تشكل الرأسمالية العالمية و عملائها في الوطن من أصحاب الطموحات المادية و بقايا الإقطاع الزراعي و الرعوي الراغبين لعودة البشاوية و العبودية و الرق وهي نفس العقلية عند الرأسمالي المستعمر (المستدمر) ، إن التحالف و التضامن و الاتحاد في الغايات وألاهداف بين الطرفين الداخلي والخارجي هو الذي يحقق مصالحهم المادية الآنية في صراعها مع الأغلبية المستعبدة و المهمشة بشكل أو بآخر في المجتمع الذي وقع فيه الصراع
، و بعد الشعور بنهاية الصراع و تحقيق الانتصار السريع الزائف المؤسس علي أكاذيب و تلفيقات إعلامية و سياسية يشعر الطرف الداخلي بأنه استخدمه ألطرف الخارجي لتحقيق سياساته عندها فقط يشعر أنه و قع تحت الاحتلال و طمعه جعله يقضي على استقلال بلاده و يدخل أهله في أتون حرب أهلية لا نهاية لها كما حصل في ليبيا و سوريا والعراق واليوم في فنزويلا وغدا هنا أو هناك الشيطان الرأسمالي الذي تعبر عنه القوي الإمبريالية الغاشمة التي تصهر كل القيم والخامات من أجل ترقيع حاضرها المأزوم و مستقبلها المظلم.