قضية دار فور...؟

49008869_1930651433649300_4051855310774599680_n.jpg


حدثت في آخر ثلاثين سنة ثلاثة حروب قبلية/قرابية في دارفور ، تفجرت نتيجة التغير البيئي ، الذي كان يؤثر علی طبيعة معاش السكان في دارفور ، حيث زيادة رقعة التصحر من الخمسينات والتي زادت بشكل كبير في الثمانينات ، وكانت القبائل العربية تعتمد علی الرعي والترحال بينما القبائل الأفريقية - التي تتحدث العربية أيضاً - تعتمد علی الزراعة والإستقرار ، والتغير البيئي دفع القبائل الأفريقية لإغلاق أبارها ضد القبائل العربية التي تتنقل من مناطقها لأجل الماء وإطعام الإبل ، فكانت قبائل شمال دارفور الأفريقية تتخلص حتی من فائض محصولها لمنع وصوله للقبائل العربية ، في الجانب الأخر بعد ان كانت السودان تعتمد علی تصدير القطن ، أدی تراجع أسعاره العالمية لاحقاً إلی تصدير اللحوم ، وهذا دفع بالقبائل الأفريقية الإغارة ونهب الإبل والأبقار من القبائل العربية التي تعتمد علی الرعي ، وما تسمية قبائل البقارة والأبالة العربية إلاّ لطبيعة رعيها إما للأبقار أو للإبل ، كما إن التصحر فرض أيضاً حروب القبائل العربية في حاجتها للماء من مناطق الزراعة التي تمتلكها القبائل الأفريقية ، حيث كانت حرب 89 بين الفور والقبائل العربية ، وحرب 98 بين المساليت والقبائل العربية ثم حرب 2002/2003 بين قبائل الفور والزغاوة والمساليت والقبائل العربية في دارفور ، وبدأ التصعيد العسكري بشكل كبير بعد هجوم القبائل الأفريقية علی مدينة الفاشر في شمال دارفور عام 2003 ، أستدعی هذا إلی دعم الحكومة السودانية للقبائل العربية لإحتواء الحركات المتمردة الأفريقية ومحاربتها ، عبر ماتسمی بقوی الجيش الشعبي من هذه القبائل ، بطريقة القوات الإحتياطية ، وأطلق عليها الجنجويد ، نسبة للرجل الراكب حصانه ويحمل بندقيته وكانت ملصقة بالقبائل العربية ، بالإضافة إلی إن دارفور كانت مسرح للأحداث السياسية في المنطقة وكانت تتلقی دعم مسلح فترة الثمانينات وفترة الصراعات في تشاد ، كل هذه العوامل أنتجت حرب دارفور التي في أساسها حروب الريع.

من جهة أخری كان يعتمد السودان في الفترة الأخيرة علی نصف إقتصاده من النفط ، الذي فقد 75% منه بعد تقسيم السودان ، وهذا ولد أزمات متصاعدة منذ عام 2011 ، لكن الدعم الآتي من الخليج عبر قطر والسعودية ، أخر إنفجار الأزمة قليلاً ، لكن مع تمويل حرب اليمن وسوريا وليبيا ، وتأزم المركز الرأسمالي الذي فرض جلب رساميل الموارد الخليجية لأمريكا أخر فترة ، بالإضافة لفرضه بالهيمنة علی الخليج إغراق السوق العالمية بالنفط لتخفيض أسعاره ، أضعف هذا من دعم الدول الخليجية للسودان وأنفجرت الأزمة الأخيرة.

كيف ضاعت أموال ليبيا...


في عام 2011 أعطى المجلس الإنتقالي هبات لكل من :-

- تونس 250 مليون

- المعارضة السورية 125 مليون

- السودان 125 مليون

- موريتانيا 250 مليون + حصة ليبيا في المصرف الليبي الموريتاني مقابل تسليم عبدالله السنوسي فك الله اسره

في نفس العام قامت الحكومة الاوغندية و الزامبية بالاستيلاء على حصة ليبيا في شركات اتصالات تتبع شركة قرين لاب الليبية دون أن تتخذ ليبيا أي إجراء.

- في عام 2013 قامت ليبيا بتسليم وديعة قيمتها 2 مليار لمصر  و لا ضمانات

- في عام 2013 قامت ليبيا بتسليم مكافأة  قيمتها  200. مليون دولار لتونس  مقابل تسليم البغدادي المحمودى فك الله اسره

في عام 2014 قام على زيدان بتوقيع وثيقة مع رئيس وزراء مالطا "موسكات" يتم بموجبها تنازل ليبيا عن حق التنقيب في حقل نفطي بحري تملكه ليبيا لصالح مالطا.

في عام 2014 قامت ليبيا بإعطاء النيجر هبة قيمتها 500 مليون بالإضافة إلى تنازل ليبيا عن حصتها في شركة الاتصالات نيجرتيل مقابل تسليم كل من الساعدي القذافي و عبدالله منصور، فك الله اسرهم و اليوم خسرت ليبيا 150 مليون دولار اتعاب قضية قولدمان ساكس و في طريقها لخسارة القمر الافريقيي لصالح شركة تاليس الفرنسية ..

و ما خفي كان أعظم.

اليوم الشعب الليبي يشحت و لا يجد قوت يومه يموت من الجوع والمرض  و ربما بعد زمن قصير سيصبح الليبي مضرب الأمثال في العالم في السذاجة و الغباء و المضحكة ...

*** حسبنا الله ونعم الوكيل

النائب العام...يدشن العد التنازلي للإسلام السياسي في ليبيا ...

منقول...

المؤكد ان المذكرات التي صدرت مؤخرا عن مكتب النائب العام,ما كانت لتصدر عن مكتب يعمل من داخل العاصمة التي تمثل وكرا للمتشددين الاسلاميين,لولا تبني مجلس الامن قرارا يمنع احد زعماء الميليشيات الاسلامية  من السفر وتجميد ارصدته بالخارج,عقب الاحداث التي جدّت مؤخرا بالعاصمة,ما شكّل حقنة شجاعة,سرت ببطء في اوصال الجسم القضائي.

مذكرات التوقيف (الاستنابات القضائية)بحق ستة من كبار زعماء الاسلام المتشدد(الليبية المقاتلة),يشي بان هؤلاء يجب تقليم اظافرهم ولا نقول انتهى دورهم,فللخونة ادوار مستهجنة ورذيلة حتى النفس الاخير وان كانت انفاسهم طويلة نظرا لضخ الروح في اجسادهم من قبل (مُجنِّديهم)اسيادهم,فقد كانوا الاداة الطيّعة للمتربصين بالوطن في اعمال القتل والتشريد والنهب طيلة السنوات الماضية,وكانوا الى وقت قريب يُستقبلون كمسئولي دولة من قبل دول الجوار وتفرش لهم البسط الحمراء وبالأخص في تونس والسودان,حيث الاسلاميون يسيطرون على مقاليد الأمور,الدولتان من خلال الدفع بالمجرمين من رعاياهما للمشاركة في الاقتتال الداخلي, ساهمتا بشكل فاعل في تدمير البلاد وتشريد ابنائه.

الجزائر من ناحيتها,ابقت على وسائل الاتصال مفتوحة مع كل الافرقاء في محاولة منها لإيهام الشعب الليبي,بأنها تقف على الحياد الايجابي,لكنها وللأسف تقف حجر عثرة في سبيل اقامة دولة وطنية قادرة على حماية البلد,فهي جد مستفيدة من اعمال تهريب الوقود والأسلحة (معدات وذخائر-محاربة الارهابيين على حدودها)والمعدات المدنية(التهيئة الترابية) التي استولى عليها الثوار وبيعت بأبخس الاثمان.

ما اقدم عليه النائب العام يمثل بداية افول الاسلام السياسي الذي استحوذ على السلطة بقوة السلاح على مدى السنوات الماضية وقام بعديد الاعمال الاجرامية من قتل وتهجير واهدار للمال العام ورهن البلد لقطر وتركيا اللتان تمثلان وبكل جدارة تنظيم الاخوان المسلمين العابر للقارات.

اصدار المذكرات جاءت بناء على معلومات مؤكدة,بمشاركتهم الفاعلة في عديد الاحداث مؤخرا وبالأخص الهجوم الذي تقوده فصائل اسلامية مسلحة لدول الجوار,على الجنوب الليبي والأرواح التي ازهقت بغير وجه حق من مدنيين,وعسكريين يعتبرون الاساس لبناء الدولة وحماية حدودها الاقليمية,والمحافظة على ثرواتها الطبيعية,لتساهم في نمو وازدهار الوطن بما يعود بالخير على الشعب.

ندرك ان هذه الاجراءات لن تكون ذات جدوى في بلد تمثل الميليشيات الجهوية والمؤدلجة عموده الفقري,فهناك تزاوج عرفي (مصلحي)بين الساسة وقادة هذه الميليشيات,يمثلون الدولة بجناحيها السياسي والعسكري,فكّي رحاه تطحن الشعب وتعيث بمقدراته.سقوط (الميليشيات) يعني بالضرورة سقوط الساسة المتصدرين المشهد,فهم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا,ولكن هذه الاجراءات تمثل نقطة ضوء في نفق طويل جد مظلم سيؤدي بالنهاية الى ازاحة هذه الاجسام,التي تمثل الكوابيس التي لا تزال تقض مضاجع الجماهير التي تمضي جل اوقتها في الطوابير المتعددة علّها تجد ما تسد به الرمق.

