اقلية التبو ومأساة تجار شنطة اسم القبيلة ؟

0-02-04-b206546c597f6f6a9a45e2160eb00b4dbb08d170a6bf02eff8efbc0c9df80669_10a85351.jpg


======================

تاجر الشنطة هو انسان حادق بحيث لا يتخد عنوانا لتجارته , ولا مكان لعرض بضاعته , كل ما يملكه هو شنطة بها افكاره ليبيعها مقابل مكاسب مادية , تاجر الشنطة هو انسان مخادع ويتصف بالغش والكذب ليقنع زبائنه بشراء افكاره , هو انسان متنقل وليس مستقر, وهو انسان مرجف ومتوجس ,ولانه كذلك ليس من السهل الامساك به فى حال اكتشاف غشه وخداعه , وله القدره الفائقة على اختيار ضحاياه من السدج وعديمى الوعى بمصيرهم ومصير مجتمعهم ؟
كثر فى مجتمعنا التباوى هذا الصنف من التجار , والذين لم ينفكوا عن بيع الاوهام لشعبنا البسيط فى سوق الفوضى والبحث عن المصالح.
الصراع فى ليبيا على السلطة وتشضى المجتمع الليبى وانقسامه الى اقاليم وفق التركيبة الجغرافية والاجتماعية الى شرق وغرب , والى كرامة ووفاق , والى انصار سبتمبر وانصار فبراير , والى حالمون وواقعيون , زاد من نشاط تجار الشنطة ووفر لهم المناخ المناسب لترويج الاحلام المزمنة و المكبوته لذى مجتمعنا التباوى , احلام ...مثل المساواة , والعدالة الاجتماعية والمصالحة الوطنية , وحقوق الاقليات فى الدستور , وامن واستقرار وتنمية الجنوب الليبى؟
ظاهرة الزمر المصلحية من ذوى القرابة الواحدة , اوالسيمة الواحدة , او المصلحة الواحدة اصبحت ظاهرة للعيان وتعمل فى العلن دون اى مؤاربة او خجل , واصبحت تتبنى قضايا مجتمعنا التباوى وتسوقها وفق مصالحها بعيدا عن اعين القبيلة على مستوى الداخل او على مستوى الخارج ؟
زمرة تحج الى روسيا , وزمرة تحج الى ايطاليا , وزمرة تحج تركيا, وزمرة تعمل بالداخل مع حكومة الوفاق فى الغرب واخرى تعمل مع الحكومة المؤقتة فى الشرق, كل زمرة تلعن اختها ,ولا تعلم عن الزمرة الاخرى شيئا.. لا يجمعها هدف , ولا توحدها رؤية , ولا يجمعها طريق ؟ كل ما يجمعها هو الكذب باسم اقلية التبو والتسويق بانها اقلية مطهدة واحدى الاعراق التى تشكل النسيج الليبى وبامكانها ان تلعب دور فى المصالحة الوطنية فى ليبيا وتلعب دورا فى استقرار امن الجنوب الليبى , وهى كلمة حق اريد بها باطل ,اريد بها باطل المصلحة الشخصية , وباطل الانفراد بسلطة القرار على مستوى القبيلة , وباطل تهميش بقية القوى الفاعلة فى القبيلة من نشطأ المجتمع المدنى؟
اولئك الذين يتنقلون بين عواصم الدول الاوربية , ويقدمون انفسهم بانهم يمثلون اقلية التبو للمنظمات الدولية المشبوهة والتى ثبت ان لذيهم مصالح فى ليبيا عموما وفى الجنوب الليبى بشكل خاص لم يخولهم احد ولم يكلفهم احد انما هم متطوعون بحكم المصلحة الشخصية ومنهم من اثرى من تجارة بيع اوهام المصالحة بين اقلية التبو والقبائل المتصارعة معها,ولا زال يعمل بعيدا عن اعين القبيلة ؟
ان افشال مخططات هذه الزمر هو واجب وطنى واجتماعى ,و ان ما يفشل مخططات تجار شنطة مأساة القبيلة هو الوعى بين افراد القبيلة ذاتها ومعرفتها بان مصير القبيلة ومستقبلها هو خط احمر ,وبان التفاهمات التى تقودها تلك الزمر التى امتهنت التجارة فى قضايا التبو فى الظلام مع المنظمات الدولية المشبوهة او حتى بين القبائل الليبية فى الداخل فيما يخص المصالحة هو شأن عام يخص كل قبيلة التبو ولا يجوز لكأن من كان التفاهم بشأنها بدون تفويض كامل من القبيلة.
لقد حان الوقت لكشف الزيف والخداع وفضح المتسلقين على حساب قضايا مجتمعنا التباوى , وليعلم هؤلاء جميعا ان كل يعقد تفاهمات , او يجرى لقاءات , او يجتمع بمنظمات دولية ويناقش قضايا التبو دون تفويض من القبيلة وفى العلن هو انسان مخادع و دجال ودليلنا على هذا الادعاء هو انهم يعملون بالسر ولا احد منهم خرج فى لقاء عام واعلن عن نتائج اى لقاء تم بالخصوص؟
احدروهم قاتلهم الله ...اللهم انى بلغت اللهم فاشهد