رقصة الكاسكا من الثرات الليبي القديم..؟


=======================

ليبيا_ هى موطن_رقصة_الكاسكا .. الكاسكا_اقدم_فلكلور_عالمي

تعتبر رقصة الكاسكا من التراث الليبي الأصيل . وصنف عالميا انه من اقدم فلكلورات العالم. أي قبل رقصة السامبا البرازيلية وغيرها.

حيث يظهر أول تصوير لهذه الرقصة الليبية، على جدران المعابد المصرية، قبل خمسة_آلاف_سنة، حيث تصور الجنود من قبائل التحنو الليبية وهم يرقصون الكاسكا، باستخدام العصي.

وما زالت هذه الرقصة يرقصها الليبيون الي يومنا هذا في المناسبات والمهرجانات التراثية.

وهي منتشرة في غريان. ونالوت . ويفرن .و زوارة .وفي اقليم برقة . وغالبية مدن و واحات اقليم فزان .

قصة الرقصة بأختصار .

ولماذا سميت برقصة ضد العطش والموت.

يقول الكاتب “منصور أبوشناف"

شكلت أزمة المياه و العطش في ليبيا ركناً مهماً منذ القدمً، نسبة لطبيعة المنطقة الصحراويه .

وبأعتبار أن الماء كان يشكل هما كبيراً لهم ، واعتباره أساس الحياة. [[ كانت النساء الليبيات منذ القدم يدلقن الماء خلف المسافرين راجيين لهم بالأمان والعودة سالمين، ومازالت هذه العادة موجودة الي يومنا هذا ]]

تبدأ القصة بفتاة ليبية من قبيلة التحنو ، كانت ترد على بئر، يبعد قليلا عنهم . عندما القت الدلو لتخرج الماء ، فجأة خرج عليها قطاع طرق هاجموها واستولوا على البئر . لتهرب الفتاة الي اهلها وتخبرهم بماحصل .فخرج معها رجال قبيلتها .ليخوضوا معركتهم من أجل أبنتهم ومن اجل الماء، فانتصروا وانطلقت تهاليل نساء القبيلة فرحا بهم ، حينها قام الرجال يستعرضون ويراقصون بالعصي تعبيرا عن قدراتهم وانتصارهم . حيث تصل الرقصة إلى ذروتها حين يتحول الراقصون الى دوائر من المقاتلين الذين يتقاتلون ويتراقصون بالعصي .

ربما الكثير منا يذكر ذلك المشهد الذي كان يبثه التلفزيون الليبي ...

بدخول إمرأة للمشهد حاملة جرة، تقصد ملأها، وفي شغلها يتعرض لها أحدهم، ويمنعها من متابعة ملئ جرتها، ويأخذ منها الجرة. فتذهب مستنجدة بأحد أفراد قبيلتها، الذي يدخل المشهد واثبًا، فيدفع المعتدي.

الهوية

لماذا فى مناسباتنا الدينية والاجتماعية في الافراح والاعياد نحن ونرغب ونتشوق الى اللباس التقليدي؟لماذا في مجتمعنا التباوي تلبس العروسة الملحفة ( أيبي )..او الرداء,رغم توفر " الفالوا ".... , ويلبس العريس القره بوبوا رغم توفر البدلة العصرية وربطة العنق , لماذا نستحضر الجمل فى مراسم الزفة بدل التيوتا ولكسز, ؟

شئ ما يسكن داخل اعماقنا يقول لنا ذلك ..انه الماضى الذي يسكن ركن من ذاكرتنا , ويحتل جزء من جوانحنا , ويشغل نبض من خفقان قلوبنا...انت معتقل وبارادتك في ساحة هذا الماضي, لا تستطيع تركه او مغادرته ...رغم انك حر طليق ....