نتمنى ان تتبع هذه الخطوة الجريئة,خطوات تردع ضعاف النفوس عن ارتكاب المزيد من اعمال العنف,وتسوق من اوغلوا في قتل الشعب وتدمير ممتلكاته الى ساحات القضاء زمرا(لكثرتهم),حيث ينال كل منهم جزاءه نكالا بما اكتسبت يداه,وليقف مسلسل التدمير الممنهج,الذي يشبه المسلسل التركي في كثرة حلقاته,كيف لا وهي احدى الدول التي ساهمت وبقوة في اعداده وإخراجه,حيث انتشرت خيم العزاء في كافة ربوع الوطن.لتعد الحياة الى طبيعتها,ولتسخّر طاقات الشباب في ميادين البناء بدلا من الانخراط في الميليشيات التي اودت بحياة الكثيرين منهم,وليعم الرخاء,وذلك لن يتاتّى إلا بتكاثف الجهود واختيار اناس قلبهم على الوطن,من خلال انتخابات حرة ونزيهة.

upload.jpg

لماذا المؤامرة على ليبيا...؟

______  في كل وثائق  الأمم المتحدة

                    ( منقول )

فى عام 2010 سجّلت ليبيا كدولة بلا ديون  للمرة العشرون ..

ولها أكبر صندوق سيادى فى إفريقيا

بقيمة 200 مليار دولار إستثمارات خارجية

في جميع أنحاء العالم

ورصيد في مصرف ليبيا المركزي 40 مليار دولار و سبائك ذهبية بقيمة 40 مليار دولار كانت  هذه الثروه سوف تجعل ليبيا الاولي في الشرق الاوسط وافريقيا


وخاصة بعد المشاريع التي كانت تحت الانجاز بقيمة 200 مليار دولار من المشروع الاسكاني العملاق 550 الف وحده سكنية

ومشاريع البني التحتية ناهيك عن عقود التعويض مع ايطاليا ومشروع الطرق المزدوجه الذي سيغطي ليبيا من امساعد الي راس اجدير

ومشاريع السياحه الذي كان قائم والذي اثبتت الدراسات ان هذه المشاريع سوف تجعل ليبيا الاولي في السياحه خاصة وهي تتمتع بطقس سياحي رائع وايضاً المطارات التي كانت تحت الانجاز بسعه كبيره وبعقد مع شركات فرنسية هي الاولي في العالم

ناهيك عن المشاريع الاخري التي يطول الحديث عنها ...!!! كل هذا ذهب ادراج الرياح

واصبحنا نعاني من انقطاع الكهرباء ونقص السيوله ونهبت ارصدتنا واموالنا و لازال .....

__________  تعليقي

ومازال البحث عن العقل الليبي المختطف جاريا  !!

من هو شعبان هدية أبرز المطلوبين لدى مكتب النائب العام في طرابلس؟


شعبان مسعود خليفة هدية المكنى “أبو عبيدة الزاوي”، من مواليد سنة 1972م في منطقة الحرشا في مدينة الزاوية ومتزوج من يمنية وشقيق الإرهابي أحمد هدية، درس في كلية الهندسة ومتحصل على ليسانس لغة عربية.


درس “أبو عبيدة الزاوي” في الأزهر الشريف، وتحصل على الماجستير، ودكتوراه فى الشريعة الإسلامية، سافر للسعودية لأداء فريضة الحج ومنها سافر لليمن عام 1993 لدراسة علوم الشريعة تحت إشراف الشيخ السلفي مقبل الوادعي وبقي في اليمن عشر سنوات وتم القبض عليه من قبل السلطات اليمنية وحجز جواز سفره لعدم وجود إقامة فعلية ورسمية له.


تم ترحيله من اليمن إلى ليبيا بتاريخ 24 أكتوبر عام 2002 وتم ضبطه في مطار طرابلس الدولي من قبل إدارة مكافحة الزندقة وقتها وتم الإفراج عنه بتاريخ 2 نوفمبر 2002م لعدم وجود أي إثباتات على قيامه بأي نشاط زندقي مع التحفظ الأمني على إقامته في الزاوية.


يحمل فكرا إسلاميا متطرفا جعله عنصرا بارزا من عناصر الجماعة الإسلامية المقاتلة ومن أبرز أمراء الحرب المعروفين في الزاوية والمنطقة الغربية وشارك في عدة جرائم في المنطقة الغربية .


ساهم في القتال مع غيره من أعضاء الجماعة الإسلامية المقاتلة التي يتزعمها القيادي الإرهابي عبد الحكيم بلحاج، فالزاوي من الشخصيات الإسلامية الراديكالية التي أعلنت انضمامها إلى تنظيم القاعدة في أفغانستان، وهجر وطنه بهدف الانضمام إلى صفوف مقاتلي القاعدة في “تورا بورا” تحت قيادة زعيم تنظيم القاعدة السابق “أسامة بن لادن”.


ويعد الزاوي الذراع اليمنى للقيادي في تنظيم القاعدة نزيه الرقيعي المكنى “أبو أنس الليبي” والذي كان مسؤولا عن تجنيد وجلب الليبيين، ومع مرور السنوات كان لـ”هدية” دور بارز في تنظيم القاعدة، لاقترابه من قيادات التنظيم لقدرته على “كتم الأسرار” وولائه التام للقيادات.


بعد ثورة 17 فبراير ظهر شعبان هدية بقوة في ساحات القتال إلى جانب مقاتلي الجماعة الإسلامية المقاتلة في ليبيا، وكان قائدا ميدانيا لعدد من العمليات التي استهدفت الجيش الليبي التابع للقذافي، ونال ثقة الأمريكان وتقابل مع السيناتور الأمريكى الجمهوري “جون كيري” أثناء وجوده في ليبيا عقب مقتل القذافي.


بعد نجاح جماعة الإخوان المسلمين في السيطرة على المؤتمر الوطني العام، عقب إقرار قانون العزل السياسي، صدر قرار من رئيس المؤتمر الوطني العام نوري أبو سهمين أواخر يوليو 2013، بتأسيس غرفة عمليات ثوار ليبيا برئاسة شعبان هدية وكانت مدعومة من رئيس الحكومة السابق علي زيدان حيث قام بدعمها بمبلغ 900 مليون دولار كم تحصل هدية على دعم من قطر حيث كانت يسافر باستمرار للدوحة للحصول على الأموال والسلاح لتمويل مليشياته التي فاق عناصرها العشرة آلاف مقاتل.


في يناير 2014 اعتقلت السلطات المصرية هدية أثناء تواجده في جمهورية مصر في مكان ما بين الإسكندرية ومطروح، وقُيل إنه كان برفقة عدد من قيادات الإخوان في مصر حيث بقيّ في السجن أربعة أيام، تعرض خلالها للتعذيب الشديد بالكهرباء وغيرها، وعقب اعتقاله جرت اتصالات بين الحكومتين المصرية والليبية لإطلاق سراحه وجاء ذلك عقب اختطاف أفراد من السفارة المصرية في ليبيا وهم الملحقين الثقافي والتجاري في السفارة إضافة لثلاثة موظفين آخرين على يد مسلحين ردا على احتجاز أبوعبيدة الزاوي..


تم استبعاد هدية من منصبه عام 2014 وتكليف العقيد صلاح معتوق بتولي مهام رئاسة غرفة عمليات ثوار ليبيا وليصبح شعبان عضوا في الغرفة مثله مثل أي عضو آخر.


يشار إلى أن رئيس قسم التحقيقات في مكتب النائب العام طرابلس “الصديق الصور” أصدر أمس الخميس مذكرة قبض تشمل عدد 6 ليبين من المحسوبين على تيار الإسلام السياسي المتشدد إضافة إلى عدد آخر من المعارضة التشادية والسودانية.


وأوضح الصور في المذكرة أن من الشخصيات الليبية بينهم رئيس حزب الوطن الليبي والقيادي في الجماعة الليبية المقاتلة السابقة “عبدالحكيم بلحاج” ، والإرهابي “إبراهيم الجضران” ، والقيادي الإرهابي “شعبان هدية” المكنى “أبوعبيدة”، و”حمدان أحمد حمدان” ، و”علي الهوني”، و”مختار أرخيص

upload.jpg

رموز تباوية قدمت الكثير لامة التبو ..لكنها رحلت فى صمت..

17952762_1933502930227304_8094382055443545516_n.jpg

*************************************
الامة التى لا تمجد رموزها , ولا تفخر بابطالها , ولا تعرف قيمة قاماتها الوطنية , لاشك انها امة ميتة... واولى علامات الموت هو النسيان. اذا اردت ان تعرف عظمة اى قوم فانظر مراسم تخليد رموزهم الاجتماعية , واحياء ذكرى اعلامهم الوطنية وكيف يذكرون مآثر ابناءهم والذين قدموا وضحوا وافنوا اعمارههم من اجل .مجتمعهم الصغير وهى القبيلة و مجتمعهم الكبير وهو الوطن ..
الفقيد آبه ابراهيم... قامة من قامات قبيلة التبو ورمز من رموزها المعروفة, وشخصية من شخوصها البارزة و الوطنية والتى عملت من اجل ليبيا باخلاص وتفانى , قدم الكثير من اجل قبيلته ووطنه فى وقت كان الوقوف مع القبيلة تهمة سياسية تلقى بصاحبها فى غياهب السجون او ينفى فى الارض دون رجوع . الفقيد آبه ابراهيم او" آبه كندى" وهو اللقب الذى اطلقه رفاقه عليه …كان احد وجهاء قبيلة التبو ورمز من رموزها المعتبرة عرف بتواضعه الاجتماعى وكثرة علاقته الاجتماعية بافراد قبيلته ورجاحة عقله فى حلول مشاكل قومه ..و كان على الصعيد المهنى ركن من اركان جهاز الامن الخارجى وهو الجهاز الذى كان يحمى ليبيا من الجوسسة والمؤامرات الخارجية و عمل بهذا الجهاز حتى نهاية حياته , وبالاضافة الى مهمته الرسمية والمهنية فى الدولة كان له حضور فى قبيلته وساهم فى حل الكثير من التحديات والمشاكل التى كانت تواجه القبيلة ,من تهميش وظلم واعتداء تعرض له العديد من افراد القبيلة أبان النظام السابق ؟
أن الجيل الجديد من ابناء قبيلة التبو قد لا يعرف حجم التحديات التى تعرضت لها القبيلة ابان حرب تشاد الاولى والثانية ,عندما حاول المغرضون والكائدون التشكيك فى انتماء و وطنية قبيلة التبو وكيف حاول هذا الرجل الوقوف فى وجه المكائد و الدفاع عن قبيلته غير مكثرت بالتهم والدسائس , هذا الجيل ايضا قد لا يعرف حجم التقارير من المكائد والتى كان يكتبها عملاء الاجهزة الامنية فى الجنوب الليبى عن قبيلة التبو لغرض التشويه والتشكيك وكيف استطاع هذا الرجل بحنكته وخبرته وثقة الوطنيين فى هذا الجهاز من ابناء باقى القبائل الليبية من ابطال مفعولها وبذلك انقد الكثير من المتهمين زورا وبهتانا بمكائد المندسين والحاقدين والذين كانوا يعيشون على اشعال نار الفتنة بين قبيلة التبو والدولة الليبية , لقد عمل الفقيد باخلاص و فى صمت دون اعلام وتشهير ودعاية , وهكذا هم الشرفاء دائما يعملون فى صمت ويرحلون ايضا فى صمت ..

