التيوتا الزرقاء...وأمن الدولة؟

56673074_2353121938265399_975205060797530112_n.jpg



===============
اذا كنت من سكان مناطق الجنوب الليبى وتجاوز عمرك الثلاثون سنة لابد وانك تتذكر هذه الصورة وهى لسيارة تيوتا لانكريزر صنع اليابان مديل السبعينات او الثمانينات كانت اهم وسيلة مواصلات فى المناطق الصحراوية والوعرة حيت كان المواطنون يستعملونها كوسيلة مواصلات للتنقل بين المدن نتيجة صعوبة طرق المواصلات والكثبان الرملية التى كانت تغلق الطرق العامة .
ولكن هذه التيوتا كانت مصدر قلق كبير لسكان مناطق القطرون وتجرهى والكفرة وهى المناطق الحدودية فى الجنوب الليبى والمتهمة دائما بعمليات التهريب عبر الحدود .فكانت هناك حملات مستمرة لمصادرة هذه السيارات وذلك بناء على اول تقرير مغرض لمخبر اختلف مع جاره او حقد على قريبه او اراد ان يبيض صحيفة ترقيته الى عميل بدرجة ممتاز لتهرع بعدها اجهزة النظام الداخلى منها او الخارجى الى حملة مصادرة لهذه المركبات وتجميعها باحد المعسكرات فى منطقة سبها العسكرية ؟
هذه الحملات كانت مزعجة لهذه المناطق , لانها كانت تقتل الحركة والتنقل بينها وبين المدن الاخرى مما يطر المواطنون للتنقل بالشاحنات حال توفرها وذلك بالتكدس فى هذه الشاحنات للسفر لاداء واجبات العزاء او الافراح لذى اقاربهم بالمناطق المجاورة ..
هذه الحالة سوف ترجع بمجرد استقرار الدولة وانشأ الاجهزة الامنية , فالعقلية الامنية لا تبحث عن حلول لمشاكل المواطن فى الجنوب ولكنها تتفنن فى عقابه بمصادرة ممتلكاته باسم أمن الدولة ؟
لك الله ايها الجنوب ...
فى زمن الفوضى وسقوط النظام يعانى من الدواعش والمجرمين ....وفى زمن الدولة والنظام يعانى من دواعش الامن ومن سراق المال العام؟

رابطة أسر وشهداء مفقودى قاعدة براك الشاطىء

رابطة أسر وشهداء ومفقودى قاعدة براك الشاطىء...هل تصبح على غرار رابطة اطفال الايدز فى ليبيا ابان النظام السابق وتصبح لعنة تلاحق الحكومات والمسؤولين حتى تطيح بهم؟


عقدت “رابطة أسر شهداء ومفقودي قاعدة براك الشاطئ” اجتماعا في تراغن، بهدف تشكيل لجان عمل للتواصل مع الجهات المعنية في الدولة.


ويتركز عمل اللجان حول استكمال الإجراءات الخاصة بالضحايا وأسرهم، والمطالبة بحقوقهم القانونية واستحقاقاتهم المعنوية ومعرفة مصير المفقودين، والكشف عن المتورطين في مجزرة براك الشاطئ .


يشار إلى أن الحصيلة الرسمية لأعداد قتلى مجزرة قاعدة براك الشاطئ التي وقعت في 18 مايو 2017، بلغت 141 قتيلا بين مدنيين وعسكريين.

upload.jpg

مفهوم الدولة المدنية بين لُجَّةِ الدم وخطايا السياسة ...

th.jpg



مقال منقول …

ليس أشد بؤسا من تصريحات فائز السراج -وهو يتشدق بمسمى الدولة المدنية، وينصّب نفسه مدافعا شرسا عنها، وهي التي كانت وما تزال مجرد توليفة م

العصابات والميليشيات وشق برلماني انفصالي أبَى العمل من داخل مؤسسة منتخبة وخيّر الإبقاء على الصفة النيابية لاختلاق جسم هجين واصطناع نظام موازٍ لما كان يفترض أنه مشروع حكم ديمقراطي انتخابي-،، ليس أشد بوساً منه إلا حديث عقيله صالح -كبير الملبّسين في برلمان طبرق والعرّاب الأول لمشروع القضاء على اتفاق الصخيرات من خلال عملية عسكرية يعلم القاصي والداني أنها ستكبدالبلاد المزيد من الفوضى والدمارا، ولن تزيد الليبيين إلا يأساً من مستقبلهم المنظور في ظل الحرب و"نظام الزحوفات المتبادلة"..

عقيله صالح لا يفرق عن السراج ولا عن عبد الرحمن السويحلي شيئا، ولا يختلف عن نوري بوسهمين قيد أنملة.. فالأخير دافع عن الميليشيات واعتبرها بقرة مقدسة وغذّاها حتى سمنت وَرَبَا شحمها ولحمها، ورئيس مجلس نواب طبرق المنشطر على ذاته والمتلون عجز عن ممارسة سلطاته التشريعية غير الشرعية وخيّر التبشير بالحرب معتبرا إياها الحل الأول و"الضروري" وفرضها على الليبيين مشرعنا ومدافعا، بينما كان موقعه يقتضي أن يكون وازنا متزنا فاتحا الباب أمام حقن الدماء واستباحة المدن والبلدات..
لا خير في هذا ولا في ذاك، ولا خير في تصوراتهما وحلولهما والتلوّن الذين يمارسانه يخالان أنه قد ينطلي على الناس بعد ما رأوه وعايشوه من شرورِ المجالس
ومؤتمراتها وحكوماتها وبرلماناتها..

العجيب أن كل واحد من هؤلاء له مفهومه للدولة الديمقراطية.. وله فتاويه وتنظيره الخاص في باب الدولة المدنية!! وكل منهما جلب لنفسه سخرية الخارج وسخط الداخل.. من الذي يفترض أنه يكون صوت المؤسسات والمدافع عنها وعن دورها وعن المسارات الدستورية والسياسية السلمية ما دام رئيس البرلمان منتهي الصلاحية متمترسا متعسكرا متطرفا؟ وإلى من سيذهب الليبيون باحثين عن الحل السلمي وحقن الدماء؟ هل سيذهبون لمفاوضة داعش أو استفتاء المقاتلة أو محاورة المتحاربين في مرزق أو التماس الحلّ عند جموع المهاجرين واللاجئين العائدين أدراجهم من الضفة المتوسطية المقابلة إلى داخل ترابنا المستباح وشواطئنا السائبة بعد أن أسقطهم غربال الأوروبيين؟

هل سيستطيع السراج وجماعته حكم ليبيا دون الشرق ودون أنصار الكرامة لو انتصروا؟ لن يستطيعوا فعل ذلك حتى لو أرادوه..

وهل سيستطيع حفتر ومؤيديه أن يفصّل دولة على مقاسهم ويلقوا بالآخرين كلهم في البحر لن يستطيعوا ذلك "حتى لو أرادو، وحتى لو بلغوا الأسباب" !!

العجيب في الأمر أن عقيله صالح وأمثاله من الفاشلين يحاولون الإيحاء بأنهم ما يزالون يصلحون كي يكونوا طرفا في عملية سياسية مقبلة -بعد نجاح مفترض لعملية طوفان الكرامة -!! وأن كل من في طرابلس فاشلون إلا همْ.. وأن كل من في طرابلس إرهابيون إلا صالح وجماعته.. وأن كل في من طرابلس فاسدون إلا صالح ونوابه المعرقلين الفاسدين المتملّقين الذين امتصوا دماء الشعب وولغُوا في الدماء والكسب السّحت منذ أعوام دون أي إنجاز أو إجراء حقيقي يمنحهم الأمل ويقرّبهم من الحلّ !!؟؟ وأن الدولة الديمقراطية كمفهوم وممارسة ينبغي تعليقها إلى مابعد دخول طرابلس والقضاء على الخصوم،، رغم أن العالم يعترف بهؤلاء أيضا!!

أما من في طرابلس، فهم يحاولون تسويق أنهم الطرف الوحيد الذي يجسد الدولة المدنية ويدافع عن مشروع عدم عسكرة الحكم في ليبيا،، وأن هذا المشروع المدني لا يمكن أن يقوم إلا بعد الخلاص من حفتر وجماعته!!! يؤكد هؤلاء وأولئك ذلك رغم يقين صالح ومعسكر حفتر بأن السيطرة على ليبيا أمر يكاد المستحيل ذاته بإجماع دوائر دولية ومحلية وإقليمية لا حصر لها.. ورغم يقين السراج وأمراء الحرب في العاصمة أنهم لن يتمكنوا من اجتياز تخوم العاصمة بعد ان احكمت قوات الكرامة الخناق عليها"!!؟؟

من علينا أن نصدق؟ ومن علينا أن نكذّب بعد مضي كل هذه المدة وهذا الزمن السياسي الضائع الذي أهدروا فيه فرصا حقيقية للخروج من الأزمة وتخفيف مآسي الليبيين؟؟.. إن المنطق والعقل والتكتيك،، كلها تكذّب هؤلاء جميعا.. أولا لتطاوسهم وغرورهم وجهلهم بما يفعلون وبعواقبه.. وثانيا لضعفهم وللشرور التي في نفوسهم إزاء الليبيين من كل التوجهات.. وثالثا لفساد مشاريعهم وتبعيّتها وارتهانها، مشاريع مليئة بالفساد والإفساد والطمع والارتزاق، وهل "يصلح الله عمل المفسدين"؟؟

ما هي الدولة المدنية التي يمكن أن تنشأ في ليبيا؟

الدولة المدنية التي سيفرزها المجتمع الليبي ليست دولة حفتر ومؤيديه ولا دولة السراج ومليشياته.. ولا دولة عقيله ولا دولة بوسهمين.. هي دولة يرعاها خيار الخير والوطنية الصادقة غير المتذيلة وغير التابعة أو الظالمة.. هذه الدولة هي مشروع يعتمل في أذهان ووجدان الليبيين، والشعب الليبي هو من سيتولى الإعلان عنه والدفاع عنه وإنضاجه في الوقت المناسب.. فالليبيون يدركون حقيقة حصيلة طرابلس وحصيلة طبرق والبيضاء والرجمة ومصراته، وحقيقة دوافعهم وأغراضهم.. ويفهمون جيدا ما يجري لكن موازين القوى هي ما يتركهم يتعاملون مع الموجة بالحكمة والواقعية..

قد يستغرق إنضاج مثل هذه المشاريع بعض الوقت، وربما كثيرا من الوقت، وهو وقت توعية الليبيين البسطاء وشحذ هممِهِمْ ورص صفوفهم وتنظيم عملهم الجماعي كي يصبحوا قوة قادرة على قلب المعطيات السياسية بالسياسة، وبقوة الشعب المندفعة نحو خيارات واضحة ومعلنة تؤمن بالتعددية وبحق الجميع في الوطن، وتُحرّر البلد من مخاوف تجدّد النزاعات واستدامة الحروب وأبدية الكراهية والتباغض بين أبناء هذه الأرض المظلومة.. 

