القراءة ليست فقط وسيلة للمعرفة، بل جسر نحو التغيير والاعتراف بالهوية؟


----------------------------------------------------------------------

الطالبة /نبيلة كوكو التباوي ----وتميزها فى برنامح تحدي القرأة --فى دولة الامارات العربية المتحدة.

رمزية النجاح:

نبيلة ليست فقط بطلة قراءة، بل رمزٌ لتمكين الفتيات من المكونات الاجتماعية الصغيرة ، لإثبات أن الطموح لا يعرف حدودًا. مشاركتها في برنامج عربي بهذا الحجم، وتفوقها فيه، يفتح الباب أمام مزيد من اطفال التبو وغيرهم من أبناء المجتمعات المهمشة ليحلموا ويحققوا طموحهم.

ماذا تعني هذه القصة؟

إنها دعوة للاحتفاء بالتنوع الثقافي، ولتعزيز فرص التعليم والتمكين لكل طفل، مهما كان أصله أو خلفيته. قصة نبيلة تذكرنا بأن القراءة ليست فقط وسيلة للمعرفة، بل جسر نحو التغيير والاعتراف بالهوية .

معارك طواحين الهواء – في غرف الواتساب؟



==============================

الواتساب –،هو وسيلة تواصل اجتماعي – وحتى نفهم المعنى والتطبيق لابد من الرجوع إلى جذور الكلمة فى اللغة الأصلية وهى الإنجليزية…؟

الكلمة مستوحاة من العبارة الإنجليزية "What's up?"

وهي تعني بالعامية: "كيف الحال؟" أو "ما الأخبار؟"

تركيب الاسم:

صانعو التطبيق استبدلوا كلمة "up" بكلمة "app" (اختصارًا لـ application أي "تطبيق").--

فصار الاسم "WhatsApp"، أي بمعنى قريب من:

"ما الجديد في التطبيق؟" أو "كيف الحال – عبر التطبيق؟"

ومن هنا يدرك العاقل أن الواتساب ليست وسيلة لصنع سياسات أو وضع استراتيجيات، أو صنع شتائم وتسويها بين لأشخاص–أو صنع أحكام مطلقة على أشخاص أومكونات اجتماعية بعينها لغرض تقليل قيمتها أو اهانتها.

الواتساب في غرف الأقليات الاجتماعية كمجتمعنا، أصبح عالم افتراضي ينعي فيه الحى الأموات، ويتكأ عليها الحى على جثث الاموات، وينتشر فيها وهم المعرفة بدون معرفة ، الكل سكران بالوهم ومحاربة طواحين الهواء ، وعندما تذهب السكرة يرجع الجميع إلى الواقع والذي لم يتغير الا فى عقول من يدعي التغيير …

الواتساب – هو وسيلة للاطمئنان لنقول لبعضنا – صباح الخير ..مساء الخير …عسى ان تكونوا بخير …ونقدم فيها فروضنا الاجتماعية من تهانى أو عزاء ،،ونسأل عن بعضنا أو نحدر بعضنا …

لهذا صنع الواتساب …ولهذا اعطى اسم — What's up؟

ما الخبر وما الجديد…

نبيلة كوكو طالبه تباوية شاركة في برنامج تحدي القرأة التى تقام

في دولة الإمارات المتحدة سنويا ..نبيلة من سكان فزان اوباري تحدت الفقر وشغف العيش-- والظروف الصعبة-- تحدت صعوبة تعلم لغة غير لغتها آلام ونجحت في ذلك ...وتميزت مع غيرها من الطالبات العربيات في الوصول الى نهائي المسابقة؟

هذه الزهرة في حاجة إلى دعم وتقدير واحترام لها ولاهالها..ويبدأ التقدير والتشجيع من استقبالها كما يليق ...وعلى الأجسام الاجتماعية في المجتمع التباوي مكافأتها على جهدها --

على سلطان التبو ومجلس أعيان التبو ومنظمات المجتمع المدنى تكريمها وتشجيعها...

