراه أمامي هو استغلال لعواطف الناس و التلاعب بها من قنوات مرئية فاسدة لاتخاف الله ولا تراعي ذمة ولاضمير، ومن قيادات لا تتقن سوى الثرثرة أمام الميكروفونات، قيادات فاشلة عاش جزء منها سنين المنفى بعيدا عن الواقع الليبي ولم يحاول إلا القليل منهم أن ينفتح على المجتمعات التي عاشوا بها ويتقنوا مهارات ومعارف التنظيم و العمل الجماعي ومفاهيم الديمقراطية وحقوق الانسان وسيادة القانون وأهمية العلم و التخطيط وفوق ذلك كله أهمية الصدق مع النفس والغير.. وقيادات محلية تربت على الكولسة والدجل وعلى نهب المال العام ولم تتقن سوى هدرزة المرابيع وما يكتنفها من غيرة وحسد بدائيين وميل الى الجدل و الخصام واتهام الأخر.

المشهد الليبي الحالي قاتم ما في ذلك من شك ولكنه غير ميؤوس منه. فليبيا تشهد اليوم اشتباكات بين مجموعات مسلحة ولكنها لا تشهد حربا أهلية بين ابناء الشعب. البعض يريد ذلك ويسعى اليها ولكن الله و الشعب الليبي سيخيبان ظنهما. الحرب الأهلية تقوم على انقسام الناس بشكل عمودي الى مجموعتين وعلى ايمان كل مجموعة بأن المجموعة الأخرى تمثل خطرا وجوديا عليها. الحرب الأهلية هي حرب الناس .. يهجم فيها أهل هذا الحي على ذاك الحي لإختلاف في الدين أو المذهب أو العقيدة السياسية.

لازالت أمامنا العديد من الفرص لكي نصحح المسيرة ولكي نضع حدا للموت الذي يتجول شوارعنا ويختطف أحبتنا ولكن هذا لن يتأتي إذا لم ينتصر الانساني على السياسي فينا. لن يتأتي إذا لم مالم نكن منصفين مع خصومنا بالقدر الذي نتمناه منهم. أن نمتنع عن التصنفات و التعميمات وإشاعة الكراهية. بأن نحارب الخطأ و الجريمة و الانحراف لذاته وليس لشخص من قام به. بأن نسعى لقول وفعل الخير ولانيأس من روح الله. بأن يتحمل كل فرد مسئوليته ويؤدى عمله على أكمل وجه.

عندها ستشرق شمس الخلاص وسيحل السلام والوئام و لاستكثروا ذلك فالتاريخ مليء بالحروب و الصدامات والانكسارات ولكنه مليء أيضا بقصص شعوب استطاعت ان تنهض من جديد وان تتجاوز خلافاتها وأن تعيد بناء نفسها. أدعو الله أن يوفقنا جميعا لكي نسعى بالخير والمحبة والتسامح والاصرار عليهم لنعيد الى ليبيا بهائها ونمنح الشعب الليبي الذي طالت عذاباته ما يستحق من أمن وأمان.

محمد طاهر



في ذكر-ثورة - 1سبتمبر ...؟

=======================

1-سبتمبر حدث هام فى حياة الشعب الليبي, كما ان 17-فبراير حدث "هام" في حياة الشعب الليبي لا يمكن لأي انسان عاقل و"جاد" أن يتجاهل هادين الحدثين . وككل الأحداث التاريخية "سيختلف الناس جراها ويختصموا". فأما ان تكون مع سبتمبر او ضدها , او تكون "مع" فبراير أو تكون "ضدها" هذا من "حقك" ... ولكن ليس من حقك ان "تفرض" قناعاتك على الأخرين وتطالبهم بها ’ واذا رفضوا تجردهم من وطنيتهم أوتسحب جنسيتهم, او حتى يتم تصفيتهم ؟

ليبيا الوطن للجميع , ليبيا ليست قابلة للاذلجة فى تيار سياسي او عقائدي او عسكري , كل ما تطلبه ليبيا من ابنائها هو حبها , والحفاظ على استقلالها وكرامتها وثرواتها , وعدم رهنها للخارج وبيعها , نرفض ان يحكم ليبيا تيار سياسي بلون واحد قومي او اسلامي اوعسكري او جهوي لقد تم تجربة الجميع والنتيجة كانت كما نراها الان ؟

كفى التصفيق والتطبيل للتيارات المختلفة ,نريد دولة وطنية يحكمها دستور , وينظمها قانون ,و يديرها تقنوقراط , يعرفون اصلاح المجاري , وتوزيع الكهرباء , وتوفير العلاج , وبناء المستشفيات والمدارس, ويصنعون سياسات تعليم الاطفال , ---تقنوقراط , يصنعون لنا السدود حتى لا تحدث كوارث كما حصلت فى درنة , ويصنعوا لنا طرق الوقاية من الامراض حتى لا تحدث كارثة كورونا وتسرق الميزانية ويموت الشعب,--تقنوقراط يصنعوا لنا سياسة مالية واقتصاد , حتى لا يقف الشعب فى طوابير يومية امام المصارف ,--تقنوقراط, يصنعون لنا رقابة غدائية ودوائية حتى لا يموت الشعب بالدواء المغشوش والغداء المسرطن, -تقنوقراط يصنعون لنا سياسة أمنية شاملة تحفظ امن وسلامة كل الليبين , حتى لا تصبح ليبيا ترابوره وقلعة لتفريخ الارهابين ,تقنوقراط يصنعون لنا دستور توافقي يحفظ الخصوصيات الثقافية للشعب الليبي , ولا يترك الاهواء لكل فئة ترفع علم وتردد شعار يهدد بتقسيم الوطن ؟

