فرنسا تمنح حفتر مساعدة سرية تقلب موازين المعركة فى ليبيا؟

th.jpg

 

أفريكا إنتيليجانس:

حصل المشير خليفة حفتر على مساعدة من فرنسا، من شأنها أن تقلب الموازين في المعركة التي يخوضها للسيطرة على مدينة درنة (شمال شرقي ليبيا)، وفقا لتقرير موقع “أفريكا إنتيليجانس”.وقال الموقع، إن المساعدة عبارة عن طائرة استطلاع تشغلها شركة CAE للطيران، التي تعمل أيضا لصالح جهاز المخابرات الخارجية الفرنسي، لافتا إلى أنها تستقر في قاعدة الخديم العسكرية الجوية إلى جانب طائرة Air Tractor للهجمات الأرضية التي تشغلها القوات الخاصة الإماراتية.ونفذت الطائرة من هذه القاعدة الجوية عدة جولات استطلاعية فوق درنة، أبرزها في 16 مايو/2018، وهو اليوم الذي اشتد فيه القتال عقب وصول قوات الكرامة إلى الضواحي الجنوبية للمدينة.كما نفذت أيضا عدة جولات أكثر سرية في منطقة فزان جنوبي ليبيا، حيث تلعب دورا محوريا على هاتين الجبهتين، بما تقوم به من جمع للمعلومات الاستخباراتية، وربما في بعض الأحيان تحديد الأهداف المحتملة.كما نفذت أيضا عدة جولات أكثر سرية في منطقة فزان جنوبي ليبيا، حيث تلعب دورا محوريا على هاتين الجبهتين، بما تقوم به من جمع للمعلومات الاستخباراتية، وربما في بعض الأحيان تحديد الأهداف المحتملة.وبحسب التقرير، تظهر هذه المساعدة، أن فرنسا قررت بوضوح مواصلة دعم  حفتر في المنطقة الشرقية، كل ذلك يتم في الوقت الذي يحاول فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لعب دور الوسيط المحايد بتوجيه الدعوة لجميع أطراف الصراع في ليبيا للحضور إلى باريس في 29 من مايو/أيار 2018، لمحاولة الوصول إلى استراتيجية للخروج من الأزمة.عزز نشر الطائرة في قاعدة العسكرية الجوية بليبيا الدور الذي تلعبه CAE للطيران في منطقة شمال أفريقيا، حيث نشرت طائرة أخرى من طائرات الشركة بشكل دائم في تونس لمساعدة الجيش التونسي على تحديد مواقع المجموعات المسلحة السرية في أنحاء البلاد كافة وطردها من البلاد.سبوتنيك)

مقال وجدال ؟؟؟


اللغة التباوية و الأبجدية اللاتينية

11350760_515856308567778_6300546565303952445_n.jpg

منذ أن بدأت الجمعية الليبية للثقافة التباوية بنشر اللغة التباوية ؛ سواء بإصدارها الصحف و المجلات و غيرها من المقالات و الكتابات الأخرى التي تنشرها عبر موقعها على الفيسبوك كثر اللغط حول حروف اللغة التباوية ؛ بدأ الكل يدلو بدلوه في الموضوع ، المتخصص و غير المتخصص ، و لقد سبق أن أوضحنا عدم إمكانية كتابة اللغة التباوية بغير الأبجدية اللاتينية قبل قرابة سنة في المحاضرة التي نظمتها الجمعية الليبية للثقافة التباوية عن تاريخ الكتابة التباوية .
و في هذه المقالة المختصرة سوف احاول أن أبين الأسباب التي دعتنا إلى القول بعدم إمكانية كتابة التباوية بغير أبجديتها التي أعتاد الناطقون بها الكتابة بها منذ قرن و نيف ؛ ألا و هي الأبجدية المشتقة من الأبجدية العالمية . و يمكن إجمال هذه الأسباب في الفقرات الآتية :ـ

الذين يدعون إلى تغيير الأبجدية التباوية يدعون إلى كتابتها بالأبجدية العربية ، و نحن نرى عدم إمكانية أو استحالة كتابة التباوية بالحرف العربي لأسباب عديدة ، و على رأسها اختلاف النظام الصوتي للغتين ، النظام الصوتي للغة التباوية يختلف تماماً عن النظام الصوتي للعربية ، فمن حيث الصوائت يوجد في العربية ست صوائت فقط ، ثلاثة طويلة و هي الألف و الواو و الياء و ثلاثة قصيرة و هي الفتحة و الكسرة و الضمة ؛ بينما في التباوية يوجد اثنا عشرة صائتاً ؛ خمسة صوائت رخوة و أربعة مشدودة و ثلاثة أنفية ؛ و لا توجد في العربية منها إلا ثلاثة فقط وهي صوائت العربية القصيرة ؛ و تقابل : a , i , u ؛ و أما بقية صوائت التباوية و هي ã , e , ê , î , ĩ , o , ô , û , ũ , ؛ فلا مقابل لها في العربية ، و بالتالي في حالة الرغبة في كتابة التباوية بالحروف العربية ينبغي إيجاد تسعة صوائت جديدة ، و هو ما لا يمكن تصوره .
هذا فيما يتعلق بالصوائت ؛ الأمر لا يختلف بالنسبة للصوامت ؛ هناك عدد من صوامت التباوية لا يوجد لها مقابل في العربية ؛ و هي : nj , ñ , ŋ , p ؛ و كذلك الصوامت المركبة ؛ و هي : mb , ŋg , nd .
خلاصة القول ؛ أنه في حالة كتابة التباوية بالحروف العربية ينبغي إيجاد ستة عشرة حرفاً جديداً تضاف إلى الأبجدية العربية الحالية ؛ و بالتالي لا نكون قد كتبنا التباوية بحروف عربية و إنما بحروف هجينة أقل من نصفها فقط عربية ؛ و لا أعتقد أن هذا ما يطالب به الداعين إلى كتابة التباوية بالحروف العربية .

السبب الثاني الذي يدعونا إلى القول بعدم إمكانية كتابة التباوية بالحروف العربية هو عامل التقنية ؛ و هو أنه في حالة إيجاد حروف جديدة للأصوات التباوية غير الموجودة في العربية ؛ أي إيجاد أبجدية هجينة ؛ فإن هذه الأبجدية لا تستطيع أن تقوم بوظيفتها على أكمل الوجه ؛ لعدم وجودها على أجهزة الحاسوب و غيرها من الوسائل التقنية ، و لا أعتقد أن التبو قادرون على حوسبة هذه الحروف نظراً للتكاليف المادية .

السبب الثالث هو عامل التواصل : إذ من المعروف أن التبو يقطنون في ثمانية أقاليم في خمس دول ؛ إذ يتواجدون في كل من فزان و الكفرة في ليبيا ؛ و كوار و الصحراء بالنيجر ، و تبستي و بركو و اندي و كانم في تشاد ؛ و يوجد العديد من التبو في السودان و نيجيريا ؛ سكان كل هذه الاقاليم يستخدمون الأبجدية اللاتينية في كتابة التباوية ؛ في حالة استبدال تبو ليبيا الأبجدية التباوية إلى أبجدية هجينة مشتقة من الأبجدية العربية ، لا يمكنهم التواصل مع ابناء عمومتهم في باقي أرجاء الوطن التباوي ، و نحن كما نعلم أن الوظيفة الأساسية للغة هي التواصل بين ابناء الأمة الواحدة ؛ إذا كانت اللغة لا تؤدي لهذه الوظيفة فلا قيمة لها ، التباوية المكتوبة بالحروف العربية أو الهجينة لا تؤدي هذه الوظيفة .

إذا كان المبرر الوحيد لتغيير الأبجدية التباوية إلى الحروف العربية هو القرب الجغرافي ؛ فإن هناك أبجدية تباوية خالصة و منسجمة تماماً مع الكتابة التباوية ؛ و هي أبجدية صالح وشمي التي أخترعها منذ سبعينيات القرن الماضي ، صالح وشمي ترك أبجديته و تبنى الأبجدية اللاتينية لكتابة اللغة التباوية رغم ملائمتها للغة التباوية للأسباب المذكورة أعلاه .
في مقابل العيوب الكثيرة للحروف العربية هناك ميزات كثيرة تمتاز بها الأبجدية اللاتينية ؛ و من أهما :
ـ اللغة التباوية الحديثة لا تعرف غير الأبجدية اللاتينية ؛ كما أن كل التراث التباوي المدون مدون بالأبجدية اللاتينية .
ـ الأبجدية اللاتينية أبجدية عالمية تكتب بها العديد من اللغات ؛ إذ تكتب بها كل لغات أوربا الغربية و أفريقيا جنوب الصحراء و معظم لغات آسيا ؛ بل هناك العديد من الشعوب تخلت عن أبجدياتها و تبنت الأبجدية اللاتينية منها التركية و الهوسوية و السواحلية و الإندونيسية ؛ و هناك شعوب في طريقها إلى تخلي ابجدياتها و تبني الأبجدية اللاتينية منها الكردية و الأمازيغية . بل هناك من العرب من يدعوا إلى تبني الأبجدية اللاتينية في كتابة العربية .

*منقول من صفحة \\ الجمعية الليبية للثقافة التباوية HooLîbiyaaAdagaTudaa-

قرأة طويلة فى يوم ليبى فى باريس..

 

مقال ...