مجرد فكرة ...من ادمن تبوناشن

قصة العافية .. والدعاء هو دواء

قصة اليوم تحكي عن عظمة بعض الكلمات التي نتلفظ بها في حياتنا اليومية ولهجاتنا وعن قوة الكلمة عندما تجد القبول من الله عز وجل ..

يقال أن رجلاً من كبار تجار بلاد الشام مرض مرضاً خطيراً لم يعرف له الأطباء دواء ، أنفق التاجر أموالاً طائلة ليشفى لكن لم يعرف الأطباء مرضه حتى

أخبروه أن أيامه أصبحت معدودة في عرف البشر ..

يأس الرجل واكتأب وأصبح يعد أنفاسه يوماً بيوم وساعةً بساعة، حتى زار شيخاً من كبار شيوخ الشام العالمين العارفين فأخبره بقصته فقال له الشيخ: *يا ابني أنزل ع الجامع الأموي وسلّم على من عرفت ومن لم تعرف وقل لكل من تلقاه " الله يعطيك العافية "*

قال يا شيخي أقول لك سأموت وتقول لي أن أنزل على الجامع الأموي؟!

قال يا بني إفعل ما تؤمر ، بالفعل ذهب ذلك الرجل وفعل كما قال له الشيخ كلما رأى شخصاً سلم عليه وقال له: *(الله يعطيك العافية)* ودائماً يكون الجواب *(الله يعافيك)* ..

شعر الرجل أنه ربما فهم مراد الشيخ...

وخرج من المسجد فوراً إلى طبيبه لإجراء التحاليل مجدداً والمفاجأة!!!

أن طبيبه صعق عندما رأى تحاليله سليمة سبحان الله مائة بالمائة ، خرج الرجل من عند الطبيب إلى الشيخ مباشرةً...

قال يا شيخ ما فعلت بي ! قال يا بني لا تدري ربما صادفت في المسجد من لو أقسم على الله لأبره ، فدعا لك بالعافية فشفيت...

لذلك دعونا دائماً نقول لبعضنا البعض:

*الله يعطيكم العافية*

*الله يجبر خاطركم*

*الله يبارك فيكم*

*الله يسعدكم*

*الله يعطيكم حتى يرضيكم*

*الله يكرمكم في الدارين*

*الله يحفظكم*

*الله يسلمكم*

*سلمت أياديكم*

دعوا تلك الكلمات تصبح في قاموسكم اليومي... استعملوها في كل الأوقات وتذكروا قول الله تعالى :

*{ وَهُدُوۤا۟ إِلَى ٱلطَّیِّبِ مِنَ ٱلۡقَوۡلِ وَهُدُوۤا۟ إِلَىٰ صِرَ ٰ⁠طِ ٱلۡحَمِیدِ }* [سُورَةُ الحَجِّ: 24]

*{وَقُولُوا۟ لِلنَّاسِ حُسۡنࣰا}* [سُورَةُ البَقَرَةِ: 83]

أنفق مما عندك يأتيك المدد

حتى لو كان في الكلمات الطيبة ..

إهداء للصحبة الطيبة ..

وختاماً أقول لكم :

*الله يعطيكم الصحة والعافية ويعطيكم من الخير حتى يرضيكم ويجعلكم من السعداء في الدنيا والآخرة ....*

اللهم آمين ..

الله يعافي من أرسلها..

نظرات شفقة ....قبل وقوع الكارثة؟


====================

أن اضلاع المثلث الصحراوي بدأت تتضايق مند ان عرف ابنائها أن بها معدن الذهب , فالاطماع قد زادت, والامم قد تكالبت , وحكومات المنطقة قد خافت وتآمرت ,وسكان المثلث غارقون فى احلام اطماعهم دون ان يلتفتوا الى مصيرهم ,...معدن الذهب انساهم المخاطر التى تهدد كيانهم وثقافتهم , واخشى ان يتحول المثلث الى جحيم , والمعدن الى لعنة , والوجود الى نقمة , المشهد لا يبشر بخير ,لأني ارى القوم يسيرون الى حتوفهم بارادتهم نتيجة جهلهم ، وعجز العقلاء عن نصحهم وارشادهم الى جادة الصواب نتيجة عنادهم ...

