تختلف خصوبة الرجال عن خصوبة النساء اختلافًا كبيرًا.
يبقى الرجال خصبين طوال حياتهم، بينما تتمتع النساء بفترة إنجاب محدودة. ويرجع ذلك إلى أن #الرجال ينتجون الحيوانات المنوية باستمرار، حيث ينتجون حوالي 1500 حيوان منوي في الثانية، بينما تولد النساء بعدد ثابت من البويضات - حوالي مليون بويضة عند الولادة.
ينخفض مخزون البويضات تدريجيًا دون تجديد.
تُطلق #المرأة بويضة واحدة شهريًا، تبقى صالحة للحياة لمدة 12 إلى 24 ساعة فقط، بينما يمكن للحيوانات المنوية البقاء على قيد الحياة في الجهاز التناسلي الأنثوي لمدة تصل إلى ثلاثة أيام.
في حين أن خصوبة الرجال ثابتة نسبيًا من سن البلوغ حتى مرحلة متأخرة جدًا من الحياة، تبدأ خصوبة النساء عند البلوغ وتنتهي بانقطاع الطمث، مما يُحدث فرقًا بيولوجيًا واضحًا بين الاثنين.
مع ذلك، يلعب العمر دورًا مهمًا في انخفاض الخصوبة لدى كلا الجنسين، لكن تأثيره يكون أكثر وضوحًا لدى #النساء.
تنخفض فرص المرأة في #الحمل بشكل طبيعي من 25% في سن أقل من 30 عامًا إلى 5% فقط في سن الأربعين وما فوق. يعاني الرجال من انخفاض الخصوبة بدءًا من سن الأربعين إلى الخامسة والأربعين، نتيجةً لانخفاض مستويات هرمون #التستوستيرون وجودة الحيوانات المنوية.
يمكن أن يؤثر العقم على كلا الجنسين، حيث ترتبط 40% من الحالات بعوامل أنثوية، و30% بعوامل ذكورية، و20% بعوامل تتعلق بالشريكين.
كما تساهم خيارات نمط الحياة، كالوزن و #التدخين، في تحديات الخصوبة، إلى جانب العوامل الوراثية التي تؤثر على إمداد البويضات وإنتاج الحيوانات المنوية.
