الباندات

الباندات

..مقال منقول جدير بالقراة....

أعرف لن توافقوني ، وحتى قد تستفزكم هذه المقاربة التاريخية لكن هذه الحقيقة التي اراها أنا على امتداد مائة سنة فاتت ، ولا ارى غيرها ، فما يحدث في طرابلس اليوم هو امتداد لصراع الباندات على طرابلس قبل 100 سنة . الاختلاف طفيف ، في المواعيد والأماكن والأسماء لكن الفكرة واحدة .

قراءة التاريخ بشكل موضوعي قد تُزعج لكنها بالنهاية تنتج معرفة حقيقة للواقع وتُنتج أيضاً فكرة وقيادات ونخب همها الوطن ، والعكس صحيح . في برقة - مثلاً - تتفق معها أو تختلف ، توجد دائماً فكرة يتم الالتفاف حولها لكن في غرب ليبيا يوجد زعامات تتطاحن وتتناحر على الغنيمة . لا شيء أسوأ من المغالاطات التاريخية على الأمم ..

قل ما تشاء

ولكن عليك ان تعلم أنه قبل مائة عام وبعد معركة القرضابية بـ 1915 ذهب شرق ليبيا إلى شرقه فولدت هناك أمارة اسمها امارة برقة في غضون عام أو اثنين لكن في غربها ظلوا يتصارعون على غنيمة القرضابية التي وقعت في سرت - يتصارعون عليها في طرابلس سبع سنوات إلى أن قطعوا رؤوس بعضهم وعادت إيطاليا ، ثم في 1943 بعد هزيمة ايطاليا في الحرب الثانية دخل جيش برقة من الحدود المصرية بقيادة الأمير ادريس السنوسي وطرد المستوطنين الإيطاليين وأقام إمارة برقة في غضون ثلاثة أو أربعة أعوام واستلقت برقة في 49 ، في حين ظل غرب ليبيا حائراً يتخبط إلى أن نزل به ادريس السنوسي كملك ، ثم في 1969 بدا واضحاً أن حركة الضباط الصغار كانت تعي ضرورة ضبط غرب ليبيا (الضائع بلا فكرة) فاقتحم الرائد عبد السلام جلود معسكر باب العزيزية ووضع يده على طرابلس وحسم الأمر (قد يقول قائل منكم أن العالم أشار عليهم بحسم الصراع مبكراً في غرب ليبيا) فليكن ، المهم أن المشكلة دائماً في غرب ليبيا ، ثم ايضاً وبعد اربعة ايام من تاريخ 17\2\2011 كان الأمر محسوم في برقة التي انحازت فيها مؤسسة الجيش والشرطة إلى الوطن وقالت للحاكم لا ، وظهر هذا الإقليم يومها بمظهر وطني ليس أقل وطنية من تونس ومصر اللتين سبقتاه بأيام وأسابيع ، في حين تكرر المشهد في غرب ليبيا من جديد ، وظل هذا الغرب الليبي هو الوقود الذي أطال أمد الصراع لأشهر حتى تدمر الجيش والمؤسسات وأجهزة الدولة وتهتك النسيج الاجتماعي لتعود الباندات إلى طرابلس كما لو أننا نعود لمائة عام إلى الوراء ! فالباندا في تقديري ليس دائماً نتاجاً إيطالياً بل هي تجنيد طارئ وسريع لأهداف قريبة – حتى الحرس الرئاسي والحرس الثوري والحرس الشعبي وأي حرس مشابه هو في تقديري باندا ولكن بأسماء متعددة وبمستويات متفاوتة من الانضباط ، والقراءة المغلوطة للتاريخ لا تنتج سوى المغالطات والباندات ولا تكرر سوى الأزمات . وعلى أية حال ، وحتى لا أخرج عن الموضوع فما أود قوله أنه ثمة مشكلة تاريخية وعميقة في الغرب الليبي على أساتذة التاريخ وأساتذة الاجتماع إعادة قراءة المشهد التاريخي والاجتماعي في هذا المكان المأزوم ، إذ لا أحد أعاق بناء الدولة اليوم وأمس وأول أمس سوى غرب ليبيا المتواجد في طرابلس !!

بالنسبة لجنوب ليبيا شيء آخر وقد يحتاج إلى كتابة اخرى . فهو منذ أن جهّز له حاكم طرابلس حملة عسكرية قوية وأرسلها تحت قيادة شخص أسمه "المكني" للقضاء على دولة أولاد امحمد هناك ، أظنها بـ 1812 ، لم ير هذا الإقليم استقراراً ولم يجد ذاته في كل الدول المتعاقبة عليه ، إذا استثنينا فترة المملكة القصيرة التي بدا فيها فزان كما لو انه يتلمس شيئاً يُشبه الذات ، ليبقى هذا الإقليم وإلى اليوم كقشة في مهب الريح ..

أنا هنا لا أتحامل على غرب ليبيا الذي أحسبه أقرب لي من شرقها لكنني أحاول قراءة الأحداث والإسقاطات التاريخية بشكل موضوعي بعيداً عن أي تحيّز لعلنا نؤسس لولادة ليبيا التي طالت وتعسرت ولادتها منذ 100 سنة ، وقد أكون مخطئاً .

هل التبو هم من تنازل عن قطاع أوزوا لصالح تشاد...؟

111242.almuhands.jpg

فى مقال سابق تكلمنا عن موضوع " حديث المرابيع والكولسة" فى المجتمع الليبى وعرفنا ان حديث المرابيع فى المجتمع الليبى هو الحديث الواقعى والفعلى والذى يعبر فى كثير من الاحيان عن وجهة نظرحتى الدولة أو يعبر عن وجهة نظر المعارضة الغير معلنة لسياسات الدولة ...حديث المربوعة هو الحديث الغير معلن و الذى لا يقال وجها لوجه ولكنه حديث الصراحة والواقع فهو يصنع سياسات ,ويضع خطط او حتى يعارضها ويفشلها. التبوالليبيون متهمون بتسليم قطاع أوزوا لتشاد ؟ وهذه فى حد داتها تهمة وطعن فى وطنية مكون التبوفى ليبيا  ؟ هذه التهمة جوالة ومستترة تستعمل عند الحاجة فقط... أما ما عداها فهى تبقى فى نفوس بعض الحاقدين والذين لازالوا يكيدون لمكون التبو ومنهم مسؤليين فى دوائر الدولة للاسف الشديد. فما هو مصدر هذه التهمة ؟ ومن سوق لها ؟ ومن هو المستفيد من وراء تسويقها ؟ لفهم الموضوع أكثرلابد من استعراض التاريخ واستحضار القصة مند البداية:

يعتبر النزاع الحدودي بين ليبيا وتشاد واحدا من أقدم النزاعات الحدودية وأكثرها غموضا ,حيث خاضت فيها الدولتان حروبا دامية راحت فيها ارواح من خيرة شبابها وبددت فيها ثروات وطنية .. وهو يدور حول تنازع السيادة على إقليم “اوزو” Aozou Strip”” وإقليم اوزو هو عبارة عن مساحة من الصحراء تضم بعض الواحات أهمها واحة “اوزو” وتصل مساحته إلى 114 ألف كليو متر مربع.الخلاف الحدودي بين ليبيا وتشاد أمام محكمة العدل الدولي: النزاع الحدودي بين ليبيا وتشاد وضع ابتداء من أول سبتمبر 1990 على جدول أعمال محكمة العدل الدولية بناء على طلب الدولتيين بغرض التسوية بالطرق السلمية حيث جاء الحكم فى ظروف تميزت بتحولات ملموسة فى المناخ الدولى ، وفى موازين القوى الدولية.

 قرار محكمة العدل الدولية: فى 3/4/1994 صدر قرار حكم محكمة العدل الدولية لصالح تشاد بأغلبية 16 صوتا مقابل صوت واحد وهو صوت القاضى الخاص الذى عينته ليبيا وقد نص الحكم على أن" قطاع اوزو ارض تشادية وعلى ليبيا أن تنسحب منه وتعيده إلى تشاد تحت إشراف مراقبين دوليين من الأمم المتحدة لجميع مراحل عمليات الانسحاب الليبية من القطاع كما صدر أيضا قرار من مجلس الأمن يقضى بتعاون الطرفين المتنازعين حيث كلف د.بطرس بطرس غالى أمين عام الأمم المتحدة آنذاك في التحقيق وتطبيق أحكام الاتفاق.

 تنفيذا لحكم محكمة العدل الدولية الصادر فى3/4/1994 ابرم أتفاق الانسحاب على النحو التالى:

مادة 1: اتفق الطرفان على أن تبدأ عمليات انسحاب القوات والإدارة الليبية يوم 15/4/1994 تحت إشراف فريق مشترك يتكون من 25 ضابطا ليبيا.... و25 ضابطا تشاديا... يكون مقره بالمركز الادارى لاوزو وتنتهى عمليات الانسحاب يوم 30/5/1994 عند ساعة الصفر وتتم المراسم الرسمية لتسليم الإقليم يوم 30/5/1994 بالمركز الادارى لاوزو ويحضر مراقبون من منظمة الأمم المتحدة جميع عمليات الانسحاب الليبية للتأكيد على الطابع الفعلى لهذا الانسحاب.

مادة 2: اتفق الطرفان على تشكيل فريق مشترك من 40 خبيرا لإزالة الألغام يتكون من20 فريق على كل جانب. ويبدأ هذا الفريق عمله يوم 15/4/1994 على أن تتم عمليات إزالة الألغام في محاور الطرق المؤدية إلى مركز اوزو وحول الآبار ويتم ذلك فى المدة المحددة للانسحاب..وقد استمرت عملية الانسحاب الليبية فى اجواء ودية حتى 30 مايو 1994 حيث أعلنت الإذاعة الوطنية التشادية فى يوم الثلاثاء 31 مايو 1994 أن ليبيا أعادت رسميا إلى تشاد شريط اوزو الذى احتلته منذ أكثر من 20عام وذهبت الإذاعة إلى أن الاستلام تم وقت الظهر وفق البرنامج المحدد له والذى تضمن كلمات بهذه المناسبة لكل من وزير العدل الليبي “محمد الحجازى” ووزير الداخلية التشادى ” عبد الرحمن ايزومسكين” ومسئول عن وفد مراقبى الأمم المتحدة الذي اشرف على عملية الانسحاب حيث تم أنزال العلم الليبي ورفع العلم التشادى.

  لم يحضر مراسيم تسليم واستسلام اقليم اوزو احدا من سكان المنطقة واستبعدوا تماما من القضية. لا فى الاستفتاء ولا فى اخذ الرائ ولا فى المشاورات, واصبحت بين ليبيا وتشاد حدودا اقليمة ولايتم التنقل بينهما الابموجب اوراق رسمية. ومن هنا اصبح السكان الذين يحملون اوراق ثبوتية ليبية فانهم ليبيون بحكم القانون حيث كان النزاع على الارض وليس على السكان وكما انهم ليسوا موضوعا للنظر امام محكمة العدل الدولية وبما ان ليبيا اعترفت بهم ومنحت لهم جنسيات ليبية فانه يترتب عليه اثارا قانونية واخلاقية ملزمة للدولة الليبية حيث انهم خدموا فى جميع مجالات العسكرية والمدنية والخدمية وكما ان الدولة التشادية لم تطالب بهم واكتفت بالاقليم فقط والمحكمة لم تتطرق للسكان وحكمت باحقية الاقليم فقط .