نريد اطباء ومهندسن ومحامين وقضاه ورجال شرطة مخلصين وجيش وطنى مخلص وأئمة مساجد يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف ونشطاء مجتمع مدنى يدعون الى لم الشمل ؟

نريد الخلص من ابناء هذا الشعب يضعوا مصلحة ليبيا وشعبها فوق كل اعتبار ويحفظوا هذا الوطن من الرهت والمقايضة لقوى اقليمية ودولية طامعة فى ثروات هذا الشعب؟

محمد طاهر


هل من متعض؟


حين قال نوح ( أعبدوا الله ما لكم من إله غيره ) رد قومه ( إنا لنراك في ضلال مبين ) ..

وهود الذي قال ( أعبدوا الله ما لكم من إله غيره أفلا تتقون ) فرد قوم عاد ( إنا لنراك في سفاهة وإنا لنضنك من الكاذبين ) ..

ولوط الذي قال ( أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين ) فرد قومه ( أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون ) ..

وشعيب الذي قال ( فأوفوا بالكيل والميزان ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تفسدوا في الأرض ) فرد قومه ( لنخرجنك ياشعيب والذين أمنوا معك من قريتنا ) .. وفرعون الذي كان يقول ( انا ربكم الأعلى ) فقال موسى ( إن معي ربي سيهدين ) ..

وأخوة يوسف قالوا ( ونحن عصبة وإن أبانا لفي ضلال مبين ) ، رد أبوهم يعقوب ( بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبرا جميل والله المستعان ) ..

وحين قال أبوجهل وسادة قريش ( نحن جميع منتصر ) ، قال خاتم المرسلين ( إذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا ) ..

هي ذات المشاهد تتكرر في كل زمن منذ وسوسة أبليس وهبوط أدم حتي يومنا هذا .. أبليس برجاله وخيله يقود طائفة من البشر ويغويهم بالمال والقوة والملذات ، والحق له رجال وفئة قليلة تمسك بعروته الوثقى مهما أشتد الظلم وأستقوى الباطل وأستعرت نار الفتنة ..

ذات الصراع ، وذات المعركة ، وذات الفئات ، وإن أختلفت الأزمة والشعارات والأماكن .. وحتما بذات النهاية ( سيهزم الحلف ويولون الدبر ) ..

فقط نحتاج القراءة بتدبر ، والتحليل بوعي ، والإيمان بثقة ، فالزمن كلمح البصر ، قبل فوات الأوان ، الأوان الذي قاب قوسين أو أدنى

منقول .

هل هي النهاية… أم أن البداية بدأت للتو؟

نتنياهو يخرج علينا بوجه الواثق ويقول:

الحرب لم تأخذ وقتًا أطول مما يجب.

المرحلة الأخيرة اقتربت.

والولايات المتحدة مدعوة للاستثمار في غزة… بل وحتى إدارتها!

وفي واشنطن، البيت الأبيض تحوّل إلى غرفة عمليات للغد:

قادة أميركيون وإسرائيليون يجتمعون مع ترامب خلف الأبواب المغلقة.

على الطاولة: من سيحكم غزة بعد الحرب.

وفي الظلال، يعود اسمان خطيران: توني بلير و جاريد كوشنر.

Axios يكشف:

بلير وكوشنر سيعرضان على ترامب خطة "اليوم التالي لغزة".

والأخطر؟ تصريح كوشنر في جامعة هارفارد:

"العقارات على الواجهة البحرية في غزة قد تكون ذات قيمة هائلة… إذا أُفرغ القطاع دبلوماسيًا من سكانه ونُقلوا إلى النقب وسيناء."

الترجمة الحقيقية:

غزة لم تعد ملفًا عسكريًا فقط، بل ملفًا عقاريًا–سياسيًا يُدار كصفقة استثمارية.

الحديث عن "الاستثمار" و"الإعمار" هو مجرد غطاء لسيناريو التفريغ الديمغرافي.

كل كلمة تُقال في واشنطن اليوم تُعيد رسم الخرائط… بينما الدم الفلسطيني صار مجرد رقم في دفتر الصفقات.

لكن هنا المفارقة القاتلة:

الجميع يتحدث… واشنطن، تل أبيب، لندن، العواصم الخليجية…

والجميع يتجاهل "حما" تمامًا، كأنها لم تكن موجودة أصلًا!