هل المجتمع التباوى محصن ضد حملات التنصير والتى تقودها منظمات تنصيرية تحت غطاء منظمات انسانية وخيرية فى افريقيا؟

 

Chad-map.jpg

عندما وضَع المخططُ التنصيري العالمي هدفَه الرئيس منذ عدة عقود، لتنصير القارة الأفريقية وتحويلها إلى قارة مسيحية بحلول عام 2000م، كانت تشاد في مقدمة الدول التي نالت اهتمامًا كبيرًا من المنظمات التنصيرية؛ باعتبار موقعها الاستراتيجي بالنسبة للقارة، وما تحتويه أرضُها من بترول وذهب، فقد دخلت تشاد الآن عصرَ البترول والذهب، وهي الآن أمام طفرة اقتصادية كبيرة، وهذه الطفرةُ تمثل تحديًا أمام المسلمين؛ لأنّ القوى التنصيرية تُراهن على استغلالها لدفع عجلة التنصير إلى الأمام.

فقد كانت الميزانيةُ الأولية المخصّصة للانطلاقة التنصيرية (3.5) مليار دولار، وكان نصيب تشاد وحدها من هذه الميزانية ثلاثة مليارات دولار؛ نظراً للأهمية الاستراتيجية والاقتصادية لها، وفي هذا الصّـدد يقـول القس "أشو غيري" -وزير خارجية الفاتيكان-: "إنّ ما ننفقه في تشاد الآن لكونها من أفقر دول العالم، نستردّه بكلّ يسر خلال السنوات الأربع القادمة، لأنَّ أراضي تشاد من أغنى الأراضي في أفريقيا، والموظفين التشاديين كلّهم أو 90% منهم من مدارسنا".

ومما يرجح نجاح المخططات التنصيرية في تشاد وغيرها من الدول الأفريقية، ما يتمتع به المسيحيون من سيطرة على الحياة السياسية والتعليمية والاقتصادية في عدد من دول القارة، وقد أعلن هذا الهدفَ صراحةً البابا "بولس الثاني" في كلمته التي ألقاها بمناسبة ذكرى ميلاد المسيح في روما عام 1993م، لدى استقباله وفدَ أساقفة أفريقيا إذ قال: "ستكون لكم كنيسة أفريقية منكم وإليكم، وآن لأفريقيا أن تنهض وتقوم بمهمتها الربانية، وعليكم أيها الأساقفة تقع مسؤوليةٌ عظيمة؛ ألا وهي تنصير أفريقيا كلها"، وجند النصارى كل طاقاتهم التنصيرية والمادية والعلمية بالتنسيق الكامل بين الفاتيكان ومجلس الكنائس العالمي وغيرها من الهيئات التنصيرية من أجل تحقيق مطامعهم في تنصير القارة، وقام البابا السابق بثلاث زيارات خلال خمس سنوات زار فيها أفريقيا شرقًا وغربًا.

- استراتيجية جديدة للتنصير

وعندما جاء عامُ 2000م دون أن يتحقق هذا الحلمُ التنصيري الكبير، إذ استعصت القارة المسلمة على أن تتحول بسهولة إلى قارة مسيحية، سارع المخطط التنصيري إلى تغيير خططه وأساليبه، ووضع استراتيجية جديدة لتنصير القارة عام 2010 أو 2015م، وحسب هذه الاستراتيجية الجديدة هناك خطط جديدة لتنصير المسلمين في تشاد لكونـهم أهلَ شوكة في هذه المنطقة. فعندما أجمع الكرادلة في روما لوضع خطّة شاملة لتنصير أفريقيا كلّها، أشاروا إلى ضرورة تنصير الجزء المسلم من تشاد، فقالوا: إنّ تشاد منطقة هامة، وإنّ أيّة فكرة تظهر فيها تلقى سرعة انتشار كبيرة لوقوعها في مفترق الطرق في قلب أفريقيا، وهي مقبلة على مرحلة جديدة من الحياة الاقتصادية، وربّما تُصبح ثالث أهمّ منطقة اقتصادية في أفريقيا حسب الدوائر الاقتصادية الأمريكية.

وتقع تشاد في قلب القارة الأفريقيّة في المنطقة الفاصلة بين أفريقيا الشمالية وأفريقيا جنوب الصحراء، تَحُدّها شمالاً ليبيا، وشرقًا السودان، وغربًا كلّ من النيجر ونيجريا والكاميرون، وجنوبًا أفريقيا الوسطى. وتأتي في المرتبة الخامسة بين دول القارة من حيث المساحة، إذ تبلغ مساحتها 1.284000كلم2، ومع أن الأراضي التشادية من الأراضي الغنية بالثروات الطبيعية، إلا أن تشاد تُعد من الدول الفقيرة، وذلك بسبب الحروب التي دامت مدّة طويلة، ولم تستطع تشاد خلالَها استغلالَ هذه الثروات.

يبلغ عددُ سكان تشاد9   ملايين نسمة، حسب إحصائية عام 2001م، وتُعد كلٌّ من الفرنسية والعربية لغتين رسميتين للدولة، والعربية لغة التعامل والتخاطب بين شرائح المجتمع التشادي كافّة، وهي الدولة الوحيدة الناطقة بالعربية خارج إطار جامعة الدول العربية.

ووصول الإسلام إلى تشاد جاء في وقت مبكر، وبالتحديد في القرن الأول الهجري عام (46هـ-666م)، وقامت فيها ثلاثُ ممالك إسلامية حكمت البلادَ 900 سنة. ولوقوعها في وسط القارة أصبحت نقطةَ انتشار للإسلام في نيجريا والنيجر والكاميرون وأفريقيا الوسطى، حيث قامت هذه الممالك الإسلامية بأثر كبير في نشر الإسلام في هذه المناطق.

ومع قدوم موجات الاستعمار إلى أفريقيا وآسيا في مطلع القرن الماضي، خضعت تشاد للاحتلال الفرنسي عام 1918م، الذي بدأت طلائعُه الأولى منذ عام 1892م، واستمرّت السيطرة الفرنسية على البلاد لمدّة ستين سنة، وطوال هذه الفترة مارست فرنسا كلّ أنواع الترهيب والترغيب مع المسلمين ليستجيبوا لها، لكنّها لم تنجح، فقامت بإلغاء العمل بالشريعة الإسلامية ورسمية اللغة العربية، وإحلال الثقافة الفرنسية مكانـها، وعندما استعصى المسلمون عليها قامت بإزالة آثار الممالك الإسلامية، وذلك بحرق المساجد والخلاوي والمدارس القرآنية، وقتل العلماء والفقهاء في مجازر جماعية.

وأمام مقاومة الشعب التشادي وإصراره على الاستقلال، مُنحت تشاد حكماً ذاتياً محدوداً ضمن مجموعة الرابطة الفرنسية عام 1959م، ثمّ نالت استقلالَها التام عام1960م.

- اهتمام تنصيري كبير

وفي العقود الثلاثة الأخيرة، ومع موجات الجفاف والمجاعات التي تعرضت له أفريقيا، ازداد الغزوُ التنصيري لدول القارة، وركزت الحملاتُ التنصيرية تركيزًا خاصًّا على تشاد –كما ذكرنا– وبدا ذلك واضحًا في الميزانية المخصصة لها من قبل المخطط التنصيري التي بلغت عام 1993م ثلاثة مليارات دولار، كما بدا واضحًا في عدد المنظمات التنصيرية العاملة هناك التي بلغت عام 2002م (2160) منظمة كنسية من أهمّها: أوكسفام والإغاثة الكاثوليكية، وورد فيزيون وهذه بلغت ميزانيتها عام 2002م (40) مليون دولار أمريكي. أما عدد المنصّرين فقد بلغ في العام نفسه (6534) منصّر، بينهم (260) منصر يتقنون اللغات المحليّة، و(15) يتقنون اللغة العربية الفصحى، و(7) يحفظون القرآن الكريم، و(3) علماء في الحديث وأصول الفقه، و(30) منصر من أبناء المسلمين الذين تعلّموا في مدارسهم وتنصّروا بعد أن ارتدوا عن الإسلام. وهؤلاء جميعًا يحصلون على رواتب عالية، ويزودون بوسائل المواصلات الحديثة من طائرات خفيفة وطائرات شحن، وسيارات وقوارب ودراجات نارية عادية أو صحراوية.

- مؤسسات ومنظمات تنصيرية

وإذا نظرنا إلى المؤسسات والمنظمات التنصيرية التي تعمل في تشاد، وتقود الحملة التنصيرية الشرسة عليها نجد:



18- الجمعية العالمية للغات، وهي جمعية هدفها تطوير اللغات المحلية، وقد اختارت (11) لغة محلية في تشاد، ولها نشاطات تنصيرية خطيرة تقوم بها في تشاد، وتتلقى الدعم من أمريكا وألمانيا وسويسرا وإنجلترا وكندا والمكسيك وفرنسا والنرويج وأستراليا ومن جميع الكنائس المسيحية. وهي أخطر الجمعيات التنصيرية في تشاد، وفي سبيل تحقيق هذا الهدف أنفقت 42386871 فرنك سيف



رابط الموضوع: https://www.alukah.net/world_muslims/0/4040/#ixzz5qwwpcsB7

حقيقة تأخر حسم الحرب على طرابلس ...


يعرف في تاريخ حروب المدن ان من افضل الخطط للسيطرة على المدن يتمثل في استخدام عدة محاور قتالية حول هذه المدن لان ذلك يشتت القوة المدافعة عن هذه المدن بين المحاور مما قد يضعفها في محور قتالي معين ويمكن عندئذ للقوة المهاجمة من الاقتحام وانهيار القوة المدافعة في باقي المحاور  .   

في الحرب على طرابلس  قد نتفق ان استخدام المحاور القتالية المتعددة هو افضل خطط الاقتحام العسكرية للمدن ولكن ذلك لايكفي فلابد من وجود تخطيطات وتدابير طارئة ومتجددة لهذه المحاور تعتمد على المعلومات والموقف الحربي لقوات حفتر وقوات السراج وهو مافقده جيش حفتر مما مدد الحرب طولا وبعد عن الحسم ويرجع تعطل الحسم بالنسبة لقوات حفتر لعاملين مهمين هما الآتي :- 

ضعف وخطورة  وبعد مسافة خطوط الامداد مما أدى الى تأخر أو قطع الإمدادات وأدى ذلك الى اضطراب في بعض المحاور القتالية لقوات حفتر وعدم وجود خطة لإنشاء مراكز إمداد في المناطق المسيطر عليها فعليا كغريان وترهونة وقصر بن غشير وغيرها .  
 