…يقول الشاعر..." تغيب التريس وما يغيب عملها مادام عزها مكتوب فوق كفنها"

لقد ترك الفقيد ارثا نضاليا لاسرته وقبيلته واصبح من الواجب تخليده ولو بذكر فضائله ومحاسنة وسيظل الوطنيون من ابناء الجنوب يذكرون مآثرة ويخلدون ذكراه ..

رحم الله الفقيد آبه ابراهيم وادخله فسيح جناته وجعل كل ما قام به من عمل من اجل قبيلته ووطنه فى ميزان حسناته .. 

الفقيد أبه ابراهيم ..الصورة أيام الشباب ..

الفقيد أبه ابراهيم ..الصورة أيام الشباب ..

البداية من الجنوب


مقال منقول …

البداية من الجنوب . !!

قد نتفق معهم في الأسلوب وقد لا نتفق .. ولكن من الإنصاف أن نقول وبوضوح أنه من حق أهل الجنوب أن يكونوا غاضبين ومن حقهم المطالبة بحلول لمشاكلهم المزمنة والمرهقة ... وكم أتمنى ان يتحول الغضب الى أفكار والأفكار الى حراك جنوبي وطني يسعى لترتيب البيت الداخلي والى تقديم طلباته ومشاريعه وحقائقه الى السلطات والضغط لتنفيذها .... تبقى عدة أمور يجب التذكير بها ...

أولا .. 
إنه ليس من الانصاف تصوير الصراع وكأن الشمال ينعم بثروات الجنوب ويتعمد إهماله ...فمثل هذا التصور قد يقود الى استنتاجات وقرارات ستعمق من ازمات الجنوب وقد تدفع به نحو ما هو اكثر خطرا من الوضع الراهن.

إهمال الجنوب ليس مؤامرة من أهل الشمال وانما هو نتاج عقود من سوء الإدارة المشين و نتاج للانقسامات السياسية الحالية وللقصور في الاداء ولتشتت الجهود ولضعف الإمكانيات العسكرية .. فالإهمال ظاهرة مست الجميع في ليبيا وإن بدرجات مختلفة ... بالإضافة الى تضارب وتناقض المعلومات التي تأتي من الجنوب .. والصراعات الحادة بين زعماء مكوناته ...

ثانيا ... 
إن الحل في الجنوب لا يمكن ان يقتصر على إرسال قوات او على التواجد الأمني فقط ... بل يجب أن يكون حلا شاملا .. أمنيا وسياسيا واقتصاديا وإداريا.. حلا يبدأ باستتاب الأمن وحسن الإدارة وايجاد حلول لمختنقات الحياة .. ويدفع بقوة نحو مصالحة وتعايش بين مكونات الجنوب ... وهذا لن يتحقق الا اذا اضطلع اهل الجنوب بنصيبهم من المسؤولية .. وتوافقت الاطراف السياسية على جعل الجنوب نقطة بداية للحل .. ونقطة توافق وطني.

و لأن الجنوب بموجب غياب السلطة والنزاعات القائمة بين اهله قد اضحى ساحة للصراعات والتدخلات الاقليمية والدولية فإن هذا يعني ان التواصل والتفاوض والتفاهم مع هذه الدول لا مفر منه.. ولكنه يجب ان يتم ضمن رؤية تعترف بموازين القوة الحالية دونما تفريط في حقوقنا الوطنية .

ثالثا... 
ينبغي التركيز على إنهاء الخلافات القبلية بين القبائل الكبيرة و إنهاء احتكار السلطة من طرف قبيلة واحدة في سبها بالذات و العمل على وضع حد للفساد الذي يمارسه المتنفذون من ابناء تلك القبيلة و غيرها سواء المقيمين في طرابلس كوزراء أو وكلاء او في بلدية سبها ابتدأءا من المجلس البلدي و ذلك بمشاركة كل القبائل في السلطات السياسية و الأمنية والعسكرية ... وهذا لن يتحقق إلا إذا أصبح مطلبا واضحا من مطالب اهل الجنوب.

رابعا ... لا بد من إيجاد حل سياسي للصراعات القائمة هناك خصوصا مع التبو .. الصراع العسكري لن يؤدي إلا المزيد من الدمار والتقهقر في سبل العيش .. إذا ما وجدت إرادة سياسية صادقة فيمكن ايجاد الحلول التي تمكن المكونات المختلفة من العيش بسلام .. والحلول الواقعية هي التي سيجد كل طرف فيها جزء من مطالبه وضمانات لسلامته وتهدئة لمخاوفه.

خامسا ... الجنوب هو نقطة بداية ... أما نحو صراع مفتوح متعدد الاطراف قد يستمر لأجيال ويشرع الابواب أمام المزيد من التدخلات الاقليمية والدولية ... أما ان يكون نقطة بداية نحو توافق بين القوى السياسية تظهر فيه إحساسها بالمسئولية واستشعارها للخطر .. ويقوم فيه أبناء الجنوب بالعمل بترتيب بيتهم بعزم وصدق ضمن تصور وطني مسئول .... وشامل يضمن ويحقق التنمية المكانية وتنمية القدرات البشرية بما يحقق ازدهار الجنوب واستقراره.

هل حقا 24-ديسمبر 1951 كان يوم استقلال ليبيا؟


قبل بيان حال الواقع الذي أصبحت عليه ليبيا يوم ليلة احتفالات المسيحيين (بماري كريسمس) سنة 1951 م . لابد من توضيح معنى كلمة الاستقلال و بيان ملابسات كيف منحت الأمم المتحدة لليبيا استقلالها في ذلك العام.

معنى كلمة استقلال :-

في قاموس اللغة ( قاموس المعاني )

استقلال - اِسْتِقْلالٌ :

[ ق ل ل ]. ( مصدر اِسْتَقَلَّ ).

1 ." الاِسْتِقْلالُ بِالرَّأْيِ " : الاِسْتِبْدادُ بِهِ وَعَدَمُ مُشارَكَةِ النَّاسِ الآخَرِينَ فِيه .

2 ." ناضَلَ الشَّعْبُ العَرَبِيُّ مِنْ أَجْلِ اسْتِقْلالِهِ " : أَيْ مِنْ أَجْلِ التَّحَرُّرِ وَالخَلاَصِ مِنَ القَيْدِ وَالسَّيْطَرَةِ الأَجْنَبِيَّةِ ، وَذَلِكَ بِحُكْمِ نَفْسِهِ بِنَفْسِهِ وَحَسَبَ إِرادَتِهِ .

و ورد في موسوعة ويكيبيديا تعريف لكلمة الاستقلال، حيث عرفت على النحو التالي:

الاستقلال الذاتي: - هو مفهوم يتم تناوله في الفلسفات الأخلاقية والسياسية ويشير إلى قدرة الفرد العاقل على صنع قراره الذاتي بنفسه، ومن دون تدخل من أي طرف آخر سواء كانت الدولة أو المجتمع. ويتم استخدام هذا المصطلح للإشارة لتحديد المسؤولية الأخلاقية لتصرفات الفرد.

سياسيا

(استعمل هذا الاصطلاح في بادئ الأمر للإشارة إلى حق الدولة في حكم نفسها، وممارستها الصلاحيات الإدارية، دون تدخل سلطة أجنبية...).

هذا بشيء من التبسيط معنى الاستقلال اردنا ان يكون مدخل لما سوف نقوله فيما بعد و نرى مدى تتطابق أو عدم تتطابق هذا الكلام الواقع الليبي.

