حلمة افزعتني...



لست من الذين يحلمون كثيرا عندما ينامون ،ولكن يحصل ذلك عندما افكر كثيرا واسرح بافكاري خلال النهار احيانا ، رأيت فيما يرى النائم...

مجموعة من الفنانين والذين يسمون فى لغتنا التباوية " دوداه"...يتجولون فى أنحاء اوربا ويغنون اغاني " الكدي "...فى الساحات العامة ، ورأيت الأجانب يستمتعون بغنائهم ويرقصون لدرجة اغداقهم بالنقود ؟...تسألت من ذا الذي أتى بهؤلاء الى صقيع اوربا ؟؟؟؟؟..، ولماذا جاؤا للغناء فى بلاد الاعاجم...ومن الذي تكفل بإرسالهم ، ووفر لهم الإقامة؟

وبينما كنت استمتع بغنائهم واهز بدني النحيف بالرقص على دقات طبولهم ، واوزع الابتسامة كرما على المعجبين بالساحة، ربث على كثفى أحدهم وقال لي أنا من أتى بهم الى هنا ...وانا من تكفل بتكاليف إقامتهم وانا من فكر وقدر لهذا المهرجان ؟؟؟ ، سألته من انت فقال لي ...انا الثرات التباوي...جئت لأعرف بنفسي للأجانب، بعد أن اهملني وتجاهلني قومي...جئت بهم الى هنا لنحيا..ونزدهر ...ونتعارف...والنتيجة كما ترى...

نساء وشباب واطفال ورجال يرقصون على أنغام الكدي..دون أن يفهموا اى كلمة من لغتنا، ؟

الموسيقى، والغناء، والرقص لغة عالمية ليست فى حاجة الى ترجمة أو قاموس للفهم ، يكفي فقط أن تملك طيبة قلب خالي من الكراهية والعنصرية ...

استيقظت من حلمي مفزوعا ، على صوت شجار وعراك ، سألت عن السبب فقال لي أحدهم...لقد تبادلوا الشتائم..ووصف أحدهم الآخر باللغة التباوية .." دودي ميي"..اي يا .." أبن الحداد،"..وهذه مسبة يمكن أن تراق على جنباتها الدماء ...

تبا ....لهم لقد افسدوا حلمي الجميل ...

الكاتب: محمد طاهر

التقيكم في حلمة أخرى قريبا ...

مطرانر ...

ثقافة وتراث....

مطرانر ...من فضائل الاسماء في الثقافة التباوية

في المجتمع التباوي ظاهرة تشابه الاسماء ، لها دلالة ومعنى فإذا كان اسمك آجي ، واسم صديقك او جارك او قريبك يحمل نفس الاسم آجي فهنا تسمى " مطرانر " ..

مطرانر ...لها وقع الاحترام والاعتزاز ، وغالبا ما يلجاء الاقارب الى التفريق بين الاسمين بصفة أخرى مثلا ..مثلا أجي مادوا، او آجي بويي..اي آجي الأحمر او آجي الكبير حتى يحصل التفريق بين الاسمين بسهولة ويسر ...

"مطرانر" او الاسم الشبيه تتميز بها الثقافة التباوية عن غيرها ...؟

التشابه ممكن يحصل فية اسماء الرجال او النساء على حد سواء لرجلان او أمراتان بنفس الاسم مثلا :" بيلا "...اسم علم مؤنت تطلق على المرأة ، اذا حملت امرأة أخرى نفس الاسم ،تسمى "مطرا "..، ولها معنى ودلالة الاحترام المتبادل فى ثقافة التبو قد لا تجدها فى ثقافات المجتمعات الاخرى..

علي أنر - باحث في الثقافة التباوية

اللباس التقليدي

اللباس التقليدي شفرة خاصة ، تميزك عن غيرك وتصنفك ضمن المجموعة البشرية التي تنتمي إليها عرقيا وثقافيا ...