هذا ما يسمى الهوية الثقافية لمجتمعنا ..والتى تميزنا عن الاخرين ..عاداتنا , تقاليدنا , لغتنا , تراثنا , انها شفرة وجودنا على هذه البسيطة, بدونها نصبح بلا هوية ؟


رجم ثريا

الضابط : هل انتي خائفة ؟

ثريا : لا ليس من الموت فقط خائفة من لحظة الموت

الضابط : خائفة من الالم ؟

ثريا : لا من الالم بل من الرجم بالحجارة من أشخاص أعرفهم .

____________________

من فيلم رجم ثريا 🎬

هو فيلم انتج في عام 2008 في الولايات المتحدة. مأخوذ عن رواية رجم ثريا «قصة حقيقة حدثت في ايران» للكاتب الفرنسي الإيراني الأصل فريدون صاحب يروي فيها قصة ثريا منوتشهري السيدة الإيرانية التي حكم عليها بالرجم ورجمت حتى الموت في سنة 1986.

شرشبيل


قد تتفاجىء أن شرشبيل في الرواية الأصلية ليس هو الرجل الذي يمثل الجانب السيء في كرتون السنافر..

شرشبيل كان مجرد كاهن فقير فى إحدى الكنائس أسمها برج الجرس الأسود و يعيش فيها! و القط (هرهور) الذي كان معه هو في الحقيقة كان يمثل الملاك عزرائيل Azrael (بحسب اسمه في النسخة الأمريكية)

و يتبع شرشبيل في كل مكان ليساعده على القضاء على الشر.

السنافر الرئيسية بحسب القصة الأصلية تمثل الخطايا السبع المميتة (الشهوة، الشراهة، الغضب، الجشع، الحسد، الكسل، الغرور) و التي هي معروفة أيضاً باسم الذنوب "الكاردينالية" و هي تصنيف لمعظم شرور النفس البشرية مخبأة في كائنات زرقاء لطيفة (من قرأ الكوميديا الإلهية لدانتي يعرفها)

أما بابا سنفور كان يلبس اللون الأحمر لأنه هو رأس كل الذنوب القاتلة (أي أنه الشيطان)

و على حسب هذه الرواية فالسنافر كانت أرواح غابات شريرة تتكاثر في ايام اكتمال القمر بالتعاويذ السحرية و براءتها الظاهرة هي مجرد زي لغاخفاء الشر على الارض!

هذه هي الأطوار الحقيقية للقصة الخيالية و التي كان يحكيها الرهبان في بلجيكا و فرنسا للأطفال الصغار في الأديرة في القرون الوسطى.

لكن رسام شخصية السنافر بيير كوليفورد قلب القصة الأصلية رأساً على عقب عام 1958م و أستطاع أن يحورها و يقنع اجيالاً كاملة أن شرشبيل شرير و السنافر طيبون بواسطة مسلسل كرتون واحد صور عام 1981 في الولايات المتحدة و لقي نجاحاً كبيراً و ترجم ل20 لغة.

منتجي الفيلم الأمريكان و الرسام البلجيكي كانوا معروفين بأفكارهم العلمانية و المعادية للدين لهذا أنتجوا هذا المسلسل ، فلم يكن الهدف مادي فقط بل نشر أفكار خاصة أيضاً .

هل عرفت الآن كيف يمكن للإعلام أن يتلاعب بك و يغير قناعاتك و يقلب الحقائق! بل و يغسل دماغك من خلال كرتون أو فيلم أو مسلسل واحد!!!



ما حقيقة " اليمن أصل العرب "

يظن كثيرون من الناس أن اليمن

بالكامل شعبا ولغة وحضارة وهوية عربياً

وهناك من يظن أن اليمن هو أصل العرب والعروبة. وهذا كله غير دقيق

فاليمن أساسا لم يكن جميع شعبه عربيا

فكيف يكون هو أصل العرب !!

اللغة التاريخية الأصلية لليمن وعُمَان هي لغة سامية جنوبية South Semitic كان العرب في العصر الإسلامي يسمّونها “لغة حِمْيَر” Himyar وهي لغة مختلفة عن العربية ولا يفهمها العرب.

