التمييز في دولة الاحتلال --على اساس العرق؟

صيني يعمل في دولة الاحتلال يقول بأنه لم يعد يتعاطف مع اليهود لأنهم يسمحون لليهود فقط بالدخول للملاجئ والاحتماء من الصواريخ، أما أصحاب الجنسيات والديانات الأخرى يمنعونهم من ذلك.

المقطع نال تداول واسع في الصين حيث كتبت صحيفة صينية: لقد قامت الصين، وفي مدينة شنغهاي تحديداً بإدخال 20,000 يهودي للملاجئ خلال الحرب العالمية الثانية وحمتهم من الموت لكن لا يوجد رد للجميل.

وتضيف الصحيفة: إن بطاقة الهوية الإسرائيلية فيها حقل مخصص لإسم القومية التي ينتمي لها الشخص، مثل: يهودي، عربي، درزي.. الخ.

وأكملت الصحيفة: إن الدخول للملاجئ الآن مقتصر فقط على حاملي بطاقة الهوية الإسرائيلية ويتم التأكد من حقل القومية، فإن كان غير يهودي يستبعدونه ليتكفل في إنقاذ نفسه.

وتختم الصحيفة: إن الديمقراطية وحقوق الإنسان في إسرائيل مجرد شعارات، لكن عند مواجهة مشكلة كبيرة فإن العنصرية تظهر بوضوح، ويبرر اليهود هذه العنصرية بأنها آليّة حماية ذاتية طورتها الأمة اليهودية على مدى آلاف السنين.