قره بوبو ...هذا اللباس التقليدي هو ما يميز الرجل التباوي ، وهو عنوان هيبة وجمال ووجاهة للرجل التباوي ...

بزينا نفتخر ، وبتراثنا نرتقي ...

دردي او سلطنة التبو....؟


=============

مشيخة التبو هو نظام اجتماعي قديم ،ونظام عرفي كان له دور إيجابي في حل مشاكل المجتمع التباوي عندما لم يكن هناك نظام سياسي وايطار اداري يجمع هذا المجتمع ،فاجتهد مشايخه واعيانه في ايجاد دستور عرفي كان له الفضل في الحفاظ على وحدة هذا المجتمع ؟

مع تطور العصر وتنوع امكاناته ووسائله، يواجه هذا المجتمع كغيره من المجتمعات الانسانية تحديات جمه ثمتلت فى وسائل التقنية والمعلوماتية ،والمؤثرات العقلية ، ووسائل النقل الحديثة، والعملات التجارية المختلفة، والإرهاب الفكري والمادي، وحرية الراي ؟

ان عدم مواكبة مشيخة التبو التقليدية لهذه التحديات وإيجاد حلول ترتقي إلى مستوى هذه التحديات يضع المشيخة في مازق ، مما يجعلها أعضاء هذه المشيخة وخاصة من فئة الشباب يجتهدون فى البحث عن وسائل أخرى تحل قضاياهم المعاصرة...

كل الهياكل السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدمي التى استحدثت في العصر الحالي فى هذا المجتمع ما هي الا محاولات لمواكبة هذا العصر , ولكنها لم تمس الجهور ؟

فهل سيجتمع حكماء ومشايخ التبو كما حصل قبل 100 عام للنظر فى تجديد قوانين واعراف مشيختهم ...؟

محمد طاهر

اركنوا ....شجرة ذات رمزية عند قبائل التبو؟ ما اهميتها؟


===============================

كثيرة هى الاشجار التى تنمو فى مناطق واقاليم التبو , ولاكن قل ما نجد شجرة تحظى بالقداسة والتبجيل والاحترام والرمزية كما هو الحال فى شجرة اركنو وهى شجرة ظليلة وذو افرع كثيفة وتنموا وحيدة فى الصحراء , ؟ فما هى الرمزية التى ثمتلها هذه الشجرة ولماذا هى دون غيرها من الاشجارالتى تحظى بالقداسة ؟ وما هو تاريخها فى مناطق التبو ؟

لهذه الشجرة مميزات كثيرة عند قبائل التبو :

يعتبر التبو شجرة اركنو كالكتاب المفتوح تسجل على جدعها كل رموزهم وسيمهم القبلية ؟

تحت هذه الشجرة تجرى مراسم تنصيب سلطنات بعض القبائل ؟

يحتمى بها من الرعد عند مواسم الامطار ؟

قد تجد هذه الشجرة فى صحراء قبائل التبو واول ما يلفت نظرك هو كثرت الرسوم والسمات على جذع هذه الشجرة و التى تخص القبائل المختلفة , حيث تبقى هذه الرسوم والسمات ازمنة طويلة على جذعها دون أن تمتحى ,؟ ويضرب بها الامثال عندما يتبادل الانسان التباوى الجمال والتى بالعادة عليه سمة قبيلته لينتقل الى شخص آخر من قبيلة اخرى فيضع سمة اخرى عليها ..ونظرا لكثرة “ السيمة على هذا الجمل “ يضرب به المثل “ جمل مثل شجرة اركنوا “ لان كل من يشتريه يضع عليها سمته ,ولكن اهم ما يميز هذه الشجرة هو طول عمرها الزمنى “ يقال انها تعمر حتى مأتي سنة ولهذا السبب تجرى مراسم تنصيب سلطان التبو تحت هذه الشجرة ثيمنا بطول عمر السلطان الجديد ؟

اما قصة قدرتها من الوقاية من الرعد فى موسم الامطار فهى عادة يمارسها الرعاة فى الصحراء ولا احد يعرف سرها ؟