عدم وجود معلومات دقيقة عن اهالي احياء طرابلس ممن تتصل احياءهم بمحاور القتال وممن قد يشكلون سندا لقوات حفتر ضد القوة المدافعة عن طرابلس ويعرف عن بعض اهالي احياء مدينة طرابلس انهم ينتظرون قوات حفتر لإنقاذهم من سطوة العصابات المسلحة ومن سطوة المعاناة المعيشية التى فرضها عليهم ساسة ليبيا ومن اشهر اهالي  هذه الاحياء الشعبية حي ابوسليم وغوط الشعال والهظبة وبعض الاحياء الاخرى * وكان يفترض في  هذه  المحاور التى تتصل بها هذه الاحياء ان تقوى دون غيرها من المحاور بتدابير طارئة للوصول الى الاهالي سريعا حتى يكونوا اهالي هذه الاحياء سندا لقوات حفتر مما يسهل اقتحام طرابلس ويضعف قوات السراج في باقي المحاور وذلك في ظل ضعف خطوط الامداد لقوات حفتر .     

قوات السراج وهى القوة المدافعة عن طرابلس مشتتة في محاور القتال واستمرار صمودها امام قوات حفتر يتعلق أساسا بقوة خطوط الامداد لقربها من مراكز الامداد الرئيسية ولتوجيه الإمكانيات الحكومية المالية والإعلامية والعسكرية وغيرها لصالحها ويعتمد دفاعها على طرابلس بتوجيه كثافة نارية عشوائية دون تصويب على مواقع قوات حفتر لافتقادها للحرفية العسكرية لهذا لم تستطع استرجاع المواقع التى سيطرت عليها قوات حفتر الا المواقع التى شهدت اضطرابا لانقطاع او اضطراب الامداد عنها وهى قوات ضعيفة تتكون من ائتلاف جماعات ذات انتماء مناطقي وقبلي وسياسي وعصائبي وليست قوة منظمة وقوتها في قوة وقرب الامداد العسكري المتمثل في التموين والذخائر والأسلحة والوقود والإسعاف وغيرها . 

لذلك فان اهم عوامل تأخر الحسم في هذه الحرب لصالح قوات حفتر او صالح قوات السراج لوجود معادلة عنصرها موجود عند قوات حفتر ومفقود عند قوات السراج والعكس تماما وهى  جيش حفتر جيش قوي ولكن خطوط إمداده ضعيفة وجيش السراج جيش ضعيف ولكن خطوط إمداده قوية . 

في اي عملية عسكرية هجومية او دفاعية لابد من توفر وإيجاد التوازن في حاجاتها الضرورية ولكن الاعتماد على عنصر وتجنب عنصر اخر هو اطالة لهذه العملية وقد تكون هزيمة ومن ذلك الاعتماد على الجانب القتالي دون ان يكون الجانب الامدادي قويا او الاعتماد على الجانب الامدادي دون ان يكون الجانب القتالي قويا فان ذلك تطويلا وتمديدا للحرب التى يحصد معاناتها اهالي طرابلس دون ان يحقق احد الطرفين الحسم ويكفي الاهالي الشر الطويل لهذه الحرب . ربي يرحم ويغفر للموتى من الطرفين ويعافي ويشفي جرحاهم ويرفع المعاناة عن اهالي طرابلس .. أمين يارب العالمين .

دبلوماسية الوقت...

عندما تتعثر العملية السياسية في محاولة تهذيب شكل الصراعات الداخلية للدول، وتنتقل خيوط اللعبة خارج الحدود الجغرافية السياسية للدول غير المستقرة، تكون إطالة عمر الأزمة جزءا مهما من الحل. والتجربة التاريخية السياسية زاخرة بالدلالات والعبر التي تشير للعنصر الخفي الذي يدعى “الوقت” العنصر النوعي المسؤول عن استنزاف إرادة القتال العسكري لدى الخصوم السياسيين، ليقع الجميع في أحضان مفاوضات الأمم المتحدة منهكين وجاهزين لهندسة المصالح الجزئية لتكون ضمن المصلحة الوطنية الشاملة، وربما تكون الأزمة الليبية دخلت عنوة في رهان الوقت الذي صنعه الانقسام الدولي حولها؛ إنه الزمن الذي يقاتل محايدا وسط الحرب، ليقلِّب بمحراثه الأرض المشبعة بالدم واليأس.

قَدر المبعوث الأممي غسان سلامة أن يواصل السير الحذر بين حقل الألغام الليبي مراهنا على الوقت، ومتنقلا بين الممكنات والمستحيلات الليبية، فبحسب بعض المراقبين دخلت البعثة الأممية في مرحلة احتواء للسياسة العنيفة المتمثلة في المعارك المسلحة تحت عنوان “وقف إطلاق النار” متجاوزة وظيفتها الأصيلة “الدعم” السياسي وتسهيل التقاء الخصوم السياسيين على كلمة وطنية سواء.

في المقابل، فإن وقف إطلاق للنار دون شروط ميدانية وعسكرية مسبقة، لإنهاء المعاناة الإنسانية في جنوب العاصمة طرابلس يحتاج هو الآخر لشروط سياسية ودولية.

ويبدو من المبكر الحديث عن بلورة لمشروع وقف إطلاق النار الذي تعمل البعثة الأممية للدعم في ليبيا على خلق ظرف دولي يدفع باتجاهه دفعا إجباريا يُرغم القوى التي باتت تلخص شكل الواقع الأمني الجديد بعد 4 أبريل على العودة إلى طاولة المفاوضات.

في غياب لإمكانية الحسم العسكري، تواجه مشروع وقف إطلاق نار غير مشروط في جنوب العاصمة الليبية ثلاث عقبات رئيسة، تمثل تحديات معقدة ولكنها ليست مستحيلة؛ تتمثل العقبة الأولى في موقف المجموعات المسلحة الموالية لحكومة الوفاق الوطني، مدفوعة بتعبئة من جماعات الإسلام السياسي في العاصمة طرابلس، التي ترفض بالمطلق أي حديث عن وقف إطلاق نار غير مشروط بانسحاب الجيش الوطني إلى المناطق التي انطلقت منها عملياته العسكرية في الرابع من أبريل، التاريخ الذي لا شك سيكون التاريخ المسؤول عن ترسيم عملية سياسية مختلفة بشروط 4 أبريل.

العقبة الثانية هي ترجمة لموقف الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، الذي أظهر انفتاحا على وقف إطلاق النار غير مشروط بانسحاب قواته إلى المناطق الجنوبية، الأمر الذي يحقق تثبيت نصرا جزئيا لقوات الجيش الوطني من خلال محافظتها على المناطق والمدن التي سيطرت عليها. المشير حفتر أكد في آخر زياراته لباريس أن شروط وقف إطلاق النار لم تكتمل بعد، غير أنه لا مناص من وجود عملية سياسية، ما فُهم منه حينها أن الجيش يطالب بتسوية سياسية وترتيبات أمنية ترتبط بوقف إطلاق النار وتتناغم مع ما اتفق عليه في لقاء أبوظبي.

العقبة الثالثة، استمرار انقسام الأسرة الدولية حول ما يحدث في ليبيا، وتحول روسيا من الاهتمام الأمني بليبيا إلى اهتمام سياسي نوعي برز في الدور الذي لعبته روسيا في مجلس الأمن لتعطيل مشروع القرار البريطاني بخصوص وقف إطلاق النار في ليبيا.

يحاول اليوم المبعوث الأممي غسان سلامة في تنقله بين العواصم الغربية للدول المؤثرة في ملف الأزمة الليبية، أن يجد مساحة تتقاطع عليها مصالح الدول مع المصالح الليبية، غير أن ذلك يعتبر تحديا يضاف إلى جحافل التحديات التي يواجهها عمل البعثة الأممية في ليبيا، ابتداء من إعادة ترميم الاتفاق السياسي وليس انتهاء بوقف إطلاق النار.

ما هو الإسلام؟

قُتل عثمان .. بأيدي مسلمين...وفي وجود كل الصحابة المسلمين بالمدينة المنورة ومع هذا لم يدافع عنه أحد منهم.

تم قُتل علي بن أبي طالب .. بأيدي مسلمين

ثم قتل الحسين وقطعت رأسه .. بأيدي مسلمين

وقتل الحسن مسموماًً مغدوراً .. بأيدي مسلمين

وقُتل اثنين من المبشرين بالجنة "طلحة والزبير" .. بأيدي مسلمين


في معركة كان طرفاها "علي" و "عائشة" (موقعة الجمل) .. قُتل المسلمون بيد المسلمين

في معركة كان طرفاها "علي" و "معاوية" (موقعة صفين) .. قُتل مسلمين بيد مسلمين وكان عدد قتلى المعركتين ثلاثون ألف من الصحابة والتابعين


في معركة كان طرفاها "علي" و "أتباعه" (موقعة نهروان) .. قُتل مسلمين بيد مسلمين

في معركة كان طرفاها "الحسين" و "يزيد" .. ذُبح 73 من عائلة رسول الله بيد مسلمين


في معركة إخماد ثورة "أهل المدينة" على حكم "الأمويين" غضباً لمقتل الحسين .. قُتل 700 من المهاجرين والأنصار بيد 12 ألف من قوات الجيش الأموي المسلم وتم فض بكارة  واغتصاب ألف فتاة وامرأة


في (معركة الحرة) التي قاد جيش الأمويين فيها "مسلم بن عقبة" جاءه صديقه الصحابي معقل بن سنان الأشجعي (شهد فتح مكة وروى أحاديثاً وكان فاضلاً تقياً) فأسمعه كلاماً غليظاً في "يزيد بن معاوية" بعدما قتل الحسين ... فغضب منه ... وقتله


لم يتجرأ "أبو لهب" و "أبو جهل" على ضرب "الكعبة" بالمنجنيق وهدم أجزاء منها .. لكن فعلها "الحصين بن نمير" قائد جيش عبد الملك بن مروان أثناء حصارهم لمكة


لم يتجرأ "اليهود" أو "الكفار" على الإساءة لمسجد رسول الله يوماً .. لكن فعلها قائد جيش يزيد بن معاوية عندما حول المسجد لثلاثة ليالي إلى أسطبل ، تبول فيه الخيول


في خلافة عبد الملك بن مروان : قُتل عبد الله بن الزبير (ابن أسماء ذات النطاقيين) بيد مسلمين


في خلافة هشام بن عبد الملك : لم يُقتل زيد بن زين العابدين بن الحسين (من نسل النبي) فحسب .. بل صلبوه عارياً على باب دمشق .. لأربعة سنوات .. ثم أحرقوه


معاوية بن يزيد (ثالث خلفاء بني أمية) لما حضرته الوفاة (وكان صالحاً على عكس أبيه) ، قالوا له : أعهد إلى من رأيت من أهل بيتك ؟؟ ، فقال : والله ماذقت حلاوة خلافتكم فكيف أتقلد وزرها !! اللهم إني بريء منها متخل عنها .

