قال تعالى فى قصة ثمود وناقة نبيهم صالح :
" فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ"
صدق الله العظيم
وقال تعالى :
"فعقروها فأصبحوا نادمين فأخذهم العذاب إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين وإن ربك لهو العزيز الرحيم "
صدق الله العظيم
من قام بالفعل وعقر الناقة هو واحد ؟ لماذا يقول المولى عز وجل فى آية اخرى فعقروها ؟
انتبه الى فعل ..." فنادوا" انه فعل التحريض على القتل ؟
ليس بالضرورة ان تقوم بفعل الجريمة , ولكن يكفى ان تحرض على ارتكابها , او حتى تصمت وتتجاهل عن من يرتكبها بدون ان تنصحه وتمنعه؟
اذا لم تفعل ذلك فانت شريك فى الجريمة وحق عليك العذاب والبلاء ...انتبه لكلمة " فأخدهم العذاب " العذاب لم يأخد من ارتكب الفعل بل اخدهم جميعا ..من قام بالفعل , ومن حرض عليها , ومن سكت عن قول الحق ؟
هذه هى العدالة اللاهية فى احسن صورها ؟
بامكانك ان تسقط هذا المثال على حالنا نحن اليوم وعندها لا تتعجب من هذا الابتلاء ؟