تفاجأت قبائل التبو من حملة اوراق اوزو بالقرار الصادرا من امين شؤون المؤتمرات بمؤتمر الشعب العام حين داك (القرار رقم 13 لسنة 1998م) بسحب الجنسية الليبية من ابناء التبو مواليد أوزوا . بيت القصيد...لماذا البعض يريد ان يحمل التبو الليبيين مسؤلية قرار محكمة العدل الدولية ؟ويتهمهم بالتنازل عن الاقليم لصالح تشاد ؟ وما علاقة التبو الليبيين بقضية اقليم أوزوا التشادية ؟ ما الغاية والغرض من القرار رقم 13 لسنة 1998م؟ ولماذا جاء متأخرا اربع سنوات من حكم محكمة العدل الدولية لصالح تشاد؟ أليس ابناء التبو من مواليد قطاع اوزوا ضحية لتجادبات سياسية بين الدولتيين؟ فى جعبتى اسئلة كثيرة بالخصوص ولكنى لا أملك أى اجابة؟

والله من وراء القصد

0-02-04-168a38d4cca2db8d9aa5c24609fbe6c782637e7d3ee301a687c77581eda46585_34e80c4c.jpg

شخصية سياسية ...؟



الأستاذ الجامعي الذي قبّل يدَ تلميذه المُلَوّثة بالفحم


هو رئيس مجلس الأمن الدولي عام1947 وأول ممثل دائم لسوريا في الأمم المتحدة ، كان وزير اً للمالية والداخلية والمعارف وترأس المجلس النيابي ومجلس الوزراء ،وهو المدافع الشرس في الأمم المتحدة عن إستقلال سوريا عن فرنسا وحادثة جلوسه الشهيرة مكان المندوب الفرنسي الذي استشاط غيظا منه حتى رد عليه ذالك الرد التاريخي : إنك لم تتحمل ان اجلس على طاولتك لنصف ساعة كيف تقبل ان تجلس جيوشك في بلدنا مايزيد عن خمس وعشرون عاماً ... ونال اثرها على قرار استقلال سوريا وخروج الانتداب الفرنسي


و يوم أبلغه الجنرال غورو أن فرنسا جاءت إلى سورية لحماية مسيحيي الشرق، فما كان منه إلا أن قصد الجامع الأموي في يوم جمعة وصعد إلى منبره, وقال:


"إذا كانت فرنسا تدعي أنها احتلت سورية لحمايتنا نحن المسيحيين من المسلمين، فأنا كمسيحي من هذا المنبر أشهد أن لا إله إلا الله"


فأقبل عليه مصلو الجامع الأموي وحملوه على الأكتاف وخرجوا به إلى أحياء دمشق القديمة في مشهد وطني تذكرته دمشق طويلا وخرج أهالي دمشق المسيحيين يومها في مظاهرات حاشدة ملأت دمشق وهم يهتفون لا إله إلا الله ….


لم يكونوا مسلمين ولا مسيحيين ولكن كل أبناء الوطن, ان موقفه الرافض للاحتلال الفرنسي واتخاذ حماية اقلية او طائفه ذريعة للتدخلات الخارجية


وهو مؤسس معهد الحقوق العربي ،وساهم في تأسيس المجمع العلمي العربي ،ولكن الأغرب في مسيرته أنه أستلم مهمة وزير الأوقاف الإسلامية ،حيث دافع عنه النائب عبد الحميد الطبّاع آنذاك قائلاً :


"إننا نؤمن بك على أوقافنا ،أكثر مما نؤمن أنفسنا "


وفي إحدى محاضراته التي كان يلقيها في جامعة دمشق ،دخل طالبٌ متأخراً عن المحاضرة ،فسأله عن سبب تأخره ، ولكن الطالب ارتبك وتقدّم من المنصّة ليشرح للأستاذ بأن سبب تأخره ،هو أنه يشتغل فحّاما في الليل ليحضر المحاضرات في النهار ..عندها أمسك الأستاذ بيد الطالب وقبلها أمام الطلبة !


إنه الرمز السوري المضيئ ، إنه انموذج للانسان المسؤول والساعي الى خدمة المجتمع الانساني بمعزل عن دينه :


انه المرحوم ... فـــارس الــخــوري

نموذج يحتذى به و نحن نتفق مع مبادئه و سلوكه الوطني الهادف لبناء مجتمع سليم واحد .


#منقول

upload.jpg

عودة نشاط تنظيم داعش فى ليبيا

وول ستريت جورنال: عودة نشاط تنظيم داعش في ليبيا

حذرت صحيفة “وول ستريت جورنال”  في تقرير لها امس الثلاثاء من أن المليشيات الإرهابية والمتطرفة تستغل الفراغ الأمني لشن هجمات، بعد أن تبنت مسؤولية أكثر من 12 هجوما هذا العام، وتهدد بتعطيل تدفق النفط في الدولة أحد أهم الموردين في العالم.

و أكد خبراء أمن أن تنظيم “داعش” الإرهابي بدأ ينشط، ويستعد للظهور مجددا في ليبيا في ظل حالة الفوضى التي تعاني منها الدولة المحورية في شمال أفريقيا، وتمثل أفضل عامل لضم عناصر جدد للتنظيم.

وقالت الصحيفة الأمريكية إن عودة ظهور تنظيم “داعش” الإرهابي تأتي بعد عامين من قيام القوات الليبية المدعومة بالقوة الجوية الأمريكية بإزاحة التنظيم الإرهابي من معقله في مدينة سرت الساحلية، معتبرة أنها تقوض أحد الانتصارات المؤكدة في الحملة العسكرية التي قادتها الولايات المتحدة ضده.

وأشارت إلى أن الهجوم الأخير وقع الأسبوع الماضي، عندما اقتحم مسلحون يرتدون سترات ناسفة ويحملون بنادق هجومية شركة النفط الحكومية الليبية، وهي واحدة من أهم المؤسسات في البلاد وتخضع لحراسة مشددة، حيث هزت الانفجارات المبنى وقتل موظفان في الهجوم.

ولفتت إلى أن القوات الأمريكية حافظت على وابل مستمر من الهجمات التي استهدفت مقاتلي “داعش” الإرهابي في البلاد، بما في ذلك غارة بطائرة بدون طيار في أواخر أغسطس ، أسفرت عن مقتل عضو جماعة في بني وليد، جنوب شرق العاصمة، طرابلس، حسب القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا “أفريكوم”، التي تشرف على العمليات في البلاد.

وفي السياق، قال متحدث باسم “أفريكوم”، مؤخرا إن التنظيم لديه حاليا ما بين 400 و750 عنصرا في ليبيا.

ووفقا للصحيفة، كانت أسوأ الاشتباكات بين المليشيات خلال عام قد استحوذت على طرابلس في الأسابيع القليلة الماضية، حيث استهدف هجوم صاروخي لإحدى المليشيات المطار الوحيد في المدينة في 11 سبتمبر.

بدأ العد التنازلى لسقوط حكومة السراج...؟


 

th.jpg


بدأ العد التنازلي للسراج ..

مقال تحليلى منقول ….
السر في فهم الاوضاع الحالية في طرابلس ربما يكون في قراءة كلمة مندوب روسيا في مجلس الأمن يوم 5 سبتمبر الماضي
المندوب الروسي حذر من مبادرات وتحركات في ليبيا يخشى عقباها 
وقال ان السلطات في طرابلس لديها قدرات محدودة في السيطرة على الأوضاع وتعتمد على جماعات مسلحة وفشلت في توحيد الأجهزة الأمنية والمؤسسات السيادية وحتى مشروع الحرس الرئاسي لا يزال حبرا على ورق 
واضاف ان الليبيين يعانون من أوضاع اقتصادية مزرية والتصعيد العسكري الحالي هو نتيجة لعدم تمكن الحكومة من تحقيق أدنى درجات الرفاهية لليبيين رغم مرور اكثر من سنتين على وصول الحكومة لطرابلس وتصر بعض الاطراف على اعطائنا صورة وردية عن الاستقرار في العاصمة 
وأكد ان اموال النفط هي ملك لجميع الليبيين وليس لبعضهم ولا يجب استخدامها للمقايضة 
وأشار المندوب الروسي الى نقطة غامضة وهي ان روسيا لن تسمح بتكرار السيناريو السوري الحالي في ليبيا.
وختم قائلا ان روسيا تدعم الإنتخابات في نهاية العام الحالي ولكن يجب توفير الظروف المناسبة حتى لا تفتح الجراح ونواجه صدام مسلح جديد ..