لا مكان لها في المشهد، لا وزن، لا رأي… مجرد صفر سياسي.

والسؤال الذي يفرض نفسه:

إذا كان العالم يعيد رسم غزة من دون أن يلتفت لحما،

فإلى أين ستصل هذه اللعبة؟

هل نحن على أعتاب تصفية كاملة للحركة مع طيّ صفحتها من التاريخ؟

أم أن المشهد أكبر: غزة نفسها تُعاد صياغتها لتصبح "واجهة استثمارية" بعد تفريغها؟

الأكيد:

نحن لا نعيش "نهاية الحرب"…

بل بداية مرحلة أخطر، تُدار في البيت الأبيض،

تُقرّر من يحكم غزة… ومن يُمحى منها.

والنتيجة التي يجب أن نفهمها:

حما انتهت، صارت غائبة حتى عن طاولات التفاوض،

والأمر تجاوزها إلى سؤال أكبر:

هل تبقى غزة لأهلها؟

أم تتحول إلى مشروع دولي، والناس فيه مجرد "تفاصيل زائدة"؟

— منقول

ما رأيك في كلام السادات ---؟

مضيت لهم بقلمك على ورقة وخدت سينا

جبت رئيس امريكا فى قرية ميت ابو الكوم وكان قاعد بيتفرج على الفلاحين الصبح وهم رايحين الغيط بالبهايم

رحت الكنيست فى عز الحرب والقيت خطاب اشبه بالتهزيق لكن بأدب لليهود ولبست كرافاته عليها شعار النازية فى عقر دارهم

قلت لايران مصر دولة تحترم الجميع ومن لا يحترمها فليستعد للعقاب وسمحت لطائرة الرئيس الايرانى شاه ايران بالهبوط فى مطار القاهرة وعاش فيها هو واسرته حتى مات ولم تتجرأ ايران ان تفتح فمها رغم انها هددت اى دولة تستقبل شاه ايران

نهاية كل عميل

الصورة لدبلوماسي أمريكي يوجه لكمة لعميل فيتنامي تعاون مع الجيش الإمريكي لمنعه من الصعود إلى آخر المروحيات المغادرة، والتي حملت فوق طاقتها بعد سقوط العاصمة (سايغون) بيد الثوار وانهزام أمريكا.

عندما سُئل الدبلوماسي الامريكي عن فعلته أجاب: مهمته انتهت.. ولا نحتاجه في أمريكا.

ستنتهي مهمة الخونة، وسيركلون بالأقدام.

التبو بين عقيدة السلطنة ودهاليز السياسة والحكم؟

التبو بين عقيدة السلطنة ودهاليز السياسة والحكم؟

================================

التبو مجتمع بدوى بالطبيعة تربى على كل قيم واعراف البادية والتى توارثتها الاجيال جيل بعد جيل والتى فى مقدمتها الاحترام و الولاء والطاعة للاعراف والتقاليد. المشيخة فى قبائل التبو هو تنظيم اجتماعى عرفتها قبائلهم وكان دلك مند اكثر من قرن من الزمان مند سنة 1885 م كانت قبلها قبائل التبو مشتته ومتناحرة لا يجمهم هدف ولا يوحدها كيان وكان للسلطان شهاى بقر الفضل فى لم شتاتها وتوحيد كيانها.ومند دلك الحين اصبح للمشيخة معنى و لشيخ القبيلة سلطة معنوية اذ يعتبر الرمز والاب الروحى للقبيلة بما يمثله من هيبة معنوية.

ساهم مشايخ التبو وعبر تاريخهم الطويل فى الحفاظ على الاعراف والتقاليد واستطاعوا من خلالها خدمة القبيلة بحل المشاكل بين ابناءها ..وبين القبيلة والقبائل الاخرى ..كحل المنازعات ..وامور القتل والدية ..والزواج والطلاق ..وعقد العهود والتحالفات مع القبائل الاخرى. ولكن المشيخة ككيان اجتماعى لم يكن لها دور فى تطوير وتنمية الانسان التباوى وتلبية حاجاته من التعليم والصحة والتنمية ولم يكن لها دور فى القضاء على الفقر والمرض والجهل ؟ ولم يكن لها دور فى دمج مجتمع التبو فى المجتمعات التى يعيشون بها وتمكينهم من الحصول على حقوقهم فى التنمية ولا فى النضال من اجل حقوق التبو لذى حكومات الدول التى يعيشون بها؟هذه متطلبات الانسان التباوى الجوهرية فى الحياة ..السؤال الدى يطرح نفسه ...المشيخة او السلطنة ادا لم يكن لها دور فى حل هده المتطلبات ادا لماذا نقدسها ونحافظ عليها؟لماذا لا نبحث عن تنظيم اجتماعى آخر يخدم متطلباتنا فى الحياة؟

