🔥 وقف فوق الشرفة كعادته... يظن أن التصفيق لا يموت.
لكن هذه المرة، لم يسمع تصفيقًا… بل هتاف الغضب
🟥 في لحظة واحدة…
تحوّل نيكولا تشاوشيسكو من الزعيم المطلق إلى رجل مذعور لا يجد من يحميه!
الكلمات ارتجفت، النظرات تاهت، والزعيم الذي حكم رومانيا بالحديد والنار…
بدأ يتساقط أمام شعبه كحائطٍ هشّ!
📍 ديسمبر 1989 – بوخارست
أراد أن يخطب في الجماهير كعادته، معتقدًا أن الشعب ما زال خائفًا منه…
لكن الوجوه الغاضبة صرخت ضده، والجنود تراجعوا، والكاميرا نقلت لحظة الانكسار.
💣 الشرارة تحوّلت إلى نيران…
الجيش بدأ ينشق، الشوارع اشتعلت، والناس هتفت:
> "يسقط تشاوشيسكو!"
🚁 في 22 ديسمبر…
هرب هو وزوجته إلينا بطائرة هليكوبتر من سطح المبنى الرئاسي،
لكن الطيار خدعه وهبط تحت ضغط الثوار.
ركب سيارة وهام هاربًا بين القرى…
لا أحد يأويه، لا أحد يحميه…
🚨 وبعد ساعات من الهروب والذل…
أُلقي القبض عليه هو وزوجته،
وسُلّما إلى محكمة عسكرية عاجلة.
⚖️ مدة المحاكمة: 55 دقيقة فقط.
الاتهامات: الخيانة، الإبادة ، وتدمير الدولة
🔫 الحكم: الإعدام فورًا رمياً بالرصاص!
⏳ لم يُمنحا فرصة للاستئناف…
جُرّا إلى ساحة ترابية خلف مبنى مهجور،
وقُيّدت أيديهما، والجنود يصوبون البنادق.
🩸 صرخ تشاوشيسكو:
> "سأموت وأنا زعيمكم!"
لكن الرصاص لم ينتظر…
💥 120 طلقة مزّقت جسديهما أمام عدسة الكاميرا.
وفي اليوم التالي…
📺 بثّ التلفزيون الرسمي لحظة النهاية.
هكذا سقط الرجل الذي خنق بلاده،
ليس في قصر… ولا في منفى…
بل برصاص جنوده، أمام العالم!