سيطرة قوات تابعة للتبو على قلعة سبها الاثرية..

368.jpg

قلعة سبها وما جاورها من معسكرات كتيبة فارس وحامية سبها فى قبضة رجال التبو , سقطت القلعة الحصينة بعد معارك استمرت اربع اشهر بين مليشيات عنصرية تابعة لقبيلة اولاد سليمان وكتائب مسلحة من ابناء التبو اتى الدمار على اجزاء واسعة من القلعة الاثرية نتيجة القوادف والراجمات حيث اصبحت هدفا عسكريا نتيجة اطلاق القوادف منها . المعارك اصبحت بين كر وفر بين الجانبين صحبتها حملات اعلامية بين الطرفين واتهام كل طرف منهم للاخر بالعدوان .المجلس الاجتماعى لقبيلة التبو كان قد نوه اكثر من مرة وناشد المسؤلين وعقلاء سبها بالتدخل ووقف الانتهاكات الصارخة فى حقوق المدنيين من قبيلة التبو و ابناء سبها والذين طالتهم القوادف ورصاص القناصة عند عبورهم الى سبها , ثم قنص ما يزيد على 20مواطنا من مختلف مناطق الجنوب ( من غات واوبارى ومرزق وسبها نفسها والقطرون : عائلات واطفال دفعوا ارواحهم ثمنا لعربدة مليشسيات عنصرية رفضت ان تستمع الى صوت العقل .وجهت نداءات واضحة من مجلس اعيان قبيلة التبو الى شباب التبو بعد سيطرتهم على القلعة بان يتم المحافظة عليها وعلى المعسكرات التابعة لها .حتى يتم النظر ويتم التحقيق فى كل ما جرى بشأنها ومن تم تسليمها الىى المجلس الاعلى لقبائل فزان او الى القوات المسلحة بعد الاتفاق على حاكم  عسكرى محايد لمنطقة سبها .من العوامل التى عجلت بالهجوم على المعسكرات والقلعة هى رسالة الحاكم العسكرى الجديد المكلف بسبها والذى اعلن فى رسالة واضحة بان المليشيا القبلية العنصرية التى تقتل المدنيين هو لواء يتبع للقوات المسلحة ؟ لقد كان هذا الحاكم مثال لعقلية الغباء  والذى لا يفهم فى السياسة .

سوف لن تكون الايام المقبلة باحسن حال من ماضى الايام بالنسبة لعموم الجنوب وسبها ولقبائل التبو على حد سوء وان الاحتكام لصوت العقل سوف يغيب لفترة عن من يسعون للسيطرة على الجنوب بالقوة وفرض حكومة اقليمية بالقوة .