فلما سمعت أمه (زوجة يزيد بن معاوية اللي قتل الحسين) كلماته ، قالت : ليتني خرقة حيضة ولم أسمع منك هذا الكلام

تقول بعض الروايات أن عائلته هم من دسوا له السم ليموت لرفضه قتال المسلمين ، بعد أن تقلد الخلافة لثلاثة أشهر فقط وكان عمره 22 سنة

ثم صَلّى عليه "الوليد بن عتبه بن ابي سفيان" وكانوا قد اختاروه خليفة له ، لكنه طُعن بعد التكبيرة الثانية .. وسقط ميتاً قبل اتمام صلاة الجنازة

فقدموا "عثمان بن عتبة بن أبي سفيان" ليكون الخليفة ، فقالوا : نبايعك ؟؟ قال : على أن لا أحارب ولا أباشر قتالاً .. فرفضوا .. فسار إلى مكة وانضم لعبد الله بن الزبير .. وقتلوه


نعم .. قتل الأمويون بعضهم البعض

ثم قُتل أمير المؤمنين "مروان بن الحكم" .. بيد مسلمين

ثم قُتل أمير المؤمنين "عمر بن عبد العزيز" .. بيد مسلمين

ثم قُتل أمير المؤمنين "الوليد بن يزيد" .. بيد مسلمين

ثم قُتل أمير المؤمنين "إبراهيم بن الوليد" .. بيد مسلمين

ثم قُتل آخر الخلفاء الأمويين .. بيد "أبو مسلم الخرساني"


قَتل "أبو العباس" -الخليفة العباسي الأول- كل من تبقى من نسل بني أمية من أولاد الخلفاء ، فلم يتبقى منهم إلا من كان رضيعاً أو هرب للأندلس

أعطى أوامره لجنوده بنبش قبور بنى أمية في "دمشق" فنبش قبر معاوية بن أبى سفيان فلم يجدوا فيه إلا خيطاً ، ونبش قبر يزيد بن معاوية فوجدوا فيه حطاماً كالرماد ، ونبش قبر عبدالملك فوجده صحيحاً لم يتلف منه إلا أرنبة أنفه ، فضربه بالسياط .. وصلبه .. وحرقه .. وذراه فى الريح


لولا جهود وشعبية القائد المسلم "أبو مسلم الخرساني" الذي دبر وخطط لإنهاء الحكم الأموي .. ماكانت للدولة العباسية أن تقوم

قال فيه المأمون : "أجل ملوك الأرض ثلاثة ، وهم الذين نقلوا الدول وحولوها : الإسكندر وأردشير وأبو مسلم الخرساني"

لما مات "أبو العباس" .. وخلفه "أخوه أبو جعفر المنصور" .. خاف من شعبية صديقه "أبو مسلم الخرساني" أن تطمعه بالملك .. فاستشار أصحابه فأشاروا عليه بقتله. فدبَّر لصديقه مكيدة .. وقتله .. وعمره 37 عاماً


في معركة كان طرفاها "أنصار أبو مسلم" و "جيش العباسيين" .. قُتل آلاف المسلمين

شجرة الدر قتلت عز الدين أيبك وزوجة أيبك قتلت شجرة الدر رمياً بالقباقيب


بعد وفاة "أرطوغرول" نشب خلاف بين "أخيه" دوندار و "ابنه" عثمان ، انتهى بأن قتل عثمان "عمه" واستولى على الحكم ، وهكذا قامت الدولة العثمانية


حفيده "مراد الأول" عندما أصبح سلطاناً .. قتل أيضاً "شقيقيه" إبراهيم وخليل خوفاً من مطامعهما

ثم عندما كان على فراش الموت في معركة كوسوفو عام 1389 أصدر تعليماته بخنق "ابنه" يعقوب حتى لا ينافس "شقيقه" في خلافته


السلطان محمد الثاني (الذي فتح إسطنبول) أصدر فتوى شرعية حلل فيها قتل السلطان لشقيقه من أجل وحدة الدولة ومصالحها العليا

السلطان مراد الثالث قتل أشقاءه الخمسة فور تنصيبه سلطاناً خلفاً لأبوه

ابنه محمد الثالث لم يكن أقل إجراماً فقتل أشقاءه التسعة عشر فور تسلمه السلطة ليصبح صاحب الرقم القياسي في هذا المجال


يضيف الإعلامي التركي "رحمي تروان" في مقالاً بعنوان «ذكريات الملوك» ، يقول : " لم يكتف محمد الثالث بذلك ، فقتل ولده الصغير محمود الذي يبلغ من العمر 16 عاماً، كي تبقى السلطة لولده البالغ من العمر 14 عاماً ، وهو السلطان أحمد ، الذي اشتهر فيما بعد ببنائه جامع السلطان أحمد (الجامع الأزرق) في إسطنبول


عندما أرادت "الدولة العثمانية" بسط نفوذها على القاهرة قتلوا خمسين ألف مصرياً مسلماً


أرسل "السلطان سليم" طلباً إلى "طومان باي" بالتبعية للدولة العثمانية مقابل ابقائه حاكماً لمصر .. رفض العرض .. لم يستسلم .. نظم الصفوف .. حفر الخنادق .. شاركه الأهالي في المقاومة .. انكسرت المقاومة .. فهرب لاجئاً لـ ((صديقه)) الشيخ حسن بن مرعي .. وشى به صديقه .. فقُتل .. وهكذا أصبحت مصر ولاية عثمانية


ثم قتل السلطان سليم بعدها "شقيقيه" لرفضهما أسلوب العنف الذي انتهجه في حكمه


وفي العصر الحديث تم هدم أفغانستان والعراق وسوريا وليبيا واليمن بأيدي مسلمين....فنعم التدين.....والجميع كانوا يرفعون راية الإسلام ويصيحون بلا إله  إلا الله محمد رسول الله والله اكبر ولله الحمد والمنة .

فيا من قتلتم المسلمين اليوم  لا فرق بينكم وبين قاتلي الحسين وعثمان فكلهم يدعون الاسلام ويكبرون على قتل أئمة المسلمين .

ذكرى اجلاء القواعد الأمريكية عن ليبيا

==========================

62224991_2398761500368109_5361019139970301952_n.jpg

يصادف اليوم 11 يونيو 2019 ذكرى إجلاء القوات والقواعد الأمريكية عن أرض ليبيا ، وهو يوم من أيام المجد لليبيين كدولة وشعب، كونها أنهت الوجود الأجنبي المباشر علن الا رض الليبية، كما أنها مثلت في حينها إلهاما لكل الشعوب التي كانت تناضل من أجل الحرية والتخلص من الوجود الاستعماري عن أراضيها.

ففي المفاوضات التي أعقبت ثورة سبتمبر والتي بدأت جلساتها الأولى في شهر ديسمبر عام 1969 تحت شعار أن« جميع المعاهدات والصداقات والتعاون أمر لا يمكن أن يبنى في ظل السيف وتحت أزيز الطائرات وهو أمر يقوله القانون الدولي قبل أن نقوله نحن وأن حرية ليبيا مازالت ناقصة مادام هناك جندي أجنبي فوق أرضها » وعلى ضوء هذه الرؤية تواصل الضغط على هذه الحكومات للرحيل عن الأرض الليبية ، فكان العام 1970هو عام الخلاص من التواجد الاستعماري الغربي.

خاصة وأن الشعب الليبي لا يذكر تاريخ القاعدة الأمريكية بأي خير وإنما يذكر مأساة الفتاة البريئة معيتيقة ويتهم القاعدة مهما كان مدى صحة الاتهام أو عدمه بتدريب الإسرائيليين وبالهجوم الجوي على الدول الشقيقة وبتعريض السلام للشعب الليبي بوجود القنابل الذرية في هذه القاعدة أو عند مواجهة ساخنة بينا الحلف الأطلسي وحلف وارسو في حينه.

ويعود الوجود الأمريكي في ليبيا إلى عام 1951 عندما تم عقد اتفاقية تشغيل لمدة 20 عام مع الحكومة الليبية مقابل عدة ملايين في العام ووافقت الحكومة بسبب عدم وجود مصادر دخل للدولة (لم يكتشف النفط الي أواخر الخمسينيات) في ذلك الوقت وبهذه الاتفاقية تحصلت الدولة علي الأموال لميزانية الدولة وبناء البلاد .

كانت القاعدة سابقا أكبر قاعدة أمريكية خارج الولايات المتحدة في تلك الفترة ، وظلت القاعدة تقوم بدور استراتيجي علي الصعيد الإقليمي مع أربع قواعد أمريكية أخرى فوق الأراضي الليبية. سكن وعمل بالقاعدة الضخمة أكثر من 4600 أمريكي، ووصفها سفير سابق للولايات المتحدة الأمريكية في ليبيا بكونها “أمريكا مصغرة على ضفاف البحر المتوسط.. ”

ومن ثم لا يمكن إلا لمكابر أن ينفي عن 11 يونيو كونه يمثل يوما تاريخيا أنجزه الشعب الليبي بالتخلص من الوجود الاستعماري المباشر على أرصه دون أن تكون له أي سلطة سيادية على تلك القواعد الأجنبية التي مثلت انتقاصا لسيادة ليبيا.

ومن ثم يحق للشعب الليبي أن يحتفي بهذا اليوم 11 يونيو لأنه كان وما يزال انتصارا لإرادة الشعب على قوى التجبر الاستعماري .

استثمار العقول ..

الدكتور فاروق القاسم العالم الجيولوجي العراقي الاصل النرويجي الجنسية

كتب بعنوان استثمار العقول فقال :


لا تحدثني عن ثروة أي بلد

وأهله مشحونين بالحقد والعنصرية والمناطقية والجهل والحروب

نيجيريا من أكثر الدول غنى بالثروات والمعادن

ومن أكبر دول العالم المصدرة للبترول

ولكن أنظر إلى حالها ووضعها

والسبب أن الإنسان فيها مشبع بالأحقاد العرقية ومحمل بالصراعات !!!!

