من الفقهاء الى تازربوا ...داعش تتمدد فى الجنوب الليبى ؟


safe_image.jpg

التنظيم الارهابى "داعش " يعمل بقوة فى انحاء متفرقة من ليبيا ويبدوا انه بعد هزيمته فى عاصمته الموعودة  سرت , تفرق فى المدن الليبية وانتحل اسماء تنظيمات مختلفة .المصادر الاستخبارتية الغربية كانت تتابع عن كثب انتشارها ونشاطاتها وما العمليات التى نفدها الطيران الاجنبى  فى بنى وليد واخرى فى اوبارى والشاطىء فى الجنوب الا تاكيد على دقة المتابعة الاستخباراتية .

التكتيك المتبع من قبل تنظيم داعش بليبيا يوحى بالانتشار الى مجموعات صغيرة متفرقة فى انحاء شتى لتقوم بعمليات مباغثة وخاطفة على اطراف المدن النائية بحيث تكون بعيدة عن اعين الاجهزة الامنية لكى لا تلفت الانظار ؟

هجوم الفقهاء السابق وهجوم تازربوا اليوم هو تاكيد على تطبيق سياسة الانتشار, والاعتداءات الخاطفة هى رسائل موجه بقوة الى اجهزة الدولة المشلولة  ,ولكن السؤال من يدعم داعش وما هى مصادر تمويلها فى ليبيا ؟لا شك ان الازمة الاقتصادية فى ليبيا شكلت بيئة خصبة لنهب المال العام وغياب الرقابة المالية على المال العام سهل عملية الفساد وتسريب المال فى اوجه مشبوهة كدعم تنظيم داعش.

عدم وجود اجهزة امنية واستخباراتية قوية سيسهل باستمرار مهمة الاعتداءات التى تتعرض لها المناطق النائية من قبل تنظيم داعش , وعليه فان الخيارات باتت محدودة امام هذه المدن اما التهجير من مناطقهم او الاستعداد وتنظيم انفسهم فى قوة محلية للدفاع عن انفسهم وفى كلتا الحالتين ستكون المهمة اصعب مما يتخيله البعض .