عندما يكون هذا هو واقع الحال فما عليك الا ان تقف من بعيد وتنظر الى نهايتهم بعيون تملاءها الحسرة والاسى....

الاتجار فى الممنوعات , والعمل بالهجرة غير الشرعية , والانخراط فى التيارات الدينية الغريبة عن المجتمع التباوي, والبدخ الذى تمارسه الرأسمالية التباوية فى الاعراس على سبيل التفاخر ,اهداء الذهب والسيارات الفاخرة,وبناء البيوت الفاخرة على سبيل التحضر, كلها اعمال شيطانية وغواية ابليسية , لان المجتمع التباوى في هذا المثلث لم يسبق له ان مارس هذه الافعال الشيطانية ؟

لقد اختفا عقلاء التبو ووجهائهم وراء الشباب المهوس بجمع المال ,واكتناز الذهب , وركوب السيارات الفاخرة ,حتى لتجد احد هؤلاء الحكماء والعقلاء يتنزين بالقرابوبو ويمسكون عكازا فاخرا ليس لانه عاجز -بل اصبح العكاز دليل وجاهه وغنى , ويركب سيارة احدهم الفاخرة من الامام ويضع نظارات شمسية على عينيه , وينظر للاخرين نظرة تكبر وازدراء ---هذا الشيخ الذى يرافقه الشيطان لا يسأل هذا الشاب الذى قد يكون ابنه او ابن اخيه او حفيده --من اين لك هذا ؟؟؟

ايها الشيخ الكبير -رفيق ابليس -هل سألت ابنك عن مصدر ماله واملاكه؟--هل تمعنت في مصدر ثراءه المفاجىء؟ --ايها الشيخ رفيق ابليس وانت على بعد خطوات من القبر--- هل مالك حلال ؟ ولباسك حلال ؟واكلك حلال ؟__ ام هى رشوة من ابنك او حفيدك لاسكاتك عن قول الحق ؟؟

اعتبروا يا اولي الالباب ...

محمد طاهر


الضبع والقرد والذئب —


وقع الضبع في شر اعماله وهو الحيوان الذي عرف عنه بالخداع والمكر ونكران الجميل والغباء ايضا، فبينما كان يتجول في الغابة وقع فى فخ الصياد وهو عبارة عن حفرة ؟– فما كان منه إلا الصراخ وطلب النجدة من المارة ، فكان قرد بالجوار حيث سمع الصراخ واخده الفضول لمعرفة الأمر ومعرفة مصدر الصراخ، فأكتشف أن الضبع وقد وقع بحفرة الصياد ؟

استنجد الضبع بالقرد لاخراجه من ورطته ، فلم يتردد القرد بالمساعدة دون التفكير فى العواقب فامسك القرد بشجرة على حافة الحفرة ومد له ديله لسحبه ، ونجح فى اخراجه ، وحمد الله على سلامته؟

لكن الضبع اللئيم- قال للقرد انا اتضور جوعا لم آكل مند ثلاث ايام - ولابد من افتراسك يا صديقي؟

استغرب القرد وتعجب وقال لاكن انا ساعدتك واخرتك من الحفرة – هل هذا هو جزء فعل الخير ؟—لم يجب الضبع ولكن القرد. عرف من نظرات الضبع بأنه سوف يكون فريسه له اذا لم يناور ويخرج نفسه من هذه الورطة ؟

صادف أن مر ذئب بالجوار ، فقال القرد دعنا يا أيها الضبع نحتكم لذى الذئب نرى ماذا يقول —