في الحقيقة المندوب الروسي ارسل اشارات للعديد من الأطراف داخليا وخارجيا ويمكن فهمها في سرد لما يحدث في العاصمة ...
عندما اجتمعت الاطراف المتحاربة في العاصمة مع غسان سلامة في الزاوية يوم 4 سبتمبر نقل اليهم ان المجتمع الدولي لن يسمح بدخول قوات عسكرية للسيطرة على العاصمة بقوة السلاح واستهداف المدنيين وتهجير العائلات وتدمير الاحياء السكنية ومؤسسات الدولة. وكان رد ممثل اللواء السابع هو اننا لم نستهدف المدنيين، ومن قصف المدنيين هم مليشيات تابعة لغنيوة وانتم وطائراتكم التي تراقب الوضع في طرابلس تعرف ذلك والهدف منها هو استدعاء التدخل الأجنبي لحماية المدنيين ووقف القتال لمنع تقدم اللواء السابع ونحن نعرف ذلك يا غسان سلامة ... 
في الاجتماع الثاني لتمديد الهدنة في 9 سبتمبر قال ممثل اللواء السابع لغسان سلامة اذا لم تنفذ شروطنا في حل المليشيات ونزع سلاحها فإننا سندخل الى طرابلس بالقوة ولديكم اسبوع اخر لذلك ... 
ما سمعه غسان سلامة كان تهديد من مصدر قوة تعرف ما تخطط له وتعمل وفق استراتيجية دقيقة وهدف واضح ولا يمكن ان تخطط لذلك مليشيات محدودة التفكير والقدرات العسكرية 
سارع سلامة صحبة ستيفاني وليامز ومستشاريه الأمنيين بالأجتماع بالسراج وكبار قادته العسكريين في مقر الحكومة بطريق السكة ... وأخبرهم سلامة عليكم بالإسراع والعمل على مسارين. الأول هو توقيع الإصلاحات الإقتصادية لطمأنة المواطنين والثاني طلب مساعدة دولية لحماية المدنيين في العاصمة ولو بإستخدام الطيران ضد القوات المهاجمة بالإضافة الى اتخاذ كل التدابير الأمنية للدفاع عن العاصمة ... واضاف سلامة ان الخبراء الامنيين التابعين للبعثة الاممية سيساعدونكم في ذلك 
في اليوم التالي اجتمعت ستيفاني وليامز ومعاونيها مع اسامة جويلي ومحمد الحداد وعبد الرحمن الطويل وعبد الباسط مروان ووكيل وزارة الدفاع وقادة الاركان البرية والجوية ... وقدم لهم خبراء الأمم المتحدة خريطة توضح اين يجب وضع قوات الدفاع عن العاصمة وما هي المناطق التي يجب حمايتها والتركيز عليها بالإضافة الى خطوط وضعوها على الخريطة قالوا انها خط الدفاع الأول والثاني والثالث حول وداخل العاصمة ...
وأجرى غسان سلامة اجتماعا عبر الفيديو كونفرنس (Video Conference) مع السفراء والدبلوماسيين الاجانب المقيمين في تونس وقال لهم عليكم القيام بكل ما تستطيعون لحماية العاصمة من الهجوم عليها لأنه اذا دخل اللواء السابع طرابلس ستسقط الحكومة والمجلس الرئاسي وسيتعرض المدنيون للخطر والمدينة للتدمير ..
بعد مداخلة سلامة، السفير الروسي لدى ليبيا والمقيم في تونس اجتمع بالقائم بالأعمال بالسفارة الأمريكية "دونالد بلوم" والمتواجد في تونس ايضا وقال له ان روسيا لن تسمح بإستخدام اي طيران ضد اي قوة اذا جرت اشتباكات في طرابلس لأن الإتفاق الروسي الامريكي هو السماح للمقاتلات والطائرات بدون طيار الامريكية بالدخول الى ليبيا لمراقبة واستهداف تنظيم داعش والجماعات الإرهابية فقط ...
وغادر السراج طرابلس وتوجه الى تونس قبل يومين للقاء قائد الافريكوم الجنرال والدهاوسر في مقر السفارة الامريكية في تونس وطلب تدخل سلاح الجو الامريكي لصد الهجوم على العاصمة لحماية المدنيين والذين استهدفوا بالقذائف العشوائية من قبل اللواء السابع، فكان رد قائد الافريكوم انه ليس لديه أي تعليمات من البنتاغون بإستخدام الطيران ضد اللواء السابع واضاف والدهاوسر أما بالنسبة للقذائف العشوائية فمصدرها ليس اللواء السابع ...
وبعد زيارة حاطفة للندن ولقاء عائلته التي أبلغها ان أيامه في الرئاسي اصبحت معدودة، عاد السراج لطرابلس وهو في شدة الغضب لخذلان الأمريكان له واجتمع بعمداء البلديات وصرخ فيهم اننا بذلنا كل ما يمكن لإيقاف الحرب في العاصمة وان الاصلاحات الاقتصادية التي وقعنا عليها مهددة بالفشل فرد عليه احد العمداء ولماذا لم توقعوا على الإصلاحات الإقتصادية قبل الآن وانتم في طرابلس لأكثر من سنتين وساهمتم في نهب المال العام بالمليارات عبر منح المليشيات وشركاتهم الوهمية الاعتمادات المستندية ... 
وقال له عميد بلدية آخر ان مؤتمر القبائل الذي جرى في ترهونة اعطى مهلة 3 أيام للمليشيات بالخروج من طرابلس فماذا ستفعل؟ فكان رد السراج: أنا قاعد هنا ...
مظاهرات اليوم في العاصمة التي كانت تهتف برحيل السراج ربما كانت المسمار الأخير في #نعش_السراجوالمجلس الرئاسي ..

موازين القوى ما بعد اشتباكات طرابلس ...؟دراسة ايطاليةعن الاوضاع فى طرابلس

a2ac6dedf0.jpg

قال تقرير تحليلي نشره المركز الإيطالي للدراسات الاستراتيجية الدولية «سيزي» إن جولة الاشتباكات الأخيرة التي اندلعت في العاصمة طرابلس، وانتهت بهدنة «هشة»، تلخص الأسباب الحقيقية وراء تعطل عملية التوافق الوطني في ليبيا، وتبرز نقاط ضعف العملية السياسية، وتوقع أن تنتهي الأزمة عن ظهور أطراف جديدة بالعاصمة تم تهميشها من قبل، وتغير قوام النظام الأمني في طرابلس، الذي اعتمد حتى الآن على أربعة تشكيلات مسلحة رئيسة.

وقال معد التقرير، الباحث الإيطالي بشؤون الإرهاب، لورينزو مارينوني، إن «الصراع للسيطرة على العاصمة لا يقتصر على كونه نزاعًا محليًا، أو نزاعًا مرتبطًا بالتغيرات الكامنة في منطقة واحدة. بل متجذر في الصراع الليبي متعدد الطبقات». فمنذ العام 2014، وانقسام المؤسسات الليبية بين شرق وغرب ليبيا، استمر الصراع على الصعيدين العسكري والسياسي الداخلي، وشمل بشكل متزايد لاعبين إقليميين ودوليين.

وانتقد التقرير تعامل القوى الدولية مع الأزمة في ليبيا، وقال إن «اللاعبين الدوليين تبنوا نهجًا أحادي الجانب، في محاول لتفضيل فصيل واحد في ليبيا على حساب الفصائل الأخرى»، وقال إن غياب الاتساق في موقف المجتمع الدولي يظل أحد أبرز العراقيل أمام تحقيق الاستقرار في ليبيا.

وقال الباحث إن «الجهود الدبلوماسية في ليبيا دائمًا ما تكون مصحوبة بخطر إشعال الخلافات القائمة، في ظل غياب منصة سياسية مشتركة تستخدمها جميع الأطراف، وهذا قد يساهم في خلق حلقة جديدة من الفوضى». وضرب مثالًا بـ«حالة انعدام الثقة التي أظهرها لاعبون دوليون ومحليون عند الإعلان، عقب اجتماع باريس في مايو الماضي، عن إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في وقت قصير»، وهي مبادرة تتبناها الدبلوماسية الفرنسية.

تهديد لـ«بقاء» حكومة الوفاق
وقال الباحث الإيطالي إن الاشتباكات في طرابلس هددت بشكل ملموس «فرص بقاء» حكومة الوفاق الوطني، وأبرزت مرة أخرى «الضعف الشديد الذي تعاني منه الحكومة برئاسة فائز السراج، وسلطت الضوء على حالة الغموض المستمرة المحيطة بعملية إعادة بناء المؤسسات الليبية».

وتابع مارينوني قائلًا: «ضعف فائز السراج تأكد بشكل أكثر وضوحًا بسبب العلاقة بين حكومة الوفاق والمجموعات المسلحة في طرابلس»، وذكر أن «السراج اضطر إلى إبرام اتفاق مع قادة المجموعات المسلحة في طرابلس، من أجل تأسيس حكومة الوفاق والسماح بدخولها العاصمة، وحفظ بعض مظاهر الأمن بالمدينة. وبالتالي حصلت تلك المجموعات على وضع مؤسسي وشرعي».

وأضاف أن «بعض المجموعات المسلحة تم إدماجها داخل هياكل مؤسسات مثل القوات الأمنية، تحت إدارة وزارتي الدفاع والداخلية»، في خطوة اعتبرها الكاتب «مثيرة للجدل»، محذرًا من عدم فاعليتها، وأنها لم تؤد إلى حل التسلسل القيادي للمجموعات المسلحة، بل منحتهم هامشًا كبيرًا من «الحرية والحكم الذاتي».

وتطرق التقرير إلى المجموعات المسلحة الأربع الأكبر في طرابلس، وقال إنها لديها هيكل مشترك للدفاع في حال تعرضت لهجمات من منافسين، وتدخل في تحالفات تكتيكية مع المجموعات الأصغر.

وحذر الباحث الإيطالي من تأثير المجموعات الأربع على مسار القرارات السياسية، وقال إنها «دائمًا ما تعمد إلى استخدام أساليب الترهيب والعنف، وهي قادرة على التأثير في القرارات السياسية، وتأمين سبل تمويل مالي ثابت، والتوسع على الأرض. وتحتكر تلك المجموعات، بحكم الأمر الواقع، القوة الشرعية».

تغيير تركيب «ميليشيات» طرابلس
وتحدث الباحث الإيطالي عن وجه آخر لاشتباكات طرابلس، وقال إن «الكيفية التي اندلعت بها الاشتباكات والطريقة التي انتهت بها أسفرت عن تغييرات مهمة في تركيب المجموعات المسلحة في العاصمة».

وأوضح أن «فائز السراج طلب تدخل مجموعات مصراتة والزنتان لفض الاشتباكات في طربلس. ووصلت مجموعات مصراتة إلى مطار معيتيقة، فيما وصلت مجموعات الزنتان إلى الجزء الغربي منها».

وتابع أن «وصول لاعبين جدد إلى العاصمة من شأنه أن يطلق عملية مراجعة لتركيب النظام الأمني في طرابلس، وهي عملية معقدة جدًا، لأن قادة المجموعات المسلحة لن توافق بسهولة على التخلي عن الامتيازات التي كسبتها دون مقابل مجزٍ».

وفي الوقت نفسه، قال الباحث إن «مجموعات مصراتة والزنتان استغلت بذكاء الاشتباكات الأخيرة لاستعادة نفوذها على بعض مراكز القوة السياسية والاقتصادية»، لافتًا إلى أن «كلتا المدينتين لم تحضر اجتماع باريس الأخير، وبالتالي تريدان الاضطلاع بدور القيادة من جديد».

توازن قوى جديد
وفي هذا الصدد، توقع التقرير الإيطالي تشكل توازن جديد للقوى في العاصمة، لكنه قال إن «توازن القوى القادم سيكون أقل استقرارًا من الناحية الهيكلية، مقارنة بما سبق، بسبب الطبيعة الهشة جدًا للتحالفات بداخله، والتي لاتزال تقوم على دوافع كل طرف لتحقيق مصلحته الخاصة».

وفي ظل هذا المشهد، قال الكاتب إنه لا يمكننا استبعاد ظهور أطراف تم تهميشها لفترة طويلة، أو إعادة تشكيل التحالفات بين المجموعات المسلحة. وهنا، ذكر الباحث أن «فائز السراج يملك أدوات محدودة لحل الخلافات القائمة وتوسيع نفوذ حكومته. فعدم قدرة السراج على توسيع نطاق الحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة في إقليم برقة، أجبر حكومة الوفاق على اتباع استراتيجية قصيرة المدى، مقتصرة على استمالة قادة المجموعات المسلحة الرئيسة في المدن الكبرى».

ورغم نجاح تلك الاستراتيجية في السماح بدخول حكومة الوفاق إلى طرابلس، قال التقرير إنها «ستخلق في النهاية حلقة مفرغة من الآثار السلبية. فتوزيع المزايا والتعيينات الحكومية شجع المجموعات المسلحة على تحويل مؤسسات الدولة إلى مجرد قناة للوصول إلى الموارد المالية، وهذا سمح لهم بالإبقاء على هيكل الحكم الذاتي الخاص بهم، والإبقاء على موقف قوة أمام حكومة الوفاق».

ولهذا تشكك الكاتب في إمكانية إرساء الاستقرار في العاصمة، أو قدرة حكومة الوفاق على تطبيق إصلاحات اقتصادية، وقال إن «ذلك يتوقف على نوعية الحوار بين طرابلس وطبرق، وأيضًا على الكيفية التي يتم بها التعامل مع الانقسام المؤسسي الذي حدث في العام 2014».

وبناء على ذلك، قال الباحث إنه من الصعب التكهن بحدوث تطور كبير في الوضع بطرابلس، إذا لم تتزامن الجهود المبذولة مع ضمانات سياسية مناسبة بالمضي في عملية التوافق الوطني، وإجراء إصلاح موصع في النظام الاقتصادي. وقال: «الإطار الأمني الهش في طرابلس بمثابة (عنق الزجاجة) والعقبة التي تقوض جهود تحقيق التوافق السياسي والإصلاح الاقتصادي في ليبيا».

المبادرة الفرنسية «متسرعة»
وبالنظر إلى الوضع القائم في طرابلس، قال الباحث إنه «أصبح من الواضح أن المبادرة الفرنسية المتسرعة، الداعية لإجراء انتخابات وطنية نهاية العام الجاري، ساهمت في زعزعة استقرار الوضع في طرابلس».

وأرجع ذلك إلى أن اجتماع باريس، المنعقد في 29 مايو الماضي، اقتصر على مجموعة صغيرة من الأطراف الليبية، هم فائز السراج وخليفة حفتر وعقيلة صالح وخالد المشري، دون دعوة الأطراف الحقيقية المؤثرة على الأرض.

وقال إن إجراء الانتخابات لن يساهم في حل الصراع وإرساء الاستقرار، لكنه يعني «ببساطة ظهور مجموعة جديدة من اللاعبين الذين يتمتعون بالشرعية الدولية، وهي النقطة التي تسعى جميع الأطراف للفوز بها، وهي السبب الرئيس وراء استمرار الصراع في ليبيا».

ولهذا حذر الباحث الإيطالي من أن التسرع نحو إجراء انتخابات في ليبيا نهاية العام الجاري يعني تكرار سيناريو مشابه لما حدث عقب انتخابات العام 2014، عندما رفض بعض الأطراف الاعتراف بنتائج الانتخابات، خاصة في ظل الغموض المحيط ببعض الجوانب القانونية للمسار المؤدي للانتخابات.

وقال: «هذا المأزق يقلل الثقة المتبادلة بين طرابلس وطبرق، وينذر بتفاقم الخلافات»، وخصوصًا الخلافات المستمرة بشأن إدارة المؤسسات الاقتصادية الحيوية، مثل المؤسسة الوطنية للنفط والمصرف المركزي وهيئة الاستثمار. وحتى الآن، تقتصر تلك الخلافات على الدعوة لاستبدال قيادات مؤسسات مثل المصرف المركزي، والدعوات لمزيد من الشفافية فيما يخص التعاملات المالية.

غياب نهج دولي مشترك
وانتقل الباحث للحديث عن موقف المجتمع الدولي من مجريات الأزمة في ليبيا، وقال إن غياب منطق مشترك في تعامل المجتمع الدولي مع الأزمة يقوض الدعم الدولي الحيوي لعملية التوافق السياسي الذي ترعاها الأمم المتحدة.

لكنه قال إن إيطاليا يمكنها المساهمة في الخفض من حدة التوترات، ويمكنها فتح قنوات حوار مع مجموعة واسعة من الأطراف الليبية المحلية، وذكر أن «روما حافظت على قنوات اتصال سرية مع خليفة حفتر والأطراف في برقة، رغم الدعم العلني لحكومة الوفاق الوطني».

ويمكن أن تتوسط روما أيضًا وتدعم فكرة تغيير بعض أعضاء حكومة الوفاق الوطني، وهو مطلب تقدمت به بعض الأطراف المحلية في ليبيا، ولمح إليه المبعوث الأممي غسان سلامة.

وقال الباحث أيضًا إن «روما أقامت علاقات مع مصراتة، ويمكن استخدام ذلك، إذا التزمت مصراتة موقفًا محايدًا من الصراع بين طرابلس وطبرق. وفي العام 2017، فتحت مصراتة حوارًا مفتوحًا مع قيادات عسكرية من إقليم برقة، بوساطة مصرية، بهدف تمهيد الطريق أمام توحيد القوات المسلحة الليبية. وفي ضوء تلك الاتصالات، يمكن لروما توسيع نطاق جهودها في عملية السلام»

ملتقى ترهونة للقبائل ...

اللقاء الوطني العام للقبائل: 12 شرطًا لتجاوز الأزمة السياسية والأمنية بالبلاد


شدد اللقاء الوطني العام للقبائل والمدن الليبية في ترهونة على دعمه لما يسمى اللواء السابع مشاة وكافة الكيانات التي دعمته في حربه على الميليشيات المسلحة في العاصمة طرابلس.

من جانبه طرح أحد أعيان بلدية ترهونة عبد الرحمن البركي، إثنى عشرة شرطاً و التي أتفق عليها أعيان ومشائخ المدينة من أجل إنهاء الأزمة الليبية.

وقال البركي، في بيان له، اليوم السبت، أن على رأس هذه الشروط، ي حل الميليشيات في غضون 3 أيام اعتبارا من اليوم السبت، وتسليم كل معدات وأسلحة الميليشيات المسلحة للجهات الرسمية بالدولة.

وطالب البيان، بإحالة المتورطين في كل الجرائم المرتكبة والمخالفات لجهات التحقيق المختصة، وتسليم السجون التي تقع تحت سيطرة الكيانات الميليشيات المسلحة للجهات المختصة الرسمية في الدولة.

وأعرب البيان، عن رفضه القاطع لأية ترتيبات أو إجراءات أمنية من شأنها المماطلة في حل أي كيان أو ميليشيات مسلحة في العاصمة، مشيرا إلى أن طرابلس عاصمة لكل الليبيين، وكذلك رفضه لكافة الأفعال المشينة التي ارتكبتها الميليشيات والكيانات المسلحة من جرائم الخطف والقبض والإخفاء القصري وغيرها من المخالفات التي من شأنها الإضرار بأمن واستقرار البلاد.

وناشد البيان، بضرورة تشكيل قوة مشتركة من الجيش والشرطة لحماية المدينة تحت رئاسة وقيادة واحدة، مطالبا بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالعمل بجدية في كافة الملفات التي تعمل على دعم الأمن والاستقرار في البلاد، داعيا في الوقت ذاته أهالي العناصر المنخرطة كافة في الميليشيات المسلحة إلى العودة لأهاليهم وترك كل ما شأنه التخريب والتدمير في البلاد.

وشدد البيان على ضرورة تأجيل النظر في كافة الملفات والأزمات التي تشهدها البلاد ما عدا الأحداث الجارية في العاصمة طرابلس، مناشدا بتشكيل لجنة للنظر في متابعة تنفيذ البنود التي تم إعلانها في اللقاء اليوم.

جدير بالذكر أن اللقاء الوطني للقبائل والمدن الليبية الذي عقد اليوم السبت في مدينة ترهونة حضره عدد كبير من مشائخ وأعيان قبائل المنطقتين الغربية والوسطى لبحث الأوضاع الراهنة في البلاد والنظر في آلية للخروج من الأزمة السياسية والأمنية الراهنة.

upload.jpg

يعترفون بأخطائهم بعد فوات الاوان....

تقرير أمريكي: القذافي لم يهاجم شعبه أو يقوم بأي نوع من الإبادة الجماعية و95% من شعبه متعلمون

نشر موقع وورلد نيت ديلي الأمريكي تقريرا للصحفية هاني نابنتو هيرلين، سلط الضوء على تجاهل الغرب لجرائم الحرب التي تحدث في ليبيا كما أشار إلى دور حلف الشمال الأطلسي –الناتو- في إسقاط الدولة الليبية والزعيم الراحل  معمر القذافي.

وقالت نابتو إن الجميع يعلم أن الهجوم الذي قاده الناتو على ليبيا في عام 2011 قد أنتج دولة فاشلة ونهب المليارات من أموال الدولة وملايين المشردين، وأزمة لاجئين تهدد بزعزعة استقرار أوروبا بالإضافة إلى ليبيا تحت حكم متطرفين. وكذبك أدى هذا التدخل العسكري إلى ظهور عنصرية من جانب بعض المتطرفين الإسلاميين ضد الليبيين السود مثل قبيلة الطوارق الذين واجهوا منذ عام 2011 صراعات غير محتملة وعمليات قتل عنيفة.

وأضافت نابتو أنه تحت قيادة زعماء الميليشيات مثل عبد الحكيم بلحاج صديق أسامة بن لادن في أفغانستان والذي وصفه جون ماكين “بالبطل” أصبح لدى ليبيا الآن نظام مرعب.

تشهد ليبيا المدعومة من الغرب حاليا حوادث إرهاب وخطف عشوائي واغتصاب وأشكال تعذيب غير مسبوقة – وكلها مرئية ومنشورة على فيسبوك ويوتيوب – هذا بالأضافة لقضاء المدنيين سنوات في السجن بدون محاكمة. والليبيون يتوسلون إلى الأمم المتحدة والولايات المتحدة ومنظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش للرد على تلك الجرائم لكن دون جدوى، فالغرب يصم أذانه عن سماع صرخات الإستغاثة القادمة من طرابلس.

وتطلق الأمم المتحدة مناشدات إنسانية تدعو فيها الغرب إلى أن يتحمل المسؤولية عن الدمار الذي حدث في عام 2011. وتعبر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا باستمرار عن “إدانتها القوية للعنف والترهيب وعرقلة عمل المؤسسات السيادية الليبية”. وتحدثت الأمينة العام لوكالة الأمم المتحدة للتعاون الدولي آيه السيف عن العنصرية ضد الليبيين السود -الطوارق-. ولقد سمعنا جميعًا عن العبودية وجرائم الحرب تحدث علانية في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات تابعة للمجلس الرئاسي المعترف به دولياً في طرابلس. وقال تقرير الأمم المتحدة إن الجماعات المسلحة مذنبة بمجموعة واسعة من الإساءات. ومنذ فترة طويلة عرفت الانتهاكات واسعة والمجلس الأعلى للقبائل الليبية يشير إلى أن العديد من الأطفال قد تركوا في هذه السجون منذ عام 2011 وحتى اليوم.

وقالت نابتو إننا الآن نتخلف كثيرا عن تقرير مجلس العموم البريطاني في عام 2016 الذي وثق أكاذيب وسائل الإعلام عندما اندلعت الحرب في فبراير 2011. فلم يكن معمر القذافي “يهاجم شعبه” أو يقوم بأي نوع من “الإبادة الجماعية”. ففي الواقع ليبيا هي أغنى بلد في أفريقيا وهي دولة اشتراكية متوسطة الدخل 95 % من سكانها كانوا يعرفون القراءة والكتابة في عهد القذافي والتعليم المجاني للرجال والنساء على حد سواء. و مع صندوق استثمار ليبي ضخم ينتظر نهبه أظهرت وثائق ويكيليكيس الخاصة بالبريد الإليكتروني لوزيرة الخارجية الأمريكية في هذا الوقت هيلاري كلينتون وغيرها من الوثائق أن الاعتداء على ليبيا لم يكن بسبب الرغبة في حماية المدنيين، بل بالعكس كان بحثًا عن الثروة الليبية ووقف خطة عموم إفريقيا لتخطي الدولار مقابل الدينار الذهبي.

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية –بي بي سي- في عام 2016 “إن أعمال القتل والتعذيب ترتكبها جميع الأطراف في ليبيا، وفقاً لتقرير الأمم المتحدة”، وأضافة “تقوم الجماعات المسلحة بانتهاك حقوق الإنسان انتهاكات ومن بين الضحايا محتجزين وصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان”، ومنذ ذلك الحين لم يتم إجراء أي تحسينات.

ويتجاهل قادة الميليشيات بانتظام قرارات المحاكم الليبية ويتلاعبون بنتائج الدعاوى القضائية من أجل الاستفادة من الفوضى. وقد شوهد هذا مؤخراً في عين زارة وهو سجن في طرابلس حيث ينتظر 45 شابا عقوبة الإعدام الآن. ووفقاً لمصادر يتردد أن المدعو عبد الغني كيكلي هو المسؤول عن دفع المحاكم إلى أصدار عقوبة الإعدام في حق هؤلاء الرجال.

وقال الاتحاد الأوروبي إن حكم الإعدام الصادر عن الدائرة الجنائية لمحكمة الاستئناف في طرابلس “كان مثيرا للقلق”. وهناك الآن مناشدات أمام محاكم المحكمة الجنائية الدولية لتوجيه اتهام إلى حاتم التاجوري وزعيم الميليشيا المعني بالرجال الـ 45 المدانين. والهدف هو وقف حكم الميليشيات الإرهابية في ليبيا.

وتشير التقارير إلى وجود ما لا يقل عن 30 ألف سجين في ليبيا معظمهم من المؤيدين للزعيم الراحل معمر القذافي وهم مسجونون بدون حكم قضائي، والكثير منهم في السجن منذ عام 2011. ومن بين المسجونين نساء يبلغن الثمانين من العمر وأطفال لا تزيد أعمارهم عن 12 سنة.

upload.jpg

العنصرية ضد السود فى اليمن الجريح...

كنا نعتقد أن مأساة العالم العربي وتخلفه السياسي والإقتصادي والإجتماعي؛ يكمن في أنظمة حكمه البيروقراطية الفاسدة، ولكن سرعان ما انكشف لنا بعد الربيع العربي بل الخريف العربي والذي بفضله سقطت أوراق التوت عن هذه الشعوب لتبدو ما كانت تخفيه من همج ووحشية.

كنا مخطئون عندما غالطنا من كان يقول أن هذه الشعوب غير مؤهلة لا ثقافيا ولا أخلاقيا بأن تقود ثورة، هم محقون عندما ارتأوا ضرورة قيام ثورة فكرية داخلية يغير عقلية العربي سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ودينيا أيضا. وكما نعلم جميعا أنه ما من ثورة شعبية تحدث إلا ويعقبها الفوضى والإضطراب بدرجات متفاوتة بحسب وعي الشعب ومنظومته الأخلاقية. لا للظلم، لا للتميز، لا للمناطقية، لا للإستبداد، هتافات وشعارات رفعها اليمنيون في ثورتهم المباركة ويحملون على الحوثيين أنهم عنصريون يسعون إلى تفرقة الشعب اليمني الواحد، بينما لا يبالون أن يقصى ويهمش مكون من مكونات هذا الشعب لأنهم بلا أصل ولأنهم يختلفون عنهم في السلم الإجتماعي.

الأخدام أو المهمشين أو الأفرويمنيون مواطنون يمنيون ليس لهم ذنب سوى أنهم سود رمى بهم القدر إلى حيث هناك، يعاملون بدونية وتميز عنصري شديد ويتم توظيفهم من قبل الحكومات فضلا عن الشعب في مهن دونية ولا يسمح لهم بالتعليم الجيد... يعيشون أوضاعنا

  مأساوية وعزلة عن باقي المجتمع اليمني، مظاهر التمييز والاحتقار تصل إلى حد الإعتداء ات الجسدية ، كقضية اغتصاب خادمة منازل تنتمي لهذه الفئة وإطلاق النار على ذويها لمطالبتهم بالعدالة ، تنتشر صورة نمطية سلبية عنهم في اليمن ما شأنه أنهم "غير أخلاقيون" وأساطير أنهم يأكلون أمواتهم.  تعمل العديد من المنظمات الإنسانية الحالية على تحسين أوضاع هذه الفئة ودمجهم في المجتمع وإنهاء مظاهر التمييز ضدهم.  تختلف تسمياتهم من منطقة لأخرى ويفضلون كلمة "مهمشين" لوصفهم. جاءت الثورة لتزيد الطين بله وبالرغم من أن تعداد سكان المهمشين يقدر بـ 3 ملايين في اليمن بحسب إحصائيات أخيرة إلا أنه لم يمثل هؤلاء في مؤتمر الحوار الوطني الذي انعقد خلال مارس 2013 إلى يناير 2014 سوى ممثل واحد فقط بين أكثر من 500 عضو يمثلون كافة مكونات المجتمع اليمني وأحزابه، ليبقى حالهم كما هو بالرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها ممثلهم الأوحد الحذيفي مؤسس حزب أخدام الله عام 2013، ليزداد تخوفهم .


"وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون"

upload.jpg

هل سوف تطبع تشاد علاقتها باسرائيل

سعي إسرائيلي لتطبيع العلاقات

الدبلوماسية مع #تشاد


كشفت القناة الإسرائيلية العاشرة ،في تقرير نشرته مساء اليوم الأربعاء أن إسرائيل تقيم علاقات دبلوماسية قوية مع مسؤولين بارزين في تشاد بهدف التطبيع

مع الدولة الإفريقية المسلمة

في خطوة تهدف من خلالها أن تتبعها دول أفريقية مسلمة أخري..وأشارت القناة إلي أنه وفقا لوثائق رسمية حصلت عليها فإن الرئيس التشادي إدريس ديبي إيتنوا يحاول توريث ابنه السلطة من بعده وهو معني بإقامة علاقات تطبيعية مع إسرائيل تتبعها دول أفريقية مسلمة أخري مثل مالي والنيجر وقالت القناة العاشرة ان إتنو عبر عن رغبته في إرسال ابنه إلي إسرائيل لنقل رسالة حساسة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ومناقشة معه تجديد العلاقات الرسمية العلنية بين الطرفين وأكدت القناة أن إسرائيل تقيم علاقات دبلوماسية سرية مع تشاد منذ ثلاثة أشهر ماضية وهي الدولة الافريقية التي سبق لإسرائيل ان أقامت علاقات دبلوماسية معها قبل أربعين عاما ولكن قطعت تشاد العلاقات مع تل أبيب حينها

وأوضح المصدر أن قناة الاتصال

المشتركة بين إسرائيل وتشاد

هو رجل الأمن الداخلي الإسرائيلي

#تشاد_24ساعة


upload.jpg

رأى احد الخبراء فى واقعة الهجوم الانتحارى على مؤسسة النفط...؟


نتيجة الاولية من محضر الاستدلالات الخاص بي شخصيا وهي

(( تعطيل عمل لجنة التحقيقات الدولية المكلفة من مجلس الامن ، بالتحقق في ملفات الفساد في المؤسسة الوطنية للنفط و التي علي اساسها تم تسليم المواني النفطية لمؤسسة النفط طرابلس للمرة الثالثة الي مصطفي صنع الله و عماد بن رجب و تنظيم الاخوان الدولي ))

الاستدلالات في نقاط رئيسية :-

1- جهاز كشف المعادن تم تعطيله و اخراجه من الخدمة من يوم الامس.

2- تم تخفيض عدد حراسات المبنى الي ثلث القوة العادية بشكل مفاجي غريب .

3- سهولة وصول مجموعة المهاجمين الي المبني بالاسلحة و المتفجرات و كذلك الي عمق مبني المؤسسة دون اي مقاومة تذكر .

4-لم تطلق اي صفارات انذار او اجهزة انذار امني تنذر بعملية الاختراق.

5-كميرات المراقبة ، لا تعليق عليها او كانت في اجازة ربما .

6- المهاجمين اثناء هجومهم طالعوا للدور الخامس بالخطاء، وكانوا يبحثون عن ادارة التسويق الدولى و مكتب عماد بن رجب.

7- نزل المهاجمين عبر السلالم الداخلية وبدأوا يفجروا فى الأدوار.

8- احرق المهاجمين جميع ملفات مكتب مدير ادارة التسويق الدولى لأن عماد بن رجب كان غير موجود بالمبني علي غير العادة !!!!!

9- مصطفي صنع الله حسب ما علمنا بأنه لم يدخل باب المؤسسة اليوم كان بالامس حاضرا فيها في قسم التسويق بالذات ، لكن اليوم جاء متأخراً بعد الانفجار، و تظاهر بأنه كان بداخل المبني وهذا كذب بواح مفضوح .!!

10- جميع المهاجمين تم قتلهم ولم يبقي منهم احد .

شخصيا أعتقد و حسب المعلومات المتدفقة من هناك أن أمراً دبر بليل، وأنتم اسياد العارفين بقضايا الفساد المشهورة

1- عقود الاحتكار لشركة السمسرة جلينكور و شركة فيتوال

2-تعيين شقيق فايز السراج فى تام أويل هولندا،

3-بيع اسهم شركة مارثون الامريكية لشركة توتال الفرنسية

4-فواتير بمليارات الدولارات غير محصلة من الشركات التي لم تدفع ثمن النفط الخام الي اليوم ، تم حرقها .

5- تعطيل عمل لجنة التحقيقات الدولية المكلفة من مجلس الامن ، بالتحقق في ملفات الفساد في المؤسسة الوطنية للنفط و التي علي اساسها تم تسليم المواني النفطية لمؤسسة النفط طرابلس للمرة الثالثة.

ملفات كلها تدين مصطفي صنع الله و عماد بن رحب بقضايا يملك أوراقها النائب العام..!
عيسى رشوان

نظرية الخنزير...


35431310_872668286275283_6656537003368120320_n.jpg

 

نظرية الخنزير ..
أمر أحد الحكام باعتقال مواطن وحبسه انفراديًا في زنزانة مساحتها ثلاثة أمتار مربعة دون أي سبب، فغضب المواطن وظل يركل باب زنزانته ويصرخ: "أنا بريء، لماذا تم اعتقالي وإيداعي السجن"، ولأنه تجرأ ورفع صوته قائلًا "أنا بريء" وأحدث بعض الضجيج، أتت الأوامر بنقله إلى زنزانة مساحتها متر مربع فقط، فعاود صراخه، لكن هذه المرة لم يقُل أنا بريء وإنما قال: "حرام تسجنونني في زنزانة لا يمكنني النوم فيها إلا جالسًا"!
صراخ المواطن مرةً أخرى أزعج سجانه، فأمر الأخير بإدخال تسعة سجناء آخرين معه في نفس الزنزانة، ولأن الوضع أصبح غير محتمل، نادى المساجين العشر مستغيثين: "هذا الأمر غير مقبول، كيف لعشرة أشخاص أن يُحْشروا في زنزانةٍ مساحتها متر مربع واحد؟ هكذا سنختنق ونموت، أرجوكم انقلوا خمسة منا على الأقل إلى زنزانةٍ أخرى"، فما كان من السجان الذي غضب منهم كثيرًا بسبب صوتهم المرتفع، إلا أن أمر بإدخال خنزير في زنزانتهم وتركه يعيش بينهم.
جُن جنون هؤلاء المساكين وأخذوا يرددون: "كيف سنعيش مع هذا الحيوان القذر في زنزانة واحدة، شكله مقزز، ورائحة فضلاته التي ملأت المكان تكاد تقتلنا، أرجوكم لا نريد سوى إخراجه من هنا"، فأمر الحاكم السجان بإخراج الخنزير وتنظيف الزنزانة لهم، وبعد أيام، مر عليهم وسألهم عن أحوالهم، فقالوا: "حمدًا لله، لقد انتهت جميع مشاكلنا"!
هكذا تحولت القضية إلى المطالبة بإخراج الخنزير من السجن فقط، ونُسيت قضية مساحة السجن والقضية التي قبلها والتي قبلها والتي قبلها، حتى القضية الرئيسية الأولى وهي "سجن المواطن الأول ظلمًا" لم يعد أحد يتذكرها، بمن فيهم أنت عزيزي القارئ، وهذه هي "نظرية الخنزير" باختصار
وهذا هو ما اصبحنا نطالب به القليل فقط نحن راضون به ..

الامم المتحدة : صحوة ضمير او تدوير زوايا ازمة ؟

33429717_1838368269562903_4933560939287937024_n.jpg

 

مقال منقول ...

جلسة مجلس الامن الاخيرة حول الوضع في ليبيا يخال الانسان نفسه في سوق عكاظ حيث يلقي كل بما تجود به قريحته!(في حالتنا ادواته الفتاكة),ويذهب تاركا للآخرين ابداء الرأي,غالبية المتحدثين يدينون ويستنكرون الاقتتال بين الاطراف المتصارعة على السلطة التي طال امدها,المؤسف له حقا ان يتحدث هؤلاء عن الوضع في ليبيا ويذرفون دموع التماسيح على من سقط من المدنيين مؤخرا,ويتناسون عن سبق اصرار وترصد انهم(الدول العظمى) السبب الرئيس في كل ما يحدث من اعمال اجرامية بكل اصنافها من قتل وتهجير وتدمير.

ما ارتكبته العصابات الاجرامية بعيد اعلان نتائج انتخابات 2014 من خلال عملية "فجر ليبيا" التي استهدفت العاصمة وجوارها يفوق كل تصور,لكن هذه الدول حينها لم تنبس ببنت شفه ,وكأنما الذين سقطوا وقتها ليسوا من صنف البشر,بل افسحوا المجال للمجرمين لارتكاب المزيد من الاجرام فقاموا بترحيل رعاياهم,فعن أي حقوق للإنسان يتحدثون؟.

الحديث عن ان الجنوب الليبي مليء بالدواعش يوحي بان الامر وليد اللحظة,والحقيقة ان هؤلاء (المجرمون) دخلوا ضمن حملة الناتو على البلد(2011),وكانت احدى ادواته لإسقاط النظام ومن ثم تدمير البلد,فالعالم يدرك تماما ان النظام السابق كان يحارب الارهاب بدول الجوار ولم تكن ليبيا يوما ممرا او مقرا للدواعش,الامر لا يحتاج الى بذل الكثير من الجهد والعناء لمعرفة الاسباب التي جعلت الغرب ومن والاهم من العرب فعل ذلك,انهم ارادوا اسقاط النظام وتدمير مقدرات البلد,وتنصيب ازلامهم الذين تربّوا في احضانهم وقد كان لهم ذلك,فالأمور تسير من سيء الى اسوأ في كافة مناحي الحياة,اما عن حقوق الانسان فإنها لا تكاد توجد.

الملفت للنظر ان المندوب السامي لدى ليبيا غسان سلامه الذي كان في غرفة الانعاش على وشك ان تسحب منه الوصلات الحياتية,يبدو انه اخذ جرعة منشطة فالقى سلسلة من التهديدات بحق المتقاتلين وبان المرتكبين (الجدد)لجرائم القتل سيقدمون الى المحاكمة الدولية!,لكنه لم يخبرنا عن مصير المجرمين السابقين (بعضهم لا يزال يعمل في نفس المجال),وان تراخي المجتمع الدولي وغض طرفه عن اولئك هو الذي ادى الى ظهور جيل جديد من المجرمين في اكبر عملية تفريخ,كما انه سعى كعادته الى بث الكثير من التطمينات للجمهور العريض المتأذي الذي فقد ثقته بالهيئة الاممية وكل مندوبيها حيث اتضح انهم يعملون لصالح انفسهم وكتابة بضعة اسطر في سيرهم الذاتية ولكنها وللأسف بدماء الأبرياء التي ستظل تطوق اعناقهم مدى حياتهم,السيد سلامة  يعتبر نفسه الحاكم الفعلي لليبيا بينما هو وللأسف مجرد بيدق جيء به كونه يتحدث لغة الضاد ليكون عينا لأسياده الذين  نصبوه لا عونا للشعب في تجاوز ازماته المتفاقمة.

ان ما دار مؤخرا بمجلس الامن لا يعبر عن صحوة ضمير للدول الكبرى كما يعتقد البعض, فهؤلاء لا ضمير انساني لهم بل يتلذذون بمآسي الشعوب,وإنما هي عملية تدوير زوايا (تكتيك جديد-ارتقاء في الاسلوب) للإبقاء على عملاء الغرب وفي مقدمته مجلس الوصاية والمليشيات التي تقاسمه المنفعة والمصالح المشتركة,فالوقت لم يحن بعد للتخلي عن هؤلاء,والى ان يحين ذاك الوقت (ما لم تحدث استفاقة شعبية ترمي بكل هؤلاء العملاء على قارعة الطريق) تظل حالة عدم الاستقرار الامني والاجتماعي والاقتصادي هي السائدة.ويظل الامل في التغيير نحو الافضل لا يرقى اليه أي شك

From worshipping god to worshipping the State من عبادة الله الي عبادة الدوله

maxresdefault.jpg

“The treatment of the individual as a mere part of a community is a denial of the personal relation between the soul and God and is a substitution, for the worship of God, of a worship of the human community Leviathan. It must be wrong to worship a man-made institution which is ephemeral, imperfect, and often utterly evil in its operation” Arnold J. Toynbee

The drastic changes the world went through from the onset of the industrial revolution onward has been blessedly unprecedented, but brought with it insoluble cultural dilemmas. Looking past the technological achievements that underpinned human progress in the past two hundred years, and elevated mankind to the pinnacle of mastery over nature, which, became the basic unit of measurement for humanity’s material advancement, we are confronted with ‘moral enormities’ as Toynbee describes them, consisting largely of the reemergence of the Epicurean worldview at the cost of a portentous spiritual recession. The intransigent treatment of religious and spiritual traditions in this case corresponds with the presiding expression of material consciousness over the realm of modern human civilization, the abolition of religious institutions was made to be a necessary condition for the achievement of modernity, and the nascent scientific leaps in the fields of archaeology, astrophysics, anthropology and biology, served to categorically validate the transition from the religious to the man-made substratum. In consequence to this historically-reoccurring trade off, and the ensuing void left by the religious tradition, the leviathan, was now the new deity, and man, practically speaking, reverted to his antediluvian, pre-historic state of instinct-over-reason, and this is all but evident in the fact that any human emotion, behaviour and state of mind entails an “evolutionary” interpretation, and any alternative explanation is dismissed as religious heresy.

This subsequent association of the religious/spiritual with the primitive and backward, is now embraced at the mainstream level, all thanks to individuals like Richard Dawkins and the late Christopher Hitchens, prolific writers and speakers in their own right. The very fact that  this switch (from the religious to the man-made) can influence substantial societal changes, and engender correspondingly different modes of psychosocial and political expressions is indicative of the intrinsic role of ideology in the morphology, growth and decline of civilization. ‘Horror vacui’, to say nature abhors a vacuum is to say society is Kenophobic, however, the average modern man is not Aristotelian, but rather Epicurean-minded, in the same light, our ruling class is functionally both, in the sense of being both absolute materialists and subscribers to the Aristotelian belief of ‘natural slavery’ which purports that people to whom the attribute ‘savagery’ is ascribed (people whose lives aren’t governed by complex legal and political institutions in ancient times) are, as the father of western philosophy Aristotle puts it in the ‘Nicomachean ethics’ “by nature slaves”, at one point purporting that such people “are like the beasts as are some of the races of the distant barbarians”. It is no surprise that the person upon whose philosophy the west ascended to global dominion thought that way. This rightly outdated, and in retrospect, appallingly false outlook on the structural diversity of mankind driven by the misconception that non-complex societies (not governed by western-style institutions) are inherently primitive, and thus its subjects irrational and therefore worthy of enslavement and if necessary-deracination, has become the ruling class’s indelible mondus operandi over the years.

In the collective unconscious of society, which Swiss psychoanalyst Carl Jung asserts, has a profound influence on the life of the individual, lay the keys to understanding the course in which civilization ventures, as well as the keys to ascertaining whether our modern secular civilization, guided by the centrifugal force of the scientific method away from the religious crux is ultimately symptomatic of its decline. “In what sense can there be progress in this world?” Toynbee. I’d briefly mentioned that the assumption of the foundational role religion played for centuries by the powers of secularism is no recent phenomenon, looking back, it seems that both concepts have had their full share of historical sparring in the Greaco-Roman world, and their respective triumphs proved transformative both within and beyond the fringes of that ideologically tumultuous world. This transformative effect is off course, subjective in interpretation, for instance, English historian Edward Gibbon describes the decline of the Roman empire as being a by-product of the “triumph of barbarism and religion”, whereas Toynbee thought otherwise, highlighting the historical solecism upon which Gibbon drew his conclusion, and stating that Christian Church itself arose out of the spiritual travail which was a consequence of the breakdown of the Graeco-Roman civilization, suggesting the religion to be analogous to a chariot whose wheels represent the downfall of civilization.

If, the inward spiritual force that creates and sustains the outward manifestation of what we call civilization as Toynbee puts it, then what sort of fate awaits the unsuspecting westerner?

المليشيات دراع الهيمنة الاجنبية على ليبيا...؟

 

مشكلة التاجوري وبشر ومن لف لفهم من الألوية المزيفة ليست في كونهم ميليشيات ، بل لكونهم أدوات وظيفية تابعة للغرب أستخدمت في 2011 ولازالت تستخدم إلی اليوم.
البعض يريد توظيف جزء من نتائج الهيمنة الغربية بجعلها هي المشكلة الرئيسية كالميليشيات فيصبح التناقض لها هو جيش منظم يتم الدعوة من خلال هذه المقدمة الفاسدة إلی دمجهم في مؤسسة عسكرية أو صناعة مؤسسة عسكرية تابعة للغرب فينطلق من السؤال التالي :

هل أنت تؤيد وجود ميليشيا ؟
هذا سؤال فخ ويجعلك تری المشكلة بعيون الغرب وخارج سياق ضرورة المرحلة.
السؤال يكون كالتالي هل تؤيد وجود حركة مقاومة مسلحة ؟
أقول نعم وليس المهم من يقودها بل ان وجود الهيمنة الغربية يجعل المقاومة لها شعبية فالمؤسسة النظامية أنتهت في 2011 ، والثورة ليس مطلوب منها أن تكون مؤسسة عسكرية بل هي علی النقيض من ذلك فهل كان مطلوباً من المختار أن يكون عسكرياً ؟!
نعم فلواء عسكري منشق في 2011 مثلا يستحب أن يقوده مقاوم مدني عمره 20 سنة.
ثم جيش التحرير الشعبي الصيني هو ميليشيا في الأساس وهو من بنی وأسس الصين التي نراها اليوم بجيشها وإقتصادها العظيم كما هو الحال في الجيش الأحمر المكون من طبقة الفلاحين والذي أقام الدولة التي غزت الفضاء وهددت وجود الدول الإمبريالية.
وكوبا أمامنا كيف أسقطت الجيش النظامي التابع للغرب كله وأقامت عليه جيشها الذي نواته القوی الثورية التي حررت كوبا من اليانكي والدمی الحاكمة.
مسألة الجيش والدولة تحصيل حاصل لإنتصار المقاومة المسلحة للأمم في العالم النامي
هذا هو السياق وغير ذلك تسويق الخرافات للشعب من قبل نخب تابعة للغرب.

القذافى وافريقيا ...؟

40784930_1782666595114452_2088725334294790144_n.jpg

 

في نهاية السبعينات شكل توماس سانكارا مع رفاقه العسكريين لينغاني ، هنري زونغو وكومباوري مجموعة الضباط الشيوعيين في فولتا العليا - التي أصبحت بوركينا فاسو لاحقاً - وفي عام 1980 قادت مجموعة من الجيش بما فيها الضباط الشيوعيين إنقلابا علی الرئيس أبوبكر لاميزانا ، أصبح علی إثره سانكارا كوزير دولة في حكومة العقيد ساي زربو العسكرية التي مالبث أن أستقال منها نتيجة للسياسة الإقتصادية لكن إنقلاب ناعم آخر عام 82 جلب بالتكنوقراط الليبراليين للسلطة كحل وسط بين الراديكاليين والمعتدلين حيث صعد جان بابتيست أوردراغو للسلطة بينما تولی سانكارا رئاسة الوزراء في يناير عام 1983.
بدأ سانكارا رحلته مع عدة دول إشتراكية أنتهت بليبيا التي فتحت معه خطا لواغادوغو مما سبب القلق في محيط التيار الليبرالي والمعتدلين القريبين من فرنسا.
في إبريل عام 83 عمل القذافي علی التنسيق بين كومباوري وسانكارا بصديقه الثوري العسكري في غانا المجاورة جيري رولنغز حيث تم التخطيط للإطاحة بحكومة أوردراغو وكان المنطق الذي يمتلكه رولنغز إذا لم يتم الإطاحة بنظام أوردراغو فإن ثورته في غانا ستكون في خطر من الحكومات الرجعية والتابعة للغرب في التوغو وساحل العاج.
في مايو 83 بدأت المخاوف تذب في فرنسا بسبب إرتباط سانكارا ومجموعته بالحكومة الثورية في ليبيا التي تشن حربا ضد مصالحها في تشاد ، فأرسلت إبن الرئيس جان كريستوف ميتران المبعوث الرسمي للشؤون الأفريقية إلی نظام بوركينا فاسو والذي قام بعد الزيارة بإعتقال المجموعة الشيوعية إبتداءا برئيس الوزراء سانكارا وهنري زونغو ولينغاني بينما لم تتوفر الظروف المناسبة لإعتقال كومباوري الذي كان في مدينة أخری وحيث بقي بجنوده فيها وقاد محاولات للتسوية والمصالحة كانت دائما تنتهي بخطة لإعتقاله ، في أغسطس 83 أرسل القذافي لكومباوري 50 شاحنة عسكرية عبر جيري رولنغز في غانا ليطيح بحكومة أوردراغو الموالية لفرنسا ويطلق سراح سانكارا وزملائه ليصل للسلطة كأحد أكثر الرجال الثوريين في أفريقيا حيث كانت ليبيا هي السند الرئيسي في كل سياساته الإقتصادية والوطنية ضد الغرب

فى الذكرى 49 لثورة سبتمبر اين اخطأ القذافى وأين اصاب ...؟

18582259_1347504398658518_2413642221309244174_n.jpg

ف الذكرى 49 لثورة سبتمبر ..؟

فى مجتمعات العالم الثالث والدى يطحنه التخلف ويسوده الجهل تصبح الموضوعية فى تناول القضايا السياسية ضرب من المستحيل... فهده المجتمعات مصابة بفيروس الثنائية فى منهج التفكير بمعنى ثنائى التفكير فقط ...ابيض او اسود ليس هناك خيار ثالث ...عندها تدرك انه ومند الوهلة الاولى لعرضك لاىء فكرة او رأى ليس لك خيار الا ان تكون مع اوضد.. فعلى هده الاجابة يتوقف موقفهم منك ومن كل شىء ويقيمك الآخرين على كل شىء من علاقتك الشخصية باسرتك وما تسر وتعلن حتى علاقتك بنظام الدولة..كان لابد من هذه المقدمة الموجزة لاستدعاء خيار ثالث ليس ثنائى مزدوج بل ثالث مستقل بمعنى ليس مع اوضد... و ليس ابيض او اسود حتى يستقيم منهج الحوارفى تناول عنوان هدا المقال؟..

ليس من الممكن اختزال نصف قرن تقريبا من عمر نظام سياسى وتقييمه فى مقال وفى بضع كلمات فهذا متروك للتاريخ ولكن من الممكن دراسة منهج الفكر السياسى والايدلوجى لهدا النظام والدى انعكس على واقع المجتمع الليبى لعقود من الزمن تحت هدا النظام...

ليبيا دولة من دول العالم الثالث تقع فى شمال افريقيا يسكنها 6 مليون نسمة مجتمع دو تركيبة قبلية وعشائرية ...دولة تعرضت للاحتلال والاستعمار على مدى قرون وافرزت هده المرحلة وما قبلها ثقافة كانت مزيج من البداوة والحضر ..امتزجت فيها الاعراق والاجناس مما نتج عنها انصهارفى الافكار وتلاقح فى الثقافات وتداخل فى الديانات قبل ان يسود الدين الاسلامى ويصبح الدين الوحيد لهذا المجتمع. كل مستعمر ترك بصمته وآثار... من فرسان القديس يوحنا الى الاتراك الى الايطاليين وقبلها الرومان والاغريق ...الاستثناء الوحيد فى تاريخ ليبيا هو ان حكمها بدوى من صحراءها اربعون عاما و أسس دولة بعد ان طرد آخر مستعمر كان يحتلها, غابت فى هذه المرحلة ثقافة الخضوع و الولاء للمستعمر واستبدلت عنها بثقافة الولاء و الخضوع للحاكم ابن الوطن... بايع الليبيون خلالها وبدون استثناء الاخ العقيد انشدوا وغنوا ورقصوا وقدموا له عهود الولاء والطاعة لم اجد فى ارشيف الدولة الليبية السابق قبيلة او منطقة او اقلية لم تقدم وثيقة عهد ومبايعة للاخ العقيد كما يحب ان يسمى, الى هنا كان الامر طبيعيا ولم يختلف عما هو فى الجوار من الدول ولكن اختلف الوضع بفرض نظام جديد وهو ما سميى بنظام سلطة الشعب مند عام 1977 م فهدا النظام السياسى والاقتصادى لم يكن معروفا لدى الليبيين ولم يكن معروفا لدى دول الجوار بل لم يكن معروفا بالعالم أسره وشعر الليبيون بانهم استثناء بالمنطقة فانقسموا بين مؤيد فى العلن يظهر اعجابه وهم الاغلبية ومعارض فى السر لا يستطيع البوح بمعارضته ولكنه نافق فى سبيل الاستفادة لمصلحته . وعمت مقولات الكتاب الاخضر وصور العقيد شوارع ليبيا وتداول الليبيون المصطلحات السياسية المستوحاة من الكتاب الاخضر دون ان يستصيغ او يفهم العالم هده المصطلحات وتم تطبيق بعضا من هده المقولات والتى مست واقع المواطن ونتجت عنها اجراءات ادارية طالت ممتلكات المواطن ومعاشه فانزعج الراسماليون من ابناء المجتمع الليبى وقرروا محاربة النظام بالتشكيك فى مقولاته والطعن فى تطبيقاته وقرر المسيسون من دوى التوجهات الاخرى من قوميين وشيوعيين واسلاميين محاربة النظام سرا واستغلال كل ما امكن لافشال خططه..وهنا تدخل الغرب وهو صاحب قضية ليثأر لنفسه على الهزيمة والتى لحقت به على مدى اربعون عاما وفقد خلالها امتيازات منهاالقواعده العسكرية, والنفط والموقع الاسترتيجى حيث وجد ضالته فى معارضى النظام فامدهم بما امكن سرا وعلانيةا حتي وصل الامر الى درجة العدوان المباشر على ليبيا ولاكثر من مرة.

لقد تبنى القدافى الفكر القومى والدى يؤمن بان الرقعة الجغرافية والتى تقع بين الميحط الاطلسى غربا والخليج العربى شرقا هو وطن للعرب وما وجود القوميات والاقليات الاخرى فى هده الرقعة الا هو استثناء للتاريخ والجغرافيا وعليه يجب اخضاعهم للعيش فى كنف الدولة القومية دون المطالبة باى حقوق لاى اقلية وكانت سياساته القومية واضحة فى ليبيا ابتداء من تسمية الدولة والتى لم تغب عنها الصفة العربية الى تسمية مؤسسات الدولة السيادية والتى لم تغب عنها هى الاخرى الصفة العربية.

لقد حقق القدافى جملة من الانجازات كزعيم وطنى قاد ثورة على نظام ملكى كان يحكم ليبيا حيث طرد المستعمر واجلاء القواعد العسكرية الاجنبية من على ارض ليبيا وامم النفط الليبى وانشاء المشاريع الاسكانية والتعليمية والصحية لشعب كان شبه محروم منها لعقود وجعل من ليبيا دولة دات سيادة يحسب لها الف حساب فى محيطها العربى والافريقى والعالمى.

وعلى الصعيد الشخصى كان الرجل نزيها لم يسرق اموال الشعب ولم يهربها للخارج كما يتهمه البعض ولم يعيش بهرجت الحاكم من قصور وخدم وحشم عاش حياة التقشف وفرضها حتى على الليبين..و بدلك وفر ثروة للاجيال القادمة من الليبيين ودلك لضمان مستقبلهم كما يقول.