تحليلى فيه الكثير من الوقائع والكثير من الافتراضات  والكثير من التخمينات لاجتماع الفرقاء الليبين فى باريس ..المقال بالدرجة الاولى يعبر عن رأى الكاتب ولكنه لا يبعد كثيرا عن واقع الحال ..ونترك للقارىء حرية الرأى فى تفاصيله...
....................................................................
إعلان باريس ليس اتفاقاً واضحاً ودقيقاً بين أفرقاء متساويين في القوة على الأرض والتأثير على السياسة، بل هو في أفضل الأحوال إعلان نوايا يلتزم بموجبه الحاضرون الأربعة بما لا يملكون تنفيذه لكنهم يملكون تخريبه، ليسوا وحدهم بالطبع، بل تملك القدرة على التخريب أطرافٌ وأطياف صارت اليوم حائرةً بين فائض قوة مسلحة بلا قدرة، وفقر قوة سياسية بلا قيمة، وأعني بها المدن والبلدات والميليشيات المدججة بالسلاح، الفاقدة للتأثير الإيجابي في مسيرة السلام، وسيرورة الإصلاح.
ولكي لا أدخل بكم وأدخل معكم في متاهة الألغاز الليبية، دعوني أضبط مسار هذا التحليل الذي طلبه أصدقاء كرام في مسارات ثلاث:-
::: الـمـسـار الأول/ طـبـيـعـة الـدعـوة والـداعـي:- 
لا يخفى على مراقب متابع حجم التورط الفرنسي في الكارثة الليبية منذ غارة الرافال على الرتل المتجه إلى بنغازي في 19 مارس 2011، وما أعقب سقوط النظام من تدخلات عشوائية توّجها المرتشي (ساركوزي) بدخوله بنغازي دخول الفاتحين صحبة شركاء الغزوة والغنيمة كامرون وأردوغان، قبل نحو شهرين من تمكن طائراته من قتل صاحب الخيمة المتداعية وسيد النظام الآفل، وما تبعه من تصارع على النفوذ بين الشركاء الذين أصبحوا فرقاء في الجنوب الليبي والعاصمة وبرقة، وإحساس فرنسا بالغبن نتيجة عدم تناسب عائداتها السياسية والاقتصادية من لـــيـبـيـــا بعد فبراير مع حجم استثمارها السياسي والعسكري في الحرب الأهلية الليبية سنة 2011، وحجم علاقاتها المتداخلة بمنظومة السلطة والميليشيات والمدن والقبائل، ولذلك بقيت فرنسا جريحة الحالة الليبية حتى جاء الشاب النشط (ماكرون) الذي يمثل الجيل الجديد من الساسة الأوربيين، الحائرين بين قيود الهوية الوطنية التي تفرض التعاطي مع اليمين الشوفيني العنصري الشعبوي المتطرف، والمزايدة عليه كسباً للرأي العام، وبين ضغوط الأزمات الإقتصادية التي تقتضي الموازنة الصعبة بين الانكفاء الوطني والانفتاح المعولم، ليجد نفسه أمام استحقاقاتٍ أمنية واقتصادية ضاغطة وملفات مفتوحة على الفوضى الليبية، من شواطيء المتوسط حيث الهجرة غير الشرعية الورقة التي تلعب بها المخابرات الإيطالية ضد الشريك الأوروبي اللدود، إلى الصحراء الكبرى الليبية حيث النفوذ القديم في فزان المتجدد عن طريق زعماء أولاد سليمان وتحديداً ثلاثي منصور وغيث وعبدالمجيد سيف النصر، الذين تمكنوا وسيطروا بضع سنين بفعل تحالفات جهوية، قبل أن يهزمهم تحالف المنكسرين الليبيين مع التبو، وحيث الخطر المتعاظم للتطرف الإسلاموي الممتد عبر قوس الأخطار الواصل بين لـــيـبـيـــا ومالي ملامساً النيجر حيث الوجود العسكري الفرنسي المباشر، وليجد الشاب الثلاثيني نفسه يقود بلداً منحسر التأثير تدريجياً نتيجة ضعف القيادة السياسية وانكفاء السياسة الخارجية، وهو ما دعاه إلى مقارعة ترامب الأهوج بشأن ملف إيران النووي، حيث فشل في تحدي سيد البيت الأبيض، ليجد أمامه الملف الليبي الذي سبق واستثمر فيه قبل نحو عام، بجمعه السراج وحفتر تحت رعايته في لقاءٍ لم ينتج على الأرض شيئاً ذا قيمة، وليحاول استغلال انشغال إيطاليا بأزمتها الحكومية الحادة التي ستستغرق صيف 2018 كله وربما الخريف، وإهمال أميركا الملف الليبي لصالح الاهتمام بالملف الكوري الشمالي، ودخول بريطانيا حالة خمول خارجي ترتب عن خروجها من الاتحاد الأوربي، فيضرب ضربته الاستعراضية أمس الأول، والتي شجعه عليه ولا شك مواطنه (غسان سلامة) الذي لولا دعم الأليزيه ما كان في منصبه، وبلا استمرار هذا الدعم لن يكون مصيره بأفضل من مواطنه المتفسطط المتحذلق الدعي (طارق متري)، الذي اشترى من الساسة الليبيين التافهين أوهامهم بثمن بخس، قبل أن يبيع لـــيـبـيـــا إلى الدوحة بثمن أبخس.
كما أن الحضور المكثف لممثلي نحو عشرين دولة لقاء باريس الليبي يعكس الوزن الذي تتمتع به فرنسا في دول المحيط والجغرافي الليبي القريب والمحيط السياسي التأثيري البعيد، وإن كان حجم التمثيل المتدني للفرقاء الخارجيين الأساسيين وفي مقدمتهم مصر ترك أثراً سلبياً بعض الشيء على الكرنفال الفرنسي الكبير. 
وتظل عين ماكرون مثله في ذلك مثل كل الساسة الغربيين على الانتخابات القادمة في بلاده، والتي يحتاج فيها إلى نجاحات خارجية وإن شكلية وغير مؤكدة، تعوض وتغطي الإخفاقات الداخلية خاصة الإقتصادية المؤكدة.
::: الـمـسـار الـثـانـي / طـبـيـعـة الـمـدعـويـن الـلـيـبـيـيـن:-
بحساب الوجود الشكلي السابق واللاحق لاتفاق الصخيرات، وليس بحساب الشرعيات، كان من الطبيعي دعوة رؤساء المجالس الثلاث النواب والرئاسي والأعلى للدولة، عقيلة صالح وفائز السراج وخالد المشري، لكن دعوة المشير خليفة حفتر بدت وكأنها الحدث الرئيسي في اللقاء الباريسي، فهي المرة الأولى التي يدعى فيها القائد العسكري الأكثر تأثير وشعبية في لـــيـبـيـــا {اعترف من اعترف وأنكر من أنكر} ضمن اجتماع دولي بهذا الحجم، والدعوةُ لم تأت لأنه القائد العام للجيش الليبي الذي لا يعترف به بعض ساسة وعسكريي الأمر الواقع في الغرب الليبي، ممن تتأسس مواقفهم المضادة للضابط السبتمبري الفبرايري على الغيرة والحسد وربما الحقد، أكثر مما تتأسس على الموضوعية والمؤسساتية والاحترافية، وفرنسا التي استثمرت علناً وسراً في الرجل السبعيني أثناء حربه ضد التطرف في شرق البلاد، ربما تريد الاستثمار فيه سياسياً بعد أن يخلغ البزة العسكرية، ويغادر ميادين القتال، ويتجه إلى البدلة السياسية ويدخل ميدان الانتخابات، التي ستجري وبضغط دولي وفق صيغة دستورية لن تكون بالتأكيد المشروع المشوه للهيئة التي يرأسها الإخواني الطبرقي مراجع علي، والذي رحب أمس بغباء مخلوط بالمزايدة بما توهم أنه تأييد باريسي للإستفتاء على وثيقته الشوهاء.
أما (عقيلة صالح) المتلاعب المناور الذي صار لاعباً ضعيفاً في البلاد وشرقها بالذات فحضوره الشكلي مفيد له من زاويتين شخصيتين:- الأولى بقاؤه أحد شخوص السلطة المزعومة التي لا تملك ولا تحكم، والثانية كسر العقوبات الأوروبية المفروضة عليه مع الثنائي المنكسر نوري بوسهمين وخليفة الغويل. 
وحضور (فائز السراج) يعني التأكيد على استمرار شرعيته الشكلية المستمدة من الاعتراف الدولي لا من التأثير الداخلي، وهو وللإنصاف الشخصية الأقل إشكالية أو إثارة للمشاكل، ربما بحكم شخصيته الباهتة الانقيادية المطيعة، المبتعدة عن قدرات رجل الدولة قدر اقترابها من مدخن الأرجيلة المستمتع بدخانها أكثر من استمتاعه بدخان المعارك، وإن كان الرجل وبتأثيرٍ مباشر من مساعديه الانتهازيين ومستشاريه النفعيين بدأ يطلب أكثر مما هو فيه، وسيترشح للرئاسة، ليس لأنه أهلٌ للمسؤولية خاصة في هذه الظروف الصعبة حد الاستحالة، ولكن لأنه ذاق حلاوة السلطة والمال، مما لن يجعله يقبل أن يعود إلى زمن التجاهل والإهمال. 
ويبقى (خالد المشري) الرابع الذي لا ظل له على الأرض بمعزل عن جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الدكاكيني العدالة والبناء، الذي اعتاد أن يبيع الأكاذيب بثمن بخس يدفعه من ماء الوجه ووجه الحياء، ويشترى المناصب دون ثمن، سوى خيانة الحلفاء وطعن الرفقاء، والذي حضر باريس ممثلاً لحزبه وليس للمجلس الأعلى للدولة الذي يعج بالوطنين لكنه يضج فقط بالمتأخونين.
::: المسار الثالث / مـاذا عـن لـــيـبـيـــا والــلــيــبــيــيــن:-
المنجز الوحيد والأساسي {إن جاز وصفه بالمنجز}، الذي خرج به اجتماع الثلاثاء الباريسي وإعلانه الذي لم يوقع عليه الفرقاء الليبيون، هو التأكيد على إجراء الانتخابات العامة في موعد محدد لإعادة إنتاج السلطة، وإنهاء الانقسام الرأسي والتشظي الأُفقي، والذي يجب أن تتكاتف حوله كل القوى الراغبة في الخروج من هذا الوضع الكارثي المتمادي، وما يجب أن لا تعارضه حتى قوى التشدد والتطرف السياسي والميليشياوي، لو كانت تمتلك الحد الأدنى من الضمير الوطني والتبصر والإدراك، ففي غياب القوة التي تحسم على كامل الأرض الليبية، وتفرض سيطرتها كقوة أمر واقع تحكم لفترة انتقالية قد تقصر أو تطول بحسب تنامي قوى الوعي الديمقراطي الوطني، لا خيار سوى الذهاب إلى الصناديق لإنتخاب السلطة الجديدة وفق أساس دستوري بدأ التجاذب حوله منذ أمس، والذي لن يخرج عن أحد خيارين:- إما المشروع الناتج عن هيئة الستين، شريطة فتحه للتداول الشعبي الوطني بآلية معينة، وتعديله واقعياً بما يجعله أقرب للقبول الشعبي الواسع، خاصة في ما يتعلق بالدباجة المفقودة التي تؤكد على احترام كل التاريخ السياسي الليبي الحديث، أو بالشكل الاتحادي للدولة الليبية الجديدة، فيدرالي موسع يضمن حكماً محلياً حقيقياً كاملاً لجميع وحداته ومكوناته ، والذي لا خيار سواه في ظل استحالة القبول العودة لشكل وأداء الدولة المركزية البسيطة الظالمة، أو شروط الترشح، أو التفاصيل الأساسية المتعلقة بهياكل وصلاحيات السلطات، وإزالة الأبواب والمواد الملغومة التي هي نتاج عقل الإسلام السياسي المتآمر، لا نتاج العقل الوطني الدستوري المتوازن،، أو الإبقاء على الإعلان الدستوري المؤقت بعد تعديله وترك مهمة صياغة الدستور الدائم للبلاد للسلطة المنتخبة، سواء كانت رئاسية أو برلمانية، أو الثانية وحدها إذا تعذر واستحال انتخاب رئيس للدولة في ظل شدة التنافر والاستقطاب الناجمين عن نحو مائة شهر من الحرب الأهلية المدمرة.
وتـبـقـى مسؤولية السواد الأعظم من الليبيين، أو الكثرة الساحقة عدداً المسحوقة وجوداً وقواها الوطنية غير العميلة للعواصم، ولا التابعة للأجندات، أن تستلم زمام المبادرة ليكون لها الحكم النهائي في بلادها ومصيرها، كما يتوجب على المخلصين في سلطات الأمر الواقع السياسية والأمنية والإدارية والإقتصادية، وفي المؤسسات الأساسية العمل بصدق وجدية لتخفيف معاناة الليبيين المعيشية الإقتصادية والأمنية، خلال الشهور الستة التي تسبق الذهاب إلى الانتخابات، وكذلك يتوجب على قوى السلاح الميليشياوية والنظامية إذا أرادت احترام الشعب الليبي وتقديم أوراق اعتمادها إلى الدولة القادمة، أن تخفف من الاحتقانات، وأن تبتعد عن النزاعات المسلحة، وأن ترسخ على الأقل هدنةً حقيقية تسبق بالضرورة حالة السلام الشامل والاستقرار الدائم، وهي قادمة لا محالة، فهذا الشقاء ليس قدراً، ولابد مهما طال الظلام وقست المقادير أن يطلع الفجر ويتبسم القدر.
ولــتــبــق لــــيــبــيــــا حــتــى زوال الــزمــن.
.........................(مــــحــــمّــــد).

الجيل الرابع من الحروب ...؟

أخطــــــــــــر كلام ممكن أن  تسمعـــه

من يدير اى صراع  فى العالم لم تعد القوة العسكرية المسلحة العابرة للحدود؟ ومن يخلق الدولة الفاشلة حتى يتم السيطرة عليها  لم تعد القوة الاجنبية  على الارض من دوى الخودات والنظارات السود؟ ومن يسيطر على ارادة الشعوب  ويوجهها نحو مصالحه لم تعد القواعد العسكرية على الارض ؟

البلدان تحتل بايدى ابنائها وتدمر بايدى ابنائها وتسخر لخدمة المستعمر بايدى ابنائها .
البروفيسور ماكس جي مانوارينج Max G. Manwaring أستاذ بمعهد الدراسات الاستراتيجية ، كلية الحرب بالجيش الأمريكي، عمل فى المخابرات العسكرية وفى قيادة الجيش الأمريكي ومحاضر في الكليات العسكرية ،حدّد بطريقة قاطعة ملامح ما سمّاه بـ(الجيل الرابع للحرب غيرالمتكافئة" Fourth-Generation Warfare)، فى محاضرة أمام نخبة من القيادات العسكرية والمخابراتية الأمريكية والأسرائيلية .
مكان المحاضرة: معهد دراسات الأمن القومي إسرائيل..
المناسبة: المؤتمر السنوي لأمن نصف الأرض الغربي .. التاريخ : 13 أغسطس 2012 ..

ركزوا على الدقيقة (9:15) يشير الى داعش وال والدقيقة (13:20) يشير الي الموت البطئ للبلاد الذي نعيشه الأن

بعد سماعك  لمحاضرته راجع شريط ذكراياتك مع الربيع وراجع بشكل ادق احداث ليبيا سنة 2011م حتى الان...؟ 

لقاء رئيس مجلس الدولة خالد المشرى مع قناة فرنس 24

خصت قناة فرنسا 24 بعض اللقاءات ببعض الشخصيات الليبية والتى شاركت فى مؤتمر باريس كان ضمن هذه اللقاءات لقاء مع رئيس مجلس لبدولة خالد المشرى وكان ابرز ما جاء فى هذا اللقاء الاتى:

-اعترافه بانه ينتمى لجماعة الاخوان المسلمين 

-عدم اعترافه بقائد الجيش خليفة حفتر 

-المراوغة الواضحة فى تطبيق  النقاط الواردة فى بيان باريس 

يمكن للمشاهد ان يستخلص بان تطبيق هذا الاتفاق رغم اهميته فهو على المحك والكلمة الفصل هى للمليشيات والتى استبقت مؤتمر باريس واصدرت بيان بالخصوص؟

مؤتمر باريس :حين تغيب عن الحضور جرأة التوقيع ؟

33866561_2158979490992262_5289112106010935296_n.jpg


مقال منقول...

مؤتمر باريس: حين تغيب عن الحضور جرأةُ التوقيع.. دربي المتوسط ينتهي بالتعادل السلبي، لكنه لا يخلُو من فرص.

الأطراف التي اتجهت نحو باريس تصرفت وفق السقف الذي سمحت لها به إكراهاتها الداخلية والتزاماتها الأيديولوجية والميليشيوية، فاتفقت على ورقة لكن لم تجرؤ على توقيعها.

صحيح أن الحضور كانوا هم من يقررون نظريا، لكن الميليشيات كانت حاضرة بالغياب.. وبيان دستة الميليشيات الذي سبق المؤتمر ربّما كان المؤثر الحقيقي الذي أملَى على ممثلي المنطقة الغربية فرملة الطموحات وخفض سقف التوقعات الفرنسي لينتهي الأمر بدربي المتوسط الفرنسي الايطالي إلى تعادل سلبي، حفظ ماء وجه الفرنسي ولم يهضم جانب الايطالي!!

غير أن الأمر لم يكن سلبياّ تماما كنتيجة المواجهة الدبلوماسية الفرنسية الايطالية، فقد أثمر على الأقل شيئا مفيدا، هو ضخ المزيد من الدماء في جسد خطة غسان سلامه الذي لاح منهكا متثاقلا خلال المدة الماضية.. الاتفاق على 10 ديسمبر كموعد للاستحقاق هو إنجازٌ غير يسير بحدّ ذاته في حال توافرت الظروف الموضوعية لتحقيقه.. فكثير من النوايا كانت شبه متحدة على "تطييره" وإدخاله في غياهب التسويف تحت تعلات وذرائع متنوعة غلب عليها المزاج الشخصي والجهوي..

المعطى الإيجابي الأكثر أهمية هو تجديد الرعاة الإقليميين الأبرز والأقرب إلى ليبيا الالتزام على مرافقة جهود تحقيق خارطة الطريق، والمرافقة هنا تعني أكثر من مجرد الجعجعة الإعلامية.. وأعتقد أن الملتقى أو المؤتمر الليبي العام الذي يفترض أن ينعقد قبل الانتخابات سيقيّــم بوضوح حالة التعاون والعرقلة بما يجعل الأطراف ملزمة أدبيا وقانونيا بتسهيل العبور نحو وضع ما بعد الانتخابات، والتجميد له ثمن ولاشك.

قبل أن أنتهي، فإن حالة "اللاغالب واللامغلوب"، والمجهر المسلّط على المشهد، يخدمان كثيرا المكونات السياسية والشعبية الوطنية غير المرتبطة بالميلشيات ولا بانتشار السلاح، ويتيحان لها فرصا استثنائية في العمل الوطني ومزيد الالتصاق بالساحة السياسية من الداخل بما قد يساعد على بلورة مشهد تعدّدي من شأنه أن يساعد على تكوين كتلة مدنية مؤثرة وازنة ضمن الحياة السياسية لضمان عدم سقوط الدولة في الدكتاتورية أو في مخالب التطرف والغلوّ الفكري والديني.

وفي الختام، المصلحة الليبية المحضة ليست المحرك الرئيسي ولا الهدف الأساسي للمؤتمر، لكن الكياسة تقتضي أن يدافع الليبيون عن بلدهم ومصلحتهم ويستفيدوا بالبراجماتية الممكنة من الزخم بعدما ثبتت صعوبة اجتماعهم أو اتفاق دون محفّز ودون ضاغط..

.