اسئلة كثيرة يطرحها شباب التبو اليوم؟

..للمثال لا للحصر..كيف يتم اختيار السلطان ؟ ولماذا هو من قبيلة بعينها رغم ان مجتمع التبو يزيد على ثلاثون قبيلة ؟ وما هى حدود صلاحياته ؟واين مقره الرسمى ولماذا؟ وكيف يتم اعفاءالسلطان ادا اخطأ او اختيار بديله عنه اذا وافاه الاجل؟ ومن له حق الاعتراض على اراءه؟ اسئلة كثيرة يطرحها الجيل الجديد من شباب التبو والدى ترعرع فى ظل ثقافة وفلسفة الديمقراطية بمفهومها الاجتماعى لا السياسى ومن العبث محاولة اقناعهم بمقولة هذا ما وجدنا عليه آباءنا ونحن على آثارهم سائرون... المجتمعات البدوية لا تعترف بألاساليب الديمقراطية فى تسيير شؤونها.. لذى لم يكن مجتمع التبو استثناءا... لذلك لا تجد اجابة للاسئلة والتى يطرحها هؤلاء الشباب ؟وان وجدت فهى ليست مقنعة لهم؟

التغير سنة الحياة ومن يقول عكس ذلك فهو يريد ان يعيش فى عزلة وذلك شأنه..الطقوس والعادات والتقاليد.. آفتها الزمن فما كان صالحا امس قد لا يصلح اليوم وما يصلح اليوم قد لا يصلح غدا؟ وعليه لابد من سنة التغيير ومواكبة الزمن وايجاد الحلول للمشاكل التى تواجه حياة الناس فى مجتمع التبو؟

وحتى لا يفهم كلامى على غير هدى ...انا لست ضد وجود سلطان للتبو وفق عاداتنا وتقاليدنا..ليبقى رمزا اجتماعيا خالصا... ولكنى مع البحث عن كيان اجتماعى وسياسى وثقافى اعم واشمل يجمع ابناء امة التبو فى الاقاليم التى يسكونون بها دون المساس بالوحدة الوطنية بالدول التى يعيشون بها..هدا الكيان الاجتماعى ينتخب ولا يفرض ..يتوافق ولا يفرق ...يجمع ولا يشتت..ويكون لشباب التبو المثقف والواعى دور فيه لان المستقبل لهم ولابد ان يكونوا شركاء فى صنعه هدا الكيان تكون من اولوياته الانسان التباوى ..كيف نعلمه ..ونقوم بتثقيفه و بتنميته..وكيف نحميه من الفقر والمرض كيف نجعله شريكا لا تابعا فى صنع مستقبله؟

...بقلم الكاتب محمد طاهر


النيجر —روسيا


روسيا توجه ضربة نووية لفرنسا في النيجر الخبر جاء ببيان دبلوماسي، لكن وقعه كان بمثابة زلزال في الموازين الجيوسياسية، ففي 28 يوليو 2025، وقعت روسيا والنيجر مذكرة تفاهم حول التعاون في المجال النووي المدني واستغلال اليورانيوم، في خطوة تجاوزت كونها مجرد صفقة اقتصادية، لتشكل ما يشبه إعلان نهاية النفوذ الفرنسي في منطقة الساحل، إنها الضربة الأقسى لفرنسا، وجهها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في صمت، لكنها دوت في كل مكان. لم يكن اختيار اليورانيوم محض صدفة، فخلال أكثر من نصف قرن، ظلت شركة "أورانو" الفرنسية (أريفا سابقا) تستخرج هذا المعدن من عمق الصحراء النيجرية، تزود به المفاعلات النووية الفرنسية، بينما ظل الشعب النيجري غارقًا في الفقر والتهميش، لقد جسد هذا المعدن العلاقة غير المتكافئة بين باريس ومستعمرتها السابقة، وأصبح رمزا للإقصاء الاقتصادي والتبعية السياسية، وعلى هذا الإرث الثقيل بنى الكرملين خطته المحكمة. في حين ظلت فرنسا تعامل النيجر كمنجم مفتوح، تقدم روسيا نفسها كشريك في التنمية، موسكو لا تتحدث فقط عن استخراج المعدن، بل عن بناء "منظومة متكاملة" تشمل سلسلة إنتاج نووي مدني، وتَعِد بنموذج أكثر عدالة يحقق للنيجر السيادة الطاقية والتنمية الوطنية، وهو أفق رفضت فرنسا طرحها أصلا مع النيجر، وهذه الوعود تمنح السلطات النيجرية، بقيادة الرئيس الجنرال تشياني، فرصة ذهبية لتسويق مشروعه السياسي كخطوة نحو الاستقلال الحقيقي. أما بالنسبة لفرنسا، فالهزيمة مزدوجة: بعد الانسحاب العسكري القسري، ها هي الآن تفقد أهم أوراقها الاقتصادية في المنطقة، وإذا ما آلت السيطرة على مواقع مثل "إيمورارن" – أحد أكبر مناجم اليورانيوم في العالم – إلى موسكو، فلن تكون الخسارة مجرد صفقة، بل نكسة استراتيجية وإهانة تاريخية يصعب تجاوزها. الاتفاق النووي بين موسكو ونيامي إذا ليس مجرد وثيقة موقّعة، بل نهاية مدوية لعهد السيطرة الفرنسية في الساحل، إنها آخر صفحة تطوى من كتاب النفوذ الفرنسي، وخطتها موسكو بيد ماهرة، بينما لم يتبق لفرنسا سوى أن تشهد بصمت على تراجعها.