فيما

سنغافورة البلد الذي بكى رئيسه ذات يوم

لأنه رئيس بلد لا توجد فيه مياه للشرب ..!! اليوم يتقدم بلده على اليابان في مستوى دخل الفرد ...!!؟؟

في عصرنا الحالي الشعوب المتخلفة فقط هي

التي مازالت تنظر لباطن الأرض

ما الذي ستخرجه كي تعيش ...!!؟؟؟

في الوقت الذي أصبح الإنسان بحد ذاته

هو الاستثمار الناجح والأكثر ربحاً

هل فكرت وأنت تشتري جوال جلكسي أو أيفون كم يحتاج هذا التلفون من الثروات الطبيعية ؟

ستجده لا يكلف دولاراً واحداً من الثروات الطبيعية !!

جرامات بسيطة من الحديد وقطعة زجاج صغيرة وقليل من البلاستيك

ولكنك تشتريه بمئات الدولارات تتجاوز قيمته عشرات براميل النفط والغاز

والسبب أنه يحتوي على ثروة فكرية تقنية من إنتاج عقول بشرية ...!!!؟؟؟

هل تعلم أن إنسانا واحدا مثل بل غيتس مؤسس شركة مايكروسوفت يربح في الثانية الواحد 226 دولارا

يعني ما يملكه اليمن ودول الخليج من إحتياطي للثروات

لن تستطيع مجاراة شركة واحدة لتقنية حاسوب !!

هل تعلم أن أثرياء العالم لم يعودوا أصحاب حقول النفط والثروات الطبيعية

وإنما أصحاب تطبيقات بسيطة على جوالك؟

هل تعلم أن أرباح شركة مثل سامسونج

في عام واحد 327 مليار دولار

نحتاج لمئة سنة لنجمع مثل هذا المبلغ من الناتج المحلي ...!!؟؟؟

أخي في الشمال أو الجنوب

في الشرق أو الغرب من الوطن العربي

أيها الواهم بأن لديك ثروة ستجعلك في غنى دون الحاجة إلى عقلك

دع عنك أوهامك فلا ثروة مع عقلية الثور

هُزمت اليابان في الحرب العالمية الثانية  وفي أقل من خمسين عاماً

انتقمت من العالم بالعلم والتقنية

وبقي الأغبياء يسألونك

....  من أي قبيلة أنت...؟

التدخلات الخارجية فى السودان هل تفتت الدولة السودانية؟

بعد انهيار الثقة بين المجلس العسكري الحاكم في السودان وقادة الاحتجاجات السلمية نتيجة للمجزرة التي ارتكبتها قوات التدخل السريع وراح ضحيتها حوالي مئة معتصم، باتت الأوضاع في السودان تنزلق بصورة متسارعة نحو حالة من الفوضى ربما تتطور الى حرب أهلية تطيل امد الصراع، وتنهي طابع الاحتجاجات السلمي، وبما يفسح المجال الى تدخلات خارجية عسكرية.

لنكن صرحاء ونقول ان المشهد السوداني بات منقسما الى معسكرين، الأول، يقوده الفريق عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس العسكري، ونائبه حميدتي، ويحظى بدعم قوي من المثلث المصري السعودي الاماراتي، والثاني يقوده تيار المعارضة المدنية الذي يحظى بتعاطف ربما يتحول قريبا الى دعم مالي وربما عسكري، من قبل كل من قطر وتركيا وبعض الجماعات الإسلامية، في حالة الاستقطاب السياسي والإقليمي التي تطل برأسها وتسلل الى المشهد السوداني.

المجلس العسكري يتعجل الحسم بالطرق العسكرية، تجنبا لإطالة امد الازمة، وانتشار الفوضى، حسب تصريحات بعض المحسوبين عليه، ولكن هذا النهج اعطى ثمارا عكسية دموية، وكشف عن نوايا المجلس العسكري وميليشياته في احتكار السلطة، والسعي من اجل حكومة مدنية شكلية، تبقي كل الأمور السيادية في قبضته.

عودة الحراك السوداني الى العصيان المدني اعتبارا من اليوم الاحد، وفشل وساطة ابي محمد، رئيس الوزراء الاثيوبي، واعتقال معظم القياديين الحراكيين الذين التقوه بعد مغادرته البلاد، ومقتل أربعة اشخاص من المعتصمين برصاص قوات التدخل السريع او طعنا على ايدي ميليشيات موالية للمجلس، كلها مجتمعة او متفرقة، تشكل وصفه لمستقبل دموي قد يؤدي الى تفتيت السودان، وتحوله الى حالة يمنية أخرى، ربما اكثر خطورة.

يخطئ قادة المجلس العسكري مرتين، الأولى عندما يعتقدون ان القبضة الحديدية يمكن ان تنجح في إرهاب الحراكيين ودفعهم الى الاستسلام والقبول بدولة مدنية شكلية منزوعة السيادة والقرار المستقل، والثانية اذا اقتنعوا ان الاعتماد على قوى خارجية يمكن ان ترجح كفته وتقدم له الدعمين الدولي والإقليمي، فاذا كانت هذه القوى، ونحن نتحدث هنا عن السعودية والامارات عجزت عن حسم الوضع في اليمن بعد اربع سنوات من النزيف المالي والبشري والمعنوي، فلا نعتقد انها ستكرر الخطأ نفسه في السودان.

لا بديل امام المجلس العسكري غير القبول بوساطة رئيس الوزراء الاثيوبي باعتبارها الوحيدة المتاحة والمقبولة من الطرفين، والتعاطي بإيجابية مع مطالب الحراك بدولة مدنية حقيقية، يجري التمهيد للوصول اليها عبر انتخابات برلمانية ورئاسية يكون للشعب السوداني فيها الكلمة الأخيرة باعتباره صاحب السيادة الشرعية.

المجلس العسكري وميليشياته اوقعوا السودان في ازمة خطيرة بتدخلهم الدموي وغير المدروس جيدا في دارفور، ويبدو انهم لم يتعلموا من الاعراض الجانبية القاتلة لهذه الازمة، ويريدون تكرارها وبطريقة اكثر عنفا في الخرطوم وكل الولايات السودانية الأخرى التي يؤيد معظمها الحراك.

الازمة الحالية التي يعيشها السودان تتواضع امامها مثيلتها في دارفور، ولعل تجميد عضوية البلاد في الاتحاد الافريقي هو اول جرس انذار.. والقادم اعظم.

“راي اليوم” نقلا عن..

الهوية الليبية الجامعة ...



=============
"إنني أرغب أنْ تهب على بيتي جميع ثقافات العالم، ولكنني
أرفض أنْ تقتلعني إحدى هذه الثقافات من جذوري" 
مهاتما غاندي
........................................................................

صورة جميلة لامرأة تباوية ، متزينة بأقراط وأساور، وقلائد مختلفة الأحجام والأنواع، وتضع حلقة معدنية على أنفها ، وكأنها أميرة من القرون الوسطى . هذه الصورة لامرأة هى من ليبيا ولكنها لا تشبه بقية نساء ليبيا اللاتى اعتدنا على رؤيتهن؟ انها صورة رمزية ولكنها تبقى في الذاكرة، صورة تجسد الهوية الوطنية ,وتحدتك عن الهوية الليبية المختلفة ولكنها جامعة .
لقد آن الأوان الحديث عن الهويه الليبية الحقيقية المختلفة ولكنها جامعة ومثماتلة ومكملة لبعضها، هذه الهوية التي شوهتها الانظمة السياسية وارادت ان تفرض اللون الواحد القائم على المغالبة بالقوة على لون بعينه ، وذلك بتغليب عرقية بعينها على باقي الاعراق والهويات الليبية الأخرى، وفرضها كهوية جامعة لليبيين. فرض العادات والتقاليد والشخصيات الاحادية ، بتاريخها القديم والحديث، كرموز قومية لكل الليبيين، هو تزييف للتاريخ الثقافي والحضاري المتنوع، وتجاهل للهويات والثقافات الاخرى مثل الأمازيغية والتباوية والتارقية، هذه الثقافات ذات الجذور الليبية لها أرضية وتاريخ، ولغة ، ورموزوطنية ايضا ، وكشعوب قديمة متمسكة ومحافظة على نظمها الاجتماعية والثقافية المتميزة منذ آلاف السنين.
نكن كل الاحترام والتقدير للهوية العربية فنحن نعيش فى محيطها وننهل من معين ثقافتها بارادتنا ولكننا لا نقبل ان تفرض علينا فرضا وتهمش فى المقابل هويتنا الاصلية فى محاولة لاقتلاعنا من ماضينا.


62114352_2396080277302898_6767865351704150016_n.jpg

نصائح...

نصيحة اخوية للاخوة المشرفين على بعض المنصات الفيسبوكية التى تحمل اسم "التبو""
=============================================

فى هذا الوقت العصيب من تاريخ ليبيا , ومن تاريخ الجنوب الليبى المدرج بالدماء بفعل الارهاب العابر للحدود , وبفعل الحرب الاهلية بين المكونات الاجتماعية للجنوب , وفى ظل تأجيج نعرات الكراهية والاحقاد باسم المناطقية والعرقية وهى احد المخلفات الناتجة عن الفوضى المدمرة فى ليبيا, لا يجب ان نكون معول هدم لما تبقى من نسيج هذا المجتمع, ولا يجب ان نكون شرارة شر مستطير تظرم النار فيما تبقى من جسم ليبيا عموما والجنوب بشكل خاص. ونحن نتابع بعض الصفحات التى تحمل اسم التبو لاحظنا التشكيك , والتشويه, والاستهزاء والنظرة الدونية لثقافة وفن وعادات شركائنا فى الوطن من اهالى الجنوب وفى الوقت الذى نستنكر فيه ذلك باسم جميع التبو الغيورين على وحدة النسيج الاجتماعى وصحته فى الجنوب الليبى نقول ان الهوية الثقافية الليبية هى هوية جامعة ومثماثلة ومكملة لبعضها البعض وان الطعن فى اى جزء منها هو طعن فى كل الهوية بما فيها الهوية التباوية وثقافتها وثراتها ...
الحذر ...الحذر يا اخوتى من الانجرار وراء وهم المصونية والتعالى والعنصرية فان اقواما قبلكم مارسوها وادت بهم الى التهلكة
.

53817001_2258621017791347_6443044937977036800_n.jpg

الشعب فى السودان ينتفظ من جديد

61902223_849830185355470_5148745741484687360_n.jpg

 طريقنا لإسقاط المجلس العسكري الانقلابي واستكمال الثورة نحو تمام التغيير.

