"مالما"

==================

..باللغة التباوية تعني " الفقيه أو معلم كتاب الله او من يقوم بتدريس وتحفيظ كتاب الله "...في تراتنا وتقاليدنا التباوية هذا الانسان له مكانة خاصة واحترام خاص حيث يستمد احترامه من احترام كتاب الله الذى يحمله ويحفظه ؟ويعتبر هذا الانسان مرجعية دينية للمجتمع يرجع اليه لمعرفة امور العبادة مثل الصلاة والزكاة وغيرها من امور العبادات ...وامور الحياة ايضا كاصلاح ذات البين , وامور فض النزاعات والخصومات فى امور الأرث بين الاسر ؟

"مالما" ...يبدوا انه بدأ يمارس ادوار سياسية وثقافية تتعارض مع ما تم التعارف عليه قديما في مجتمعنا وبدأ يعطي صكوك الغفران لدخول الجنة , ويرسل الناس الى الجحيم بفتوى مقتضبة, ليس لها سند فى شرع الله,

مالما ...بدأ يتكلم عن الانتخابات , والقاعدة الدستورية , ولجنة الحوار الانساني ,والافريكوم , والمهرجانات الثقافية , ويحرض الناس على عدم التصويت لهذا ...والتصويت لداك؟

مالما... بدأ يفتي من غير معرفة أوعلم فى جائحة كورونا ويعتبره قضاء وقدر وان التحصين ضد كورونا هو اعتراض على مشيئة الله , وان الاعمار بيد الله , ويحرض الناس على العصيان ضد الوقاية من الوباء باسم الدين ؟

كل ما اتمناه هو ان يرجع " مالما " الى دوره المعهود , ويلتزم بثقافة مجتمعه المتعارف عليه , وان لا يدخل نفسه فى متاهات لا يستطيع الخروج منها او تبريرها باسم الدين ..

طيب الله صباحكم بكل خير