ومن اشهر القبائل التى تجرى مراسم تنصيب سلطانها تحت هذه الشجرة هى قبيلة “ ارنا “ وهى من اشهر قبائل التبو

من الامثال التباوية التى تضرب على هذه الشجرة يقال ":

“ انسان معمر مثل شجرة اركنو؟

أو " جمل مثل شجرة اركنوا” ...عليها سمات كثيرة نظرا لتبادل ملكيتها اكثر من انسان ووضع كل واحد سمته عليها فيقال “ للدلالة على كثرة انتقال ملكيته ؟

علي أنر -باحث في الثقافة التباوية

نظام القضاء العرفى التباوى...


قوانين واعراف قبائل التبو...( كتبا)

______________________________

اجتمع قبل مائة عام مشرعوا مشايخ التبو وعددهم يزيد عن 42 شيخا من الحكماء والوجهاء من كافة قباءىل التبو تحت سلطة سلطان شهاي بوغر ( سلطان التبو ) حين ذاك, اجتمعوا لاعداد الدستور العرفى التباوى حيث استغرق مدة الإعداد لمسودة الدستور شهورا عديدة عملوا خلالها دون كلل ولا ملل ليلا ونهارا و استعانوا بالعادات والتقاليد والدين حيث أخذت بعضها من نصوص الشريعة الإسلامية بالتعاون مع الزوايا السنوسية فى ذلك الوقت وأخرى من العادات والتقاليد الموروثة وبعضها من الواقع المعاش فى ذاك الوقت . حيث تم التوافق والاتفاق على النصوص الدستورية والتى تنظم حياة المجتمع التباوى وتم اقراره . غطى الدستور العرفى كل جوانب الحياة والاجتماعية والسياسية لمجتمع التبو وتم وضع حلول لكثير من المشاكل والتى كانت تواجه المجتمع التباوى طبقا لنصوص هذا الدستور وتم تطبيقها بنجاح في كل الأزمنة الماضية مع تعديل ما يلزم من بنودها في حالة تولي سلطان جديد السلطة . ولعب هذا الدستور دورا أساسيا في الحفاظ على سلامة المجتمع التباوى من التفتت والضياع نتيجة الحروب والمشاحنات القبلية لأنها مثلت مرجعية اجتماعية لها قدسية عرفية تتجاوز القوانين الإدارية بالدول التى يعيشون بها.ولا زال ابناء قبائل التبو يحلون مشاكلهم الاجتماعية فى امور الجواز والطلاق والقتل والدية ...الخ استنادا لهذا الدستور العرفى:

افرز هذا الدستور والذى يحفظه وجهاء ومشايخ التبو عن ظهر قلب مجموعة من القضاه العرفيين والذين اكتسبوا الخبرة والتجربة بالممارسة ثوارتوها جيلا بعد جيل واصبحوا خبراء بالتجربة لا تستعصى عليهم مشكلة الا ووجدوا لها الحل من خلال هذا الدستور؟

وسنعرض كلما امكن ذلك احد الشخصيات المهمة والذين عملوا فى وظيفة قاضى عرفى فى مجتمع التبو

المرحوم : شيماي جيرامي والمتوفى سنة 2009 ..

كان كبير قضاة التبو وساهم بحل مشاكل قبائل التبو حسب الدستور العرفى للتبو حيث عمل بهذه الوظيفة مدة 50 سنة تقريبا , وكان احد كبار اعضاء لجنة الصلح التباوي لمجلس القطرون وكان المرحوم يتصف بالشجاعة والصبر والصدق والتواضع ويحضى باحترام الجميع فى مجتمع التبو .

قبائل التبو والى زمن قريب كانوا لا يعرفون تقديم شكوى الى مراكز الشرطة عندما يتعلق الامر بالمشاكل بينهم بل يلجأون الى القاضى العرفى او لجنة الصلح بالقبيلة والذى ينظر فى الشكوى ويحسم المشكلة

فى حالات عدم الرضى بالحكم يمكن الاستئناف , والبحث عن قاضى آخر او ما يسمى باليارى او الوسيط ولكن نادرا ما يأتى الحكم مخالفا للحكم الاول لان اساس الاحتكام هو الدستور التباوى.

