الجمعة--الكهف --وموسى والخضر؟

=====================

كل ما تسميه "صراعًا" في حياتك، هو في حقيقته تجل لقصة موسى والخضر.

أنت موسى، والوجود الذي يُدار بأمر الله هو الخضر.

أنت تريد أن تفهم وتبرمج كل شيء، وهو يريك أن الحقيقة أعمق من قوانين عقلك المادية.

الصبر الحقيقي ليس في انتظار الفرج، بل في التسليم المطلق لـ " ثقب السفينة" الذي يظهره لك الوجود، بينما أنت تصرخ . من الألم، وتظن أنها النهاية

ثقب السفينة" هو كل حدث صادم يدمر أمانك المعهود:" خسارة وظيفة، نهاية علاقة فشل مشروع عقلك الواعي يرى هذا الثقب ككارثة، كهلاك محقق، كدليل على أن الكون ضدك. لكن الحقيقة الكونية التي لا يدركها العقل المادي هي أن كل ثقب هو ضرورة لإنقاذك من مصير أعظم وأسوأ كان ينتظرك، وأن كل ما نعتبره "كارثة" ما هو إلا عملية ."هندسية طاقية" لإزاحة مساراتك نحو ما هو أصلح لك؟

بارك الله جمعتكم بكل خير