أكد الدكتور #نورى_الدروقى أخصائي السياسات الإشعاعية والباحث في مركز البحوث النووية فى ليبيا، أن حلف الناتو استخدم اليورانيوم المنضب في قصف ليبيا عام 2011.
وقال الدروقي في تصريحات صحفية إن #المجلس_الرئاسي كلفه في سبتمبر 2017 للتحقق من حقيقة استخدام #حلف_الناتو لليورانيوم خلال قصف إحدى المناطق بالعاصمة #طرابلس، موضحا انه تم أخذ عينات من معسكر بالقرب من تمركز قوات القذافي فى طرابلس والذي تعرض للقصف بأكثر من 100 قذيفة.
وأوضح الدروقي انه عمل مع المجلس الرئاسي لبحث استخدام الناتو لأسلحة محرمة دولية وتأكد بعد أخذ عينات من 5 دشم من استخدام حلف الناتو لليورانيوم، مشيرا إلى أنهم قدموا تقرير رسمي للحرس الرئاسي التابع لحكومة الوفاق، وتم تحويل التقرير بشكل رسمي إلى المجلس الرئاسي برئاسة #فائز_السراج في أكتوبر 2017، ولم يقوم المجلس الرئاسي بأي تحرك سواء إقليميا أو دوليا، وزاد: أخذت على عاتقي توضيح الحقيقة الكاملة للتدمير الذي قام به حلف الناتو واستخدامه أسلحة محرما دوليا.
وتابع: المشكلة أن الغبار الناتج عن القصف باليورانيوم تشعب في التربة بسبب الأمطار الكثيفة في ليبيا عام 2017 وتخزن اليورانيوم في المياه الجوفية. وأشار إلى أن مادة اليورانيوم سامة جدا، وتأثيرها خطير والمشكلة تكمن فى تغلغله بالمدرعات والخرسانات المدرعة والإشعاعات المنبعثة عنه تشمل عدة مواد تؤثر بشكل كبير على صحة الإنسان، وزاد: لاحظنا مؤخرا أن نسبة السرطانات والإجهاض زادت بشكل كبير فى ليبيا منذ قصف حلف الناتو للمدن باليورانيوم المنضب.
وطالب الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية وكل المنظمات الإنسانية بالمساعدة والكشف عن المناطق التي تم استهدافها في مدن #تاجوراء و #زليتنو #سرت و #هون و #سبها و #بنى_وليد، والمساعدة فى منح معدات لوجيتسية لكشف نسبة الاشعاع لتفادى أى مشاكل صحية قد تلحق بالاجيال القادمة فى ليبيا؟