منقول…
قبل انعقاد مؤتمر برلين الدولي حول ليبيا والذي يهدف إلى وضع حد للصراع في ليبيا دعت منظمة الحوار الإنساني عدة شخصيات سياسية واقتصادية ليبية مهتمة بالشأن الليبي.
وحول هذا الأمر أكد مصدر هام أن اللقاء لا علاقة له بالحرب؛ ولم يدع له نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، أحمد معيتيق، ولا رئيس المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي وعضو لجنة الحوار السياسي المستقيل فضيل الأمين، كما أشيع في بعض صفحات التواصل الاجتماعي.
وأشار المصدر، إلى أن المؤتمر حضره عن الشرق؛ وزير الداخلية السابق عاشور شوايل والناشطة الحقوقية آمال بوقعيقيص والحقوقية الليبية رابحة الفارسي العضو المستقيل من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فتحي المجبري، ومحمد سعد، رئيس حزب التكتل الديمقراطي، والأكاديمية أم العز الفارسي، وعبد الرحمن العبار عميد بلدية بنغازي السابق، وبالقاسم النمر، وكذلك مصطفي عبد الجليل وعلي زيدان رئيس الوزراء الأسبق، وموسى الكوني عضو الرئاسي المستقيل.
وأكد المصدر، أن كل الأطراف كانوا من التيار الليبرالي المعتدل، حيث وجه له للمشاركين سؤال: “ماذا تتوقعون من برلين؟”. المصدر أكد أن الإجابة في مجملها كانت حول ماذا يريد المجتمع الدولي من ليبيا، لافتاً إلى أنه مجرد اجتماع تشاوري بين قوى ليبية معنية بالشأن العام.
وأوضح المصدر، أيضا أن اللقاء لم يتجاوز توقعات الحضور من برلين؛ مضيفاً أن نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني ويليامز ونائب السفير الألماني في ليبيا ومندوب عن الخارجية الألمانية حضروا في اجتماع اليوم الأخير.
المصدر، أضاف أن نائب السفير الألماني في ليبيا ومندوب عن الخارجية أكدوا حرص بلادهم على إنجاح المؤتمر وأنها ستوظف خبرتها التاريخية في العمل من أجل ليبيا.
وتابع المصدر، أن جميع الحضور أكدوا أن الأعمال العسكرية هي شأن المؤسسة العسكرية وقيادتها وأن الترتيبات السياسية معني بها السلطة الشرعية الممثلة في البرلمان سواء اتفقنا أو اختلفنا معه، ولم يخرج أي بيان عن اللقاء لأنه تشاوري