بِسْم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
الاستاد غسان سلامه
مبعوت الامم المتحده
والاخوة الحضور الكرام
السلام عليكم ورحمة الله
اولا
بصفتك حاكما مطلقا لليبيا
نحن من في ضيافتك فانت لست ضيفا بيننا لنرحب بك
لكن تعليم ديننا الاسلامي
وعاداتنا الاجتماعيه تحتم علينا ان نرحب بك اخا عربي من لبنان الشقيق لبنان المقاومه التي هزمت الصهاينه
فقد سعدنا بتكليفك لانك من بلد عربي عاش حربا اهليه اكتوى بنارها سنين عده فتوقعنا ان يكون إحساسك مختلف عن سابقيك
الأخ غسان سلامه
مندوب الامم المتحده
بداية ومحاولا ان اختصر اريد ان أقول
نحن الليبيون اخوة كنا ومازلنا وسنظل باْذن الله
برغم الخلاف والاختلاف لان ما حدت هي مؤامره دوليه استهدفت ليبيا شعبا وقيادة وارضا وثروه ونهجا وطني قومي
وان الامم المتحده ومجلس أمنها نفدوا تلك المؤامره بناء على دعاية اعلاميه ومعلومات مظلله من قنوات مشبوه وصحفيين وشهود زور تعرفون زيفها وكذبها مسبقا
شاركت فيها جامعة الدول ألعربيه وعملاء وخونه وجواسيس واصحاب التيارات المتشددة المفلسين سياسيا
وقد أوكلت منظمتكم منظمة الامم المتحده ومجلس أمنها
الي مجرمي حلف الناتو تنفيد قراراتها 1970/1973 القاضيان بتدمير. ليبيا بحجة حماية المدنيين
وقد عاتوا فسادا ودمروا كل شي في بلادي بموافقتكم
فقد كان شعبنا ينعم بحياة أمنه ورزق كريم وعزة وسياده وحماية لكل ترابه وأجواءه ومياهه الاقليميه
فجاءت الدول المعتديه بمباركتكم فدمرت الحياه في وطني واستباحت حرمته فقتلت الابرياء ودمرت البنيه التحتيه وقضت على الأجهزه الامنيه والموسسه العسكريه والكوادر والأطر الإدارية والاجتماعيه والعلميه والإعلامية
وتركتها دولة فاشلة باعترافكم بعد ان كانت تعد في مصاف الدول الواعدة فانتشرت العصابات المسلحه وتجار المخدرات والسلاح والهجره وقوارب الموت وتفتت النسيج الاجتماعي وقتل السلم الأهلي
ونهبت الثروات وسرق الثرات والاثار والمخطوطات واغتصبت النساء في وضح النهار واغتيل الرجال في المساجد والطرقات وفجرت المدارس واحرقت الأسواق والموانئ والمطارات والمقابر
لم تسلم من التدنيس
وبفضلكم أصبحنا نعيش قانون الغاب وانتم تشاهدون وتتابعون وتباركون ولستم بعاجزين عن ايقافه لكنكم
لا تريدون
الأخ المندوب الاممي
وان كانت كل أشهر السنه عندك متشابه ولاتعني شي كم قلت
لكننا أنصار سبتمبر او لنقل الرافضين للموامره التي باركتها منظمتكم ودعمتها نعتقد إنكم ومن خلال مواقفكم مازلتم تسعون الي أطالت امد الفوضى ولم تقتربوا من الحل ليس بجهل منكم او عدم قدره لكنه بقصد وسايق اصرار وترصد فأنتم مازلتم اسرى للحمله الاعلاميه المظلله الممنهجة الرخيصه وتعرفون حقيقتها لكنكم تكابرون في الاعتراف بها
وتعرفون ان الدول التي قادت العدوان علينا واوصلتنا الي مانحن فيه اليوم ونفدته بقرارتكم الظالمه هي التي تسيطر على المشهد السياسي والداعم الرئيسي للمليشيات المسلحه وللإرهاب والارهابيين
وانتم على اجرامهم ساكتون بل مشاركون
فكيف نقنع الليبين الذين يعرفون حقيقتكم ودوركم بأنكم فعلا تسعون الي إيجاد حل فهناك تناقض بين أقوالكم وأفعالكم على الارض
نحن اليوم نلتقيكم ونعلم انه قد لا تستيغون كلامنا لكنها ولأنها المرة الاولى وقد تكون الاخيره التي يسمح لنا فيها ان يصل صوتنا إليكم أردنا ان نقول اننا نعرفكم ونفهمكم واننا لانعول كثيرا عليكم لأنكم جزء اصيل من المشكله وتريدون أطالت. امد الصراع
فهذه اول مره تزور الجنوب وتلتقي فعالياته فلقاءتكم السابقه واجتماعاتكم كانت مع المنتصرين بقرارتكم وهم قله من العملاء الذين ارتضوا بيع وطنهم للدوله الاستعماريه التي تحلم بالعوده اليه بعد ان طردت منذ اكثر من أربعين عاما وان المعتدين يريدون تحقيق الشرق الأوسط الجديد بافتعال الربيع العربي البغيض
ولم تلتقوا مع القاعده الشعبيه الحقيقه للشعب الليبي وفعالياته التي لها علاقات ورصيد اجتماعي ووطني
لكن الشرفاء الليييون يعرفون حجم المؤامره ويرفضونها ودور الامم المتحده فيها
فلذلك في اجتماعاتكم السابقه كنتم دايما تسعون للتوفيق بين عملاءكم المتخاصمين والمتقاتلين المتصارعين على الثروه والسلطه ولم تحاولوا البحت عن القوى الاخرى
وتعرفون ان اوليك لايمثلون حتى 20% من الشعب الليبي
ولكنكم. مصرين على دعمهم
فان كنتم تريدون. الحل فاجلسوا مع الليبين لا مزدوجي الجنسيه والعائدين من كهوف أفغانستان ومواخير اوربا وردهات الفنادق وأقبية المخابرات العالميه
الاخ المندوب الاممي
اغلب الدول المعتديه ومن خلال مسؤوليها بدات بالاعتراف بحقيقة إجرامها وفضاعة انتهاكاتها لقرارتكم الامميه
لكن المخجل والمؤسف ان الامم المتحده لم تتخد اجراء حيال المعتدين لنشعر بانحيازها للحق والدفاع عن المطلومين
عليه ان كنتم صادقين فعلا وهذا مالا نعتقده فانه ومثلما نزلتم بقوة ظالمه لتدمير ليبيا وقتل زعيمها ونهب ثرواتها
عليكم ان تستخدموا نفس الشرعيه لا بجاد حل ان كانت تريد الامم المتحده ان تكفر عن خطاياها فعليها الاعتراف اولا
بعمق الجرح الذي احددته في جسد الوطن وذلك لحفظ ماء وجهها امام الليبين الشرفاء واثبات مصداقيتها امام العالم.