نوضح كيف تم منح ليبيا استقلالها بشي من الإيجاز و التركيز على أهم المراحل التي مر بها الوطن بعد قدوم لجنة بلت التي نقلت تطلعات الشعب الليبي إلى التخلص من الاحتلال ،كان الانقسام يضرب اطنابة بين التيارات السياسية الليبية ففي الشرق ادريس السنوسي المدعوم من الانجليز و المستعد للتنازل عن كل شيء إلا الحكم، وفي الغرب بيرز الرجل صاحب النفوذ القوي بشير السعداوي و المدعوم من عبدالرحمن عزام أمين الجامعة العربية في ذلك الوقت، و رشحت كفة بشير السعداوي شعبيا لقيادة ليبيا، لكن ادريس السنوسي ومن يعاونه قالوا اما إن يكون ادريس على هرم السلطة أو تصبح برقة اماره مستقلة بنفسها و تنفصل عن باقي جسد ليبيا، و ازاء هذا التعنت في الرأي ( قال السعداوي إلى رفاقه المهم هو وحدة ليبيا و ليس مهم من يحكمها ) و كاد إن يسافر الليبيين إلى الامم المتحدة بوفدين لولا تدخل السعداوي لدى جميع الاطراف و اصراره على إن يظهر الليبيين موحدين لحظة عرضهم قضيتهم أمام العالم و كان له ما اراد و تراس الوفد محمد العنيزي ، و تبين منذ البداية إن الدول الكبرى لها مصالح لا يمكن إن تتنازل عنها في ليبيا، و ظهرت مطامع الغرب من خلال مشروع ( بيفن – سفورزا ) الذي قسم ليبيا الى مناطق نفوذ بين الدول الكبرى ، و في نهاية التباحث الذي اخذ عدة جولات و أيام اقرت الدول الكبرى إن تمنح ليبيا استقلالها في عشية أعياد ميلاد المسيحيين. تحت أسم المملكة الليبية المتحدة ، وخلال الفترة الزمنية التي بين قرار الأمم المتحدة ،و يوم الاستقلال شرعت الدول الكبرى في عقد الاتفاقات التي تؤمن سيطرتها على مفاصل الوطن وقد زار السيد ( كلارك ) مندوب الولايات المتحدة بليبيا ادريس السنوسي في بنغازي، و شرح له البرنامج العسكري الأمريكي الذي تريد الولايات المتحدة تطبيقه في ليبيا، و المعونات الاقتصادية التي ممكن إن تحصل عليها ليبيا من الولايات المتحدة إذا ما وافقت على هذا البرنامج، و من اجل عدم خلق مناخ متوتر مع الدول الكبرى الأخرى عقدت الولايات المتحدة اتفاقية عامة في 15 يونيو 1951م . مع فرنسا و بريطانيا كدولتي إدارة في ليبيا ،وشرعت الدول الكبرى في توقيع الاتفاقات مع الحكومة الليبية التي كانت برئاسة محمود المنتصر ،حيث حصلت الولايات المتحدة على قاعدة في طرابلس معززه بتواجد عسكري كبير في ليبيا، وسيطرة على الأجواء الليبية مقابل مليون دولار سنويا يدفع لليبيا من طرف الحكومة الامريكية ،وحصلت بريطانيا صاحبة الفضل على ادريس السنوسي باتفاق قضى بحصولها على قاعدة جوية في طبرق شرق ليبيا، وقبل حلول موعد تاريخ الاستقلال قامت بريطانيا بربط الدينار الليبي بعملتها و قدمت ضمانه للإصدار الاول و تغطية العجز المالي لدى الحكومة الليبية مقابل فرض رقابة مالية من خلال تواجد موظف مالي تابع للحكومة الانجليزية، واجبرت حكومة محمود المنتصر على توقيع اتفاقية مالية تم العمل بها في31- مارس – 1952م. كما لعبت بريطانيا دور مهم في خسارة الحزب الوطني بقيادة بشير السعداوي ذو الميول القومية في انتخابات 1952م . حيث انزلت عربات مصفحة إلى الشوارع في بعض المدن الليبية، و أذكت نار الخلافات بين الليبيين التي نتج عنها اعتقال السعداوي و رفاقه و تهجيرهم خارج الوطن حيث اكمل بقية العمر متنقل بين البلدان الى إن وافاه الاجل و دفن في بيروت و بقى هناك إلى إن طالبت الدولة الليبية برفاته سنة 1970 م.

والجدير بالذكر إن الحكومة الانجليزية في شهر مارس من عام 1953 م امتنعت عن تغطية العجز في الميزانية الليبية إلا بعد الرضوخ لمتطلباتها، مما اجبر الحكومة الليبية الى عدم اقرار ميزانيتها في ذلك العام، و رضخت الحكومة الليبية لكل المطالب البريطانية و وقعت معها اتفاقية في يوليو 1953 م . دخلت حيز النفاذ قبل إن يصادق عليها البرلمان الليبي، رغم إن السلطات المصرية في ذلك الوقت عرضت على حكومة المنتصر سد العجز في الميزانية الليبية دون شروط عدا شرط عدم توقيع اتفاقية مع بريطانيا، غير إن محمود المنتصر رفض هذا العرض، و في الجنوب الليبي تمتعت فرنسا بنفوذ قوي من خلال الحاكم العسكري الفرنسي و عائلة سيف النصر التي لها ارتباطات وثيقة بالحكومة الفر نسية، فيما استمر نفوذ إيطاليا في ليبيا رغم خسارتها الحرب من خلال بعض الأعوان الليبيين أمثال سالم المنتصر رئيس حزب الاستقلال ، و جاليتها التي كان يقدر قوامها بأكثر من (20) الف مستوطن مسيطرين على القطاع الزراعي حيث امتلكت هذه الجالية 295 مزرعة تقدر مساحتها بـأكثر من 60 ألف هكتار، كما امتلكت 211 هكتار أرض صالحة لبناء العقارات، و1702 مسكن صحي ، وفي المجال التجاري كان لديهم 266 متجر و19 مصنع و60 معمل.

كل ما ذكر كان موجود في زمن المملكة الليبية المتحدة و المملكة الليبية فيما بعد، بتفاصيل أكثر لا يسع المقال إلى تناولها ، واستمرت هذه الأوضاع إلى قيام ثورة الفاتح في 1969م ، حيث تم الاستغناء عن كل الموظفين الإنجليز في دوائر الحكومية، و عدم تجديد أي اتفاقية من اتفاقيات القواعد الأجنبية، و خضعت هذه القواعد إلى سيطرة القوات المسلحة العربية الليبية، و تم ترحيل الجالية الإيطالية و استرداد الأراضي الزراعية، و توزيعها على العمال الليبيين الذين كانوا يعملون لدى المستوطنين الإيطاليين ، كما تم تأميم النفط و السيطرة علية من قبل المؤسسة الوطنية للنفط ، و السيطرة على المجال الجوي الليبي ، وفصل الدينار الليبي عن الإسترليني .

نحن نضع بين ايديكم هذه الحقائق التاريخية، و نترك لكم و إلى عقولكم تقرير اذا ما كان يوم 24 – ديسمبر – 1951 م . يعبر واقعيا وفعليا عن استقلال الإرادة الليبية السياسية، و المالية، و العسكرية، و يلبى كل تطلعات و تضحيات الشعب الليبي خلال الحقب الاستعمارية المتعاقبة، إن أجابتكم لها قيمة مهمة في جوانب عدة ، حيث نستشرف منها ملامح المستقبل.


منقول...

رموز وشخصيات نضالية تباوية رحلت فى صمت دون ان نعرف الحقيقة..؟

25299211_2051962731714656_9173316966043900695_n.jpg


عبدالسلام جيلاوى شخصية تباوية معروفة وهو احد اعيان ورموز التبو والذين ضحوا من اجل قضية مجتمع التبو فى العهد السابق ..عمل الكثير من اجل حقوق التبو ..الفقيد عرف كأحد الادلاء القلائل فى قبيلة التبو فهو خبير الصحراء ودليلها الذى كان يلم بطرقها ورمالها وجبالها واوديتها من صحراء ليبيا الى تشاد الى النيجر.. الفقيد اكتسب هذه الخبرة من والده والذى كان هو الاخر دليلا وخبيرا ماهرا فى الصحراء وكان يستعان بخبرته فى دروب الصحراء من ايام النظام الملكى .وبما ان معرفة دروب الصحراء وطرقها الوعرة موهبة ونتاج تجربة لذى كان من الصعب صناعة هذه الخبرة والمعرفة فى المدارس او حتى فى الجامعات ولكن يمكن فقط اكتسابها بالممارسة والتجربة..
اجهزة النظام السابق كانت تستعيين بالفقيد عبدالسلام عندما تكون لديها مهمة السفر فى هذه الصحارى الممتدة من النيجر الى تشاد الى ليبيا لغرض تاميين الحدود او مطاردة المجرميين وكان الفقيد لا يبخل فى اعطاء خبرته وعلمه بدروب الصحراء ..الا ان هذه الخبرة والمعرفة كانت سلاح دو حديين للمعنى ؟ فكان النظام يراها ايجابية عندما تخدم النظام السياسى واجهزته الامنية ..وسلبية عندما لا تخدمها فى البحث عن ضالتها فى الصحراء وهنا يتم استدعاء كل الشكوك الباطنة والعقد العنصرية خاصة عندما تكون تباوى الهوية ؟
تم استدعاء الفقيد من قبل احدى الاجهزة الامنية فى النظام السابق حيث اعتقد الفقيد انه مطلوب فى مهمة فى الصحراء كالعادة ولكنه اودع غياهب السجن دون توجيه أى تهمة حيث لبث اشهر عدة بالسجن تم خلالها تعديبه بابشع الوسائل لغرض انتزاع اعترافات بجريمة وقعت بالصحراء هو لا يعرفها ؟ ونظرا لعدم حصولهم على أى معلومة منه تم اطلاق سراحه ولكنه وضع تحت المراقبة الامنية..؟
الفقيد لم يكن يثق فى هذه الاجهزة المعروفة بالقمع والظلم وتوقع أنه فى اى لحظة قد يتم القبض عليه مرة اخرى ويودع السجن ويتم تعديبه مرة أخرى فما كان منه الا مغادرة ارض الوطن حيث وافاه الاجل خارج الوطن ؟
ان تهجرمن وطنك قصرا بسبب الظلم ..وتعيش الغربة بعيدا عن اسرتك بسبب الظلم ..ويوافيك الاجل المحتوم وتوارى الثرى خارج وطنك ..فهو ايضا ظلم ..؟ ولكن قد تجبر احيانا ان تختار الاهون ظلما بين الاثنين؟؟؟
مؤسسات المجتمع المدنى والحقوقيون فى مجتمع التبو ... يجب ان يبحثوا عن المفقودين والشهداء من ابناء التبو ضحايا الظلم والقمع فى الماضى والحاضر وتفتح لهم ملفات حقوقية لتقاضى اولئك الذين ارتكبوا هذه الافعال الاجرامية بحق الابرياء حيث ان هذه الافعال مجرمة بالقانون و لا يجب ان تمر بدون عقاب ويجب ان لا تسقط بالتقادم .
نسأل الله ان يتقبل الفقيد عبدالسلام بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته وان يجعل كل ما قام به من اجل مجتمعه ووطنه فى ميزان حسناته..