تشاد بين الفرانكوفونية والعربوفون...؟


======================

احدى اكبر التحديات التى تواجه تشاد , اذا استثنينا تحديات التنمية هو السسيولوجيا والتركيبة الاجتماعية المعقدة لهذه الدولة , ما يقارب المائة أثنية وعرقية باختلاف لغاتهم وعاداتهم ودياناتهم يشكلون الخارطة الاجتماعية والسياسية لدولة تشاد , فرنكوفونية تشاد كانت ارادة المستعمر الفرنسي واتباعه المحليين , وقد نجحوا فى جعل تشاد تسبح فى فلك فرنسا ,وجعلوا اللغة الفرنسية اللغة الرسمية للدولة , وهذا ربما كان الخيار الاسلم للحيلولة دون الانزلاق الى أثون الحرب الاهلية لفرض لغة اثنية على الاعراق الاخرى؟

تنطلق من حين الى آخر دعوات الى عربفونية تشاد , وجعل تشاد دولة عربية حتى كانت هناك دعوات لانظمام تشاد لجامعة الدول العربية ,وتأتى هذه الدعوات بناء على توجهات سياسية وثقافية , على اعتبار ان نسبة كبيرة من التشاديين يتكلمون العربية , ونسبة كبيرة منهم مسلمون , الا أن

تخوف المسيحيين والفرنكوفونيين بخلط اللغة بالدين كان حاضرا دائما , ومبررهم القوي فى ذلك هو ان تشاد دولة متعددة الاعراق والثقافات , وعليه لا يمكن فرض لغة وثقافة عرقية بعينها على بقية الاعراق , وجر تشاد بالقوة الى حديقة العربوفون وتجاهل البقية, وهؤلاء لا يرون في تشاد الا دولة علمانية , وفرنكوفونية, وعليه يظل السؤال قائما : هل الدعوة الى عربفونية تشاد فى مصلحة تشاد ام ضدها ؟

تباوي - ودبلوماسى سابق

اغتيال خليل الوزير ...؟--- منقول؟

🩸 حين دخلت إسرائيل بـ90 عنصرًا من قوات النخبة إلى قلب تونس… فقط لتغتال رجلًا واحدًا!

في فجر 16 أبريل 1988…

نفذت إسرائيل واحدة من أخطر عملياتها الاستخباراتية والعسكرية،

90 عنصرًا من وحدات الكوماندوز والموساد وقوات البحرية،

هبطوا سرًا على سواحل قرطاج – تونس،

وانطلقوا نحو هدفهم الوحيد:

اغتيال خليل الوزير – أبو جهاد، مهندس الانتفاضة الفلسطينية.

🔴 لكن لماذا؟

لأن أبو جهاد لم يكن مجرد قائد…

بل كان العقل المدبّر للانتفاضة الأولى،

وهو من خطّط شخصيًا لاستهداف مفاعل "ديمونا" النووي الإسرائيلي،

وفي واحدة من عملياته الجريئة، قُتل اثنان من العاملين في المفاعل.

كما أنه وضع خططًا لاغتيال كبار القادة الإسرائيليين والعلماء المشاركين في البرامج النووية والعسكرية.

كل هذا جعل أبو جهاد في نظر إسرائيل،

أخطر رجل خارج حدودها…

ولذلك اجتمع قادة الاحتلال،

وأصدر إسحاق شامير (رئيس الوزراء آنذاك) أوامره الحاسمة:

> "اغتالوه بأي ثمن… حتى لو أدى الأمر إلى حرب!"

🏠 كان منزل أبو جهاد في حي سيدي بوسعيد الراقي شمال شرق العاصمة،

قريبًا من قصر قرطاج الجمهوري، ومنزل السفير الأمريكي، وبيوت قادة فلسطينيين مثل محمود عباس وهايل عبد الحميد.

وكان يُعتقد أن المنطقة آمنة تمامًا وتحت رقابة دائمة من الأمن التونسي.

لكن قبل يوم من العملية، وقعت أمور مريبة:

انقطع التيار الكهربائي عن الحي لأول مرة منذ وجودهم فيه.

اختفت الحراسة التونسية من أمام المنزل قبل أسبوع من الاغتيال.

توقفت الدوريات الأمنية التونسية ليلًا.

ووفق شهادة شرطي تونسي متقاعد:

"في يوم 15 أبريل، طُلب من كل رجال الشرطة مغادرة الحي والعودة إلى منازلهم!"

👥 الفرقة الإسرائيلية التي نفّذت العملية

تدرّبت لأشهر في منزل خاص داخل حيفا صُمم ليُطابق تمامًا بيت أبو جهاد!

وعملاء الموساد كانوا يراقبون كل حركة داخل الحي.