فأستمع الذئب لحجة كليهما وقبل اصدار حكمه قال للضبع – انا لا أصدق أن القرد اخرجك من الحفرة — وقال للقرد أن ذيلك ليس قوي بما يكفي لإخراج الضبع من الحفرة؟

وطلب من الضبع النزول للحفرة للتأكد بنفسه ويرى عملية الإنقاذ؟– الضبع الغبي امتثل للأمر ونزل الحفرة وعندما رأه مستقرا فى قاع الحفرة —قال للقرد لا تعمل خيرا مرة أخرى وتنقد ضبع وقع بحفرة ؟– وقال للضبع لا تطمع مرة أخرى فيمن صنع فيك معروفا لانقاذك– قضى الأمر الذي فيه.تستفتيان؟

تركهما وراح فى حال سبيله...

على أنر ...باحث في الثقافة التباوية




البشر

"ستعلمك الحياة درساً لن تنساه، بأنه ليس كُل —-البشر تتمنى لك الخير"

الكن تذكر—ان لشخص الوحيد الذي يستحق الإحترام حياً أو ميتاً.. هو والدك فهو الشخص الوحيد الذي يريدك أفضل منه !!

"..ان ربكم واحد وان اباكم واحد كلكم لآدم وآدم من تراب."

"..ان ربكم واحد وان اباكم واحد كلكم لآدم وآدم من تراب."

من خطبة الوداع لرسول الله----

=====================================

تنتشر هذه الايام وبشكل واسع خطاب كراهية مقيت ضد المكون التباوي فى ليبيا --ويصاحب هدا الخطاب اعمال عنف--بالتهجم بالسلاح حتى القتل ؟

ما من خطاب كراهية الا مقدمة لحرب اهلية --وما من حرب اهلية الا ونتيجتها دمار الوطن وتجسيد الفرقة--فهل هدا ما تحتاج اليه ليبيا؟

من وراء موجة خطاب الكراهية --ومن هم ابواقها --والى مادا تهدف--ولماذا فى هدا الوقت بالذات؟

انتظروا مقالنا بالخصوص على منصة تبوبوست الالكتروني--وكذلك علي موقع تبوناشن؟

الخروج_من_الصندوق !

الذين يقولون لك، وببساطة: «فكّر خارج الصندوق» • هل يعلمون مواصفات وصلابة (الصندوق) الذي أمضيت أغلب حياتك فيه؟! • هل يعلمون من أي مادة تمت صناعة هذا الصندوق؟! • ⁠وهل هم على ثقة أن خروجك من هذا الصندوق.. لن يكون دخول إلى «صندوق» أكبر؟!

سر القهوة ...ليس في الفنجان؟

*ما الذي يمكن أن يتعلمه المدير من فنجان قهوة؟*

القهوة ليست مجرد مشروب نحتسيه لنبدأ يومنا، بل تجربة تختزن في تفاصيلها دروساً عميقة عن الإدارة والقيادة. من التحضير المتأني إلى لحظة التذوق، كل خطوة تحمل معنى يمكن ترجمته إلى سلوك إداري عملي. إليك 4 دروس يمكن لأي مدير أن يستلهمها من فنجان قهوته بمناسبة #اليوم_العالمي_للقهوة

1. التحضير أولاً

لا تصل القهوة إلى مذاقها الحقيقي إلا بعد رحلة تبدأ من الحبوب مروراً بالتحميص والطحن وانتهاءً بالتخمير. هذه المراحل تذكرنا بأن الإنجاز لا يولد في لحظة، بل يحتاج إلى إعداد مدروس وخطوات متتابعة. في الإدارة أيضاً، أي قرار متسرع بلا تحضير قد يفقد قيمته مهما بدا واعداً.

2. التوازن أساس الطعم

القهوة شديدة المرارة بلا إضافة تفقد متعتها، وكثرة السكر قد تفسدها. كذلك القيادة تحتاج إلى مزيج محسوب بين الحزم والمرونة، فالإفراط في أحدهما يضعف تأثير الآخر. المدير الناجح هو من يعرف متى يصر على القرار ومتى يفتح باب الحوار.