رسالة إلى السفارة الأمريكية من مواطن ليبي

.وجه البروفيسور محمد الذويب استاذ الاثار والتاريخ القديم جامعة طرابلس، رسالة إلى السفارة الأمريكية بليبيا، تعليقا على تقديمها التهنئة لأمازيغ ليبيا بمناسبة "السنة الأمازيغية"، وجاء في الرسالة:

"من مواطن ليبي إلى السفارة الأميريكية بطرابلس – ليبيا

يهديكم المواطن الليبي صاحب هذه الصفحة المتواضعة التي تحمل اسمه وصفته أحر التحيّات، ويتمنّى للشعب الأميركي بمكوناته المختلفة عاماً شمسياً سعيداً ويأمل أن يكون هذا العام وما بعده خالياً من التآمر على بلاده .

أمّا بعد ...

فإنني قد طالعتُ بصفحتكم على الفيس بوك تهنئة لأشقائنا الأمازيغ في ليبيا بما يُسمّى السنة الأمازيغية وإنني إذ أُحيّ جميع الليبيين بمكوناتهم المختلفة في بداية السنة الشمسية بحسابها اليولياني القديم (الذي يُسمّى في بعض مناطق ليبيا المؤخَّر أو الغيلاني والتسمية الأخيرة تحريف لليولياني ) أو الجريجوري الحديث قد وجدتُ نفسي مضطرّاً لكتابة هذا المنشور بعد أن ألحّ بعض الأصدقاء على معرفة الحقيقة وفقدتُ الأمل أن تتجشّم ( حكومتا ) بلادي مشقّة الرد على هكذا تصرّف رأيتُ أنه يخالف في شكله العرف الدبلوماسي وفي مضمونه الحقائق العلمية لأنبّهكم وأنبّه بني وطني إلى ما يلي :

أولا : الرأي الإداري .

- لم يسبق لأية حكومة ليبية خلال العهود الماضية بمختلف مراحلها و توجهاتها أن جعلت يوم 12 يناير ضمن جدول الأعياد الوطنية أو الدينية أو حتى الشعبية الأمر الذي يجعلنا نستغرب أن تتبنّى سفارتكم عيداً مُستحدثاً لا يستند واضعوه إلى أي سندٍ علمي تاريخي أو تأريخي في سابقة لم تفعلها مؤسسات حكومتكم – على حد علمنا- منذ إبرام أول معاهدة صداقة بين بلدينا عام 1796م. و آمل أن تهتم ( حكومتا ) ليبيا إذا وصلها هذا المنشور بالرد على هكذا تصرّف بالوسائل الدبلوماسية .

ثانياً : الرأي العلمي .

- كان اسم ليبيا في العصور القديمة يدل على الأرض الممتدة من النيل شرقاً حتى المحيط الأطلسي غرباً لاسيما لدى الجغرافيين الإغريق الذين قسّموا العالم إلى ثلاث قارات ( ليبيا ، آسيا ، أوربا ) ، ثم استعمل الرومان بعدهم اسم أفريقيا لوصف القارة المسمّاة قديماً ليبيا وأطلق جميع المؤرخون و الجغرافيون الكلاسيكيون اسم (الليبيين) على جميع سكان هذه القارة و فصّلت بعض المصادر الفرعونية و اليونانية و لاحقاً اللاتينية في ذكر أسماء القبائل أو الأقوام التي سكنت المنطقة في العصور المتتالية و كان هيرودوت أول من فعل ذلك بوضوح إذ ذكر أسماء أكثر من عشرين قبيلة من بينها Μαξυες (ماكسيس ، و وردت في بعض المصادر مازيس و مازيغ و قرأها المحدثون أمازيغ) و كرّر ذلك كتّاب العهد الروماني و منهم سترابون و بليني الأكبر و بطليموس و لقد سرد الأخير أسماء أكثر من ستين قبيلة و حدّد أماكن سكنها على الخريطة التي وضعها خلال القرن الثاني الميلادي و هي أقدم خرائط جغرافيّة للمنطقة ( تجدون نسخة منها على ميكروفيلم في مكتبة جامعة بنسلفانيا تحت رقم Ambros. D.527) و اتفقت جمـيع المصادر التي ذكرناها أو لم نذكرها على أن ( مازيس أو مازيكيس Μαζικες لدى بطليموس( التي قرأها المحدثون أمازيغ) واحدة من القبائل الليبية و هذا ما يراه أغلب المؤرخون .

- استعمل الإغريق تسمية (بربر) منذ القدم لوصف الأجانب انطلاقاً من عبارتهم المشهورة : كل من هو ليس هيللينياً ( يونانياً ) فهو بربري (Πας μην Ελληνας Βαρβαρος ) و استعمل الرومان لاحقاً التسمية ذاتها لوصف جميع القبائل الليبية القديمة التي كانت تهاجم المستعمرات الرومانية في شمال أفريقيا و استعملت صفة بربري و ليبي في بعض الخرائط القديمة لوصف الجزء الغربي من البحر المتوسط أيضاً فسُمّي البحر البربري أو البحر الليبي .

- كان و مازال سكان الشمال الأفريقي كياناً متوافقاً لديهم من عوامل الوحدة و الوئام أكثر مما لديهم من بذور الخلاف و الخصام بالرغم مما حاولت فرنسا فعله عندما أحيّت استعمال تسمية (البربر) لوصف سكان بعض الأقاليم المغاربية بعد احتلالهم الجزائر و المغرب و تونس نتيجة للمقاومة الشرسة التي أظهرها مواطني المنطقة كافة و لقد حاولت سلطة الاحتلال ضرب مقومات و عوامل وحدة هذه المقاومة المتمثلة في الدين و الثقافة ، إذ اهتمت بالبحث في تاريخ و آثار الرومان لتأكيد الشرعية التاريخية للاستعمار و شرعت فيما وصفته بـ (علم البربريات) كونه يتصل بالهوية و لقد وضع أساس الدراسات الأولى في هذا المجال عسكريون مثل Daumas و Carette و Carthy أو الذين كانت خلفياتهم عسكرية مثل Berbrygger و Devoult و توسّع نشاطهم بعد تأسيس المجلة الأفريقية 1856م. مما أعطى أبعاداً أخرى في هوية الشمال الأفريقي لم تكن موجودة قبل مجيء الاستعمار لاسيما أن الأبحاث قد خلطت بين المعرفة و الإيديولولجيا عندما سعت سلطة الاحتلال من خلال هذه المجلة و مطبوعات أخرى كانت تصدر في فرنسا و مستعمراتها في ذلك الوقت إلى التأسيس للمسألة العرقية و عزل من أسمتهم (بربر) عن أخوانهم العرب و نسف العلاقة الوطيدة بينهما و ادّعت حينها أنها تعيد الاعتبار للسكان الأصليين بينما كانت في الحقيقة تحاول مد جسور المصالحة مع المستعمر و العناصر التي تقبله من الطرفين .

- تبنّى روّاد هذه الدراسات الإيديولوجية أراء تتعلق بأصول هذه القبيلة/القبائل اعتماداً على معلومات من الأساطير الإغريقية أو بعض رويات المؤرخين الإغريق و الرومان التي لم ترق إلى الصحة أو التأكيد في محاولة من هذه المدرسة الاستعمارية عزل هذه القبائل عن محيطها فقال بعضهم بالأصل الهندو-أوروبي أو من بقايا سكان أطلنتيس أو البلطيق أو أنهم ينحدرون من رجال طرواديين أو من أصل ميدي (فارسي ) أو من شمال بلاد الغال مما يجعلهم أقرب للأوربيين منهم للعرب و حاول بعض الساسة دفعهم لمعاداة العرب الذين وصفتهم المدرسة الاستعمارية الفرنسية بأنهم محتلّين وصلوا مع الفتح الاسلامي و تجاهل مناصرو هذه المدرسة روايات كثير من المؤرخين التي تشير إلى أصول هؤلاء السكان الشرقية و الكنعانية كون هذا الرأي سيعني فشل رأي سلطة الاستعمار.

- بعد عقود عديدة اكتشف مؤسسو الدراسات (البربرية) في باريس و الرباط و نابولي الرسالة و الشحنة السلبية التي يحملها استعمال لفظة( بربر) فلجأ رعاتها إلى استعمال تسمية بديلة و لم يجدوا أفضل من ( أمازيغ) التي كانت في الأصل كما أشرنا أعلاه تدل على احدى القبائل الليبية التي سكنت شمال أفريقيا لاسيما أنها تحمل شحنة إيجابية إذ تعني لدى الطوارق الشريف و المشهور و لدى الأمازيغ الحر و الشريف و لم تستعمل التسمية للإشارة إلى هؤلاء السكان في الدراسات البربرية خلال المائة عام الأولى من الحقبة الاستعمارية سوى مرات محدودة لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة مقابل مئات المرات من استعمال تسميات ( بربر ، تبو ، مزاب ، قبايل) و منذ الربع الأخير من القرن العشرين تبنّت مراكز الدراسات البربرية تسمية ( أمازيغ ) بدلا من بربر و بحث روادها في لغة مكتوبة و لم يجدوا سوى لهجة الطوارق بهجائيتها المسمّاة ( تيفيناغ) التي حافظ عليها أصحابها في أعماق الصحراء فلجأ إليها الدارسون و حاولوا تعميمها بعد تعديلها و تناسى هؤلاء أصولها و علاقتها مع اللغات الشرقية لاسيما الكنعانية ( الفينيقية) .

