الندوة العلمية تحت عنوان-- التجارة البينية بين ليبيا ودول جنوب الصحراء "

كلية الآداب -- القطرون جامعة فزآن..

الشكر والتقدير والعرفان من أسس لهذه الفكرة وعمل على انجاحها بدعوة النخب والاكاديميين وعلماء الجنوب في مختلف مناحي التنمية إلى هذا المحضر العلمى الاكاديمي على أطراف الصحراء الكبرى بمنطقة القطرون- وادي الحكمة؟

أن تشهد منطقة القطرون النائية والبعيدة والمهمشة هذا النشاط التنموي العلمي -- يحيي فينا الأمل نحن أبناء المنطقة حتى وان حكمت الظروف واصبحنا خارجها..

هذا ما ينفع الناس -- اما زبد الفساد والإهمال والتهميش والتخلف فسيدهب جفاءا...؟

كادت القطرون أن تخلوا من سكانها نتيجة الهجرة من الريف إلى المدينة واصبحت منطقة طاردة لابنائها نتيجة لغياب الخدمات ..من تعليم وصحة ومواصلات وخدمات أخرى ضرورية للاستقرار..

ولكن أحياء هذه الأفكار..وعقد المؤتمرات ودعوة النخب لتشجيع الاستقرار والاستفادة من جغرافيا دول الجوار والتجارة البينية عبر الحدود ..حتما سيولد الاستقرار ويتم تشجيع الاقتصاد والتنمية ويرجع المقتدرين من أبناء المنطقة للاستثمار رؤس أموالهم فتخلق فرص العمل ...وتصنع سياحة الصحراء ...وتنشا مناطق حرة على الحدود لدعم عجلة التنمية بالمنطقة ..

منا كل التقدير والعرفان لاعضاء هيئة التدريس بكلية الآداب- القطرون-- والتقدير موصول لإدارة جامعة فزان ..وأبناء المنطقة عموما ..

ومزيدا من هذه الأفكار التنموية المبدعة ..

منقول —-