أما العربية والعبرية والآرامية فهي لغات سامية وسطى Central Semitic. والمكان الأصلي للغة العربية هو الحجاز ونجد وبعض أجزاء الشام الجنوبي والعراق الجنوبي وبعض أجزاء الأردن. نستطيع أن نقول أن المكان الأصلي التاريخي للعرب واللغة العربية هو المنطقة الوسطى الموجودة بين شمال اليمن وجنوب الشام،

ورغم استعراب اليمن وعمان لغويا مع انتشار الإسلام فقد بقيت إلى يومنا هذا في اليمن وعمان ساكنة تعدادها ما بين 100.000 إلى 200.000 من المواطنين الناطقين باللغة المهرية Mehri كلغة أمّ. ويمكن اعتبار اللغة المهرية Mehri اليوم لغة منحدرة من “لغة حِمْيَر” اليمنية القديمة.

1) أمثلة بسيطة من كلمات اللغة المهرية Mehri المستخدمة حاليا في اليمن وعمان:

ṭād [طاد] = واحد.

brīt أو ḥebrīt [حبريت] = الابنة.

rībay = رفيق، صديق.

dabh [دبه] = عسل.

2) العرب القدامى اعترفوا باختلاف “لغة حِمْيَر” عن “لغة العرب”:

كتب العديد من العرب والأعاجم القدامى يؤكدون أن “لغة حِمْيَر” لغة مختلفة عن لغة العرب. وتوجد في التراث العربي الإسلامي مقولة مشهورة لأبي عمرو بن العلاء البصري (توفي عام 770 ميلادي) قال فيها: “ما لسان حِمْيَر وأقاصي اليمن بلساننا وما عربيتهم بعربيتنا”. وقال ابن خلدون: “ولغة حِمْيَر لغة أخرى مغايرة للغة مُضَر

والحقائق اللسانية والتاريخية تخالف فكرة “الأصل اليمني للعرب” وفكرة “عروبة اليمن” وفكرة “العرب العاربة والعرب المستعربة”. فاليمنيون شعب سامي جنوبي South Semitic منفصل يختلف عن العرب والعبريين اللذان هما شعبان ساميان شماليان أو أوسطيان حسب التقسيمات اللغوية.

� ويتفق اللسانيون المتخصصون اليوم على أن اللغة المهرية Mehri الموجودة حاليا في جنوب اليمن وجزء من عُمان هي لغة مختلفة عن العربية وأنها لغة مستقلة بذاتها وأنه لا علاقة مباشرة بينهما. فالعربية ليست لهجة مهرية/حِميرية، والمهرية الحِميرية ليست لهجة عربية. كما أن الناطقين بأي لغة أو لهجة عربية حاليا لا يفهمون اللغة “المهرية” اليمنية بسبب الاختلاف الجذري بين اللغتين.

واللغة اليمنية العمانية “المهرية” Mehri هي لغة شقيقة للغة “الأمهرية” Amharic المنتشرة في إثيوبيا والتي هي لغة رسمية لإثيوبيا ويتكلمها حوالي 60 مليون إثيوبي كلغة أولى أو ثانية. والمهرية اليمنية لغة شقيقة أيضا للغة Tigrinya المستخدمة في إيريتريا.

منقول بتصرف


المولد النبوي في الزمن الجميل .


..

ما يجعل الزمن الجميل جميلا هو طيبة الناس ، وحسن النوايا، وفضيلة المعروف بينهم،.. المناسبات الدينية فى مجتمعنا كعيد الفطر والاضحى والمولد النبوي الشريف لم تكن كما هى عليه الان ، بل كانت مناسبات و اجتماعات تلفها البركات من كل جانب ، بسبب صدق النوايا ، وصلة الارحام، والأمر بالمعروف، وبركة دعوات المسنيين لذويهم.

