تهريب الافارقة تحت عنوان الهجرة غير الشرعية , والاتجار بالبشر من الافارقة فى اسواق النخاسة , وجلب المرتزقة للقتال فى الصراع الدائر فى ليبيا اصبحت نوعا من انواع النشاط الاقتصادى تدر على اصحابها الملايين من الدينارات , وهذا النشاط ليس محصورا فى مناطق الجنوب الليبى وسكانه بلى اصبح نشاط يستفيد منه من هم على الساحل الليبى ايضا ؟ هذا النشاط اصبح له مروجوه , واصبح له مدن حاضنة لممارسته واصبح له شركاء من ممولين وسائقى سيارات ومليشيات حماية ؟
كما هو الحال فى كل الدول والمجتمعات التى عصفت بها الحروب والصراعات هناك تجار للازمات والحروب وهؤلاء لا يتعاملون بالمبادىء والقيم الوطنية ...هؤلاء يتعاملون بمبدأ اما قاتل او مقتول فى سبيل لقمة العيش ؟
مرتزقة المعارضة التشادية , ومرتزقة حركة العدل والمساواة وحتى اتباع بوكوا حرام الافريقية هم مليشيات تحت الطلب لمن يدفع لهم المال هؤلاء جميعا ليست لهم مبادىء يقاتلون من اجلها فى اوطانهم وليس لديهم مهن اخرى يعيشون من اجلها هؤلاء ارهقتهم الحروب فى اوطانهم واصبحوا مطاردين من حكومات بلدانهم وهم فى حالة ضعف ويأس لذى فهم على استعداد ليصبحوا مرتزقة يقاتلون من اجل المال والحياة ؟
قادة المليشيات فى ليبيا وحتى الجيش الليبى استعان بهم فى الكثير من معاركه ضد خصومهم وتم توريط العديد من هذه الحركات لقتال الليبين واصبحو طرفا فى معادلة الصراع الليبى ؟
لا احد يعترف فى ليبيا اليوم بانه يجلب المرتزقة للقتال معه , ولكن واقع الحال ينفى ذلك بشدة فهم اصبحوا جزء من المليشيات وجزء حتى من افراد الجيش الليبى كما هو واضح فى نص هذه الرسالة الموجهة للقيادة العامة للجيش الليبى ؟
للهروب من جريمة جلب المرتزقة ..يطلقون عليهم ابناء التبو فى محاولة لخداع الليبين بان هؤلاء هم تبو وليبين ويقاتلون من اجل حقوقهم كما اشار الجضران فى بيانه قبل الهجوم على الهلال النفطى ؟
لا يمكن القضاء على سرطان المرتزقة الذ1ى ينهش جسد الوطن الليبى الا بقيام حكومة وطنية وجيش وطنى قوى ويتحمل ابناء الشعب الليبى مسؤلية الدفاع عن وطنهم .