سيدنا أدم تناسى أمر الله وسمع وسوسة أبليس ، رغم إيمانه بالله . كان ذلك الدرس الأول بين ثلاثية ( الحق ، الوسوسة ، السقوط ) .. لكن من أتى من أقوام نست ذلك الدرس ، وأعادت ذات الخطيئة ، فكان عقاب الله بالخسف والغرق والحجارة ، لأن الدرس بتفاصيله ونتيجته بين ايديهم ..
يقول مصطفى محمود ( بعد سيدنا أدم ، مرت عقود .. وظهر خريج آخر من هذه المدرسة ، إنه ابن نوح عليه السلام !. فقد نظر إلى الطوفان نظرة سطحية ساذجة ،
وتعامل معه كأنه قضية مناخ صعب أو ماء في حالة فيضانكل الرسل حذرت أقوامها مما حل بمن قبلهم . لكنهم تكبرون وطغوا وخاضوا نفس تجربة ما قبلهم فحصدوا ذات العقاب ..
واليوم ، إذا كان هو ذات المخطط ، وذات المخرج ، وذات الهدف ، وذات الشعار ، فلماذا بعضنا يخوض نفس التجربة وينتظر نتائج مختلفة ، هل هو العناد أم الغباء
)