منشأة"فوردو النــووية " ودرس عمره 3000 سنة من #وادي_الملوك : لا تنبهروا بالعرض الأميركي.
من زار مقابر وادي الملوك يعرف أن المداخل كانت خدعة مقصودة. بوابات وهمية تقود إلى ممرات متشابكة، وبعضها يتعمق حتى 58 مترًا كما في مقبرة رمسيس الثاني (KV7)، دون أن تصل مباشرة إلى قلب الدفن.
إذا كانت مصر القديمة قد أتقنت فن الإخفاء قبل آلاف السنين، فلماذا نستهين بإمكانية وجود نفس المنطق في فوردو النووية؟ ما تراه الأقمار الصناعية ربما يكون مجرد غلاف، أما المنشأة الحقيقية، فتقبع داخل الجبل ، على عمق يُقدّر بـ 80–90 مترًا، محصّنة بالصخور الصلدة، لا بالصوت.
من يعتقد أن فوردو “انتهت” لم يفهم بعد أن الشرق لا يبني كالغرب، ولم يصمم منشآته على مقاس قاذفة أميركية."
-منقول ….أستاذ العلوم السياسية الدكتور مأمون فندي