.

الكاتب : على أنر..باحث في التراث والثقافة التباوية




مهرجان "بيانو" السنوي في مدينة أغاديز

أقيم يوم الجمعة 28 يوليو، مهرجان "بيانو" السنوي في مدينة أغاديز التاريخية عاصمة إقليم آيير. ويعتبر مهرجان بيانو مهرجان ثقافي يقام سنويا في العاشر من شهر محرم، وهي من أقدم العادات والتقاليد الاجتماعية المتوارثة، يقيمه أبناء المنطقة ويحضره الناس من مختلف أنحاء النيجر

لماذا الجنوب الليبي مهمل رغم كل الامكانات الطبيعية ؟

لم يكن الجنوب الليبى يوما بيئة جاذبة ...بل كانت دائما بيئة طارده للمواطن !!! ولكن السؤال الذى يطرح نفسه هل هذه البيئة الطارده طبيعية أم مفتعلة ام هما الاثنان معا؟

تعلمنا ومند نعومة اظافرنا منهج الهجرة الى الشمال للبحث عن كل شىء...الدراسة , العلاج , العمل , السياحة والسفر حيث يتم اعدادك وانت فى مدرستك الابتدائية بان السنة الاعدادية لا توجد فى قريتك وبالتالى لابد من الرحيل العام القادم الى قرية او مدينة اخرى للدراسة اذا رغبت فى مواصلة دراستك بطبيعة الحال؟ وبعد اكمال مرحلة تعليمك بالاعدادية انت مجبر للانتقال الى مدينة اخرى لاستكمال دراستك الثانوية ؟ ومن مرحلة التعليم الثانوي الى الدراسة الجامعية انت مجبر للانتقال الى العاصمة او احدى المدن الكبرى لاستكمال دراستك الجامعية ؟

المراحل التعليمية مصممة على منهج الهجرة الى الشمال , لان الجنوب لا توجد به الامكانيات؟

رغم الطفرة التنموية فى العقود الماضية بانشاء مدارس ومعاهد وجامعات فى مدن الجنوب الليبى الا انها ظلت هياكل ومجسمات بلا امكانيات :

المدارس بدون مدرسين اكفاء ..والمستشفيات بدون اطباء متخصصين واكفاء...والمشروعات التنموية بدون ميزانية و يد عاملة مؤهلة ؟

ما زال السؤال قائم ...لماذا الجنوب مهمل رغم الامكانيات الطبيعية التى حبى الله بها الجنوب؟ هل هذا الاهمال ممنهج لغرض سياسى أم هى الصدفه وحدها والتى تتكرر على مدى ما يزيد عن 60 عاما من عمر دولة ليبيا الحديثة وهو سبب لا يقبله عقل ولا منطق علمى ؟

الطيب من سبها...

صالون هرداه آدم الثقافي في موسمه 2023م ..قريبا؟=============================

=

لقاءات صحفية , وحوارات ثقافية ودردشة اجتماعية مع قدرات ومواهب وابداعات من المجتمع النسائي التباوي…

=========================================

حصريا على صفحة تبوناشن وموقع تبوبوست الالكتروني...كونوا معنا.

موضوع الحلقة القادمة :

موضوع الزواج من خارج العرق التباوي بين تقاليد المجتمع التباوي , وظاهرة غلاء مهور الزواج؟

===========================================

-لماذا فى المجتمع التباوى يندر ظاهرة زواج الرجال من نساء غير تباويات ؟

وهل هذه العادة لازالت قائمة ام بدأت تختفي واصبح شباب التبو يتزوجون من خارج عرقهم ؟

-فى التقاليد التباوية الزواج من الاقارب محظور ...فهل الزواج من خارج العرق التباوى هو ايضا محظور؟

-ما هى نظرة المجتمع التباوى للقلة المتزوجين من خارج العرق التباوى ؟

- هل معطيات العصر من ثقافة وتعليم واختلاط ثقافى سيغير هذا المفهوم وسيتجه شباب التبو للزواج من الاعراق الاخرى ؟...

