مخدر_الاغتصاب



ينتشر هذه الايام ما يعرف بمخدر الاغتصاب (جي اتش بي) ويسمى بجاما هيدروكسي بيوتيريت،،،حيث تم استخدامه في الماضي كمخدر في العمليات الجراحية،،،

ونظرا لإثاره الجانبية الخطيرة التي يسببها مثل الهذيان والتشنج المفاجئ،،،قد الغت كثيراً من الدول المتقدمه استخدامه،،، وفي هذه الايام اصبح يستخدم في حالات الاغتصاب والاعتداء بغرض السرقه او القتل او الانتقام،، وذلك لما يتمتع به من قدره في شل تفكير وادراك اي شخص،،،فهو لا لون أو طعم أو رائحة له،،، وطريقته تتم بإضافته إلى الطعام او المشروبات بسهولة،،،لإستحالة تمييزه او استطعامه،،،ويسهل تقديمه للضحيه بكميات قليلة قطره او اثنين تكفي للسيطره على الضحيه،،،وفي حال زيادة النسبه لأكثر من قطرتين يؤدي إلى الوفاة ومن تبعات تناول المخدر ((جي اتش بي ))الذي يتسبب في وقوع جرائم الاغتصاب ومختلف الجرائم هو دخول الضحيه في مرحلة من الغيبوبة الحسية وفقدان التركيز والسيطرة على أفعاله والاخطر من ذلك كله بعد استقاظ الضحيه من هذه الحالة يفقد القدرة على تذكر ما حدث ولذلك يصعب حتى إثباته جنائياً او طبياً ،،،والكارثه أن الضحية قد يتناول ((مخدر الاغتصاب ))وهو في غفله من امره في مكان عام كالمقاهي او احد المناسبات أو قد يتم تقديمه بطريقة سرية،،،حيث تتم إذابته في عصير مركز أو اي مشروب،،، وسبق للأجهزة الأمنية المصرية ان كشفت عن تفاصيل القبض على إعلامية صانعة محتوى ومتهم أجنبي الجنسية،،،بحوزتهما أكثر من 180 لتراً من (( مخدر الاغتصاب GHP )) وقدرت قيمته الماليه ب 145 مليون جنيه ،،،وأكدت تحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات استيراد المتهم للمخدر عبر مواقع إلكترونية دولية وتهريبه إلى مصر مخفيًا داخل عبوات تابعة لشركات النظافة بغرض التمويه،،،لترويجه بين فئات الشباب،،، والمخدر مصنوع من مادة كيميائية ويُصنف من العقاقير النفسية،،،ويستخدم في التخدير،،،كما يُستخدم مع مرضى النوم القهري،،،لكنه اصبح يُستخدم بشكل واسع في ارتكاب الجرائم مثل حالات الاعتداء الجنسي والخطف والقتل والسرقه وانتهاك الحرمات وذلك بتخدير الضحايا وشل حركتهم،،،لقد تم تعاطيه بشكل واسع بالنوادي الليلية في التسعينيات في أوروبا والولايات المتحدة ،،،

وعليه اتوجه للشباب،،،والفتيات ،،، الى عدم تناول أي مشروبات من أشخاص غير موثوق فيهم،،،أو التواجد في أماكن مشبوهة،،،كذلك عدم تناول أي مشروبات من عبوات مفتوحة داخل أماكن غير مأمونه،،،

إسماعيل الكرامي