ا الدرسَ المجانيَّ في البروتوكول:

ما هو البرتكول—-؟

البروتوكول في العلاقات الدولية هو مجموعة من القواعد والتقاليد التي تحكم السلوك الدبلوماسي بين الدول والمسؤولين الرسميين. يشمل البروتوكول الدبلوماسي قواعد المجاملة الدولية، مثل ترتيب الأسبقية بين الدبلوماسيين، واحترام رؤساء الدول، وتنظيم الاجتماعات الرسمية والزيارات الدبلوماسية. كما يتضمن الإجراءات والتقاليد التي تحكم المراسلات الرسمية والممارسات الدبلوماسية المختلفة.

البروتوكول ليس مجرد قواعد جامدة، بل هو أداة سياسية حساسة تساعد في تسهيل العلاقات بين الدول وضمان احترام الأعراف الدولية. لكل دولة بروتوكول خاص بها يعتمد على تاريخها وثقافتها، ولكن هناك قواعد عامة متفق عليها دوليً

أقدِّرُ الاهتمامَ الكبير بالبروتوكول، بعد كلِّ ظهورٍ لرئيسِ جمهورية او ملك او قائد دولة إذ حلَّ ضيفا على دولة اخرى؟ا...

..

كيف نقرأ نشهد مراسم الاستقبال ؟

تُقسم الدولُ في التعاملِ البروتوكولي لأربعة مذاهب (كلُّها معتمدة)...

1- دول تُراعي البروتوكول حسبَ نوعِ الزيارة.

كدولة الإمارات، وقطر، والمملكة العربية السعودية

أنواع الزيارات (دولة أو رسمية أو خاصة أو سرية...)

2- دولٌ تُعملُ بروتوكولات زيارة الدولة دائمًا.

"من استقبالٍ في المطار" إلى مراعاة طول البساط 50 مترًا" والطلقات المدفعية وغيرها من مظاهرِ الأُبَّهة المعروفة لدى المختصين في جميع الاستقبالات وهذا مما يُميِّزُ دولًا كسلطنة عمان، وبعضِ دولِ آسيا وأفريقيا وغيرها.

3- دولٌ تعامِلُ بالمثل.

(إما حسب الاستقبال السابق إن وُجد أو حسب المعمول بهِ في دولةِ الغير (كالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية)، مع مراعاة نوع الزيارة وظرفها.

4- ودولٌ لا تُعمل بروتوكولات استعراض حرس الشرف إطلاقًا لأحد.

ولا سيما فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة...

وتُعملها جزئيًا في حالات زيارة الدولة، يشمل ذلك المطار وغيره...

(سورية بعدَ البائد حتى الآن مثلهم تعمل وفقَ المذهب الرابع)...

بل هي قيد بناء بروتوكولها الخاص...

_______

أمَّا عن استقبالِ الرؤساءِ في المطار ففي ذلك مذهبان...

1- دولٌ تستقبل الرئيس في المطار دومًا (إلَّا إن حالَ الظرف) كالمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية.

2- دولٌ لا تستقبل الرؤساء في المطار إلا بغيةَ كسر البروتوكول دلالةً على قوةِ العلاقات الثنائية… وفرنسا منها

ملحوظة: تعفى الدول من استقبالِ النظراء مهما كان مذهبها في المطار حالَ كان قدوم الضيف لأجلِ مؤتمرٍ أو قمةٍ رئاسية؛ لتعذُّر ذلك نظرًا لوصولِ عددٍ كبيرٍ من الرؤساء في يومٍ واحد.