الصورة النمطية عن التبو

188.JPG


الصورة النمطية: 
هي تصور ذهني معين عن شيء ما، ماديٍّ أو معنوي يتم تعميمه على كل أجزاء / مكونات / أفراد لهذا الشيء. التفكير النمطي هو التفكير الذي يتبعه الشخص أو الأشخاص اعتمادا على الأفكار الجاهزة يمكن إرجاعها إلى عادات وتقاليد وموروثات ثقافية ودينية لشىء ما.
التنميط في ظاهره فعلاً غير مقصوداً, ويظهر كطريقة لتبسيط نظرتنا للاخر واختصاره لمجرد صور جاهزة وأنماط للتعامل ، إلا انه ونتيجة لتكونه على أساس الشائعات أو الصورة التي تنقلها وسائل الإعلام أو تلك التي نعممها داخل رؤوسنا دون الاستناد إلى تجربة دقيقة ، يصبح مبرراً لتعصبنا الشخصي أو قسوتنا أو إيثارنا للسهولة والتهرب من فضيلة التدبر وإرجاع البصر كرتين . بل ينحو لان يكون أداة في الصراع السياسي ، لقهر الخصوم السياسيين ودمغهم بصور منمطة ذات مضمون سالب بهدف التنكيل بهم ، وتمهيداً لحرقهم كلياً وتدميرهم ، في تجلي شديد القسوة والوحشية لهذه الممارسة ونزوعها شديد التطرف لنفي الآخر وتدميره .
وقد كان التنميط ممارساً في العمل السياسي ، بإطلاق الأحكام القيمية سلبية كانت أم إيجابية كالقول بان المسلميين ارهابيين او ان العرب متخلفيين وان الافارقة اغبياء وان الالمان عنصريين وغيرها من الامثلة....
التبو اقلية اجتماعية تعيش بين أربع دول متجاورة لهم عاداتهم وتقاليدهم ولغتهم الخاصة بهم وهده فى حد داتها سبب كافى لخلق صورة نمطية عن مجتمع التبو بالمجتمعات التى يعيشون بها ..وللاسف الشديد ان الصورة السلبية النمطية عن التبو والتى رسمت فى ادهان بعض المجتمعات التى يعيشون بها كانت مبررا كافيا لاطهادهم وتهميشهم وظلمهم ..التباوى فى المجتمع الليبى هو انسان مطعون فى انتماءه وهويته وينظر اليه دائما بأنه ليس ليبى الهوية ومطعون فى سلوكه ومتهم بالجنوح الى العنف فى تحقيق مطالبه, هده الصورة النمطية للانسان التباوى فى ليبيا يتم استحضارها كلما دكر اسم التبو... بدء من المواطن العادى حتى المسؤول التنفيدى فى الدولة وبالتالى كانت دائما سببا فى التمييز و الاطهاد والتهميش. وهى احد الاسباب التى دفعت بعض شباب التبو الى انتفاظة فبراير ضنا منهم بانها من فعل النظام السابق...
بعد مرور ست سنوات على كارثة فبراير اتضح لنا بان الصورة النمطية للتبو فى دهن البعض من المواطنين الليبين لم تتغير بل تعمق بأكثر سلبية وهدا يدل على ان المشكلة هو فى عقلية المواطن وليس فى اجندة النظام السياسى السابق,, 
متى يغير المواطن الليبى نمط تفكيره عن مجتمع التبو ويدرك بان التبو شركاء حقيقيين فى الوطن ولا يستطيع كائنا من كان نزع الهوية الوطنية منهم وما الصورة السلبية عنهم الا احقاد واضغاط يحملها البعض ممن شاركوهم الجغرافيا والتاريخ من الماضى ليلبسوها على الحاضر وذلك لتحقيق اغراض ديمغرافيا سياسية تخصهم..

توماس سنكارا....

توماس سـنكارا

الرجل الذي حكم بوركينا فاسو منذ أغسطس ١٩٨٣ م حتى إغتياله في ١٥ أكتوبر ١٩٨٧ م . إستطاع أن يحوّل بلاده في غضون أربعة أعوام من بلد فقير يعتمد على المساعدات إلى بلد مستقل إقتصاديا ومتقدم إجتماعيا .

بدأ سنكارا عهده بتطهير البلاد من الفساد البيروقراطي والمؤسسي الراسخ الجذور وخفّض رواتب الوزراء وباع أسطول السيارات المستوردة في الموكب الرئاسي ، مستعيضا عنها بأرخص أنواع السيارات في بوركينو فاسو كان راتبه ٤٥٠ دولار شهريا ورفض إستخدام وحدات تكييف الهواء في مكتبه ، قائلا بأنه يشعر بالذنب وهو يفعل ذلك لأن القليل جدا من شعبه يستطيع أن يملك ذلك ، كما أنه رفض أن تعلق صوره في المكاتب والمؤسسات الحكومية ، لأن كل بوركيني هو توماس سنكارا حسب قوله وغيّر إسم بلاده من الإسم الذي فرضّه المستعمر وهو (فولتا العليا) إلى إسم (بوركينا فاسو) اي أرض الرجال النزهاء .

لقد كانت إنجازات توماس سنكارا متعددة ويمكن تلخيصها بإيجاز على النحو التالي : السنة الأولى من رئاسته ، شرع سنكارا في مشروع غير مسبوق وهو مشروع التطعيم الجماعي للأطفال فقد شهد ذلك البرنامج تطعيم اثنان مليون طفل ونصف بوركيني ، مما ترتب عليه إنخفاض معدل الوفيات ، كذلك نصح سنكارا المواطنين بضرورة الإعتماد على النفس وحظر إستيراد العديد من المواد إلى بوركينا فاسو وشجّع على نمو الصناعات المحلية ولم يمر على حديثه الكثير حتى أصبح البوركينيون يرتدون قطنا وطنيا جرى نسجه وتفصيله في بوركينا فاسو وبدأ سنكارا في ترقية الزراعة مطالبا شعبه بالتخلي عن أكل الأرز والحبوب المستوردة من أوروبا وشدد قائلا بأن علينا أن نستهلك ما نتحكم فيه .

في أقل من ٤ سنوات أصبحت بوركينا فاسو مكتفية ذاتيا من إنتاج الطعام من خلال إعادة توزيع الأراضي من أيدي الزعماء وملاك الأراضي الفاسدين إلى المزارعين المحليين ومن خلال آليات الري الضخمة وبرامج توزيع السماد وإستخدم توماس سنكارا سياسات مختلفة ومساعدات الحكومة لتشجيع البوركينين على الحصول على التعليم وفي أقل من سنتين من حكمه قفز الحضور إلى المدارس من حوالي ١٠% إلى أقل بقليل من ٢٥% ، مما ترتب عليه إنخفاض نسبة الأمية التي كانت بنسبة ٩٠% عند توليه السلطة وأتبع سنكارا وبقوة برنامج إعادة التشجير والذي شهد زراعة أكثر من ١٠ مليون شجرة في أنحاء البلاد لوقف الزحف الصحراوي ، كما شدّد سنكارا على تمكين النساء من أدء دورهن وسيّر حملات من أجل كرامة النساء في مجتمع ذكوري تقليدي ووظف النساء في العديد من الوظائف الحكومية وأعلن يوما للتضامن مع ربات المنازل بجعل أزواجهن يؤدون ذات أدوارهن لمدة يوم وشجع سنكارا البوركينيين على أن يكونوا سليمي اللياقة البدنية وقد كان يشاهد وهو يمارس رياضة الركض بشكل منتظم في شوارع (واغادوغو) .

في عام ١٩٨٧ م وأثناء إجتماع القادة الأفارقة تحت رعاية منظمة الوحدة الأفريقية ، حاول توماس سنكارا إقناع أقرانه بأن يديروا ظهرهم لديون الدول الغربية ووفقا لحديثه أنه قال ( إن الدين يدار بشكل بارع لإستعادة أفريقيا، إنه يحيل كل واحد منّا إلى عبد إقتصادي..

في المقابل كان سنكارا يتحدث عن العزل العنصري في جنوب إفريقيا مخبرا الرئيس الفرنسي جاك شيراك أثناء زيارته لبوركينا فاسو أنه من الخطأ أن يدعم حكومة (الأبارتايد) وأن عليه أن يكون مستعدا لتحمل عواقب ذلك .

إن سياسات سنكارا ومواقفه المضادة للإمبريالية جعلت منه عدوا لفرنسا وهو الذي نطق بالحقيقة دون خوف ودفع حياته ثمنا لذلك ...

عند إغتياله أغلى ما كان يمتلكه هو : سيارة ، ثلاجة ، ثلاثة جيتارات ، موتورات سايكل ، فريزر محطم ومبلغ ٤٠٠ دولار أمريكي نقدا .

وهذا ما يحدث

سيقتلون كل وطني يحاول اصلاح بلادة من خلال عملاء الداخل ومن المتضريين من سياسات الاصلاح بالتعاون مع الامبريالية والشركات النفطية وشركات المناجم والتعدين مع مخابرات الدول المهيمنه التي تستنزف خيرات الشعوب وتعيش شعوبها برفاهية على حساب فقرنا وجوعنا وجهلنا وتخلفنا وتمسكنا بمفاهيم وقيم عصور الظلام