العصيان المدني الشامل وإغلاق الطرق الرئيسية والكباري والمنافذ بالمتاريس وشل الحياة العامة
الإضراب السياسي المفتوح في كل مواقع العمل والمنشآت والمرافق في القطاع العام والخاص
العمل الدؤوب والتنسيق والتنظيم المحكم من خلال لجان الأحياء ولجان الإضراب
التمسك والالتزام الكامل بالسلمية في كل خطواتنا من أجل التغيير

تجمع المهنيين السودانيين

على خطى القذافى...مهاتير محمد يقترح عملية موحدة مربوطة بالذهب لمنطقة شرق اسيا


على خطى القذافى.. مهاتير محمد يقترح عملة موحدة مربوطة بالذهب لمنطقة شرق آسيا

طرح رئيس الوزراء الماليزي، مهاتير محمد، فكرة عملة تجارة موحدة لمنطقة شرق آسيا، على أن تكون مربوطة بالذهب، واصفا تداول العملات الحالي في المنطقة بأنه قائم على التلاعب، لافتًا إلى أن العملة المقترحة يمكن استخدامها في تسوية الواردات والصادرات لكن ليس في التعاملات المحلية.

ووجه محمد، خلال مؤتمر في طوكيو، حديثه لدول منطقة شرق آسيا، قائلاً: “إذا أردتم التقارب، فيجب أن نبدأ بعملة تجارة موحدة، لا تُستخدم محليًا بل بغرض تسوية التجارة، فالعملة التي نقترحها يجب أن تكون مربوطة بالذهب لأنه أكثر استقرارًا”، كاشفًا أن نظام الصرف الأجنبي الحالي يسمح بتأثر العملات بالعوامل الخارجية وتعرضها للتلاعب.

يذكر أنه، خلال الأزمة المالية في آسيا، ربط مهاتير الرنجيت عند 3.8 دولار وفرض إجراءات للتحكم في تدفقات رؤوس الأموال، حي توقف العمل بهذا الربط للعملة الماليزية في 2005م.

وفي وقت سابق، هذا الأسبوع، قالت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن وزارة الخزانة لم تجد أي شريك تجاري كبير تستدعي ممارساته الإدراج على قائمة المتلاعبين في العملة، لكنها أدرجت اسم ماليزيا على قائمة من تسع دول تستدعي المراقبة عن كثب.

وكان  القذافي، قد دعا الدول الإفريقية لإصدار عملة أفريقية موحدة، حيث تم الاستعداد لسك عملة أفريقية على أساس الدينار الذهبي الليبي.

وكشفت إحدى رسائل هيلاري كلينتون المسرّبة، التي أصدرتها وزارة الخارجية عشية رأس السنة الميلادية الجديدة، دليلًا يثبت أن مؤامرة حلف الناتو للإطاحة بالقدافى كان هدفها الأول، هو سحق العملة الإفريقية المدعومة بالذهب، والثاني هو الاستيلاء على احتياطي النفط الليبي، حيث تلقت هيلاري كلينتون الرسالة المذكورة من مستشارها “سيدني بلومنتال” بعنوان “عميل فرنسا وذهب القذافي”.

دولة سنغافورة المعجزة..؟

شعوب تصنع الحياة : سنغافورة

*************************

السيدة حليمة يعقوب إمراة سنغافورية مسلمة متدينة من أصول هندية من ناحية والدها، ومالاوية من ناحية أمها، وزوجها ماليزي من أصل يمني(محمد عبد الله الحبشي)، وتبلغ  من العمر 65 سنة وهي الرئيس الثامن المنتخب في تاريخ سنغافورة الحديثة منذ منتصف سبتمبر 2017، هذه السيدة تحكم سنغافورة المتعددة الأعراق والديانات والتي يشكل البوذيين فيها أغلبية بنسبة 33% من مجمل السكان، في حين لا يتجاوز عدد المسلمين فيها سدس السكان بنسبة 14.6% من السكان خلف البوذيين والمسيحيين اللذين يشكلان علي التوالي (33% ، 18%)، أي أكثر من نصف السكان.

سنغافورة البلد الصغير الذي يعيش فيه ستة ملايين نسمة في رقعة جغرافية لا تتجاوز 710 كم²، أي أقل قليلا من مساحة البحرين (أصغر دولة عربية من حيث المساحة)،هذه المساحة تعادل 92% فقط من مساحة مملكة البحرين.

- مساحة الجزائر تعادل 3429 ضعف مساحة سنغافورة.

- مساحة ليبيا تعادل 2428 ضعف مساحة سنغافورة.

- مساحة موريتانيا تعادل 1478 ضعف مساحة سنغافورة.

- مساحة مصر تعادل 1424 ضعف مساحة سنغافورة.

- مساحة تونس تعادل 234 ضعف مساحة سنغافورة.

ومع هذا فإن الدخل القومي لدولة سنغافورة التي لا نفط لديها ولا موارد طبيعية، قارب أربعة مائة مليار دولار أمريكي في العام 2018، وهو ما يتجاوز ويفوق الدخل القومي لجميع الدول العربية(بإستثناء السعودية)، بل إن الدخل القومي لسنغافورة التي لا يتعدي سكانها ستة ملايين نسمة يساوي 1,2 بالنسبة للدخل القومي لدول المغرب العربي مجتمعة!

الدخل القومي لسنغافورة يعادل دخل 11 دولة عربية مجتمعة، بما فيهم ثلاث دول مغاربية هي( ليبيا وتونس وموريتانيا)! 

ويتراوح متوسط دخل الفرد السنوي في سنغافورة من 68 – 85 ألف دولار أمريكي.

تمتلك سنغافورة إحتياطات نقدية تبلغ تريليونين من الدولار الامريكية!

سنغافورة تعد رابع أهم مركز مالي في العالم  ومدينة عالمية تلعب دوراً مهماً في الاقتصاد العالمي. ويعد مرفأ سنغافورة خامس مرفأ في العالم من ناحية النشاط. وفي مؤشر جودة الحياة التي تنشره "وحدة الاستخبارات الاقتصادية" في مجلة "الايكونوميست"، حصلت سنغافورة على الدرجة الأولى في آسيا والمرتبة الحادية عشرة على مستوى العالم. وسنغافورة تعد الاقتصاد الأسرع تعافي في العالم بعد الأزمة المالية 2008 -2009.

تمتلك سنغافورة أفضل جواز سفر في العالم، حيث يدخل هذا الجواز إلي 195 دولة دون تأشيرة (أي 90% من دول العالم).

ويعد مطار شانغي سنغافورة الأفضل عالميا منذ سنوات وحتى الآن!( يستقل سنويا 40 مليون مسافر). وتعتزم سنغافورة هذا العام افتتاح أغرب مطار في العالم، إذ يحتوي على غابة وأكبر شلال داخلي في العالم بتكلفة بلغت 951 مليون جنيه إسترليني( أي ما يعادل1,2 مليار دولار أمريكي).

يوجد بسنغافورة أجمل فندق في العالم Hotel Marina Bay Sands (فندق مارينا باي ساندز سنغافورة).

وتعد سنغافورة من الدول الأكثر أمانا في العالم، طيلة العقود الثلاثة الأخيرة!

يتراوح عدد السواح الذين يزورون سنغافورة سنويا بين 15 – 20 مليون سائح.

كيف أمكن لهذه الدولة الصغيرة، أن تحقق هذه المعجزة الاقتصادية ؟!، وهي التي عرفت حروبا أهلية طاحنة، ومجاعات في مطلع النصف الثاني من القرن المنصرم، حيث  حصلت علي الاستقلال عن المملكة المتحدة في31 أغسطس 1963، ودخلت في اتحاد مع ماليزيا في 16 سبتمبر 1963، لكنها سرعان ما انفصلت عن الاتحاد الماليزي بعد أقل من سنتين في 9 أغسطس 1965، وواجهت صعوبات اقتصادية جمة.

وجدت سنغافورة نفسها في مواجهة الفقر وقلة الموارد وضعف البنية التحتية والمؤسسات وغياب التاريخ والأساطير المؤسسة والجامعة للشعب السنغافوري المتعدد الأعراق والديانات، فكان رهان الآباء المؤسسين لدولة سنغافورة الحديثة علي الحداثة والتقدم في ظل الدولة المدنية، ولعبت النخبة الثقافية دورا بارزا في هذا الصدد.

سنغافورة برهانها علي الإنسان حققت أحد أبرز وأكفأ النظم التعليمية والإدارية في العالم. ومهدت الطريق لديمقراطية هادئة وانتقال سلس وسلمي للسلطة، وتعد مدن سنغافورة من أجمل وأنظف مدن العالم قاطبة.

سر تجربة إنتقال سنغافورة من الاحتراب والاقتتال، والفقر وقلة الموارد إلي دولة متقدمة ومضرب المثل في الرقي والتقدم والرفاه الاقتصادي يكمن في أمور ثلاث هي:

1. الدولة المدنية : التي تعني دولة المواطنة الحقة، فالكل مواطنين سواسية أمام القانون.

2. ثقافة التعايش السلمي: تعني تقبل الاختلاف والتغاير، وإحترام الرأي الآخر.

3. الكفاءة: جعلت سنغافورة من معيار الكفاءة والجدارة معيار للاستحقاق وتبوأ المناصب وشغل الوظائف.

استثمرت سنغافورة في الإنسان، فكان نظامها التعليمي ولعقود الأبرز والأفضل عالميا. وأحدثت قطيعة مع ماضي الاستبداد بالانتقال الهادئ والسلس إلي الديمقراطية دون كلفة تذكر، وبعد أن كانت البطالة مستشرية بمعدلات قياسية تم القضاء عليها عبر ديناميكيات اقتصادية فعالة، جعلتها الأقل عالميا( أقل من 1% حاليا).

تجربة سنغافورة نموذج يحتذي به، للنهوض والتقدم، وللانتقال من عالم الحروب والفقر وقلة الموارد إلي الدولة المدنية الحديثة.

في جميع تجارب الانتقال الناجحة كانت الدولة المدنية (التي تعني القطيعة مع الاستبداد) وثقافة التعايش( التي تعني تقبل الاختلاف وإحترام الرأي الآخر) والاستثمار في العقول( أي تعليم فعال) هي القواسم المشتركة التي جمعت وميزت هذه التجارب.

منقول 

رواندا من المجاعة الى الريادة...؟

th.jpg

رئيس جمهورية رواندا بول كاغامي، يخاطب شعبه عبر إذاعة رواندا ويقول:
" إذا كانت بلادنا قد أحرزت المكانة الاولى في إفريقيا، ولفتت أنظار العالم بأسره اليوم، فليس ذلك بوجود الفاتيكان او الكعبة او البيت الأبيض او تاج محل عندنا ...
وليس لأن عندكم بول كاغامي كرئيس. بل ان السبب هو أبناء رواندا وبناتها.
إنهم الروانديون وخاصة الشباب والنساء الذين سامحوا أنفسهم (بشأن الماضي) وأخذوا زمام المبادرة لتقرير مصير بلدهم من خلال روح العمل والابتكار والوطنية كمفتاح للرقي والتنمية ...
ما ننجزه في رواندا الان ليس معجزة أو أمرا مستحيلا في بلدان أخرى، إنه ببساطة ثمرة لإلتزام أمة بأكملها - شباب رواندا ونساءها. لكنه أيضا نتاج لإرادةٍ سياسية.