3. البيئة تغير النكهة

تجربة القهوة تختلف باختلاف طريقة التحضير والأدوات المستخدمة. وبالمثل، إنتاجية الفريق تتأثر بجودة البيئة التي يعمل فيها. مكتب صارم ومنغلق قد يطفئ الحماس، بينما بيئة مرنة ومشجعة تطلق الطاقات وتفتح المجال للإبداع.

4. التنوع يصنع الغنى

عالم القهوة غني بتعدد أنواعه: من القهوة العربية إلى الإسبريسو والكابتشينو. كل نوع يضيف بعداً جديداً للتجربة. وفي الإدارة، التنوع البشري والفكري داخل الفريق هو ما يصنع الابتكار ويغني الحلول، فالإدارة الذكية هي التي ترى في اختلاف الأفراد قوة لا تحدياً.

ندعوك اعادة القراءة والفهم حتى تدير فريقك بذكاء وتستثمر وقتك بأفضل طريقة .

منقول

سبحان الخالق العظيم ...

تخيّل أن طائرًا صغيرًا يلتقط ثمرة فلفل من أكثر الأنواع حرارةً في العالم ويبتلعها كما لو كانت حبة توت لذيذة، دون أن يشعر بأي وخز أو لسعة. ما يبدو لنا عذابًا ناريًا، بالنسبة للطيور مجرد وجبة عادية.

السبب يكمن في أن أجسامها تفتقد المستقبلات العصبية التي تجعلنا نحن الثدييات نشعر بحرارة مركب الكابسيسين. هذا المركب هو المسؤول عن الإحساس الحارق حين يلامس مستقبلات الألم لدينا، وبالتحديد مستقبل TRPV1، الذي يرسل إشارة إلى الدماغ فيظن أن الفم يتعرض لنار حقيقية. لكن النسخة الموجودة عند الطيور مختلفة من الناحية البنيوية، تجعلها محصنة تمامًا أمام تأثير الكابسيسين.

الأمر لم يأتِ صدفة، بل هو جزء من حيلة طبيعية بارعة. فالنباتات المنتجة للفلفل طوّرت هذه المادة لطرد الثدييات التي تمضغ البذور فتقضي على فرصة نموها. أما الطيور، فهي تبتلع البذور كاملة وتمررها عبر جهازها الهضمي لتخرج مع الفضلات، فتنتشر على مسافات واسعة وتزداد فرص الإنبات.

بهذا الشكل، يخدم الكابسيسين غرضًا مزدوجًا: ردع الثدييات وحماية البذور، مع جذب الطيور التي تصبح شريكًا أساسيًا في نشر النبات. إنها صورة مدهشة من صور التطور المشترك، حيث يستفيد كل طرف من الآخر. لذلك، حين يلهب الفلفل فمك وتدمع عيناك، تذكّر أن هذه الحدة لم تُصمَّم لك أصلًا، بل كانت موجّهة نحو عالم الطيور الذي يستمتع بهدوء بثماره.

فسبحان الخالق.

كلام مهم ولكنه خارج النص....؟


===================

هى بضع صفحات على الفايسبوك والواتساب ترفع اسم قبيلة التبو بسيغ مختلفة ولكنها تتفق جميعها على تعريف أقلية عرقية غير معروفة عند الليبين فى السابق بتطلعاتها وهويتها الثقافية بانهم شركاء فى الوطن لهم ما لليبين وعليهم ما على الليبين...وبين "الما"...و "العين "..توجسات وضنون...وشكوك متبادلة؟:

-البعض منا يحاول ان يضخم نفسه فى مرآة سيارة لا تعكس واقع الحال بتضخيم الانا بتزوير الحقائق؟