في تمام الساعة 1:30 وفي ظلام الليل

تقدّم قائد العملية إيهود باراك

ودخلوا المنزل من الحديقة الخلفية…

ثم أمطروه بـ70 رصاصة قاتلة من مسافة قريبة،

أمام زوجته "أم جهاد"، وأطفاله النائمين!

🕯️ دقائق فقط… وانتهت العملية،

وانسحب القتلة دون أن يُسمع صوت رصاصة…

دون أي مواجهة أمنية… دون أي تحقيق حقيقي لاحقًا!

📌 برأيكم...

هل تم اغتيال أبو جهاد عبر عملية مخابراتية دقيقة ومعقدة؟

أم أن هناك تواطؤًا أو تسهيلًا سهل لهم الوصول إلى قلب تونس… دون مقاومة؟

#صفحات_من_التاريخ

هل سيخجل بعض العرب الذين لازالوا يدافعون عن الكيان وسياساته

هذه الصورة من صحيفة ديلي اكسبرس البريطانية ذات الاتجاه اليميني المحافظ … شعرت بالخجل مما يحدث في غزة … ودعت الى وقف فوري للإبادة.

هل سيخجل بعض العرب الذين لازالوا يدافعون عن الكيان وسياساته ؟؟؟

نيكولا تشاوسيسكو--- الدكتاتور الذي اعدم بالرصاص؟

🔥 وقف فوق الشرفة كعادته... يظن أن التصفيق لا يموت.

لكن هذه المرة، لم يسمع تصفيقًا… بل هتاف الغضب

🟥 في لحظة واحدة…

تحوّل نيكولا تشاوشيسكو من الزعيم المطلق إلى رجل مذعور لا يجد من يحميه!

الكلمات ارتجفت، النظرات تاهت، والزعيم الذي حكم رومانيا بالحديد والنار…

بدأ يتساقط أمام شعبه كحائطٍ هشّ!

📍 ديسمبر 1989 – بوخارست

أراد أن يخطب في الجماهير كعادته، معتقدًا أن الشعب ما زال خائفًا منه…

لكن الوجوه الغاضبة صرخت ضده، والجنود تراجعوا، والكاميرا نقلت لحظة الانكسار.

💣 الشرارة تحوّلت إلى نيران…

الجيش بدأ ينشق، الشوارع اشتعلت، والناس هتفت:

> "يسقط تشاوشيسكو!"

🚁 في 22 ديسمبر…

هرب هو وزوجته إلينا بطائرة هليكوبتر من سطح المبنى الرئاسي،

لكن الطيار خدعه وهبط تحت ضغط الثوار.

ركب سيارة وهام هاربًا بين القرى…

لا أحد يأويه، لا أحد يحميه…

🚨 وبعد ساعات من الهروب والذل…

أُلقي القبض عليه هو وزوجته،

وسُلّما إلى محكمة عسكرية عاجلة.

⚖️ مدة المحاكمة: 55 دقيقة فقط.

الاتهامات: الخيانة، الإبادة ، وتدمير الدولة

🔫 الحكم: الإعدام فورًا رمياً بالرصاص!

⏳ لم يُمنحا فرصة للاستئناف…

جُرّا إلى ساحة ترابية خلف مبنى مهجور،

وقُيّدت أيديهما، والجنود يصوبون البنادق.

🩸 صرخ تشاوشيسكو:

> "سأموت وأنا زعيمكم!"

لكن الرصاص لم ينتظر…

💥 120 طلقة مزّقت جسديهما أمام عدسة الكاميرا.

وفي اليوم التالي…

📺 بثّ التلفزيون الرسمي لحظة النهاية.

هكذا سقط الرجل الذي خنق بلاده،

ليس في قصر… ولا في منفى…

بل برصاص جنوده، أمام العالم!

يخوض نفس التجربة وينتظر نتائج مختلفة

سيدنا أدم تناسى أمر الله وسمع وسوسة أبليس ، رغم إيمانه بالله . كان ذلك الدرس الأول بين ثلاثية ( الحق ، الوسوسة ، السقوط ) .. لكن من أتى من أقوام نست ذلك الدرس ، وأعادت ذات الخطيئة ، فكان عقاب الله بالخسف والغرق والحجارة ، لأن الدرس بتفاصيله ونتيجته بين ايديهم ..

يقول مصطفى محمود ( بعد سيدنا أدم ، مرت عقود .. وظهر خريج آخر من هذه المدرسة ، إنه ابن نوح عليه السلام !. فقد نظر إلى الطوفان نظرة سطحية ساذجة ،

وتعامل معه كأنه قضية مناخ صعب أو ماء في حالة فيضانكل الرسل حذرت أقوامها مما حل بمن قبلهم . لكنهم تكبرون وطغوا وخاضوا نفس تجربة ما قبلهم فحصدوا ذات العقاب ..

واليوم ، إذا كان هو ذات المخطط ، وذات المخرج ، وذات الهدف ، وذات الشعار ، فلماذا بعضنا يخوض نفس التجربة وينتظر نتائج مختلفة ، هل هو العناد أم الغباء

)

أقرأ بقلبك ، بضميرك



الكيان الصهيوني المحتل !!

