اللغة هوية...

قاد الإمبراطور ميجي (حكم من 1867 إلى 1912) مشروعًا حضاريًا جعل اللغة اليابانية قلب النهضة الحديثة في اليابان، رغم انفتاح البلاد على الغرب.

وهذا ملخص ما فعله:

1. رفض استبدال اليابانية باللغات الأجنبية:

في بدايات عصر ميجي، اقترح بعض المثقفين أن تعتمد اليابان اللغة الإنجليزية كلغة رسمية لتسهيل اللحاق بالتقدّم. ولكن الإمبراطور وحكومته رفضوا ذلك بشكل قاطع، واعتبروا اللغة اليابانية من مقوّمات الهوية الوطنية التي لا تُمس.

2. إصلاح اللغة اليابانية لتناسب العصر الحديث:

شجّع ميجي على تبسيط اللغة وتوحيد الكتابة، لتصبح أكثر عملية في التعليم والإدارة.

تم تطوير مفردات جديدة يابانية الأصل أو مركبة من الكانجي (الحروف الصينية) لتواكب مفاهيم العلم والحداثة، بدلاً من استعارة الكلمات الغربية مباشرة.

3. تعميم التعليم باللغة اليابانية:

أنشأ نظامًا تعليميًا حديثًا، لكن أصرّ أن يكون التعليم باللغة اليابانية.

تم تدريب المعلمين على تدريس العلوم والرياضيات والفنون باستخدام مصطلحات يابانية.

4. دعم حركة الترجمة بدل الاستلاب:

أُنشئت مؤسسات لترجمة العلوم الغربية إلى اليابانية.

بدلاً من تعليم اليابانيين الإنجليزية أو الفرنسية، كان الهدف أن يفهم الياباني العلم بلغته، ما عزّز اللغة اليابانية ورفع من قدرها.

5. ربط اللغة بالهوية والدين والتاريخ:

ربط ميجي اللغة اليابانية بالديانة الشنتوية والتقاليد الإمبراطورية.

وبذلك أصبحت اليابانية لغة العلم، والإدارة، والتكنولوجيا، رغم أنها ليست لغة عالمية. وحافظت اليابان على استقلالها الثقافي، وحققت نهضة هائلة دون أن تتخلى عن لغتها. وأصبحت اللغة رمزًا للفخر الوطني، وأصبح الإمبراطور أشهر أباطرة اليابان وأُطلق اسمه على عصر كامل "عصر ميجي (Meiji Era)" وأصبح رمزًا للنهضة اليابانية، وما زال يُدرّس كنموذج فريد في التاريخ.قاد الإمبراطور ميجي (حكم من 1867 إلى 1912) مشروعًا حضاريًا جعل اللغة اليابانية قلب النهضة الحديثة في اليابان، رغم انفتاح البلاد على الغرب.

وهذا ملخص ما فعله:

1. رفض استبدال اليابانية باللغات الأجنبية:

في بدايات عصر ميجي، اقترح بعض المثقفين أن تعتمد اليابان اللغة الإنجليزية كلغة رسمية لتسهيل اللحاق بالتقدّم. ولكن الإمبراطور وحكومته رفضوا ذلك بشكل قاطع، واعتبروا اللغة اليابانية من مقوّمات الهوية الوطنية التي لا تُمس.

2. إصلاح اللغة اليابانية لتناسب العصر الحديث:

شجّع ميجي على تبسيط اللغة وتوحيد الكتابة، لتصبح أكثر عملية في التعليم والإدارة.

تم تطوير مفردات جديدة يابانية الأصل أو مركبة من الكانجي (الحروف الصينية) لتواكب مفاهيم العلم والحداثة، بدلاً من استعارة الكلمات الغربية مباشرة.

3. تعميم التعليم باللغة اليابانية:

أنشأ نظامًا تعليميًا حديثًا، لكن أصرّ أن يكون التعليم باللغة اليابانية.

تم تدريب المعلمين على تدريس العلوم والرياضيات والفنون باستخدام مصطلحات يابانية.

4. دعم حركة الترجمة بدل الاستلاب:

أُنشئت مؤسسات لترجمة العلوم الغربية إلى اليابانية.

بدلاً من تعليم اليابانيين الإنجليزية أو الفرنسية، كان الهدف أن يفهم الياباني العلم بلغته، ما عزّز اللغة اليابانية ورفع من قدرها.

5. ربط اللغة بالهوية والدين والتاريخ:

ربط ميجي اللغة اليابانية بالديانة الشنتوية والتقاليد الإمبراطورية.

وبذلك أصبحت اليابانية لغة العلم، والإدارة، والتكنولوجيا، رغم أنها ليست لغة عالمية. وحافظت اليابان على استقلالها الثقافي، وحققت نهضة هائلة دون أن تتخلى عن لغتها. وأصبحت اللغة رمزًا للفخر الوطني، وأصبح الإمبراطور أشهر أباطرة اليابان وأُطلق اسمه على عصر كامل "عصر ميجي (Meiji Era)" وأصبح رمزًا للنهضة اليابانية، وما زال يُدرّس كنموذج فريد في التاريخ.

حقائق التاريخ - History facts