الحاكم العسكرى رقم 5 على مدى اربع سنوات يتم تكليفهم لمنطقة سبها العسكرية ..كل واحد منهم يأتى ويدهب بدون اى انجاز ؟ لان مشكلة سبها بالاساس هى ليست مشكلة عسكرية انما هى مشكلة اجتماعية قبلية ؟وهى فى حاجة الى حلول اجتماعية قبل ان تكون سياسية وعسكرية ..الحاكم العسكرى المكلف يجب ان يكون له دور مساعد فقط وليس دور رئيس فى حل ازمة سبها ولا ينتظر منه حلول سحرية لبسط الامن.
كل الحكام العسكريين الذين تم تكليفهم تم تكليفهم فى ظروف ازمة وكأنهم بذلك ينتظر منهم حلول سحرية للازمة , و بذلك يقحمون فى صراع ربما لا يفهمون ابعاده واسبابه ويحسبون على طرف دون الاخر بدون ارادتهم مما يهدد اى مسعى لمهمتهم بالفشل .اغلبهم جاءوا بافكار مسبقة على ما يدور من صراع فى الجنبوب وهذه فى حد داتها بداية غير موفقة لنجاح مهامهم العسكرية ؟
العقيد المبروك الغزاوى سوف لن يكون الاول ولن يكون الاخير لتولى قيادة منطقة سبها العسكرية وعليه مواجهة اول عقبة تواجهه وهو الاجابة على السؤال ما مصير مقر منطقة سبها العسكرية الذى تحتله المليشيات القبلية ؟هل هذا المقر يتبع للقيادة العامة للجيش ؟ واذا كان الحال كذلك ما مصير من يتواجدون ويرتكبون الجرائم باسم الجيش الليبى ؟
من خلال تتبع سيرة العقيد المذكور بمنطقة الكفرة تعتبر سيرته غير مشجعة وغير مؤهلة بان يتولى ملف الصراع فى سبها وتخوف كبير بان لا يكون طرفا .ا محايدا فى الصراع الدائر فى سبها
