والآباء كثيرون: الأب البيولوجي الأب الحزبي الأب الفكري الأب الكبير للعائلة/ شيخ القبيلة.. والعادات: أب. والأعراف الاجتماعية: أب. والنظام العام الذي يتحكم بالبلدة التي تقطنها: أب. وشيخ الطريقة والمذهب: أب. ➋ الأب العشائري/ كبير القبيلة وزعيمها يُؤْمِن فتؤمن الجموع من بعده.. حدث هذا في بدايات الدعوة... وما يزال يحدث في إفريقيا على سبيل المثال. الأب - زعيم الجماعة/ الحزب/ التيار يطالب بالمراجعة.. القطيع بأكمله يتراجع ويراجع! ➌ #القرآن يعرف طبيعة الافراد الذين يمضون كقطيع (ويتبعون الآباء).. وللخروج عن القطيع ثمنه المكلف.. حتى وان خرجت من الخطأ الى الصواب: اللغة العربية تخبرك بأنها تقبل الخطأ الشائع اكثر من الصواب الضائع! كأنها تحتفي بـ «الخطأ» البارز أكثر من «الصواب» المنزوي! ➍ واللغة تتعامل مع الأم بعاطفة وعند الحديث عن «الأب» يتم نزع هذه العاطفة ولا ترافق صورته النمطية سوى انه: كبير العائلة/ الحامي/ الأمن والقوة. الثقافة التقليدية توصف بأنها ثقافة أبوية.. المجتمعات المحافظة هي مجتمعات أبوية. ➎ بين الأبناء سترى: بروفيسور في الجامعة يتجمد لساعة في الطريق ليمنح البقرة الوقت الكافي لكي تعبر الطريق. ستجد عالماً أدهش العالم بعبقريته ينحني أمام تمثال صغير يطلب منه البركة. لو سألتهم: ما الذي يحدث معكم؟ عقولكم متقدمة، وأرواحكم متخلفة! لـ ﴿قالوا: حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا﴾ ➏ حتى بعض الطباع السيئة، والعادات القبيحة حول العالم، ستجد من يبررها بأنها: تراث آباءنا وأجدادنا! ﴿وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا: وَجَدْنَا عَلَيْهَا آباءنا﴾