upload.jpg

مسؤليات الجيل الثالث من ابناء التبوفى ليبيا...؟

307.JPG

تعاقب الاجيال ظاهرة طبيعية فى حياة الانسان , لا احد يستطيع ايقافها او الخروج عن سياقها ولا يستطيع الفرد مهما كانت قوته ان يغير مجرى تاريخ جيل الا بالقدر الدى يسمح به التاريخ نفسه... ولكن دائما هناك فرص دهبية من الممكن استغلالها والاستفادة منها لاحداث تغيير ما فى جيل ما وفى مجتمع ما.
النظريات العلمية تثبت ان الجيل يحمل مورثات الجيل الذى يسبقه الا ان الطفرات الوراثية يمكن حدوثها فى جيل او اكثر ...والحديث عن السياسة يحاكى العلم. الجيل الحاضر من ابناء التبو له نصيب من العلم والثقافة والوعى الاجتماعى وهى طفرات احدثت تغيير فى مكون مجتمع التبو الدى اصبح يتطلع الى دور فاعل وايجابى لبناء دولة ليبيا الحديثه.
تكونت دولة ليبيا الحديثة رسميا سنة 1952 بتكوين المملكة الليبية المتحدة عاش خلالها الجيل الاول من ابناء التبو ظروفا صعبة فى ظل دولة الاتحاد ودلك نتيجة الظروف الاقتصادية التى مرت بها المملكة ودلك بأحتكار القلة فى الشمال للمقدرات المعيشية للشعب الليبى وترك عامة الشعب فى ظل الفقر والجهل.. لم يكن لهذا الجيل اى نصيب فى التعليم والتأهيل والتنمية مما انعكس على ظروفهم المعيشية حيث عاشوا فى قرى مثناثرة تفتقد ابسط الخدمات مما اضطر البعض منهم للهجرة والعيش فى دول الجوار . لقد عاش الجيل الاول لنفسه وهو يصارع ظروف الحياة القاسية ولم يقدم للقبيلة الكثير ويكفى انه حافظ على العادات والتقاليد واللغة, و لهدا لم يؤسس عوامل الاستقرار للجيل التالى.
الجيل الثانى من ابناء التبو عاش فترة نظام القدافى وهى الفترة من 1969م حتى 2011م وكان افضل حالا من الجيل الاول على صعيد الاستقرار حيث شهدت بعض المناطق فى الجنوب تنمية واستقرار واستطاع بعض من ابناء التبو من نيل قسط من التعليم الاساس والمتوسط ولم تتح لهم فرص كثيرة فى التعليم العالى مما اضطرهم الى التوجه للخدمة العسكرية والتى لاتحتاج الى مؤهلات علمية. أن توجه الغالبية من الشباب الى الخدمة العسكرية شأن له ما يبرره فى دلك الوقت حيث انهم عاشوا مرحلة عسكرة المجتمع واقحام القوة الفاعلة من المجتمع وهم الشباب لخدمة ايدلوجيا النظام السياسى المثمتل فى شعارات الوحدة العربية ومحاربة اسرائيل . الجيل الثانى من ابناء التبو عاش مرحلة تشكل الوعى الاجتماعى والسياسى لقبيلة التبو وواجه تحديات التهميش وطمس الهوية الثقافية وازدواجية معايير النظام السياسى بين توجهات الدولة القومية واستحقاقات المكونات العرقية للمجتمع الليبى , واستطاع التعايش مع النظام رغم سياسات الاقصاء والتهميش.وهو بدلك يعتبر اوفر حظا من الجيل الاول .
الجيل الثالت من ابناء التبو يعيش مرحلة مفصلية فى تاريخ قبيلة التبووفى تاريخ ليبيا وهى مرحلة ما بعد فبراير 2011م... ان ما يميز هده المرحلة هو التخلص من قيود المرحلة السابقة المثمتلة فى مصادرة حق التعبير الثقافى والخوف من الملاحقة الامنية لأى دعوة لابراز الاختلاف الثقافى لمكون التبو, الا انها بقدر دلك مرحلة حملت تداعيات صراع الهوية ...بين ماهو تقافى وما هو سياسى , مرحلة فتحت آفاق وعى جديد للمواطن الليبى بشكل عام واصبح لاول مرة يسمع بمكونات اجتماعية وعرقية تشاركه الوطن ولها حقوق ثقافية , وان ليبيا ليست عربية بالمطلق وانما هى خليط من نسيج جميل من عرب,امازيغ,تبو ,وطوارق والحال كذلك يسعى كل مكون اثبات وجوده وابراز ثقافته وشغل اكبر حيز من الاهتمام بمكونه.
انها المرحلة التى تميزت بالحرب فى سبيل ابراز الهوية والمحافظة على الثقافة والدفاع عن الحقوق..وسوف يدكر التاريخ ان التبو دفعوا ارواح غالية فى سبيل المحافظة على كيانهم وتصدوا بشراسة ضد من حاول طمس هويتهم.
على النخب الفكرية والثقافية والسياسية بمكون التبو الاطلاع بدور فاعل فى هذه المرحلة وقيادة المجتمع نحو تاسيس هوية ثقافية لمجتمع التبو بمواصفات حضارية بعيدة عن التعصب والتقوقع وفى ظل شراكة فاعلة للمكونات الاجتماعية الاخرى فى الوطن.

من اغتال يوسف تقوى المعارض التشادى الاقوى...؟

من اغتال يوسف تقومى ...القدافى ام ادريس دبى؟
مقال منقول عن صحيفة اللموند الفرنسية .. 
==========================
EXCLUSIVE: ABDALLAH SENOUSSI, PATRON SERVICES INFORMATION KHADAFI REVEALED: Youssouf Togoïmi WAS A BOOK Idriss Deby. Abderaman Moussa ferried AND THE PRISONER ADOUM togoi WAS IN THE COUP
Finally ! The truth about the tragic death of Youssouf Togoïmi, head of MDJT rebel group operating in northern Chad, would be out of the mouth of a key man of the Gaddafi regime; Abdullah Senussi, now in the hands of the Libyan authorities opens the gates of hell the Gaddafi regime.

13118967_1767636930147239_3301937998954337202_n.jpg

Recall the circumstances of the disappearance of Youssouf Togoïmi:

It was in August 2002 during a military operation against the forces of Deby, the vehicle in which was Youssouf Togoïmi jumped on a remote remote-controlled mine. He had two broken legs. Gaddafi sent an envoy to evacuate on Libya for care. The initiative considered suspect by some of his entourage, won, however, the membership of the main concerned who saw a willingness to Gaddafi to regain control with a view to future negotiations with the regime of Deby.

This trip to Libya, Youssouf Togoïmi never returned. Plastered and complete mend, he went to the hospital this Sept. 24, 2002 for the removal of the plaster of both legs. Introduced in the room, two hours later, a Libyan doctor informed his companions of his sudden death. The latter asked to see the body but refusal of Libyan authorities. Similarly, when members of his Movement demanded the body to organize the funeral, the same firm refusal was opposed to them.

No news of the missing for long years, although all NGOs were canvassed by members of his Movement. FIDH, Amnesty International, etc ... would not lend ear; Sidiki KABA worse then president of the FIDH had even asked his secretary not to accept appointments to these people! We know their dealings with Gaddafi.

Recently in the fall of Gaddafi, there is hope and a number of steps were initiated towards the new Libyan authorities, or by members of the Toubou community in Libya or by other people initiatives.

Initially, the authorities were very surprised to have no information, no evidence, no documents of his presence in detention ties. It was assumed that it could be in areas not yet liberated areas. No traces of his death on the records at the hospital where he had déplâtré. And still nothing, Youssouf Togoïmi was nowhere. The mystery continued ...

An important development occurred: The extradition of Abdullah Senussi from Mauritania to Libya.

For almost a month, Abdullah Senussi questioned on many issues, both internal policy but also internationally, by the Libyan authorities. The Toubou community in Libya asked the question, among other crucial business: the disappearance of Youssouf Togoïmi. The boss of KHADAFI intelligence services made the following revelations that sources close to the dossier:

"Mr. Youssouf Togoïmi would not make peace with Idriss Deby. From the hospital, he was entrusted to the emissaries of Deby, Moussa KOUSSA (Director of external services)

Mr. Adoum togoi, number 2 of the movement agreed and Abderramán MOUSSA with two other emissaries Deby by special plane, have delivered to Idriss Deby, 4 days after. After that, M Adoum togoi signed the agreement in rallying Idriss Deby and everything is back in order. "

Youssouf Togoïmi was liquidated like so many others after it was delivered like a common packet. Indicate that it is a result of an agreement between the two countries signed before Gaddafi Koti Abbas had agreed to return to Chad. It was a filthy trap since he was strafed in broad daylight when he arrived in Ndjamena. Idriss Deby is customary due. Colonel Mahamat Fadil and Captain Ouléda Nouri were delivered to the Executor by the former President of Niger Bare MAINASSARA. Goukouni Guet and Minister ALBOUKHARI and their companions have been delivered by the Nigerian authorities, specifically by the Governor of Borno State. Ibni Oumar, Guetti Mahamat Abbas Koti, were all executed. The list of martyrs is long (On this subject see our website under portraits, that of Idriss Deby, referring to the elimination of all those who disturb).

On the death of Gaddafi, we wrote a text entitled "Duty to Remember" and it is still in this spirit that we wish that the Libyan authorities to go further in their quest for truth so that all posed Crime by Gaddafi against the Chadian people, against the regime of President Habré, are known and made public. Similarly, all the odious and barbaric acts committed in complicity with Idriss Deby must be included. Idriss Deby specify did not hesitate to ask for his presidential guard sent to fight in support of Gaddafi troops, cut the ears of the young fighters of CNT field, to terrorize and to end their commitment against Gaddafi. These revelations were made by a journalist from the French newspaper "Le Monde" sent on assignment to cover the war in Libya.

.

الرضاعة من تحت الشمال ...؟

مصطلح " الرضاعة من تحت الشمال " .. وتصحيح المفاهيم
-------------------------------------------------------------
 جرت عادة مربى الإبل على ربط قطعة قماش ، على ضرع الناقة ، بطريقة معينة ، حتى لا يتمكن حوارها من رضاعة حليبها كله فى غيبتهم ، ويحرمهم منه بالكامل ! .. لكن هناك من صغارالإبل ما هو داهية وماهر، فيستعمل مهارته فى إزاحة (شمال الناقة ) قليلا ، مستعملا مقدمة فمه ، إلى أن يتمكن من الوصول الى ضرع الناقة ، خلسة وبغير أن يشعر به الراعى ولا غير الرلااعى ، فيرضع الحليب كله ، ولا يترك لأهل الناقة شيئا ! .. أما الرضاعة ( من غيرشمال ) فهى معروفة ، تتم علنا وأمام نظر الراعى والناس اجمعين .. {قدام الله وهل الفريق " وهم أهل النجع

 بمناسبة حملة الفساد : تبادل  " أصحاب الفخامات " الإتهام فى مسألة استباحة المال العام ، التى أطلقوا عليها ( الرضاعة ) ، فأتهم أحد الأطراف الآخرين بأنهم ( يرضعون مباشرة وعلنا ) ، ورد عليه الطرف الثانى : أنتم أيضا ترضعون مثلنا .. ولكنكم ترضعون { من تحت الشمال ! } . ويبدو أن عبارة { من تحت الشمال} قد استغل فهمها على البعض ، وظنوا أنها عكس كلمة { من الجهة اليمنى } ! .. وهذا بديهى أنه خطأ فى فهم المعنى .. فقد  
شكرا لكل " أصحاب الفخامات " من الطرفين ، الذين أخبرونا أنهم ( يرضعون إما مباشرة وعلنا نهارا جهارا وبلا ( شمال ! ) ، وإما { من تحت الشمال } ، خلسة وخفية وبمهارة نادرة ..فرضعوا الحليب كله وتركونا جوعى ، نعانى من سوء التغذية والأنيميا وفقر دم )

منقول...

33575456_628514117497673_5995507460243193856_n.jpg

 

 

نحن فى حاجة عاجلة الى مهاتير لليبيا ...؟

 

ليبيا ليست ماليزيا ...وهذا صحيح , والشعب الليبى ليس هو الشعب الماليزى وهذا ايضا   صحيح  ؟ ولكن ما يجمع البلدين ويمثل ظاهرة هو " الفساد".

ماليزيا لم تشهد ربيعا عربيا مخضبا بالدماء ولم يسقط الناتوا نظامه السياسى , ولم يتآمر شعبه على نفسه ويدمر مقدراته , ماليزيا تآمر عليها الفاسدون وارادوا ان يحولوها من دولة متقدمة ذات اقتصاد قوى ومنافس الى دولة فاشلة وفاسدة تعيش على عطايا البنك الدولى والاعانات ؟ فى ماليزيا شعب واعى  فطن للمؤامرة وانتفظ بطريق سلمية سميت " ثورة الصناديق "..  

th.jpg

مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا  يعيد لخزينة الدولة  50 مليار دولار من الفاسدين بعد 5 ايام من إعادة انتخابه...

