لا تكن من الذين يفصلون ويقيسون الدين على مصلحتهم

لاتكن من هؤلاء الذين إذا اختلفوا..ورأوا في الاختلاف مصلحة ...قالوا الاختلاف رحمة ؟

ولا تكن من هؤلاء الذين إذا مرضوا -- قالوا ان الله اذا احب عبدا ابتلاه بمرض -- واذا مرض من يعادونه ويبغضونه قالوا انتقام ربانى؟

واذا رأوا امرا لصالحهم وارادو استعجاله-- قالواخير الأمور عاجلها؟

واذا تأخر عليهم ما في مصلحتهم قالوا -- كل تأخيره فيها خيرة ؟

لا تكن من الذين يفصلون ويقيسون الدين على مصلحتهم...