-هل هناك شباب تبو تزوجوا من عربيات , وتارقيات , وفزانيات من الاهالي , وما هى نظرة المجتمع التباوي لهم ؟

قريبا...

أعرفوا الكثير , وأستكشفوا المزيد , عن عاداتنا وتقاليدنا..

انا هرداه آدم..االلتقيكم قريبا ..

تركوا العلاج في مجتمع التبو …تضامن اجتماعي في مواجهة المرض؟

في غياب تام للخدمات الصحية والعلاجية للدولة ، وفي ظل قناعة تامة بأن الطبيب المحلي ، والدواء المحلي لا يشفيان من المرض تصلح عبارة " دبر راسك يا ليبي " للتعبير عن الحالة حتى اذا لم يقلها أحد لك ..

سوف أدبر رأسي وابحث عن وسيلة انتصر بها على مرضي …

كل اسرة وكل قبيلة في المجتمع الليبي تسعى لحل مشاكلها الاجتماعية في غياب تام لخدمات الدولة…

-المدارس في القرى والمدن يجمعون دينارا من الطلبة لصيانة الأبواب والنوافذ ودورات المياه..

-الطرق المتهالكة بين بعض القرى والمدن يتطوع المواطنين بردمها بوسائل بدائية …

-المصاعد فى بعض المباني السكنية والمصالح العامة يجمع لها تبرعات لصيانتها من العاملين …

-بيوت الله تجمع لها تبرعات من اهل الخير والاحسان لشراء فرش او مكيف وإصلاح دورات المياه..

- أقسام الأورام بالمستشفيات تجمع لها تبرعات لشراء الادوية للمرضى ..

فى ظل هذا الحال في بلاد تعتمد خدماتها على السبيل والإحسان والصدقات , بينما عائد ريع النفط تتصدق بها الحكومة يمينا ويسارا على دول بعينها لأغراض سياسية , من اجل بقاء ثلة فى الحكم الى الابد؟…لا يجد المواطن الليبي المريض حلا لمشكلته الا باللجوء الى اهله وعشيرته من أجل جمع ما تيسر من المال لعلاجه في إحدى دول الجوار…تونس , مصر, تركيا , أو الأردن, أما أوروبا لا يستطيع العلاج بها إلا المقتدرين الذين يملكون الملايين ..والتى لا يعرف مصدرها ؟

فكرة تركوا العلاج فى المجتمع التباوي , جاءت كنتيجة حتمية لسوء الأوضاع والخدمات الصحية في الدولة , و(التركو) هو مصطلح باللغة التباوية وتعني الفزعة والتضامن لمساعدة قريب ألم به شيء يستدعي المساعدة ؟

يجتمع أهل المريض ويقررون جمع مبلغ مالي لعلاجه أما بالداخل او بالخارج, ويفرضون مبلغا ماليا على الأقارب من الدرجة الأولى حتى الدرجة الثالثة والرابعة بحيث يزداد المبلغ للمتبرع كلما صغرت الدائرة ,وتقل كلما بعدت عن الدائرة ؟

أغلب حالات التبرع ( التركوا).. كانت لحالات مرضى الأمراض مثل الفشل الكلوي , و الأورام والسرطانات, وأمراض القلب ؟

في بلاد انهارت فيه الخدمات الصحية , وتحول القطاع العام في الصحة إلى أطلال مقابر يدفن فيها الأحياء من الغلابة الذين لا حول لهم ولا قوة , لا سبيل للمواطن التباوي المسكين الا -التركو- والذي لا يصلح إلا لمرة واحدة ؟

حفظ الله الجميع ..

علي أنر باحث فى التراث والثقافة التباوية -نيوزيلندا