من سنة 1981 حتى سنة 2003  بعد أن و ضع ماليزيا على الطريق الصحيح و جعلها من

من ماليزيا أكبر اقتصاديات العالم

.و بعد اعتزاله للسياسه قبل 15 عام (2003) . يعود مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا بعد أن استغاثة الشعب الماليزي له و بعد فساد جامح من رئيس الوزراء( نجيب إبراهيم) 

ثوره الصناديق تضع مهاتير  محمد رئيس وزراء ماليزيا على سده الحكم بعد 15 سنه من اعتزال السياسه.....

و فى خمس ايام فقط

-  القبض على رئيس الوزراء السابق نجيب إبراهيم

- القبض على 9 وزراء

- إغلاق المجال الجوى و البحرى حتى لا يهرب الفاسدين

- القبض على  144 رجل أعمال بتهمه الفساد

- القبض على 50 قاضى بتهمه الفساد

- القبض على 200 شرطى بتهمه الفساد

- أعاده  50 مليار دولار إلى الحزينه الماليزيه فى ٥ أيام فقط

- تخفيض الضرائب  اعتبارا من أول يونيو 2018

مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا 

السن  95 سنه

المهنه طبيب..؟

ليبيا ليست ماليزيا هذا صحيح ... ولكن هل عقمت ليبيا ان تنجب لنا رجلا مثل مهاتير ..رجلا ينشد الاصلاح ويقضى على الفساد ويعيد اموال الشعب التى نهبها الفاسدون ؟

نحن لا نبحث عن معجزة , لان القضاء على الفساد ليست فى حاجة الى معجزة , القضاء على الفساد فى حاجة الى ارادة وطنية وشعب واعى لديه الرغبة فى التغيير ؟

الليبيون بعد سبع سنوات عجاف ادركوا الواقع الاليم وينشدون التغيير وهذه ارادة متوفرة لذى الجميع, ما ينقصنا هو الحراك نحو التغير من خلال الوسائل السلمية المتاحة : العصيان المدنى والاعتصامات والمسيرات الاحتجاجية  وعدم استقبال رموز السلطة الفاسدين فى المدن و المناطق  وتعليق المناشير على مركباتهم  وبيوتهم بانهم سراق للمال الشعب ,حراك لا يستتثنى احد :اعضاء البرلمان , واعضاء حكومة المؤقتة فى الشرق , واعضاء حكومة الوفاق فى الغرب واعضاء مجلس الدولة ,وعمداء البلديات ومحافظ مصرف ليبيا المركزى واتباعه.

اذا استمر هذا الحراك كما ينبغى نكون قد صنعنا المعجزة بايدينا وحالا سيرحل هؤلاء عن المشهد باموالهم المسروقة الى الخارج ..ويبدأ الشعب فى حراك ثورة الصناديق وانتخاب من ينوب عنه وانتخاب حكومته وفق شروط هو من يحددها ورئيس جديد نأمل ان يكون... " مهاتير ليبيا القادم"   

الطريق الى التنمية ...


 
 رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد في منتدى كوالا لامبور، للفكر والحضارة،


نحن، في ماليزيا، بلد متعدد الأعراق والأديان والثقافات، وقعنا في حرب أهلية، ضربت بعمق أمن واستقرار المجتمع؛ 
فخلال هذه الاضطرابات والقلاقل لم نستطع أن نضع لبنة فوق اختها،
فالتنمية في المجتمعات لا تتم إلا إذا حل الأمن والسلام .
فكان لزاماً علينا الدخول في حوار مفتوح مع كل المكونات الوطنية، دون استثناء لأحد، والاتفاق على تقديم تنازلات متبادلة من قبل الجميع لكي نتمكن من توطين الاستقرار والتنمية في البلد.
وقد نجحنا في ذلك من خلال تبني خطة 2020 لبناء ماليزيا الجديدة.
وتحركنا قدما في تحويل ماليزيا إلى بلد صناعي كبير، قادر على المنافسة في السوق العالمية، بفضل التعايش والتسامح .
- ركز مهاتير محمد على ضرورة توجيه الجهود والطاقات إلى الملفات الحقيقية; وهى الفقر والبطالة والجوع والجهل، لأن الانشغال بالأيديولوجيا، ومحاولة الهيمنة على المجتمع، وفرض أجندات ثقافية وفكرية عليه، لن يقود المجتمعات إلى إلا مزيد من الاحتقان والتنازع.
فالناس، مع الجوع والفقر، لا يمكنك أن تطلب منهم بناء الوعى ونشر الثقافة ..

وقال: 
نحن المسلمين صرفنا أوقاتا وجهودًا كبيرة في مصارعة طواحين الهواء، عبر الدخول في معارك تاريخية، مثل الصراع بين السنة والشيعة وغيرها من المعارك القديمة.
- إن قيادة المجتمعات المسلمة، والحركة بها للأمام، ينبغي أن لا يخضع لهيمنة فتاوى الفقهاء والوعاظ؛
فالمجتمعات المسلمة، عندما رضخت لبعض الفتاوى والتصورات الفقهية، التي لا تتناسب مع حركة تقدم التاريخ، أصيبت بالتخلف والجهل.

فالعديد من الفقهاء حرموا على الناس استخدام التليفزيون والمذياع، وركوب الدراجات، وشرب القهوة.
وجرموا تجارب عباس بن فرناس للطيران 

- وقال مهاتير:
إن كلام العديد من الفقهاء، “بأن قراءة القرآن كافية لتحقيق النهوض والتقدم !!! قد أثر سلبًا على المجتمع.
فقد انخفضت لدينا نسب العلماء في الفيزياء والكيمياء والهندسة والطب، بل بلغ الأمر، في بعض الكتابات الدينية، إلى تحريم الانشغال بهذه العلوم !

- وبالتالي، أكد مهاتير على أن حركة المجتمع لابد أن تكون جريئة وقوية، وعلى الجميع أن يُدرك أن فتاوى وأراء النخب الدينية ليست دينًا.
فنحن نُقدس النص القرآني، ولكن من الخطأ تقديس أقوال المفسرين، واعتبارها هي الأخرى دينًا واجب الاتباع !

- وقال مهاتير: 
“إن الله لا يساعد الذين لا يساعدون أنفسهم” ! فنحن المسلمين، قسمنا أنفسنا جماعات وطوائف وفرق، يقتل بعضها بعضًا بدم بارد، فأصبحت طاقتنا مُهدرة،
بسبب ثقافة الثأر والانتقام التي يحرص المتعصبون على نشرها في أرجاء الأمة، عبر كافة الوسائل، وبحماس زائد، ثم بعد كل هذا ذلك، نطلب من الله أن يرحمنا، ويجعل السلام والاستقرار يستوطن أرضنا!
فذلك ضرب من الخيال، في ظل سنن الله التي يخضع لها البشر.
- لا بد من أن نساعد أنفسنا أولاً، وأن نتجاوز آلام الماضي وننحاز للمستقبل .
فنحن هنا، في ماليزيا، قررنا أن نعبر للمستقبل، وبمشاركة كل المكونات العرقية والدينية والثقافية، دون الالتفات لعذابات ومعارك الماضي.
فنحن أبناء اليوم، وأبناء ماليزيا الموحدة، نعيش تحت سقف واحد، ومن حقنا جميعًا أن نتمتع بخيرات هذا الوطن.

مهازل برلمان طبرق...؟

th.jpg

برلمان طبرق والمهازل على المباشر ...

منقول...

المشاهد التي أتحف بها نواب برلمان طبرق الليبيين ظهر الامس تقيم الدّليل على أنه لم يعُد في جراب هؤلاء إلاّ كل ما يُخجلُ.. هؤلاء الذين ينهشون لحوم الليبيين على مدى أعوام لم يتعلّموا خلالها حتى التخاطب بلغة محترمة تعكس على الأقلّ أخلاق أهل البلد..لا يمكنك أن تتوقع منهم أفضل من هذا، لا شيء على الإطلاق.. مؤسسة عقيمٌ بالكامل تعكس واقع البؤس السياسي والشلل المتعمّد المطلوب لذاتِه لغرض استمرار الاسترزاق وأكل المال السحت والعلاوات والرواتب والرحلات المكوكية العبثية بزعم البحث عن مخارج للقضية..

أتساءلُ كما يتساءل كثيرون عن جدوى إنفاق مئات الملايين على هؤلاء، وعلى هذا الجسم منتهي الصلاحية المتآكل من داخله وخارجه وجوانبه؟ ماذا لو أنْفِق بعضها في تخفيف معاناة النازحين؟ ماذا لو خُصّص بعضها لليبيين الذي ألقت بهمُ الظروف والرداءة في قرارة القطف؟ أو لليبيين الذين يتدافعون على نيل سلال المعونات من الخارج والمواد الإغاثية من المنظمات الدولية؟

كم يمكن ان تغطي نفقات مؤسسات المسترزقين واللصوص ذوي ربطات العنق الفاخرة من رواتب ضمانية للفقراء والمحتاجين؟ وكم يمكن أن تحسّن من أوضاع مدرسينا والموظفين الكادحين ؟ كم من المرافق العامة كان يمكن أن تتحسن بُناها التحتية بهذه المبالغ التي يحصل عليها نواب لا يعرفهم الناس ولا يعرفون حتى الطريق المؤدية إلى مبنى البرلمان، ونواب يستجمّون في مصر والأردن وتونس ومالطا؟

لا ضمير لهؤلاء ولا هيبة للمواطن الليبي في عيونهم رغم أنهم يزعمون أنهم في مواقعهم بفضل صوته!! فأين هم من معاناته، وأين هم من الضنك اليومي، ومن المهانة التي يتكبدها الوطن بأسره أمام العالم؟ أين هم من سيادة البلد السليبة ومن موارده المنهوبة؟

لا تلوموا أو تُجرّموا بعد اليوم من يخرجون عليكم أو يعلنون التمرد على شرعية مزيفة تدّعونها، فهم إنّما يفعلون ذلك غيرة على وطن تتاجرون به، وشعب تتفنّنون في استبلاهه والتنكيل به.. وربّما كانوا أكثر منكم وطنية وإخلاصا.. وربّما أضمروا لشعبهم من الخير بقدر ما تضمرون له من الشّر.. وللحديث بقية.