قريبا ستكون عندنا أفضل جامعة في العالم تنافس جامعات نيويورك وهارفارد، ومدرسة لندن للعلوم الاقتصادية ...
وستصبح مستشفياتنا من بين الأفضل في العالم ...
فذكاء أبنائنا وبناتنا وقدراتهم سيماثل أو يفوق أقرانهم في الدول العظمى، وبلدنا سيصبح بوابة للفرص بالنسبة لأبناء إفريقيا والعالم في مجالات التكنولوجيا والابتكار لمن يرغبون في التعلّم منا أو في أن نتعلم من بعضنا.

رواندا سوف لن تكون فقط ملتقى للحضارات بل أيضا للعلوم والتكنولوجيا ولكل الثقافات المتفوقة في العالم ...

اليوم أصبحنا نطبق المعايير التكنولوجية في 40% من قطاعنا الزراعي.
بمقدور إفريقيا أن تنجز أكثر منا في مجال الاكتفاء الذاتي من الأغذية الأساسية. فالأمر كله يعتمد على الاهتمامات الوطنية وعلى إرادة شعوب إفريقيا.

رغم أننا قطعنا أشواطا بعيدة بالمقارنة مع ما كنّا فيه، دعونا نُحسن استغلال الحاضر لكي نحلّق نحو المستقبل. لأن المرحلة الأصعب الان لم تعد تلك التي قطعناها بل تلك التي نرغب ونحلم في قطعها.
في رواندا نحلم بالمضي بعيدا بفضل وعي هذا الشعب وهؤلاء الشباب."

بيان حراك ليبيا بشأن ادعاءات اغتيال سيف الاسلام القذافى

60969849_2227868383955444_1677405546241589248_n.jpg

منقول
اعتبر #حراك_ليبيا إلى السلام، خروج آمر لواء محمد المدني إبراهيم محمد المدني، ليقول إن القياده العامة لقوات الكرامة طلبت منه قتل الدكتور #سيف_الاسلام معمر القذافي، كلام مفبرك لا أساس له من الصحة، مؤكداً أنه يأتي ضمن عمليات شراء الذمم التي تقوم بها جماعة الإخوان في ليبيا، وأنه في محاوله أخرى فاشلة لجماعة الاخوان لتشويه قيادة قوات الكرامة.

وأوضح الحراك، في بيانٍ له، تلقته “أوج”، أن قيادة قوات الكرامة دائما مع المصالحة والسلام، مؤكدًا أنها هي من رحبت بأنصار القذافي وقدمت لهم الحماية، مشيرًا إلى أن هذا من باب الواجب كجيش وطنـي لكل الليبين، في الوقت الذي هجرتهم حكومات الاخوان المتعاقبة ومنعت عليهم أبسط حقوقهم الوطنية وهي مرتباتهم وأرقامهم الوطنية.

وتابع البيان: “كما أن سيف الإسلام له تجربة طويلة مع جماعة الإخوان والمقاتلة، وهو يعرفهم جيدًا أكثر من كل الليبيين، حيث كان معهم متسامحًا وكريمًا وأعـطوه العهود والمواثيق، وأنقلبـوا عليه وباعـوه بثمن بخس وهذا ما يؤكد أن هذه الجماعة لا عهد لـها، وقد ذكر سيف الإسـلام أعضاء هذه الجماعه بالإسم ووصفهم بالخونة والعملاء وأنهم باعوا بلادهم للصليبيين”.

وواصل البيان: ” الجماعة المقاتلة والإخوان العميلة تحمل حقدًا كبيرًا علي سيف الإسلام وعائلته ولا يخفى هذا علي الشعب الليبي كافـة، فهكذا يكون رد الجميل في عرف الإخوان المسلمين، فمثل هذه المؤمرات والكذب والتزوير الذي تقوم بها جماعة الاخوان المسلمين العميلة لا تمر علي سيف الاسلام وعائلته فهم يعلمونها جيداً”.

وحذر البيان، كافة أبناء الشعب الليبي من خطورة تنظيم الإخوان الإرهابي ومحاولته لشق الصف الليبي ونشر الفتنه من أجل وصولهم للسلطه، فائلاً: “هؤلاء لا عهد لهم ولا ذمة والسنوات السابقة من فترة حكمهم خير دليل وخير شاهد علي نذالتهم، ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين”.

وطمأن الحراك في بيانه، كل محبي وأنصار الدكتور، سيف الإسلام القذافي، وعائلته بأن قوات الكرامة تضم كافة أبناء الوطن دون تمييز، وأن هدفها الأساسي حماية الموطن الليبي في أرضـه بكرامة وعزة وشموخ، مؤكداً أن عائلة القائد الشهيد لها كافة الحقوق والواجبات في بلادهم ويمكنهم ممارسة كل النشاطات التي يرغبون بها فوق الأرض الليبية ووفقاً للقانون والتشريعات الليبية النافذة وبحماية قوات الكرامة.

ووجه البيان نداءً إلى الشعب الليبـي العظيم، قائلاً: “قد ضاعت بلادنا بسبب إعلام فاسد وشراء ذمم ليبيين، لقول الكذب والباطل فأنتم لديكم تجربة كافية ضد هذه السموم الإخوانية فكونوا لهم بالمرصاد ولاتصدقوهم”.

واختتم الحراك بيانه بالتأكيد على أن قوات الكرامة تضم كافة الضباط الوطنيين، قائلاً: “هذه المؤسسة التي يعول عليها كل الليبين لدحر قوي الشر والأرهاب ليس لديها أي تمييز قبلي أو مناطقي أو حتي في الانتماء من أنصار سبتمبر أو فبراير فهي لديها هدف واحد هو حماية الأرض والشعب وثرواته”

اقتحام الحرم المكى ...وقصة جهيمان العتيبى؟

th.jpg


مقال منقول :

تناولت إحدى حلقات مسلسل "العاصوف" في المملكة العربية السعودية، قصة اقتحام الحرم المكي من قبل جهيمان العتيبي ومناصريه، وسط دعوات لمقاطعة المسلسل، وأخرى مؤيده لعرضه. لكن بغضّ النظر عن الجدل والبلبلة اللذين أثارهما المسلسل، من هو جهيمان العتيبي؟

جهيمان العتيبي ولد عام 1936، وهو أبرز الأسماء وقائد عملية إستيلاء على الحرم المكي عام 1979. كان جهيمان موظفاً في الحرس الوطني السعودي لثمانية عشر عاماً، وكان قد درس حتى الصف الرابع من المرحلة الابتدائية، وانتقل بعدها إلى الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، وهناك التقى جهيمان بـمحمد بن عبد الله القحطاني، أحد تلامذة الشيخ عبد العزيز بن باز. تزوج جهيمان أخت محمد القحطاني لتبدأ بعدها حادثة الحرم المكّي الشهيرة، والتي اعتبرها منفذوها مبايعة محمد عبد الله القحطاني، خليفة للمسلمين، وإماماً لهم على أنه المهدي المنتظر.

وبالعودة إلى حياته، نشأ جهيمان العتيبي في ساجر، إحدى المستوطنات البدوية التي أنشأها مؤسس المملكة وأول ملوكها الملك عبد العزيز آل سعود، وسميت بالهُجر، ويُسمّى سكانها بالإخوان أو "إخوان من أطاع الله"؛ وشكلوا قوة عسكرية مع الملك عبد العزيز في الثلث الأول من القرن العشرين، وحاربوا بقيادة رجل يدعى سلطان بن بجاد، إلى أن اختلفوا بسبب منهج التحديث الذي كان يتبعه الملك عبد العزيز ورغبة الإخوان باستمرار "الجهاد" والغزو باتجاه مناطق في الكويت والعراق الواقعة تحت الإنتداب البريطاني، فتواجهوا في معركة السبلة، هُزم فيها الإخوان، وألقي القبض على بن بجاد وسُجن حتى وفاته. ساهمت نشأة جهيمان في ساجر بتكوين ضغينة للنظام الحاكم، وكان لا يدين علناً بالولاء للنظام.

يؤمن المسلمون بقدوم مجدد للدين كل مائة عام، بقول الرسول صلى الله عليه وسلم "يبعث الله على رأس كل مائة عام مَن يجدد لأمتي دينها"، كما تؤمن بعض الطوائف بقدوم  الإمام المهدي المنتظر في آخر الزمان والذي يوصف بأنه من آل بيت الرسول، واسمه "محمد"، واسم أبيه يوافق اسم أبي النبي، ويلوذ المهدي بالمسجد الحرام.

مواضيع ذات صلة

أطراف المعادلة أصبحت كاملة من وجهة نظر جهيمان في مطلع قرن هجريّ جديد، وبصهر يسمّى "محمد بن عبد الله"، لم ينقص المعادلة إلا بيت الله الحرام ليأتي إليه "المهدي المنتظر"، وهذا ما تمّ بعد صلاة الفجر في غرّة محرّم من العام 1400 هـ أي 20 تشرين الثاني 1979، حيث دخل جهيمان وجماعته المسجد الحرام في مكة المكرمة لأداء صلاة الفجر يحملون نعوشاً للصلاة عليها صلاة الجنازة بعد صلاة الفجر، وما إن انفضّت صلاة الفجر، قام جهيمان وصهره أمام المصلين في المسجد الحرام ليعلن للناس نبأ المهدي المنتظر وفراره من "أعداء الله" واعتصامه في المسجد الحرام.

قدّم جهيمان صهره محمد بن عبد الله القحطاني على أنه المهدي المنتظر، ومجدد هذا الدين، وذلك في اليوم الأول من بداية القرن الهجري الجديد. ثم قام جهيمان وأتباعه بمبايعة "المهدي المنتظر" محمد بن عبد الله القحطاني، وطلب من جموع المصلين مبايعته، وأوصد أبواب المسجد الحرام، ووجد المصلّون أنفسهم محاصرين داخل المسجد الحرام. يروي بعض شهود العيان أنهم كانوا قناصة ماهرين لدرجة أنهم يقنصون العسكر السعوديين من أعلى المنارة، وكانت أحياء مكة ترى الأدخنة من جهة الحرم بكل وضوح نتيجة للمبادلة بالنار داخل الحرم. ويروي آخرون بقاءهم في المسجد الحرام 3 أيام والتي من بعدها أخلى جهيمان سبيلهم لمرافقتهم النساء والأطفال، وبقي كمّ لا بأس به من المحتجزين في داخل المسجد. وتمّ قطع المياه والكهرباء لشلّ تحركاتهم، واستطاعت بعدها القوات الوطنية السعودية دخول الحرم المكي وتخليصه، وسقط على إثرها الكثير منهم ومن بينهم محمد القحطاني.