عليه وفِي هذا اللقاء وامامكم وامام هذا الجمع الكريم ولليبين وللعالم
نؤكد ونوضح لكم موقفنا من الكثير من القضايا
واستعدادنا لانجاح المبادرات
الهادفه لإيجاد حلول لمشاكل الوطن والمواطن وفق ثوابتنا الوطنيه التي نؤمن بها ويؤيدنا فيها الكثيرون من اهلنا واخواننا وأبناءنا
ولن نتطرق الي مشاكل المنطقه وماتعانيه ليس لانه ليس مهم ولانحس بالالم المواطنين لكننا أبناء واحفاد من عاش ظروف أسوأ من التي نعيشها اليوم
ونحن أيضا مستعدون ان نعيش الظروف المشابهة ونتحمل شظفها وقسوتها
لان المهم عندنا كيف نعيد الوطن ويسترد عافيته حينها ننعم بالرخاء والأمن والسياده
لذلك نضع أمامك موقفنا. من بعض القضايا ورؤيتنا للحل
اولا
المصالحه بالنسبة لنا هدف سعينا اليه منذ بداية الازمه
وحاولنا قبل ان يصل الوضع الي ماوصل اليه
فخلافنا مع اشقاءنا الليبين ليس على انتهاكات حقوق الانسان ولا على الابرياء الذين قتلوا ولا على الارزاق التي نهبت فهي وان آلمتنا وحزت في أنفسنا لكن ذلك يمكن ان نتصالح عليه بكل يسر فنحن مجتمع إسلامي محكوم بشرع الله وكتابه وسنة رسوله نلجي اليه ونتصالح على اساسه وهناك قوانين وضعيه نحتكم لها لتنصف المظلوم ولنا أعراف اجتماعيه ومواثيق بين قبائلنا
ومدننا يمكن ان نتصالح على اساسها
لكن خلافنا اكبر من هذه الجرايم خلافنا على قيم ومبادئ واخلاق انتهكت في مجتمعنا خلافنا على نقض العهد والخيانه والاستقواء بالأجنبي والتعاون مع الاستعمار لبيع الوطن له واحتلاله
ومع فضاعة هذه الجرايم والتي نعدها من الكبائر يمكنا ان نجلس ونتصالح ونتحاور على أسس ووفق الاليات تبداء بالاعتراف بالخطاء والاعتذار عنه وإطلاق كافة الاسرى من أنصار النظام الجماهيري المعتقلين وبالآلاف ذنبهم انهم قاتلوا ضذ الناتو دفاعا عن وطن هاجمه الاستعمار
والاعتراف بحقوقهم وحقوق كافة الشهداء وعائلاتهم
ومحاسبة المجرمين على الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبت داخل السجون وخارجها لجبر نفوس المتضررين
والكشف عن مصير ميات الليبين المفقودين والمغيبين وتحديد امكان دفنهم وظروف قتلهم
وهناك نقطة هامه وهي من الأسس الرئيسيه التي تبنى عليها المصالحه ونثق في صدق النوايا الا وهي الكشف عن جثامين الاخ القائد الشهيد الصائم ورفيقه الفريق ابوبكر يونس جابر وان يحظي بدفن لائق وتكريم يليق بهما فهم رموز لنا نحن أنصار النظام الجماهيري لايمكن لأي مصالحه ان تقوم بدونه
ثانيا
الموتمر الوطني الجامع
الذي تلوح منظمتكم به وتهدد به في الأطراف القائمه وتخوفهم من تنفيذه في حال عدم اتفاقهم
ونحن لعدم ثقتنا في منظمتكم نعتقد إنكم غير جادين حقيقة فيه وانكم قد تنفذونه لاطالة الازمه لا لا نهاء ان لم يعقد بوضوح وشفافية لأننا نخشى ان يكون صخيرات اخرى وانشا جسما ثالت لا إنهاء الأجسام السابقه
فان انعقد الموتمر الوطني الجامع داخل ليبيا وبحضور كل المكونات الاجتماعيه والسياسيه والفعاليات الوطنيه دون أقصى ولا تهميش وبنكافو المشاركين بحيت لا تكون هناك غلبه لطرف على حساب مصلحة الوطن والاطراف الاخرى وتستبعد التنظيمات الارهابيه وبعض الشخصيات الجدليه
وفق هذه الأسس نرحب به ومستعدون للتعاون وإنجاحه
على ان نكون شركاء في التحضير له