-والبعض الآخر يستعمل خطابا لا يرقى إلى لغة التعايش بل يتجاوزه إلى لغة الشك فى النوايا؟

-واخرون لازالوا فى عنصريتهم يعمهون ويقفزون على حقائق الجغرافيا والتاريخ ويستوردون أفكار معلبة من إدغال افريقيا لزرعها فى بيئة أقلية عرقية تعيش وسط محيط قومية مختلفة؟

-كل منا يعمل على شاكلته ويقدم نفسه بانه يمتلك الحقيقة ولديه بوصلة الاتجاه ويريد ان يقود مجتمعنا الصغير المتواضع وسط عاصفة من الفوضى وغياب المعايير إلى مبتغاه وأحلامه .

يستثمرون أحلامهم فى مشروع الدستور ويفوضون أنفسهم نواب عن أقلية تجهل حتى معنى الدستور وبنوده؟

يسلبون منا ابجديات لغتنا فى محاولة منهم لزرع ثقافة التماهى بالاوربى باستيراد احرف لابجديات لغة غريبة عن بيئتنا وغرسها فى عقولنا حتى يقال اننا متقدمون وحضاريون.

يستعرضون عضلات القوة والتهديد ونحن فى حاجة عضلات السلم الاجتماعى لخوض معركة التنمية والبناء.

البعض منا يتكلم فى السياسة ويفتى فى الاقتصاد ويتنباء بمجتمع الغد الذى لا وجود له؟

البعض منا مع تيار الكرامة...والآخر مع الوفاق ...والبعض الآخر مع أحلام السيطرة على فزان ؟

وانت تقرأ كلامى لا تخجل من سؤالى؟

انت مع من أيها السيد....؟

انا احمل جينات قبيلة التبو الغير قابلة للاستبدال ولا للتشويه من مسرطنات المال ، والسلطة ،والجاه؟

انا تباوى ليبى لا اعرف بلدا غير ليبيا وطنا ...الإسلام دينى والتباوية هويتى... والعروبة محيطى و مصيرى ؟

لا اعانى من عقدة الأقلية والأكثرية..لانى اؤمن ان الإنسان قدرات ومهارات ومتى ما سلك الإنسان طريق النجاح يستطيع أن يفرض نفسه على المجتمع حتى وآن كان لا يحمل جيناتهم، والعكس صحيح تماما من لا يكسب المهارات والقدرات سيعيش دوما بين الحفر حتى وآن حمل جينات النبلاء من الأكثرية.

لا أكره الهوية...ولكنى أكره العنصرية...لا أكره الانتماء ...ولكنى أكره استغلالها فى غير ما خلقت من أجلها.

قد تجدنى وحيدا اناجى ربى فى هذه الصحراء ..لا تتعجب !!!!!فهذا الكلام هو خارج النص الذى تعود الجميع على سماعه ,ولكنى موقن ان الله سيسمعنى ولن يخدلنى .

للحديث بقية..

محمد طاهر

اليوم الوطني للثقافة التباوية

اختزال اليوم الوطني للثقافة التباوية ، في فنون الغناء والرقص، واستعراض أطفالنا في زيهم التقليدي وبمساحيق الوجه التقليدية ، سيجعل منا شعب راقص ومهرج لا يجيد الا هز الوسط ، ورفع اليدين، وهذه اسأة بالغة لثقافتنا التباوية الأصيلة؟

استعراض الدستور التباوي التقليدي في محاضرة...

استعراض العرف التباوي في محاضرة ...

تأليف كتاب أو مجلة وافتتاح معرض خاص ..

تقديم عروض مسرحية ودعوة شخصيات أدبية وصحفية ..

ندوات عن مقارنة العادات والتقاليد بين المكونات الاجتماعية ..

هذه جميعها افكار يمكن العمل بها وتطبيقها ،بالإضافة إلى استعراض فن الغناء والرقص....

يجب إعادة النظر في طريق احياء اليوم الوطني للثقافة التباوية...