- لم يعرف علماء الآثار و المختصون في التاريخ القديم في العالم أجمع تقويماً يسمّى التقويم الأمازيغي و لم يخبرنا أي مصدر أثري أو أدبي قديم من المصادر الفرعونية أو اليونانية أو اللاتينية عن هذا التقويم المزعوم و لم يذكر أي مرجع من مراجع التأريخ لدى الشعوب القديمة المشهورة مثل Bicherman أن الليبيين القدامى أو من أسمتهم المدرسة الاستعمارية الفرنسية بربر ثم أسمتهم أمازيغ قد استعملوا تقويماً خاصاً بهم و لم يعرف الباحثون هذا الافتراء العلمي قبل ابتداعه 1980م. و ربما يجهل واضعوه أنهم قد استعملوا التقويم اليولياني القديم الذي مازال مستعملا في الكنيسة الأرثودكسية ( القبطية) و كان سكان البادية في ليبيا يستعملون هذا التقويم في حساب فصول السنة الشمسية ، و هكذا يصبح يوم 12 يناير ابتداعاً حديثاً لا نجد له جذوراً في التاريخ القديم للمنطقة أو لسكّانها بمكوناتهم القبلية التي ذكرتها المصادر التاريخية القديمة .

- لقد أوضحتُ لكم و لبني وطني الأعزاء بجميع مكوناتهم رأياً أرى صحته و يقبل الخطأ كونه انسانياً و أبدي استعدادي لمناظرة المختصين الذين يرون غير ذلك و يقدّمون دليلاً أثرياً أو تاريخياً واحداً على وجود هذا النوع من التأريخ .

- إلى حين تفضلكم أو تفضل علماء الآثار و التاريخ القديم في بلادكم و العالم الدليل على صحة

البحث عن النجومية ...؟

البحث عن النجومية ...؟

فى مجتمع قبلى محكوم بجغرافيا الصحراء ومربوط بالعادات والتقاليد  وبعيد عن حاضرة المدن وثقافة الحضر  تنحصر خيارات القيادة وصناعة الكريزما العامة التى تقود المجتمع فى عنصرين لا ثالث لهما :الرهط... وهى هبة لا دخل للانسان بها لانها تولد معه وفى دمه؟...والمال ...وهو مكسب مادى  قد يصنعه الانسان بطريقته الخاصة.

فى فوضى فبراير ومند سنة 2011م ظهرت على السطح فى مجتمع التبو شخصيات لا يعرفها احد فى السابق تسابقت فى تصدر المشهد العسكرى والسياسى فى مجتمع التبو , وكان للعامل  العرقى لمكون التبو كأقلية عرقية فى محيط اجتماعى عربى الدور الكبيرفى ابراز هذه الشخصيات الى السطح .فهى من جهة جاءت فى ظل محاصصة قبلية وعرقية بالاضافة الى شغف المحيط الاجتماعى  العربى لاشراك الاقليات العرقية فى المشاركة السياسية  حتى تنفى عن نفسها تهمة التهميش والظلم للاقليات ؟

وجدت بعضا من هذه الشخصيات ضالتها فى هذه التوجهات فركبت الموجة ليس من اجل مساعدة مجتمعها وانتشاله من التهميش والظلم بل من اجل مكاسب مادية وذلك  بكسب  اكبر قدر من المال  او مكاسب معنوية لثميل دور او انتحال شخصية  زعامة او مشيخة او سلطنة ثمتل القبيلة ؟

الذين اختصروا الطريق واتجهوا  للمكاسب المادية والثروة فى ظل الفوضى  شكلوا اقل ضررا للمجتمع التباوى من نضرائهم ممن اتجهوا لثمتيل دور الزعامة , فهؤلاء لا زلنا نعانى  من آثارهم السلبية  لانهم يتقمصون شخصية و يتكلمون باسمها  فى كل محفل ولا زالوا يورطون مكون التبو فى الصراعات السياسية التى تشهدها ليبيا  فى مناسبة وبدون مناسبة ؟

ان غياب القيادة الاجتماعية المسيسة على مستوى القبيلة وفرت مناخا مناسبا لظهور قيادات مصلحية تعمل لحسابها الشخصى بعيدا عن مصالح مكون التبو ودورها فى الصراع السياسى فى ليبيا .وازمة هذه القيادات المصلحية انها لا تعى وليس لديها القدرة على الوعى بنتائج معادلة الصراع السياسى والاجتماعى الذى يدور فى ليبيا . لذلك نجدها تتخبط بين تصريحات اعلامية غير مناسبة وفى غير وقتها وبين صناعة تحالفات غير مجدية مع اطراف اخرى ولا تخدم قضية اقلية التبو فى الوقت الحاضر.

للحديث بقية..

بشير السعداوي...

المناضل الكبير ، السيد بشير بك السعداوي ، ابن ليبيا البار ، عندما اعلن الادريسي السنوسي و نصب نفسه اميرا على اقليم برقا في ليبيا ليكون بدء التقسيم للوطن الليبي الكبير و ذلك بمباركة من ملكة العرش البريطاني اليزابيث ، ، ، انزعج السيد بشير بك السعداوي من تصرفات الادريسي السنوسي و ذهب اليه ليمنعه من اعلان استقلال اقليم برقا .لكن الادريسي السنوسي رفض و اصر على التقسيم ، فبادره السيد بشير بك السعداوي و قال له ،، يا سنوسي انا مستعد ابايعك ليس اميرا على برقا ، و انما ابايعك لتكون ملكا على كل ليبيا ، و لنحافظ على الوطن من التقسيم  ، وافق الادريسي على هذا و ارسل خطاب الى الملكة اليزابيث فردت عليه مباشرة ،، اقبل مشروع السيد السعداوي بسرعة لتكون ملكا على كل ارجاء ليبيا ،،، تم مبايعة الادريسي ملكا بوثيقة البيعة قباءل غرب ليبيا التي سعى من اجلها السيد بشير بك السعداوي حفاظا منه على وطنه ليبيا و ليست محبة في الادريسي السنوسي ، لكن الفاجعة ان الادريسي عند اصبح ملكا على ليبيا ، امر بنفي السيد السعداوي الى مصر ،،،،، زمن يبعد فيه من حمى وطنه من التقسيم ، و يبقى في الوطن من اراد له التقسيم ، الزمن العكسي هو هذا بعينه . توفي السيد بشير بك السعداوي بعيدا عن وطنه الذي احبه ، و احتضن جسده تراب غير تراب وطنه ..

اضواء على تاريخ ليبيا


اضواء على تاريخ ليبيا....

في عام 1510م ومع أنتشار الفوضى والحروب في ليبيا أنتهز "الاسبان" الفرصة فهجموا على طرابلس واحتلوها واستمر حكمهم فيها حتى عام 1530م وفى تلك الفترة كان زعماء القبائل في الشرق يناضلون في المماليك "حكام مصر" وبالنسبة لفزان كانت تحكمها (اسرة اولاد محمد)، استمر حكم الاسبان لطرابلس 20 سنة ثم تنازلوا عليها للمالطيين "فرسان القديس يوحنا "واستمر حكم "المالطيين" لها حتى عام 1551م، أرسل بعد ذلك السلطان العثماني "سليمان القانوني" قوة عسكرية بقيادة "مراد آغا" وذلك بناءً على طلب السكان حَرَرَ مُراد طرابلس وطرد حكام مالطا منها، واصبح مراد آغا والياً عليها عام 1551م ولم تطل مدة ولايته وخلفه "درغوث باشا" عام 1553م وبعد درغوث باشا حكموا ليبيا (الجنود الانكشارية) وكان أبرز ولاة الانكشارية جعفر باشا مكث في الحكم (21) سنة، محمد الامام مكث (14) سنة، محمد الساقزلى مكث (16) سنة، عثمان الساقزلى مكث (23) سنة، خليل باشا مكث (7) سنوات، ثم وفى عام 1711م أختار أهالي ليبيا أحمد القرمانلى حاكماً لليبيا وهو من اسرة عثمانية، توفى احمد عام 1735م وخلفه يوسف باشا القرمانلى وكانت ليبيا في تلك الفترة تحت حكم الاسرة القرمانلية من عام 1711م حتى عام 1835م ومن عام 1835م حتى عام 1911م تعدّد الحكام العثمانيون عليها بعد عهد القرمانيين وحكمها 33 حاكماً على فترات زمنية وابرز هؤلاء الحكام
1- على رضا باشا حكم من عام (1867-1870م)
2- احمد رستم باشا حكم من عام (1881-1896م)
3- ناسق باشا حكم من عام ( 1896- 1898م)
4-المشر رجب باشا حكم من عام (1904- 1908م)
ثم وفى عام 1911م جاء الاستعمار الإيطالي يدك الليبيين بالمدافع لِكى يحتل البلاد فعقد المستعمر الإيطالي معاهدة مع العثمانيين سميت معاهدة "اوشى لوزان" عام 1912م وفيها تخلت الدولة العثمانية عن ليبيا لصالح ايطاليا، وبدأ الاحتلال الإيطالي لليبيا واتسمت هذه الفترة بالمقاومة الباسلة للليبيين، وفى 23-10-1942م قامت معركة "العلمين" فاندلعت الحرب بين بريطانيا من جهة والمانيا وايطاليا من جهة ثانية، فطردت بريطانيا ايطاليا من ليبيا وكذلك فعلت فرنسا في الجنوب فتقهقرت ايطاليا وانسحبت من ليبيا في عام 1943م ودخلت ليبيا عهد استعماري جديد سمى عهد الادارات العسكرية، فقُسمت البلاد الى ثلاث اقاليم (برقة –طرابلس – فزان) وكان التقسيم على النحو الاتي:
فزان تحت حكم الادارة الفرنساوية
طرابلس وبنغازي تحت حكم الادارة الانجليزية
ومن اهم الاحداث في هذا العهد هو فشل ما يسمى بمشروع (بيفن –سيفورزا) القاضي بإعطاء حق الوصايا الاتي فزان لفرنسا، برقة للإنجليز، طرابلس لإيطاليا ولكن (الجمعية العامة للأمم المتحدة رفضت المشروع وقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماعها في 21-11-1949م منح ليبيا الاستقلال بحيث لا يتأخر الاستقلال عن الاول من يناير عام 1952م، وبالفعل اعُلن الاستقلال في 24 ديسمبر عام 1951م وتولى الملك محمد ادريس السنوسي حُكم ليبيا، والسيد محمد ادريس السنوسي ليس ليبي كما هو معروف صحيح انه من عائلة شريفة ولكنه ليس ليبي فهو ينحدر من سلالة ملوك المغرب الاقصى،
منقول...

