نقلا عن ——المركز الليبي للدراسات الأمنية والعسكرية
سيطرت الصور ولقطات الفيديو المسربة من أحد السجون التابعة لقوات الشرق الليبي " القيادة العامة"، والتي تظهر عضو مجلس النواب المختفي منذ مايو 2024، " إبراهيم الدرسي " مقيدا بالسلاسل، على المشهد السياسي والأمني الليبي، خاصة مع مجيئها في توقيت مدروس وحساس وربما مقصود. وأظهرت اللقطات النائب الدرسي، المؤيد لحفتر، شبه عاريا ومقيدا بالسلاسل ويستنجد بالمشير " خليفة حفتر " ونجله " صدام "، بأن يعفو عنه، نافيا كل التهم الموجهة له، دون ذكر طبيعة أو مسميات هذه التهم، ولم يصدر منه إلا مصطلح " عدم الخيانة لثورة الكرامة ". إن ظهور هذه التسريبات، بجانب العامل المخابراتي، وتوقيت النشر، وحساسية المشهد الحالي، سيكون لها تداعيات كبيرة على المشهد السياسي والأمني الليبي. فـ سياسياً، ربما تعطل هذه الكارثة أية خطوات إيجابية تجاه مخرجات اللجنة الاستشارية، فلن تكون البيئة السياسية مهيأة لأية نقاشات. وأمنياً، لم تفلح حملات العلاقات العامة التي قامت بها أسرة حفتر، عبر تصدر المشهد في ملفات اقتصادية وخدمية، في إخفاء القبضة الحديدية والطبيعة السلطوية لنظام حكمهم الدكتاتوري، الذي يقوم على تصفية معارضيهم والتنكيل بهم، مما مثل ضربة قوية لمشروعهم المستقبلي في
حكم البلاد. #المركز_الليبي_للدراسات_الأمنية_والعسكرية #قــرآءة_تفصيليـــة لمتابعــة الورقـــة كاملـــة عبـــر الرابــــط أدنـــاه: