من قاعة الطرد… إلى منصة القرار!


من قاعة الطرد… إلى منصة القرار!

في لحظة تلفت الأنظار في المحافل الدولية، ظهرت فتاة شابة تقف بثقة إلى جانب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تترجم كلماته وترافقه في الاجتماعات الرسمية. كثيرون تساءلوا: من هي؟ وكيف وصلت إلى هذا المكان؟

إنها فاطمة قاوقجي… لكن قصتها لا تبدأ من هنا، بل تبدأ من دمعة وصدمة وقرار ظالم قبل سنوات طويلة!

من هي أمها؟

والدتها هي مروة قاوقجي، المرأة التي هزّت البرلمان التركي أواخر التسعينيات عندما دخلته بالحجاب كنائبة منتخبة من الشعب.

لكن بدل أن تُستقبل بالاحترام… حصل ما لا يُنسى:

طُردت من قاعة البرلمان تحت الصراخ والاعتراض.

سُحبت منها الجنسية التركية.

مُنعت من مواصلة عملها السياسي.

واضطرت لمغادرة بلدها متجهة إلى الولايات المتحدة.

تخيلوا! كل ذلك فقط لأنها تمسكت بحجابها…

ولكن القدر كان يخبئ فصلًا جديدًا لهذه العائلة.

في الغربة، نشأت طفلتها فاطمة وهي ترى كيف حُوربت والدتها بسبب هويتها وإيمانها. لم تكبر بانكسار… بل بشغف لتغيير الصورة!

فدرست العلاقات الدولية بتميّز، وأتقنت اللغات، وتقدمت بثبات حتى أصبحت اليوم:

خبيرة في العلاقات الدولية

ومترجمة رسمية للرئيس التركي أردوغان

وأحد الوجوه اللامعة في الدبلوماسية التركية الحديثة

يا للمفارقة!

الأم طُردت من البرلمان لأنّها محجبة…

والابنة تقف اليوم بجانب رئيس الدولة، مترجمةً صوته إلى العالم!

هذه ليست مجرد قصة نجاح…

بل رسالة تقول للعالم:

"قد يُهزم الجسد يومًا… لكن الفكرة لا تُهزم أبداً."

ومن رحم الظلم… وُلدت القوة.

إذا أثرت فيك القصة لا تنسَ: أعجبك

اكتب رأيك

وشاركها لمن يحتاج أن يؤمن أن الأيام تدور!