لا تدافعوا عن الخائن والمجرم ، فيأخذكم عشم تراب الوطن وجذوة الحق ودم الضحايا ، وتحملون وزر الجريمة ..
يقول تعالى ( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون )
أية عظيمة بدأت ( لا تركنوا ) وأنتهت ( لا تنصرون ) ، وبالتالي هي أكدت أن المقدمات الخاطئة تعطي نتائج وخيمة ..
( لا تركنوا ) هي نهي قاطع ، وتشمل القلب والفعل ، أي القلب بالميل والمحبة والرضا ، والفعل بالتأييد والأشتراك بتزيين الظلم ، والمداهنة للظالمين والحديث عنهم بالفضل ..
ويقول تعالى ( ولا تكن للخائنين خصيما ) .. أي لا تكن لأجل الخائنين مخاصما للبراءة ، بأن تجعل فكرك ينحاز إلى أولئك الخائنين . فلا تدافع عنهم ولا تنحاز أليهم بقول أو بفعل .
النهي عن الركون إليهم والدفاع عنهم ، لأنه ذنب كبير وأثم عظيم ، وفيها مشاركة لهم في خيانة أو نهب أو تطبيع أو قتل .
منقول.