نقف بإعتزاز للجزائر التي أستردت رفات 24 مقاتلا أستشهدوا في مقاومة الاستعماري الفرنسي ، وكانت جماجم بعضهم معروضة في متحف في باريس ، وكان في الاستقبال بمطار العاصمة الرئيس تبون رئيس الجزائر الذي قال " أبى العدو المتوحش إلا أن يقطع آنذاك رؤوسهم عن أجسامهم الطاهرة نكاية في الثوار، ثم قطع بها البحر حتى لا تكون قبورهم رمزاً للمقاومة " ، وحضر الإستقال كبار المسؤولين إلى جانب تشكيلات عسكرية ، مع أطلاق سفن حربية لمدافعها . لتكون شاهدا على غطرسة ووحشية فرنسا الإستعمارية علما أنه في عام 2016 كشفت وسائل إعلام فرنسية عن وجود 18 آلاف جمجمة محفوظة في متحف باريس منها 500 فقط تم التعرف على هويات أصحابها ..
رفاة المناضلين تعود إلى أرض الوطن
