: جريمة إخفاء موسى الصدر ومعاونيه نفذها معمر القذافي وأعوانه، وإمعانًا في الإخفاء تتقصد السلطات الليبية القائمة عدم التعاون مع القضاء اللبناني، وهو أمر وضع التحقيق للسنة الثانية في حالة مراوحة وجمود دون أي تقدم.
ــ هذا الأمر يضع السلطات الليبية في موطن الشبهة والتآمر ما يعزز لدينا القناعة أن الجريمة تتجاوز في أبعادها وملابساتها، كونها تغييب أشخاص ورموز محورية فحسب، فهي محاولة متواصلة لاختطاف لبنان بما يمثله من موقع ودولة ورسالة حضارية للعالم.
ــ وعدنا لعائلة الإمام الصدر وجماهيره بأنه مهما طال الزمن لن ننسى ولن نسامح في هذه القضية، فهي أكبر من قضية طائفة، هي قضية وطن، والوطن لا يموت. ليبيا_برس (كلمة مرئية)
