ردُّ إيران في الخليج تصعيدٌ أم تمهيد للتفاوض؟
ردَّت إيران على ضربة ترمب بقصف قاعدة العديد في قطر، بـ٦ صواريخ لم تسفر عن إصابات، ويبدو أن هناك استهدافاً لقواعد أخرى!.
ردُّ طهران جاء بعد لقاء وزير خارجيتها مع بوتين في موسكو، وحصوله على دعم روسي، إضافة لموقف الصين الذي أدان القصف الأمريكي/الإسرائيلي وساند طهران.
الضربة الإيرانية "المنضبطة" بقواعد الاشتباك، قد تكون محاولة لردِّ الاعتبار بعد هجوم ترمب الذي استخدم فيه ١٢٥ طائرة و٧٥ سلاحاً جديداً، لإنهاء المفاعل النووي الإيراني.
سيتيح الرد لإيران العودة إلى طاولة المفاوضات مع واشنطن، بغض النظر عن استمرار المواجهة مع تل أبيب، وهناك مشهد جديد للمفاوضات، ستذهب إليه إيران محدودة الأوراق لكنها لم تنكسر بعد !.
بانتظار الموقف الأمريكي، الذي سيستوعب ما حدث، فإن الاحتمالات مفتوحة على كل اتجاه.
ليس بوسع أحدٌ أن يزعم أنه انتصر
في المقابل لن يعترف أحد أنه انكسر
والمعركة ستبقى قائمة بعيداً عن أي تفاوض محتمل!
منقول—’