ولكنه بقدر ما حقق من انجازات فقد اخفق فى الكثير منها وهده هى سمة الانظمة الاستبدادية الفردية والتى لا تقبل الرأى الاخر او المشاركة فى الحكم ان ما سماه بنظام سلطة الشعب والمؤتمرات الشعبية كان نظاما شكليا حيث كان هو الحاكم الفعلى من وراء الكواليس... لا تنعقد هده المؤتمرات ولا تشكل حكومة الا بامره وتوجيهاته . الشعب الليبى كان يعرف هدا ولكنه غض الطرف خوفا وطمعا وعندما اراد ان يعبر عن رفضه عن دلك بالعزوف بعدم الحضور والمشاركة كان الاوان قد فات وكانت الحكومة العميقة قد مدت جدورها واستحودت على مراكز القوة وصنع القرار .

القدافى القارىء الجيد للتاريخ لم يستفد من تجارب التاريخ والتى تقول ان الفلاسفة واصحاب النظريات الانسانية لم يعيشوا ليستمتعوا بمشاهدة نجاح تطبيق نظرياتهم على ارض الواقع ورحلوا قبل دلك بطرق شتى ...كان عليه ان لا ينسى دلك وكان عليه ان لا يحرص على فرض فلسفته فى الحكم على الليبيين ويترك لهم الخيار فى القبول من عدمه.

احد اعظم اخطاء القدافى انه كان يرى فى نفسه بانه ليبيا ( القدافى هو ليبيا وليبيا هى القدافى) هدا التوحد جعله لا يدرك حقيقة ان قداسة الاوطان لا ترتبط بالاشخاص حتى وان كان للاشخاص بعض الفضل على الاوطان.. وان جيلا جديدا بعث ينشد الحياة فى ظل نظام عالمى جديد وهو نظام العولمة والتى دابت فيه الحدود وفقدت فيها الاوطان المعنى التقليدى لمفهوم السيادة الوطنية لتضيع وسط الزحام قداسة الرموزها الوطنية.

الخطأ التالى للقدافى هو دخوله فى صراعات وتحديات اقليمية ودولية على مدى اربعون عاما كانت سببا فى كسب عداوات لا مبرر لها وبقدر ما نال خلالها من شهرة لكن اكسبته عداوات دائمة مع الغرب. كان الغرب يتحيين الفرص بدهاء وخبث حتى واتته الفرصة للتخلص منه.

الخطأ التالى للقدافى انه لم يجب على السؤال الملح والدى كان يطرحه جل الليبيون فى جلساتهم الخاصة وهو من سيحكم بعدك يا عقيد؟ ان مقولة السلطة للشعب والشعب يحكم نفسه بنفسه والدى كان يرددها القدافى حتى فى آخر ايامه اثبتت عدم صحتها والدليل هو ما نشاهده الان فى المشهد الليبى بعد غيابه وهدا دليل آخر بانه كان هو الحاكم الفعلى وليس الليبيين.

القدافى كان يملك الوقت وهو اثنان واربعون سنة فى الحكم.. وكان يملك المال وهو ما يقدر بالف مليار من عائدات النفط.. وكان الى حد كبير يحضى بولاء الشعب الليبى الزاهد فى السلطة ؟هده العوامل الثلاث كانت كفيلة بتأسيس نظام ديمقراطى ما بعد مرحلة القدافى يعيش فيه الليبيون بأمن وسلام وحرية ولكنه لم يستغل هده العوامل ولم يؤسس هدا النظام ؟واخشى ان هده العوامل الثلاث لا تتكرر فى تاريخ ليبيا القريب؟

الفكر القومى والدى تبناه القدافى على مدى تاريخ حكمه همش وجود الاقليات العرقية الاخرى وهى مكونات اساسية فى تركيبة ليبيا الاجتماعية وهم الامازيغ والطوارق والتبو وكان يعرف بانها مشكلة مؤجلة قابلة للانفجار رغم استعماله وسائل متعددة لطمس هويتها مثل محاولات تعريب هده الاقليات ودمجها فى الكيان العربى الليبى والتى فشلت ولم يكتب لها النجاح والدليل هو ما نشاهده الان من تشكل هده الاقليات فى ثقافاتها وكيانها الجغرافى ومطالباتها بحقوقها الدستورية؟

ان التاريخ كفيل بأنصاف القدافى رغم كل ما قيل وكتب عنه وما دكرنا من نقاط سوء كانت فى صالحه او ضده لا ثمتل شيئا فى شهادة التاريخ ...الا اننى ارى ومن وجهة نظر شخصية ان الشهادة ستكون لصالحه رغم كل اخطاءه واعتقد جازما ان التاريخ انصفه مبكرا حيث استشهد مدافعا عن ارضه ضد استعمار اجنبى بقيادة ثمان واربعون دولة .

احمد قداف الدم يعلن موقفه من القوى المشاركة فى الحرب على المليشيات فى طرابلس؟

kazaf_El_Dam.jpg

 

قال المسؤول السياسي لجبهة النضال الوطني، أحمد قذاف الدم، فى تصريح صحفى أن حالة من البؤس والمهانة يعاني منها المواطن فى ليبيا، وحالة الإرتهان للأجنبي، كلها جعلت كل الليبين يشعرون بالعار مالم يقومون بعمل ضد هذا الواقع المزري الومهين، وخصوصا بعد التطاول من السفيه الإيطالي على حد قوله.

وأوضح ” قذاف الدم ” أن من وصفهم ” بالسفهاء ” بددوا 277 مليار دينار ليبي، في ظل الوضع الصحي السئ وتفشي الأمرض والأوبئة، ما تطلب ضرورة العمل والتحرك، كل هذا وغيره دفع بالأخوة فى اللواء السابع والقوة المساندة لهم بالتحرك من أجل الليبيين، وهولاء العسكريون من كل ليبيا وليسوا من ترهونة فقط، وتعتبر المدينة هي الحاضنة والقاعدة لهم، لقد كانت كل النداءات واضحة الصادرة من قبلهم بأنهم لا يتبعون لا المقاتلة ولا الكرامة ، ونوجه نداء أن يلتحم بهم في هذا الحراك الذي يسعي الى رفع الضيم عن نسائنا اللواتي في معانتهن امام المصارف وحالة الذل التى تعاني من المرأة الليبية مع سطوة الميليشيات.

وأشار ” قذاف الدم “إلى أن من أوصل الأمور الي هذا الحد هي السياسات الغبية للحكومة الغير شرعية المرتهنة للأجنبي، وتقوم بتوقيع الإتفاقيات وتبعيتها المهينة للسفراء الأجانب لتأمينها وحمايته، ولنمنع أي تدمير يحدث فى طرابلس والدخول للمجهول، على كل مدن وقبائل طوق طرابلس التوجه غدا إلى طرابلس بالريات البيضاء في حراك سلمي من أجل بناء دولة جديدة، لا عودة فيها للماضي ولا قبول بالواقع الحالي المهين وعفو عام والحق الخاص يبقي الى أن تقوم الدولة وتعني الرايات البيض عودة قوات الشرطة والجيش والقضاء.

وختم حديثه قائلا : هذا الحراك سيقطع الطريق على المؤامرة والتدخلات الخارجية ويحقن الدماء وينهني الصراع، الرايات البيض هي معركة إنقاذ وطن، ليست سياسية إنما هي معركة واجبة.

 

تشى غفارا...

 

عندما  تم القبض علي تشي جيفارا في مخبأه بوشاية من راعي أغنام
سأل أحدهم الراعي لماذا وشيت عن رجل قضى حياته في الدفاع عنكم و عن حقوقكم ؟
فأجاب الراعي : كانت حروبه مع الجنود تروع أغنامي ...!!!!
.
- بعد مقاومة(محمد كريم) في مصر للحملة الفرنسية بقيادة نابليون
تم الحكم بالإعدام على محمد كريم
إلا أن نابليون أرسل إليه وأحضره وقال له ...
يعز على أن أعدم رجلا دافع عن بلاده ببسالتك ولا أريد أن يذكرنى التاريخ بأننى أعدم أبطالا يدافعون عن أوطانهم
ولذلك عفوت عنك مقابل عشرة آلاف قطعة من الذهب تعويضا عن من قتل من جنودي..
فقال له محمد كريم:
ليس معى ما يكفي من المال ولكن أدين التجار بأكثر من مائة ألف قطعة من الذهب ...
فقال له نابليون سأسمح لك بمهلة لتحصيل أموالك فما كان من كريم إلا أن ذهب الى السوق كل يوم وهو مسلسل فى أغلال ومحاط بجنود المحتل الفرنسى ولكن يحدوه الأمل فيمن ضحى من أجلهم من أبناء وطنه فلم يستجب تاجر واحد بل اتهموه أنه كان سببا فى دمار الأسكندرية وسببا فى تدهور الأحوال الاقتصادية ...
فعاد إلى نابليون خالى الوفاض
فقال له نابليون ليس أمامي إلا اعدامك
ليس لأنك قاومتنا وقتلت جنودنا ولكن لأنك دفعت بحياتك مقابل أناس جبناء تشغلهم تجارتهم عن حرية الأوطان

A one-sided social contract عقد أحادي الطرف

“Every man having been born free and master of himself, no one else may under any pretext whatever subject him without his consent. To assert that the son of a slave is born a slave is to assert that he is not born a man.” ― Jean Jacques Rousseau

Telling isn't it?, not so much Rousseau's statement as is the fact that we live in what's virtually the exact antithesis, labouring away our lives in seemingly endless cycles of what's commended as productivity, one that comes across as beguiling, insofar as the socially idealistic connotation it's often ascribed to in an absent-mindedly mechanical, inhumanly materialistic system, yet mentally asphyxiating so far as the human emotional faculty goes which, such a way of life pays no heed to. We know it all to well, that distinct feeling of precarious dependence, on a system we're born into, to serve with our withering bodies and nurture with gruelling taxation and tacit compliance, a system whose financial construct is as incomprehensible to the average person as whatever scientific methodology used to calculate the distance between galaxies and stars. It makes one question if that's really how human beings were fundamentally meant to live, within some illusion of freedom that neither yields the fulfilment nor stability for which we've bartered our well being and strength. A system is often sound until the unforeseen moment of its catastrophic implosion, only then does the realization of profound naivete and societal stupidity hits. Proves all to well that Man learns only the hard way, and only by way of poignantly retrospective observation.

Antiquated governing structures, or systems as I perceive them given the mechanisms and doctrines with which they functions, and on which they're based are, more or less palpable expressions of various facets of human nature, of goodness and altruism manifested in charitable works, good governance, welfare and protection, and of the less pronounced mean spirited side whose manifestation is self evident, fecundate, methodical, religiously repeated and justified though conscience-defiling paramoralisms. All of which constitute the driving forces of human action, and a universally applied, man made structure like government (as anarchists see it) is but an ill-defined system defencelessly liable to convenience-driven reinterpretations. After all, Man made structures never stand the test of time no matter how much goes into the attempt of immortalizing them. Governments have become brittle structures in the light of a global endemic of moral ambiguity, in fact, such terms as 'shadow economies', 'big brother', 'deep state' and 'invisible hands', terms so numerous to name, have come to warn us of the grim reality of our world, our so called freedoms, well being and rights quickly become the portents of our dystopian katabasis. As we proceed to turn away from the fact that, our precious globe is has been enveloped by a network of collusive organizations, cartel and shadow economies, we shall soon, be completely divested from our humanity and our self-defining qualities in the long run.