ألدين والدولة...؟

 

...

---ابعدو  الدين عن السياسة

مقال منقول...
- الأوطان هي للمواطنين جميعا بالتساوي وليست لكهنة الأديان 
- المعرفة الإنسانية هي نتيجة تراكمية للتجربة الإنسانية، أي إنها حصيلة تجارب الإنسان وجهوده الفردية والجماعية في التعلم - والإكتشاف - ومحاولاته المستمرة لتحسين وضعه الحياتي - وحل مشاكله - ومعرفة العالم من حوله.....هذه الجهود الإنسانية أحدثت تغييرات عقليه - ومعيشية واجتماعية هائلة مكنت الجنس البشري من التقدم والارتقاء التدريجي .... حتى وصل إلى ما هو عليه الآن من معارف وعلوم حديثه - خلقت وضعا حضاريا جديدا......وأوجدت عالما متطورا علميا - وثقافيا - واجتماعيا وفنيا لم يشهد الإنسان مثيلا له منذ فجر التاريخ.
عالمنا الحديث قائم على العلم والثقافه واحترام الإنسان وحقوقه.......
الأمم التي شجعت الإبداع المعرفي في كل مجالاته - وأقامت أنظمة ديمقراطية علمانية فصلت الدين عن الدولة ، وتبنت دساتير دائمه تحدد الحقوق والواجبات السياسية للشعب والدولة - وفصلت السلطات الثلاثة :
1- التنفيذية لتقود الدوله. 
2-التشريعية لتضع القوانين وتراقب أداءالسلطة التنفيذية .
3- والقضائية لتحكم بين الناس بالعدل وتحل مشاكلهم طبقا لقوانين الدولة.
هذه الدول تمكنت من بناء مجتمعات صناعية - ومنتجة ومثقفه ومبدعه - وطورت الخدمات كالبنية التحتية - والتعليم والصحة - والإدارة وغيرها.
لقد أصبحت هذه الدول دول مؤسسات هدفها إقامة العدل بين الناس - واحترام الإنسان - والاعتراف بالتعددية الدينية والعرقية - وحماية المواطنين - وإعطائهم الفرص للرقي والتقدم دون اعتبار لاختلافاتهم الدينيه أو العرقيه - لأنهم مواطنون متساوون أمام القانون في حقوقهم وواجباتهم.. .الأمثلة على هذه الأنظمه التي غيرت مجرى تاريخ البشريه بإنجازاتها تشمل جميع الدول الديمقراطية الصناعية ومنها دول غرب أوروبا - واليابان - والولايات المتحده - وأستراليا وكندا الخ...وهي بلا شك الأكثر تقدما وازدهارا في العالم.....
* حتى بداية عصر النهضه الأوروبية كان الدين وتفسيره للكون والحياه مقبولا على نطاق واسع لأن تفكير الإنسان كان محدودا والأفكار التي كانت متداوله كحقائق لتجيب على تساؤلات الإنسان المتعلقه بأصل الكون - ومكوناته - والحياه - والموت وما بعد الموت - كانت غيبية ومبنية على إجتهادات فلسفية أو تفسيرية للديانات نفسها....كان الدين يفسر كل شيء - ويضع أسسا وضوابط لعلاقات البشر وقيم المجتمع.........
لا شك أنه لا يمكن إنكار الدور الإيجابي للدين في تنظيم الحياة البشريه والعلاقات الإنسانية.... الديانات كلها نصت على الصدق-والحب- والتآخي الإنساني - والرحمه - وعمل الخيرواحترام الكبير بعكس ما يمارس الآن في مجتمعاتنا.لكنها ناقضت هذه النصوص في تعاليمها لأنها حصرت معظم هذه القيم لمن أتبعها - واعتبرت الديانات الأخرى هرطقة وأنكرت وجودها-ومصداقيتها - وحثت على رفضها وعم التكفير مجتمعاتنا ..هذا التناقض في الأفكار الدينية شجع الصراعات - والخلافات والحروب - والكراهية بين الأديان وبين أتباعها واستمر ذلك بشكل أو بآخر حتى يومنا هذا.....
تاريخ أوروبا حتى العصور الوسطى يثبت بأن الدولة الدينية الأوروبية كانت فاشلة لأنها قامت على عبادة الفرد والإقطاع - والظلم - وتحكم الكنيسه في شؤون الناس وخداعهم وابتزازهم والسيطرة عليهم وعلى مقدراتهم بإسم الدين والقدر الإلهي - وتقسيم الله لإرزاقهم - وتحديده لمصيرهم في الدنيا والآخره (وهذا تماما ما يحدث الآن في مجتمعاتنا للآسف الشديد). 
*هذه الفرضيات والممارسات الدينية أعاقت وتعيق قدرة الإنسان على التفكير الحر - والإبداع - والتغيير لفترة زمنية إمتدت قرونا عدة وبدأت تنهار بظهور الحركات الفكرية التي نشطت في عصر النهضة وأدت إلى قيام ديمقراطيات وبخاصة خلال عصر التنوير لأوروبي......
لقد انتهى عصر الدولة الدينية وحل مكانه عصر دولة الإنسان الديمقراطية........
إن الدول التي فشلت - أو لم تحاول أن تفصل الدين عن الدوله وتقيم ديموقراطيات تقودها أحزاب سياسية فاعلة - ومؤسسات مجتمع مدني منظمة - ما زالت متخلفه وتعاني من مشاكل لا حصر لها - وتواجه حروبا وانشقاقات قد تؤدي إلى تفككها وربما اندثارها.العالم العربي يعتبر مثالا حيا على ذلك.فإزدياد التدين وربطه بكل شأن من شؤون الناس المجتمع خاصة في الأربعين سنة الماضيه أدى إلى زيادة العصبيات والنعرات الدينية - والطائفية وقاد إلى حروب مدمرة في العراق - وسوريا - وليبيا - واليمن - ومصر - والسودان والحبل على الجرار...هذه الحروب يستغلها السياسيون لمصالحهم ويدعمهم في ذلك كهنة الدين المتنفذين في كل قطر عربي.....إنها حروب الظلم - والجهل - والتخلف التي ستؤدي حتما إلى المزيد من حمامات الدم - والفقر - والدمار - والانحطاط الإجتماعي........
الأوطان هي للمواطنين جميعا بالتساوي وليست للأديان.الأديان جزء من ثقافات الأمم وتاريخها وعليه فإن الوطن العربي لا يمكن أن يزدهر ويتقدم إلا بإقامة ديمقراطيات حقيقيه تفصل الدين عن الدولة حيث يقتصر دور الدين على العلاقه بين الإنسان وربه وعلى احترام التعدديه بين مكونات المجتمع ولا يتدخل في السياسة والشؤون الهامة الأخرى كالقانون - والإقتصاد - والعلوم - والإداره ، ويترك الباب مفتوحا للفكر الحر ، والإبداع في العلوم، والفنون والآداب ، والدراسات الإجتماعيه.عندئذ من الممكن أن يتغير عالمنا العربي وتزداد فرصنا في الوحده ، وحل مشاكلنا ،والتفاعل مع العالم ،والتأثير فيه والتأثر به.........

ماذا ينتظر سبها الحزينة هذا الصيف ...؟

ماذا ينتظر سبها الحزينة ..؟

--------------------------

من المتوقع ان يكون صيف سبها ساخنا هذه السنة ,وهذا ليس توقع هيئة الارصاد الجوى بل هو توقع هيئة الارصاد السياسى ؟

th.jpg

السراج يعلن عن إكتمال القوة التى تم تكليفها للدهاب للجنوب والسيطرة على مدينة سبها ومقراتها الأمنية وخلال الفترة القريبة اليومين القادمين ستنطلق للجنوب وتجمع الزنتان و مصراتة وقوة تابعة لترهونة...

وبالمقابل الجنوب توجد به قوة عسكرية تتبع للجيش الليبى للقيادة العامة فى الرجمة فى كل من معسكرات قاعدة براك والجفرة وقاعدة تمنهنت والتى يوجد بها العقيد المكلف بمنطقة سبها العسكرية وزد على ذلك الوحدات العسكرية التابعة للتبو والتى تسيطر على بعض المقار العسكرية حول حامية سبها .

بناء على اختلاف التوجهات السياسية وحتى الايدلوجية بين القوة المزمع ارسالها من طرابلس والقوة المتمركزة فى الجنوب من قوات الجيش وبدون أى تنسيق مسبق بين القيادتين العسكريتين والتى تتبعان الحكومة المؤقتة ومجلس النواب فى الشرق وبين حكومة التوافق ومجلس الدولة فى الغرب ...ماذا سوف يتوقع ان يحصل فى الجنوب؟

السراج مزودا بخبت الاخوان اختار التوقيت المناسب وهو انشغال الجيش بمعاركه ضد الارهاب فى درنه ليوجه قوة عسكرية الى الجنوب بدون اى تنسيق مع قيادة الجيش فى الشرق ؟

ضن البعض ان دعوة بعض الشخصيات والاعيان من الجنوب للاجتماع بهم فى طرابلس هو من قبيل اهتمام حكومة الوفاق بالجنوب الليبى ومشاكله ولكن ثبت العكس تماما هو فقط لشرعنة ما هو قادم من مشاكل صراع على النفود والسيطرة على الجنوب بين حكومتين .

ما يهم فى هذا الموضوع هو ما سوف يكون عليه الموقف من القيادات العسكرية والامنية لمكون التبو فى سبها ؟

هل ستسلم مقارها العسكرية للجيش القادم من الغرب الليبى ؟

هل ستسلم مقارها العسكرية لقيادة الجيش الليبى فى الشرق ؟

ماذا لو نشب صراع على النفود والسلطة على هذه المعسكرات بين الجيشين ماذا سيكون موقف مكون التبو ؟

ماذا سيكون موقف فلول المليشيات القبلية والعنصرية التى انهزمت وفرت من معسكرات حامية سبها ؟

اسئلة فى حاجة الى اجابات قبل ان تحل الكارثة...؟

لماذا رفض الشيخ ابوسبيحة دعوة السراج الى طرابلس...؟

بوسبيحة : هذا موقف قبائل فزان من قرار السراج بتشكيل لواء عسكري لتأمين الجنوب 


– أرجع رئيس المجلس الاعلى لقبائل فزان علي بو سبيحة رفضه الدعوة المقدمة من رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج لعقد إجتماع معهم بطرابلس إلى أن قبول هذه الدعوة خارج المنطقة الجنوبية تعد نوع من الإهانة خاصة بعد مرور 3 أشهر من الإقتتال بسبها.

