كيف استطاع اتباع الشيطان تحويل درنة من مدينة للجمال..الى كهف للارهاب؟

 

لقد تغنى الشعراء بجمال درنة وبخضرتها النامية  وبشلالها المنهمر وظلالها الوارفة وبمائها العذب وهوائها العليل، كما أشادوا بكرم أهلها ورقة طباعهم الحضارية. وتحدّث كتّاب وسياح عرب وأجانب عن أحيائها وآثارها وسماها بعضهم عروس ليبيا ودرة البحر المتوسط.

oitcgutph9wz5qwwqrpq.gif

درنه المدينة الجميلة اصيبت بفيروس شريعة الشيطان وتحولت على مدى عقدين من الزمن الى مدينة تترعرع فيها الافكار المطرفة واصبحت حاضنة للارهابين رغما عن ارادتها فطبيعة المدينة وثقافة اهلها من المفتراض لا تسمح بافكار التطرف والارهاب ..اصبح بعض البشر بها  ليسوا هم البشر ؟ المبانى ليست هى المبانى؟  الشوارع والازقة ليست هى التى نعرفها؟ الشلال الدى يأتى بالماء العدب  حوله الارهابيون الى شلال دم ؟ باحة مسجد الصحابة بها اصبحت مقصلة تقطع بها الرقاب  وتدحرج بها رؤس الابرياء كل يوم بأسم شريعة الشيطان؟

ابعضا من الشخصيات الدرناوية  الحضارية الانيقة تحولت الى شخصية من القرون الوسطى من سكان الكهوف..الشعر الاشعت الطويل...واللحية الطويلة ..والجبة مع البنطلون القصير؟ الاعلام السوداء ...والسيارات السوداء ؟ المراءة المنقبة الخائفة ؟والطفل دوالجلباب طويل والبنطلون القصير والدى يمارس طقوس الشيطان؟

كيف تحولت هده المدينه من عروس ليبيا ودرة بحرها المتوسط الى تورا بورا افغانستان يطبق بها قانون الغاب باسم شريعة الشيطان؟ كيف استطاع الخوارج اجبار اهلها على الثوبة ممن ادعوه بالطاغوت الى الخضوع للشيطان؟

هل كان معمر القدافى محقا عندما طلب من الليبيين الزحف على درنه لان بها اتباع بن لادن وستتحول درنه الى افغانستان ثانية على ظفاف المتوسط؟

هل جاء حفتر .. لتنفيد امر القدافى ووصيته بعد ثمانى سنوات من  مقتله  لتطهير درنة من اتباع بن لادن؟ وان كان الامر كدلك ...فعلى الليبيين ان يسألوا حفتر  لمادا خرج على القدافى ادن ؟

معركة درنة ضد الارهاب هى  معركة كل الليبين  لان الارهاب يسعى  لتقويض التنمية وتدمير الحضارة واحلال الفوضى بدل الامن والسلام والاستقرار

الذين يدافعون عن الارهابيين فى درنة بحجة حماية المدنيين  هو باطل ما يفعلون,لقد  رأينا المدنيين فى درنة وقد وقفوا ضد الارهاب ومنعوهم من دخول احيائهم . الذين يدافعون عن الارهابين  فى درنة  لا يختلفون عن الارهابين بل هم اخطر لانهم يوفرون البيئة المناسبة لنموا الارهاب والتطرف فى ليبيا لغرض خدمة اجندات خفية من خارج الحد.,

الارهاب والتطرف هو عدو كل الليبين ..هو عدو لاتباع سبتمبر ولاتباع فبراير على حد سؤ رغم ان فبراير هى صاحبة الفضل فى جلبه ونشره وحضانته .