أول قوة حاولت تخليص الحرم المكي الشريف كانت قوات الأمن الداخلي وفشلت في ذلك بسبب حرصهم على سلامة المصلين. فتمّ طلب الإمدادات من قبل قوات الحرس الوطني والتي تدخلت بالمدرعات عبر فرق المشاة. وبعد ذلك، تمت محاكمتهم في المحكمة المستعجلة، وصدر حكم المحكمة بإعدام 61 من أفراد الجماعة، وكان جهيمان من ضمن القائمة.

داعش تهجر اهالى منطقة غدوة الليبية ؟

59743245_2374846529426273_8067206573514031104_n.jpg


م--------------------------------------------
غدوة منطقة تبعد عن سبها 75كلم يسكنها خليط من القبائل العربية والتبو والاهالى , المنطقة كانت آمنة مطمئنة على مدى السنوات الماضية ولم تذكر بها حوادث جنائية او ارهابية ..
ولكن بالاشهر الاخيرة شهدت عمليات ارهابية قام بها من يعتقد بانهم من التنظيمات الاسلامية المتطرفة مثل داعش واخواتها ..ويرجح بانهم بقايا تنظيم الشورى الذين فروا من سرت ومن بنغازى وهناك اعتقاد أخر بانهم من خلايا تنظيم القاعدة ؟
التحليل الذى يؤكد بان عملياتهم المباغثة فى غدوة ما هى الا طعم لاستدراج القوات العسكرية وقوات الكرامة الى الجنوب وذلك للقيام بعمليات اوسع فى صحراء فزان فى محاولة منهم للانتقام من قتلاهم فى بنغازى ودرنة.
لا شك ان دخول قوات الكرامة الى سبها ومن تم الى مرزق قد اعطت فرصة دهبية لهذا التنظيم للقيام بعمليات مباغثة ضد هذه القوات او ضد الاهالى الذين يزعمون بانهم يتعاونون مع قوات الكرامة .
اختيار الجنوب كمنطقة لعملياتهم لاشك انه اختيار ذكى خاصة بعد شل حركة قوات حماية الجنوب بفعل قوات الكرامة التى اجتاحت بعض مناطق الجنوب , ولا شك ان المواطن فى الجنوب هو من سوف يدفع الثمن بعد انسحاب قوات الكرامة والقوة المساندة لها وشل اى فاعلية لقوات حماية الجنوب من مناطق مرزق وتراغن وغدوة.
المعروف ان الجنوب بشكل عام لا توجد به حاضنة اجتماعية للمجموعات الارهابية اذا استثنينا العلاقة الاجتماعية والعصبة القبلية لبعض اعضاء هذا التنظيم الذين يستظلون بغطاء قبلى فى بعض المناطق ومنها غدوة , ولكنها ليست كافية لحمايتهم اذا تمسك اهل الجنوب بمسؤلية الدفاع عن انفسهم.

ماذا لو توقف قوات الكرامة عن تحرير طرابلس؟

منطقة غرب ليبيا ستواجه أكبر حملة للقضاء على كل من وقف مع قوات الكرامة أو ساندها ولو بكلمة أو حتى لازم الصمت .

كثرٌ هم الداعون إلى وقف العمليات القتالية في ضواحي طرابلس والعودة إلى طاولة الحوار والمفاوضات، لكن لا أحد منهم يتكهن بما يمكن أن يحدث في حال تراجع الجيش عن عملية “طوفان الكرامة”، مثلما لا أحد فكر سابقا في ما يمكن أن تكون عليه ليبيا بعد التدخل الأجنبي لإسقاط النظام السابق في العام 2011، وبعد الانقلاب على نتائج الانتخابات في العام 2014.

أي تراجع للجيش عن مهمته يعني بالضرورة اجتياح الجماعات الإرهابية للمناطق التي ناصرت عملية “طوفان الكرامة”، ومجازر في حق الأبرياء في مناطق مثل ترهونة وغريان وورشفانة وقصر بن غشير، وهذا ما تسعى إليه ميليشيات مصراتة ونظيراتها في مدن أخرى كالزاوية والزنتان، انطلاقا من الرغبة في استعادة تاريخ دموي شهدته السنوات الماضية.

خلال الأسابيع الماضية، حاولت ميليشيات من مصراتة التوجه نحو ترهونة، المدينة التي اختارت دائما أن تكون مع شرعية الدولة، وأم القبائل المنتشرة في ربوع ليبيا والتي عرفت بأنها كانت السند الأقوى للجيش الوطني في كل مراحل دولة الاستقلال، من خلال أبنائها الذين مثلوا دائما النسبة الأكبر من العسكريين.

ومن يتابع تفاصيل عملية “طوفان الكرامة” لا بد أن يتوقف عند معطى مهم، وهو الدور المحوري للواء التاسع القادم من ترهونة، والذي مثّل قوة ضاربة في محاور القتال، ما جعل ميليشيات مصراتة تعمل على شن هجوم انتقامي على مدينة ترهونة الواقعة 88 كيلومترا جنوب شرق طرابلس، بهدف تشتيت جهود اللواء التاسع، لكن أعيان مدينة مسلاتة التي تقع في شمال غرب ليبيا على مسافة 130 كيلومترا تقريباً شرق طرابلس، رفضوا بقوة أن تكون أراضيهم ممرا للميليشيات أو منطلقا لاستهداف جيرانهم التراهنة، وأوصلوا ذلك الموقف إلى أعيان مصراتة، فتم أخذه بعين الاعتبار.

غير أن ميليشيات المجلس الرئاسي استعملت الطيران في قصف ترهونة في مناسبات عدة، كما قصفت عددا من المدن والقرى الأخرى ما أدى إلى سقوط العشرات من القتلى والمصابين من المدنيين، لا لشيء إلا لأنهم أبدوا دعمهم للجيش وما سيذكره التاريخ أن الطائرات التي نفذت عمليات القصف كان يقودها طيارون مرتزقة أجانب يجنون رواتب عالية من ثروة الليبيين.

أمراء الحرب في مصراتة، يبحثون عن فرصة ملائمة في حال تراجع الجيش عن الهجوم على ترهونة كما فعلوا في أكتوبر عام 2012، عندما نفذوا عدوانا على مدينة بني وليد تطبيقا للقرار رقم 7 الصادر آنذاك عن المؤتمر الوطني العام الخاضع للإخوان والجماعة المقاتلة، بزعم أن عاصمة قبائل ورفلة تؤوي قيادات من النظام السابق، وهو ما تبين لاحقا أنها مجرد كذبة أدت إلى مأساة حقيقية في صفوف السكان المحليين ممن وقعوا بين قتيل وجريح ومهجّر، إضافة إلى معتقلين تمت تصفية بعضهم في مصراتة وإرسال جثثهم المشوهة إلى أسرهم.

لكن قبل بني وليد، كانت هناك عملية الانتقام البشعة من مدينة كاملة هي تاورغاء التي دُمرت وتعرض سكانها البالغ عددهم حوالي 50 ألف نسمة إلى التهجير بالكامل بعد الإطاحة بالنظام السابق بدعوى أنهم كانوا مناصرين للقذافي. وتم قتل المئات من شباب المدينة ودفنهم في “فندق جنات”، وهو مقبرة شهدت في العام 2011 أبشع المجازر في حق موالين للنظام السابق حيث كانوا يذبحون بالسكاكين كالخراف، أو يرمون بالرصاص في خنادق، وكان من بينهم عدد كبير من أبناء تاورغاء التي لا تزال قضيتها رمزا لبشاعة الانتقام من جهة، والعنصرية من جهة أخرى نظرا لأن كل سكانها من ذوي البشرة السمراء.

كذلك الأمر بالنسبة لورشفانة في العام 2014 عندما تعرضت مدنها وقراها إلى عقاب جماعي بسبب انضمام لوائها العسكري إلى كتائب الزنتان في معركة المطار بعد أن تم استهدافها من قبل منظومة فجر ليبيا بسبب ولائها لعملية الكرامة. ولم يتوقف الأمر آنذاك عند القتل والاعتقال والتهجير، بل وصل إلى حد حرق أكثر من خمسة آلاف مسكن بعد نهب محتوياتها، وتخريب المؤسسات الحكومية، وإتلاف المحاصيل الزراعية وغيرها.

هذا غيض من فيض الانتهاكات التي لم تحرك الضمير الإنساني ولم تجد من يستنكرها، بل بالعكس هناك من كان يدعمها معتبرا إياها عملا ثوريا عظيما، بينما كان المعتقلون يتعرضون في سجون الميليشيات إلى التعذيب بأشكال لم يشهد لها العالم نظيرا من قبل، يتفنن في ابتكارها أمراء حرب ومسلحون ترتفع أصواتهم بالتكبير، وهم واقعون تحت تأثير المخدرات وحبوب الهلوسة.

إذن ماذا لو تراجع الجيش الوطني عن عملية “طوفان الكرامة” وتراجع عن مواقعه لفائدة تلك الميليشيات المهووسة بالثأر والانتقام؟

الجواب بسيط، وهو أن منطقة غرب ليبيا ستواجه أكبر حملة للقضاء على كل من وقف مع القوات المسلحة أو ساندها ولو بكلمة أو حتى لازم الصمت، وسيتم تدمير مدن وتهجير عشرات الآلاف من السكان، وسيدفع الأبرياء دماءهم وأرواحهم وممتلكاتهم ثمنا لأي تخاذل من قبل الجيش، وسيحدث للمناطق المحررة حاليا ما وقع سابقا لتاورغاء وبني وليد وورشفانة والمشاشية والرياينة وغيرها من المناطق التي شهدت أبشع أشكال العقاب الجماعي.

في الرابع من أبريل الماضي، دخل الجيش الوطني الليبي في عملية كانت منتظرة منذ سنوات، وهي تحرير طرابلس، وليس أمامه اليوم إلا أن يواصلها ويستمر فيها إلى النهاية، لأن وقف المعارك في هذه الحالة يعني التراجع، والتراجع يعني ترك المجال للميليشيات والجماعات الإرهابية لكي تسيطر على العاصمة وعلى مؤسسات الدولة، ولكي تتجه إلى المدن الداعمة للقوات المسلحة وتنفذ في حقها أبشع الجرائم، وهو ما سيؤدي حتما إلى خسائر فادحة ستكون أكبر بكثير من أيّ خسائر تنتج عن استمرار “طوفان الكرامة”، ولن تستطيع الأصوات الداعية إلى وقف المعارك اليوم الحيلولة دونها.

منقول...

upload.jpg