بو سبيحة أكد خلال مداخلة عبر برنامج “live” الذي يذاع على قناة “218” أمس السبت  على أن السراج لم يقدم أي شيء لفزان ولم يجري أي زياره لها سوى مرة واحدة حين رافق شركة”آنكا” التركية بزيارة لمحطة كهرباء اوباري.

وعن رأيه بالقرار الصادر عن السراج بشأن تشكيل قوة عسكرية قوامها لواء لتأمين المنطقة الجنوبية قال:”هذا مؤشر أن السراج قراره ليس بيده لأنه قبل صدور القرار إجتمع مع أعيان من فزان وتم مناقشة الناحية الأمنية والتأكيد على أنه لن يقوم ببعث قوة أمنية للمنطقة لتجنب حصول تقاطع بين المنطقة وبين المشير حفتر لنتفاجئ عقبها بيوم بإصدار هذا القرار”.

33040132_1699989093410045_6763293290298081280_n.jpg

ويرى أن أهالي المنطقة الجنوبية غير قادرين حالياً على حل الأزمة الحالية التي تواجههم لأن المشهد بحاجة إلى قوة عسكرية مهنية ليس كالقوات التي يشكلها السراج، لافتاً إلى أن القوات التي يشكلها جميعها من المليشيات سبق وإن تواجدت بالجنوب دون تقديمها أي شيء على أرض الواقع سوى سرقة كل ما هو موجود من الشركات والمصانع وتحويلها لمدينة مصراتة.

رئيس المجلس الأعلى لقبائل فزان أشار إلى أن الصراع على منطقة الجنوب مؤخراً كان خفي وأصبح ظاهرياً للجميع عقب صدور قرار السراج، معتبراً أن الخاسر والضحية الوحيدة من صراع الحكومات الحالي هو المواطن.

وأبدى بو سبيحة تخوفه من حدوث إصطدام يزيد الإنشقاق الحاصل بالمنطقة عند دخول اللواء العسكري الذي أمر السراج بتشكيله خاصة مع وجود تشكيلات تتبع للقوات المسلحة، مجدداً تأكيده على ضرورة وجود قوة عسكرية مهنية تساعد القوات العسكرية الحالية الموجوده بسبها وتندمج مع بعضها البعض.

وأضاف”نحن طالبنا منذ فترة بوجود القوات المسلحة بسبها و إعادة هيكلتها و دماجها للخروج بقوة تشمل كافة الأجسام في المدينة أو على مستوى الجنوب لأنه هذا هو الحل بإعتبارها تشكيلات قبلية بكل معنى الكلمة”.

ما حقيقة المقبرة الجماعية فى معسكر كتيبة فارس فى سبها...؟

ما هى المقبرة الجماعية...؟

مقبرة جماعية تعنى  مقبرة تحتوى على عدة جثت غالبا ما تكون لاشخاص غير معروفى الهوية وحسب التعريف المتداول  لا يوجد سقف لعدد معين لكى يطلق عليها مقبرة جماعية. المقابر الجماعية  غالبا ما ترتبط بجرائم الابادة الجماعية ,وقد تكون ايضا مرتبطة بالمجاعات او انتشار الاوبئة او الكوارث الطبيعية الحالة التى لا تنطبق على موضوع المقال؟.

من خلال هذا التعريف  ومن خلال ما تتناقلة بعض وسائل الاعلام  باكتشاف مقبرة تحتوى على رفات ما يزيد عن 70 جثة فى معسكر القلعة او ما يطلق عليه  معسكر فارس فى سبها , والذى شهدت معارك ضارية بين قوات التبو وبين المليشيات الموالية لقبيلة اولاد سليمان والتى تسيطر على هذا المعسكر على مدى اربع سنوات تقريبا, اذا صحت هذه  التقارير بوجود مقبرة جماعية فى هذا المعسكر ذلك يعنى ان المليشيات القبلية والتى  كانت تسيطر على هذا المعسكر قد ارتكبت جرائم ابادة جماعية ؟

ومن السابق لاوآنه معرفة هوية هذه الجثت ومن هم اصحابها ما لم يخضع  هذا الموضوع لتحقيق من جهات مختصة ومحايدة لمعرفة الحقيقة .

لا شك ان هناك  عدد من المفقودين فى هذا الصراع والذى امتد على مدى سبع سنوات , ولا شك ان هناك عائلات لازالت تبحت عن ابناءها فى خضم هذا الصراع  باعتبارهم مفقودين . وعليه من حقهم التطلع الى معرفة تفاصيل هذه المقبرة وهوية رفات  الاشخاص  التى  تضمها عسى ان يكون المفقودين من بينهم ؟ .

الارهاب الحقيقى ...؟

...هذا هو الارهاب  الحقيقي.... 
الشهيدة الجزائرية "يمينة الشايب" مربوطة إلى سيارة عسكرية فرنسية بعد القاء القبض عليها في 15 أكتوبر 1957م..و تم تعذيبها 10 أيام دون إنقطاع قبل أن يتم إعدامها رميا من طائرة هيليكوبتر في 25 أكتوبر 1957 ...فقبل رميها من الهيليكوبتر تم ربطها في سيارة عسكرية كما هو في الصورة وتم جرها وتعذيبها أمام الملأ لترويع الشعب وكان ينادى في الشعب بأن كل من يتمرد على فرنسا هذا هو جزاءه وأن فرنسا لن ترحم أحدا ولو كن نساء إلا أنها صبرت صبر أيوب ولم تبح بكلمة فكانت أسطورة التاريخ فكانت تصرخ بأعلى صوتها " يا الخاوة أطلعوا للجبل أطلعوا للجبل" منذ أن رميت من الهلكوبتر لم يظهر على جثتها اي خبر حتى سنة 1984 تكلم أحد الشيوخ الذي كان فلاحا وقت الإستعمار بأنه في يوم من أيام سنة 1957 وجد إمرأة مهشمة في طريقه فحملها ودفنها ودلهم على مكانها فلما حفروا وجدوا بقايا عظام إمرأة والعجيب أنهم وجدوا بقايا من فستانها الذي أعدمت به وتم التعرف عليها.

13239873_10208314665399574_5561109318049279481_n.jpg

كيف استطاع اتباع الشيطان تحويل درنة من مدينة للجمال..الى كهف للارهاب؟

 

لقد تغنى الشعراء بجمال درنة وبخضرتها النامية  وبشلالها المنهمر وظلالها الوارفة وبمائها العذب وهوائها العليل، كما أشادوا بكرم أهلها ورقة طباعهم الحضارية. وتحدّث كتّاب وسياح عرب وأجانب عن أحيائها وآثارها وسماها بعضهم عروس ليبيا ودرة البحر المتوسط.

oitcgutph9wz5qwwqrpq.gif

درنه المدينة الجميلة اصيبت بفيروس شريعة الشيطان وتحولت على مدى عقدين من الزمن الى مدينة تترعرع فيها الافكار المطرفة واصبحت حاضنة للارهابين رغما عن ارادتها فطبيعة المدينة وثقافة اهلها من المفتراض لا تسمح بافكار التطرف والارهاب ..اصبح بعض البشر بها  ليسوا هم البشر ؟ المبانى ليست هى المبانى؟  الشوارع والازقة ليست هى التى نعرفها؟ الشلال الدى يأتى بالماء العدب  حوله الارهابيون الى شلال دم ؟ باحة مسجد الصحابة بها اصبحت مقصلة تقطع بها الرقاب  وتدحرج بها رؤس الابرياء كل يوم بأسم شريعة الشيطان؟

ابعضا من الشخصيات الدرناوية  الحضارية الانيقة تحولت الى شخصية من القرون الوسطى من سكان الكهوف..الشعر الاشعت الطويل...واللحية الطويلة ..والجبة مع البنطلون القصير؟ الاعلام السوداء ...والسيارات السوداء ؟ المراءة المنقبة الخائفة ؟والطفل دوالجلباب طويل والبنطلون القصير والدى يمارس طقوس الشيطان؟

كيف تحولت هده المدينه من عروس ليبيا ودرة بحرها المتوسط الى تورا بورا افغانستان يطبق بها قانون الغاب باسم شريعة الشيطان؟ كيف استطاع الخوارج اجبار اهلها على الثوبة ممن ادعوه بالطاغوت الى الخضوع للشيطان؟

هل كان معمر القدافى محقا عندما طلب من الليبيين الزحف على درنه لان بها اتباع بن لادن وستتحول درنه الى افغانستان ثانية على ظفاف المتوسط؟

هل جاء حفتر .. لتنفيد امر القدافى ووصيته بعد ثمانى سنوات من  مقتله  لتطهير درنة من اتباع بن لادن؟ وان كان الامر كدلك ...فعلى الليبيين ان يسألوا حفتر  لمادا خرج على القدافى ادن ؟

معركة درنة ضد الارهاب هى  معركة كل الليبين  لان الارهاب يسعى  لتقويض التنمية وتدمير الحضارة واحلال الفوضى بدل الامن والسلام والاستقرار

الذين يدافعون عن الارهابيين فى درنة بحجة حماية المدنيين  هو باطل ما يفعلون,لقد  رأينا المدنيين فى درنة وقد وقفوا ضد الارهاب ومنعوهم من دخول احيائهم . الذين يدافعون عن الارهابين  فى درنة  لا يختلفون عن الارهابين بل هم اخطر لانهم يوفرون البيئة المناسبة لنموا الارهاب والتطرف فى ليبيا لغرض خدمة اجندات خفية من خارج الحد.,

الارهاب والتطرف هو عدو كل الليبين ..هو عدو لاتباع سبتمبر ولاتباع فبراير على حد سؤ رغم ان فبراير هى صاحبة الفضل فى جلبه ونشره وحضانته .