سيسمح بتحرك محدود !!

لمدة 48 ساعة فقط !!

بدخول قوات سورية !!

لمنطقة سويداء السورية !!

وإذا خالفت الأمر !!

سيقصفك الطيران !!

وتخرج مجبرا ذليلا !!

لماذا ؟

لأن السويداء ودرعا ضمن خرافة ( ممر داوود ) الذي يصل حتى الفرات ، لتحقيق حلم ( إسرائيل الكبرى ) من ( الفرات إلى النيل ) !!

هل مازال عندك شك ، أنه ربيع عربي ، وجهاد إسلامي ، وثورة تحرير ، ويستحق التكبير من طرابلس حتى دمشق ؟ ... منقول———

محاضره تلخص ما حدث في ليبيا سنة 2011 :


******************************

بروفيسور ماكس مانوارينج أستاذ باحث في الإستراتيجيه العسكريه

عنوان المحاضره :- ( الجيل الرابع من الحروب ) .

محاضره أمريكيه لـ قادة الجيوش الغربيه .

إسرائيل ... مترجـــم .

معهد الدرسات الإستراتيجيه SSI .

Strategic Studies Inststutes.

كلية الولايات المتحده الأمريكيه لحرب الجيش .

United States Army war College.

Phone Number : (+717 245 40 76) .

عمل في المخابرات العسكريه الأمريكيه و في قيادة الجيش الأمريكي و محاضر في العديد من الكليات العسكريه .

مكان المحاضره المذكوره :-

معهد دراسات الأمن القومي _ إسرائيل .

التاريخ :- 2012 – 8 - 13 .

بدأ المحاضره بحديثه عن سلسلة كتب ( هاري بوتر ) و كيف أن الشخصيه الشريره الرئيسيه و ليس البطل هي (لورد فولدامورت) .

( الجيل الرابع ... الحرب الغير مثماثله )

بغض النظر ما إن كنا نحبها او لا , مستعدين لها او لا , نريدها أم لا ... إنها هنا ... إنها معنا ... إننا مشتركون في الجيل الرابع من الحرب الغير مثماثله .

ما هي الحرب ؟!! ...

الحرب هي ( الإكراه ) على قبول إرادة العدو .

في الماضي , تحت الإطار التقليدي و المعاهدات و إتفاقيات السلام ... الفكره كانت أن الحروب بين دولتين او بين تحالفين دوليين ... لكنها بين شعوب دول في نهاية الأمر , و كانت أيضا حروب بين جيوش .. أعلام ... طيران ... زي . وهج ... عبور حدود دول مستقله للإستيلاء على منطقه أو سوق أو حتى الدوله كلها .

لكن تحت التجربه الحاليه و خلال حوالي العشرين عاماِ الماضيه .. وجدنا أن هذا أصبح مندثر , و ما أصبح اليوم رائجا هو الجيل الرابع من الحرب الغير مثماثله .

كما يبدو , لا نريد أن نعترف بأننا متورطون في حرب كهذه , و حينما لا نعترف لا يجب علينا ان نقلق ... أليس كذلك ؟!!

لكن ألا يجب أن نقلق بشأن هذا ؟!! ... يجب علينا أن نقلق بالطبع .

السيد تشافيز و ضباطه عام 2005 بالأكاديميه العسكريه في كراكاس ... أمر كل ضابط في فنزويلا أن يتعلموا الجيل الرابع من الحرب الغير مثماثله و أن يطوروا عقيدة للتعامل معها .

نحن لازلنا محصورين في الطرق التقليديه عموما , في طريقة تفكيرنا , و نتحدث عن الدفاع , و نتحدث عن القوات النظاميه تعبر الحدود , لكن اليوم ... هذا لا يحدث , أخر مواجهه من هدا النوع في أمريكيا اللاتينيه كانت منذ 100 عام , لكننا شاركنا ... بغض النظر ما إن كنا نريد الإعتراف بهذا أم لا , سواء أحببنا أم لا في الجيل الرابع من الحرب الغير مثماثله .

ما الهدف من الجيل الرابع من الحرب الغير مثماثله ؟!!

ليس لتحطيم مؤسسه عسكريه , او للقضاء على قدرة أمه من شن مواجهه عسكريه خارج حدودها , الهدف هنا هو الإنهاك و التأكل بـ بطء و لكن بـ ثبات لإرادة الدوله المستهدفه من أجل إكتساب النفوذ عليها ... و في النهايه بعد إكتساب النفوذ الهدف الحقيقي هو أن ترغم العدو على تنفيد إرادتك .

و ما إن يكن هذا النوع من الحروب دموي مثل الصدمه و الرعب ( الإسم الذي أطلق على ضرب بغداد ) او أما يكن ... او ليست بالدمويه مثل الحرب العالميه , او الحرب الكوريه , او بعض الحروب الأخرى التي خضناها .

الحقيقه أن الإكراه , سواء كان حميد أم لا , هو في النهايه إكراه .