ولو كره الكافرون...


أصدر معهد الدراسات الأستراتيجية الأمريكي تقريرا عام 2008 جاء فيه ::

طبقا للأبحاث السكانية والديموغرافية ، حتى تستطيع أي حضارة أن تبقى لأكثر من 25 عام يجب أن يكون معدل التكاثر السكاني 2.11 طفل لكل عائلة ، وأي معدل أقل من هذا سيؤدي إلى تقلص هذه الحضارة .

بالرجوع إلى التاريخ ، لم تستطيع أي حضارة البقاء مع معدل تكاثر 1.9 ، وأن معدل تكاثر 1.3 يعني الموت المؤكد للحضارة ، لأنها ستحتاج من 80 ـ 100 عام لتصحيح أوضاعها .

في عام 2007 كان معدل زيادة السكان في بعض دول أوروبا ( فرنسا 1.8 ، بريطانيا 1.6 ، اليونان 1.3 ، ايطاليا 1.2 ، أسبانيا 1.1 ) ، ومعدل الزيادة في أوروبا كلها هو 1.38 طفل في كل عائلة .

الأبحاث تؤكد أن هذه الأرقام يستحيل عكسها ، وإعادة زيادتها ، وبالتالي ففي سنوات قليلة أوروبا التي نعرفها اليوم ستختفي من الوجود .

لكن رغم أن العائلات الأوربية من ذوي البشرة البيضاء يتقلصون ، فكيف نرى زيادة في عدد السكان ؟

التقرير يجيب ( السبب هو الهجرة الخارجية ، الهجرة الإسلامية التي لاتتوقف ، أنه الغزو الصامت والإحتلال لأوروبا المسيحية والعلمانية من غير سلاح ، وهذا مايخطط له المسلمين والمتطرفين منهم على وجه الخصوص ) ، ويقول التقرير أن ألمانيا بحلول 2050 ستكون مسلمة رغما عنها .

والتقرير يشير إلى ما قاله القائد معمر القذافي ( هناك دلائل على أن الله سيهب المسلمين النصر في أوروبا من غير سيوف ومن غير بنادق ومن غير غزو ، لسنا بحاجة إلى أرهابيين وأنتحاريين ، 50 مليون نسمة من المسلمين سيجعلون أوروبا قارة إسلامية خلال عقود قليلة )

...

* القائد معمر القذافي في خطبته أثناء إمامة المسلمين بموريتانبا بمناسبة المولد النبوي الشريف 2009 يقول ( أن الإسلام انتشر في إفريقيا بدون سيوف وبدون جيوش وبدون قادة وأباطرة ، عكس المسيحية التي انتشرت في القارة الإفريقية تحت ظل الاحتلال الأوروبي للقارة حيث تم خداع الأطفال في المدارس الاستعمارية وتنُصّروا وهم دون سن الوعي ودون علم أسرهم في حال أن الأسرة مسلمة . إن دين " محمد " صلى الله عليه وسلم سيسود في الكرة الأرضية لأن الله وعد بذلك رغم أنف الكافرين والمشركين . وإن تزايد عدد المسلمين في القارة الأوروبية دليل وأضح على أن أوروبا ستتحول في المستقبل إلى الإسلام أو أن تكون غالبيتها مسلمة )

* ويقول المدير العلمي للمنتدى الألماني الروسي ألكسندر رار عام 2015 على قناة روسيا اليوم ( مشاكل الشرق الأوسط سقطت على رؤوس الأوربيين . أوروبا تتجه نحو الأسلمة جراء الهجرة من أفريقيا والشرق الأوسط إليها . ومعظم المهاجرين هم من المسلمين .وليس أمام أوروبا من خيار إلا حوار مع الإسلام لأن الخيار البديل هو تفتت المجتمع وتشكل الجيوب الإسلامية أي نشوب حروب أهلية وطائفية على الأراضي الأوربية والتي ستتحول لشئ مرعب .وخاصة أن عدد المسلمين سوف يزيد ولن ينقص )

* وفي العام الماضي صدر تقرير عن مركز بيو للأبحاث الأمريكية يقول أن عدد المسلمين في بعض البلدان الأوربية سيتضاعف ثلاث مرات بحلول عام 2050.

 منقول....

upload.jpg

بركة ورضكو مهدى...قامة من قامات رجال التبو رحل وترك مكانا شاغرا...؟ 


بركة وردكو مهدى ...

28059153_2084162895161306_6064890684092992125_n.jpg


قامة من قامات امة التبو, ورمز مهم من رموزها النضالية ,وفارس مقدام لا يشق له غبار , عرف بحنكته العسكرية , وصدق تحليلاته السياسية ,وصدق ايمانه بقضايا أمته .. رجل بسيط ومتواضع من قرية بسيطة فى اقصى الجنوب الليبى وهى قرية "تجرهى".. ترجل هذا الرجل مند سنوات من على صهوة نضال وصراع استمر على مدى اربع عقود ولكن سيرته النضالية لا تزال شاهدة على مواقفه . حقق خلال نضاله بعضا من اهدافه, واخفق فى بعضها الاخر ولم يمهله المرض و الزمن تحقيق كل ما تمناه. 
عرفت الفقيد طالبا لم يكمل دراسته فى بداية سبعينيات القرن الماضى واللتقييت به شابا وقد جاء الى سبها للانتساب الى الجيش الليبى وقد فعل ..كان شابا يافعا يتقد حماسا وحيوية وترى فى عينيه طموحا يكبر سنه ومرحلته العمرية وله روح القيادة والتخطيط مند صغره..
اتذكر انى سألته بعد مرحلة تدريب الاساس من التدريب العسكرى فى حامية سبها وقلت له بأن البعض يشتكى من صعوبة التدريب والارهاق , استوقفنى وقال لى نحن شباب التبو لابد ان ندخل الجيش ولابد ان نتحمل التعب و الارهاق ؟ وقال لقد قبلنا التحدى ودخلنا مجال العسكرية ولابد من التحمل, لان العسكرية هى مجال اعداد الرجال للدفاع عن الوطن ؟
ادركت يومها ان الفقيد يتكلم لغة لم اعهدها فى احد غيره من شباب التبو ..فهو يتكلم عن الوطن والوطنية والدفاع عن الوطن ..وقبول التحدى؟
لذلك كان الفقيد لديه دائما طموح واهداف على مستوى مجتمعه الصغير وهم التبو ومجتمعه الكبير وهى ليبيا سعى الى تحقيقها وناضل من اجلها واصطدم مع الكثيريين من اجل تجسيدها على ارض الواقع..و تحمل من اجلها الكثير من المتاعب ...فقد سجن لسنوات طويلة وهاجرمن وطنه لسنوات أخرى خارج الوطن الى دولة تشاد ودولة النيجر ليواصل نضاله لصالح قبيلته..
بدأ الفقيد نضاله الفعلى فترة حرب تشاد حيث شارك فى هذه الحرب و كان جنديا فى الجيش الليبى لا شك ان حرب تشاد كانت سببا فى اكتساب الفقيد قناعات ناضل من اجلها وفقد قناعات اخرى لم يأسف لها .. ليرجع بعدها ويؤسس كتيبة تحت اسم " كتيبة درع الصحراء".. واذكر اننى تناقشت معه مند بدايات ولادة الفكرة على اهميتها؟ وكان مصرا على رأيه... ورغم اختلافى معه فى طريقة تكوين هذه الكتيبة واهدافها الا ان هذه الكتيبة حققت اهدافها وهو نجاح النضال من اجل حقوق التبو فى دولة النيجر والتى توجت بانجاز سياسى وذلك بتمثيل مكون التبو فى حكومات النيجر المتعاقبة وهو الامر الدى ما كان ليتحقق بعد الله لولا نضال الفقيد بركة وردكوورفاقه ؟..
كان ذلك فى النيجر , اما فى ليبيا كان الفقيد قد استمر فى نضاله من اجل حقوق التبو فى ليبيا ايضا وقد سجن ما يزيد عن العشر سنوات فى سجون النظام السابق تحمل خلالها الظلم والتمييز والاطهاد من اجل رفع التهميش والظلم عن قبيلة التبو فى ليبيا فى وقت كان الاخرون لا يجروءن على الوقوف ضد ظلم النظام السابق ضد اقلية التبو وتهميش حقوقهم؟.فى السجن حفظ الفقيد القران حيث اصبح اكثر ايمانا بقضايا امته واصبح اكثر صبرا على الظلم واكثر ايمانا بان مع العسر دائما يأتى اليسر.
افرج عن الفقيد عدة مرات من سجنه ولكن ما يلبت ان يرجع اليها مرة ثانية , بسبب اراءه السياسية والاجتماعية المؤيدة لحقوق مكون التبو فى ليبيا ..قبل احداث سنة 2011م افرج عن الفقيد واذكر اننى زرته فى بيته وكان كما عهدته بضحكته المعهودة وابتسامته التى لا تفارقه رحب بى وتبادلنا اطراف الحديث وكان يتشكى كثيرا من ظلم النظام له فى سجنه؟ ..وما ان بدأت احداث فبراير حتى خرج اقصى الجنوب الليبى لكى لا تتعرض قريته لاى اعتداء ليشكل قوة مقاتلة من شباب التبو على الحدود النيجرية- الليبية ويدخل بها القطرون تم مرزق ليشكل مجلسا عسكريا ويصبح هو رئيسه.
الفقيد كان ضد تدخل الناتوا فى ليبيا وتدميرها ...وكان دائم القول بان التصدى لظلم النظام لا يستدعى تدخل قوة اجنبية؟..
بعد احداث سنة 2011 وعندما تكالبت بعض القوى المعادية لقبيلة التبو فى سبها فيما سميى بحرب سبها الاولى وحرب سبها الثانية كان للفقيد دورا قياديا وقتاليا فى الدفاع عن اقلية التبو فى سبها ولولا قيادته وشجاعته هو والقيادات الميدانية و العسكرية من شباب التبو لما استطاعوا فك الحصار عن احياء التبو فى حجارة , وطيورى , وبردى فى سبها وتم دحر فلول المعتدين وتمت السيطرة الكاملة على سبها لمدة اسبوع تقريبا حتى خضعت حكومة الكيب وارسلت وفدا للتفاوض معه. .
واخيرا ..رغم خلاف البعض من قيادات التبو مع الفقيد بركة فى اسلوبه وقيادته وعلاقته مع بعض القوى السياسية والعسكرية فى الجنوب او فى الشمال الليبى واتهام البعض له بالتفرد بالرأى الا اننى اقول وانا شاهد على بعض مراحل تاريخ الفقيد بانه رجل وطنى يحب قبيلته ويحب وطنه وعمل المستحيل من اجل رفع الظلم والتهميش عن امته ليس فى ليبيا فقط بل فى تشاد والنيجر على حد سوء....
اسكن الله الفقيد بركة ورضكو فسيح جناته وتغمده بالمغفرة والرحمة, وجعل كل ما قام به من اجل قبيلته ووطنه فى ميزان حسناته.....

