كتابة اللغة التباوية بالابجدية اللاتينية هل هى مؤامرة خبيثة , ام هى مصادفة غريبة؟)... 


)الجزء الاول)

نظرا لاهمية هذا الموضوع وكثرة مراجعه وتشعبها ستقوم صفحة تبوناشن بنشره على جزئين وربما على ثلاث اجزاء يكمل كل واحد منهما الاخر ,وقبل ان نبدأ بعرض هذا الموضوع ...
تعلن صفحة تبوناشن بانها عند الوعد الصادق والذى بنيت عليه مبادىء هذه الصفحة: سوف لن تكذب و لن تدلس ولن تزور اى حقيقة مهما كانت مرة, وانها ستقدم كل الحقائق المتاحة والتى لها مصادر علمية موثقة الى ابناء شعبنا التباوى اينما كان,لانه من حق هذه الاقلية العرقية ان تعرف الحقائق الخفية عن مصير لغتهم ومن ثم لهم كل الحق فى أختيار الموقف الذى يرونها مناسبا, واننا اذ نعلن ذلك ,نعلن ايضا اننا لا نقصد الاساءة او التشهيراو الغرضية لاحد ...لا الى لغتنا التباوية , ولا الى المتحمسين والمنادين بكتابة اللغة التباوية بالابجدية اللاتينية؟
والله على ما نقول شهيد؟
اخوتى ابناء التبو اينما كنتم لقد طرحنا سؤالا بديهيا وبسيطا جدا , وكان ذلك مند سنة تقريبا ولم نجد له اى اجابة مقنعة حتى الساعة ... وهو :
س/ من اخترع وادخل الابجدية اللاتينية الى صحرائنا , ومن هو التباوى الذى يحمل شهادة الدكتوراه او الماجستير فى اللغة اللاتينية والذى اجتهد وسهر واخترع لنا هذه الاحرف لنكتبها وننطقها بلغتنا؟
س/ هل ابناء التبو فى المثلث التباوى على علم بهذا المشروع وهل تم استفتاءهم عليه بالموافقة او بالرفض حتى يشرع البعض فى فرضه واعتباره امرا واقعا؟
من خلال الاستقصاء والبحث والاتصال بمعظم المثقفين وحملة الشهادات العليا والنخب السياسية فى امة التبو فى الداخل والخارج تحصلنا على اجابة واحد والتى مفادها.. " لا نعلم " بمعنى انهم لا يعلمون من اخترع هذه الابجدية وجعلها امرا واقعا ؟ بالمقابل المتحمسون لهذا المشروع من ابناء التبو وهم على عدد اصابع اليد الواحدة يروجون لهذه المشروع بقوة بذون ان يذكروا أى اسباب مقنعة ؟
من هنا يا اخوتى بدأنا بحملة الشك حتى نصل الى اليقين وهو ما يمليه علينا الضمير و منطق العقل وهو البحث عن الاسباب لنصل الى اليقين ؟
واقول لكم وبكل صراحة وحتى لحظة كتابة هذا المقال اذا خرج علينا احد ابناء التبو وقال انا اوجدتها بحكم تخصصى فى اللغة اللاتينية , او حتى بمساعدة خارجية غير مشبوهه فاننا نعتدر اذا كان ما اوردناها من تساؤلات فهمها البعض على غير هدى؟ 
لقد اطلعنا على ردود وتعليقات العديد من المتحمسين لهذا المشروع والتى تفاجئنا بها عندما علق بعضهم حرفيا على سؤالنا هل تم استفتاء التبو على هذا المشروع قائلا " ومتى يستفتاء الرعاع على مصير الامة " ولا زلنا نحتفظ برده هذا للتاريخ؟
اذا كان نظرة البعض ممن يحملون هذا المشروع بان ابناء التبو فى المثلث التباوى هم " رعاع ولا يؤخد رأيهم " على حد قوله وحاشى ان يكونوا كذلك, لان الامة التباوية امة عظيمة , ولغتها لغة عظيمة ولكن من سؤ حظها ان التاريخ والجغرافيا وحتى البعض من ابنائها لازال يخذلها بهذه النظرة الفوقية التسلطية؟ 
لقد أثار موضوع التنصير حفيضة المتحمسين لهذا المشروع , وهو سؤال طرحناه من باب معرفتنا واطلاعنا بالمنظمات الخيرية العالمية والتى تتخد وسائل غير مباشرة لخدمة اغراضها البعيدة ,مثل المساعدات الانسانية و تعليم وتطوير اللغات المحلية للاقليات العرقية, وبرامج مكافحة الامراض الوبائية وغيرها كثير كوسائل لتغليف برامج التنصير؟
والسؤال الذى تم طرحه كان فى صيغة شك ؟ و الشك قائم ولا يلغيه الا اذا اتضحت الاسباب الحقيقية لاهتمام هذه المنظمات بلغتنا.
للحديث بقية فى (الجزء الثانى) من المقال