الأن هدفنا هو التحكم , لو بـ غرابه , و الوصول إلى نقطة التأثير في عدوك لـ تنفيد إرادتك .

القاسم المشترك في كل هذا هو ما نطلق عليه إسم ( زعزعة الإستقرار ) .

و القوات العسكريه المشاركه فيه ليست نظاميه ... ليست كلها رجال ... فيها نساء ... ليسوا كلهم بالغين ... بل فيها أطفال , و يجب أن نفهم هذه الأشياء , و أن نتعامل معها , و الطريقه الوحيده التي يكن أن نتعامل معها بكفاءه , بما أنها مشاكل متعددة الجنسيات , ما نوع الحل ؟!!

بالطبيعه الحلول أيضا سـ تكون متعدده الجنسيات ...

و السفير أناودي أقترح ليس فقط أن نسلك هدا المسار , و لكن أيضا ان نستخدم القدرات العقليه , القدرات العقليه هي السلاح الرئيسي في هذا الإطار .

القدرات العقليه ... القدرات الذكيه ... إنها ليست قوة النيران .

مالذي أسقط حائط برلين ؟!

الدبابات ؟ المدفعيه ؟ الطيران ؟... لا .

الدوتش مارك الالمانيه .

زعزعة الإستقرار من الممكن ان تأخد صورا متعدده , و في الغالب ما تكون حميده إلى حد ما ... ( أي ينفذها مواطنون من الدوله العدو ) لكن مره أخرى ... لدينا مشكلة الإكراه , مما يرغمنا على أين , و ما يحدث هو فكرة خلق ( دوله فاشله ) و هذه هي الكلمه الأخرى التي لا نجرؤ على التلفظ بها ... (الحرب و الدوله الفاشله) .

لا نريد أن نستخدم هذه الكلمات , لأننا نريد أن نكون دبلوماسيين كي لا نحرج أحد لكن ... الحقيقه هي أن بعض الدول التي تحدثنا عنها في أمريكيا الوسطى و غيرها , فإن جزء معتبرا من الدوله لا يخضع لـ سلطتها ... و هذا هو تعريف للسياده بخلاف ما تحدثنا عنه هنا ...

السياده هي التحكم في الإقليم و الناس في كيان سياسي معترف به , إدا لم تتحكم الدوله في كامل إقليمها ... السؤال هو من يتحكم فيه ؟!!

هنا نستخدم مصطلح ( إقليم غير محكوم ) عادة ... لكن الدوله ليست هي من يتحكم فيه ... إنها مجموعات غير تابعه للدوله , محاربه و عنيفه و شريره مثل اللورد فولدامورت في سلسة كتب هاري بوتر , و بهذا نخلق دولة فاشله .

و من هنا تستطيع أن تتدخل أنت و تتحكم في هذه الدوله , ليس فقط أن تتحكم فيها , بل يمكنك أن تذهب لأبعد من هذا ربما ...

ثم مالذي يحدث للدولة ؟!!!!

لا تتلاشى ... هي ما تزال موجوده , يجب أن يرعاها طرف ما , مالم يتحكم فيها أحد و يختطفها .

هايتي كمثال , و تركها تفشل كان عملية مكلفه للغايه بالنسبه للغرب ...

دول أخرى عرف عنها أنها أصبحت دولا للجريمه ... أخرى أصبحت دولا ( شعبويه ) جديده ...

في مواقف مثل هذه ... أخر رجل يقف , بــ غض النظر عن مدى إصابته هو المنتصر ... و هو حار نوعا ما ...

( ثم أشار له الحضور ) ....

من الممكن أن يكون هناك مشكله في هذا ... لم أخذ وقتا كافيا , و لكنه اكتر من اللازم في هذه الحاله .

كلمتين مهمتين في قاموسنا لـ الفتره القادمه :-

الكلمه الأولى ... الحرب هي الإكراه ... سواء كانت غير قاتله او قاتله كما إعتدنا في الماضي .

الكلمه الاخرى ... ( الدوله الفاشله ) ... هي ليست حدثا , إنما عمليه بخطوات تنفذ بــ بطء او بهدوء كافي , الناس ستذهب للنوم , حسب كلام أحد فلاسفتي المفضلين ( هيوجو تشافيز ) .

إذا فعلت هدا بطريقه جيده , و لمده كافيه , و بـ بطء كاف , و حميد بشكل كاف ( بإستخدام مواطني دولة العدو ) ..... فـ سيسقط عدوك ميتا ً .

العربي بلمهيدي

المواطن التعيس

الصورة تغنى عن التعليق...ولكن...؟

أليس من حق هؤلاءالعيش بحياة كريمة فى قراهم بدون أن يتعرضوا لمخاطر السفر فى صحراء قاحلة والجرى وراء لقمة العيش فى أصقاع بعيدة ممكن أن يلقوا فيها حتفهم بسبب العطش والجوع والضياع فى الصحراء...

ان المواطن الذى يعرض نفسه لهكذا مخاطر من أجل تربية أطفاله..هو مواطن جدير بالاحترام والتقدير...

الصورة من صحراء النيجر

..