القصة وراء يوم 17 فبراير

54524763_2340946539482939_9126315778944008192_n.jpg

·
لماذا يوم 17 فبراير هو يوم شؤم على ليبيا والليبين؟

فى ذاك اليوم 17 فبراير 2006 وعلى خلفية أرتداء الوزيراً إيطالي ( جيانلوكا بونانو ( تي شيرت ) عليه صور مسيئة لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أنتفض الغيرورين في مدينة بنغازي على دينهم وأقتحموا القنصلية الإيطالية ، وأحرقوها وسقط ضحايا في مواجهة مع قوات الأمن !
طالب النظام فى ذلك الوقت و بقوة الحكومة الايطالية أن تطرد ذاك الوزير ، وأن تعتذر ايطاليا لكل المسلمين في العالم
وإلا سيتم قطع العلاقات معها وكذلك إيقاف تام التعامل مع الشركات الإيطالية ،
وقد أستجابت إيطاليا مرغمة فوراً أمام التهديد
الليبي القوي .. وقد تم طرد الوزير وقدمت الأعتذار الأول والوحيد للمسلمين ..

- هذا الوزير الإيطالي جيانلوكا بونانو قام بعد سقوط النظام ليزور بنغازي وليشهد افتتاح القنصلية
- هذا الإيطالي الدى اساء لرسولنا الكريم يعود لزيارة ليبيا وبصفة عضو في البرلمان الايطالي عن حزب رابطة الشمال الإيطالي اليميني المتطرف وتحديداً في 10- مارس 2015 لزيارة برلمان طبرق وهذا الإيطالي القذر يلتقي كل المسؤلين تقريبا ، ليأخده بالأحضان ويلتقط الصور التذكارية معه ، ولا نعلم ان كان يعرقون ف بتأريخ هذا الطلياني العنصرى والمتطرف في كراهية رسولنا الكريم والدين الإسلامي.
فرق كبير بين من رد الاعتبار لرسولنا الكريم فى دكرى 17 فبراير وبين من يحتضن من اسأء لرسولنا الكريم؟

هذا التاريخ هو الذى اتخدته فبراير لانطلاقة مؤامرتها وتنفيد اجندتها الغربية لتدمير ليبيا .