Toubou Tribes:

40045457_2209894979052848_2428885180769894400_n.jpg

The Toubou are an African ethnic minority, dispersed among four states: Libya, Niger, Chad and Sudan. They primarily reside in the southern Libyan towns of Qatrun, Sabha, Kufra and Murzuq. They are thought to account for approximately 0.2% of the Libyan population, with 12,000-15,000 members. However, given their nomadic nature, the porous borders in the region, and the fact that under the old regime the ethnic minorities were not recorded, the precise number of Toubou people is hard to be determined. They are considered to be one of the most distinctive Libyan tribe, mainly due to their dark skin colour. The Toubou people are not resemble sub-Saharan Africans. Their language, Tebu, is part of the NiloSaharan language family, and their basic social unit is the elementary family, organised into clans. Their main activities revolve around pastoralism, farming, and date cultivation . Their hostile habitat, dire poverty, extreme living conditions and remote location means they have a reputation for being a tough people. Thus, they have often come into conflict with the neighbouring tribes and with the Tuareg people. The Toubou people have long been subjected to persecution and discrimination in Libya. These practices were particularly notable during the Gaddafi rule, when they faced oppression and prejudicial treatment, by being denied access to “decent health care, education and skilled jobs, being classified and treated as national foreigners by the authorities and being ‘stripped of their Libyan citizenship in 2007’. All these were part of the Gaddafi’s Arabisation process” . As a result of this treatment, the Toubou people joined the rebels in the revolution against Gaddafi.

ثورات بدون قيادة تجتاح العالم ...؟

580.jpg

اجتذبت حركة السترات الصفر الكثيرين وأيدتها غالبية الفرنسيين لكنها تفتقر للقيادة والبرامج الواضحة (غيتي)

ورد بمقال للكاتب البريطاني كارني روس نشرته صحيفة غارديان اليوم أن الثورات التي ليس لها قيادة انتشرت وستنتشر أكثر في عصرنا الراهن ومن المستحيل تقريبا أن يستطيع أحد سواء كان عالم سياسة أو سياسيا أو مهتما التنبؤ بما سيشعلها، لكننا نعلم أن دوافعها هي تفاقم خيبات الأمل من النظم السياسية والاقتصادية السائدة.

ودعا الكاتب إلى ابتداع نظم سياسية يشارك فيها الجميع بصناعة القرار حتى ينجح الناس في مخاطبة التحديات المعقدة التي تواجه البشر، وتتسبب في خيبات أملهم.

وضرب المقال أمثلة للثورات التي ليس لها قيادة بحركة "احتلوا وول ستريت" و"السترات الصفر" و"الربيع العربي" و"مي تو" والحركات المطالبة بوقف القضاء على الكائنات النادرة ومكافحة التغيّر المناخي وغير ذلك.

البوعزيزي
وسرد الكاتب -الذي كان مدرسا جامعيا لعلم السياسة بالمملكة المتحدة- وقائع تثبت ما قال عن هذه الثورات التي تبدأ بحدث بسيط لا يستطيع أحد توقع نتائجه مثل انتحار البوعزيزي بتونس الذي أشعل ثورات امتدت لبلدان عديدة بالشرق الأوسط، والسيدة التي أشعلت حركة "مي تو" بكشف تعرضها لانتهاكات جنسية من قبل أحد الشخصيات الشهيرة بمجال سينما هوليود وما أدى إليه ذلك من إطلاق "ثورة" على نطاق العالم أطاحت بكثير من السياسيين والفنانين ورجال الأعمال وغيرهم.

وقال إن الترابطات المتزايدة بشكل متسارع في عالمنا تولّد فرصا غير مسبوقة لنشوء الثورات التي لا قيادة لها وانتشارها، وإن ما تعارضه هذه الثورات يكون في العادة واضحا، لكن ما تقترحه للمعالجة أقل كثيرا مما يجب، وهذه هي طبيعة تلك الثورات التي تجتاح عصرنا.

وضوح الدافع ولا اتفاق
فثورات الربيع العربي جميعها -يقول الكاتب- هبّت ضد نظم الحكم الاستبدادية سواء كانت تونس أو مصر أو سوريا أو اليمن أو ليبيا وغيرها، لكن في غالبية هذه الدول لم يكن هناك اتفاق على نوع الحكومة التي تخلف تلك النظم الاستبدادية والبرامج التي يجب أن تنفذها هذه الحكومة.

وأكد الكاتب أن هذا النمط من الثورات سيتزايد للتعبير عن خيبات الأمل المعاصرة، كما سيتزايد القادة اليمينيون الشعبويون الديماغوغيون من أمثال الرئيس الأميركي دونالد ترامب والسياسي البريطاني بوريس جونسون "الذين يسعون لاستغلال هذه الثورات لمصالحهم الخاصة".

واختتم المقال بالدعوة إلى سلمية هذه الثورات، والتزامها بالحوار مع معارضيها حتى تؤدي إلى إصلاح عميق ولا تنتكس وتصب نهاية الأمر لصالح المستبدين. 

المصدر : غارديان

اهم رسائل ماكرون للشعب الفرنسي ردا على الاحتجاجات...؟

 

في خطاب وجهه إلى الشعب الفرنسي، أعلن الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، مساء الاثنين، حالة طوارئ اقتصادية، كاشفاً عن حزمة من القوانين التي يعتزم تقديمها إلى البرلمان، بغية تهدئة الغضب الذي عم شوارع فرنسا ، خلال الأسابيع الماضية.

وأكد ماكرون أن ما حصل من تظاهرات وحراك في الشارع، في إشارة إلى "السترات الصفراء"، يتعلق بالضعفاء، معترفاً بأن هناك استياء وغضبا شعبيا، ومطالب حياتية.

وأقر بنبرة المعتذر بأنه ارتكب أخطاء في بعض خطاباته وتصريحاته، قائلاً "أعطيت انطباعاً بأنني لا أكترث لمطالبكم، وربما جرحت البعض، أتحمل جزءاً من المسؤولية، لأننا لم نحقق خلال السنة والنصف ما يتطلع إليه الفرنسيون".

إلا أنه لفت إلى أن تلك الحالة، وما أسماه "ألم المتظاهرين لا يعود إلى البارحة، فقد تم نسيان الفقراء والعمال لمدة 40 عاماً".

وأضاف قائلاً:" يشعر الفرنسي أن صوته غير مسموع وهذا جاء من عهد بعيد".

وتابع:" لا شك أننا لم نستطع منذ سنة ونصف تقديم حل سريع ونتحمل المسؤولية، وأعطيتكم الانطباع أنني لا أكترث، ولكنني هذه الليلة أريد أن أكون واضحاً، شرعيتي تنبع منكم وليس أي أحد آخر، وعلينا أن نجد سبيلاً لنخرج معاً من هذه الأزمة".

وأضاف "ترشحت من أجل إفادة الفرنسيين، لذا أعلن حالة الطوارئ الاقتصادية، نريد أن نبني فرنسا، وهذا لا يحصل إلا من خلال تكوين عملي ومهني وجامعي"

كما شدد إلى أنه طلب من الحكومة تقديم حزمة من القوانين إلى البرلمان حتى يعيش الفرنسي بطريقة أفضل.

وأعلن أن الحد الأدنى للأجور سيزيد 100 يورو في 2020، ولن تخضع الرواتب لأي ضرائب بدءاً من 2019.

إلى ذلك، طالب المؤسسات بدفع العلاوة السنوية أيضاً دون أن تخضع لأي اقتطاع أو ضريبة.

وشدد على أن الحكومة لن تفرض الضرائب على ساعات العمل الإضافي في الفترة المقبلة، مضيفاً "نريد قوانين أكثر انصافاً"

أما في ما يتعلق بمسألة الضرائب على الأثرياء، فقال "على الميسورين أن يساعدوا الأمة، لعل البعض يرغب بإصلاح الضريبة على الثروة، رغم أنها موجودة منذ 40 عاماً،" مضيفاً "من يحقق الأرباح عليه دفع الضرائب المناسبة"

وختم قائلاً :"علينا القيام بإصلاح الدولة من أجل الانصاف والعدالة، نريد أن نبني فرنسا الاستحقاق والعمل."