اذكر جيدا عندما كنا اطفالا ، كأن التحضير للاحتفال بالمولد النبوي الشريف،اكبر شوقا بالاحتفال نفسه،والاستعداد لها كان أكبر متعه من أن تعيش الحدث نفسه ، فى قرانا البعيدة والبسيطة كانت الناس تعيش الصدق في كل شىء ..صدق النوايا.. ، صدق القول ..وصدق العمل ؟

ما ان يقترب موعد الاحتفال بالمولد النبوي ، لا حديث يشغل بال الناس غيره، ولا موضوع يتداول غير الاستعداد له، الاحتفالات كانت تقام بالزوايا القرآنية وخلوات تحفيظ القرآن والبعض بالمساجد ، وكانت شعيرة الاحتفال بهذه المناسبة هو " المدائح " والتى تقام بالعادة بعد صلاة العشاء في يوم المولد وتستمر حتى الفجر ولمدة ثلاث ايام فى مدح رسولنا الكريم وذكر سيرته ، وكان أهل القرية من عجائز وشيوخ يجتمعون بالمناسبة بالمكان المعلوم وكانت العجائز يجتمعنا خارج الزاوية والشيوخ بالداخل ، ونظرا لقلة من يعرفون القرأة، فى ذلك الوقت ، كانوا يأتون بكتاب المدائح والمحفوظ بين دفتي ورق مقوى ومغلف بجلد سميك وعليه نقوش ويتدلى منه خيطان لربطهما باحكام لحفظه وتلاوته ، حيث يقوم أمام المسجد بفكه وترتيبه ومناولة نسخ منه لمن يجيدون القرأة ،

في ذاك الزمن الجميل ، كان لا كهرباء ، ولا تدفئة، ولا ماء غير آسىء، المدائح كانت تقام على ضوء النار المشتعلة من الحطب، وفى احسن الاحوال كان البعض ا يقرأون على ضوء فنار قديم يعد مسبقا لهذه المناسبة؟ ...، من يجيدون القرأة يقرأون المدائح بصوت عالي ...ومن لا يعرفون القرأة يرددون وراءهم ؟

العجائز بالخارج يجتمعنا حول نار الحطب فى دائرة تتسع لهن جميعا ، ويرددن المدائح بطريقتهن ، وكلما انطفئت النار زادوا الحطب لاشعالها، الاطفال كانوا سعداء ويتسابقون على جمع الحطب وإيقاذ النار ، وإحضار الماء لكبار السن ؟

لا أذكر كثيرا من تلك المدائح ، ولكن بعض الكلمات لم يطالها النسيان في جب الذاكرة .."مولد النبي محمدا....الخ"

عندما يطل الفجر ، تكون حلقات المديح قد أنجزت مهمتها ، والنار قد اكلت كل الحطب ولم يبقى فى الأرض غير الرماد.وصدى صوت المؤدن يجلجل فى كل أنحاء القرية ويتسابق المادحون الى اباريق الوضوء، والاصطفاف وراء الإمام لاداء صلاة الفجر ، أما بركة العجائز فهى حاضرة حتى وان غادرنا المكان الى بيوتهن على ضوء الفجر الممزوج بعتمة الليل..

لم يخرج علينا احد في ذاك الزمن الجميل ، بتحريم طقوس الاحتفال بالمولد النبوي ، ولم يقل لنا احد أن مديح رسولنا الكريم حرام ، وتقديم التمر والحليب وهو كل ما نملك، كصدقة جارية على روح نبينا حرام ...كنا نصلي ونسلم ونمدحه بطريقتنا ، دون أن نشرك (والعياذ بالله).. بخالقنا الذي خلقه وخلقنا وامرنا ام نصلي ونسلم عليه..

منقول..

الفصد او (ماصتى باللغة التباوية) عند قبائل التبو.. هل هى عادة ام علاج؟=

========================================

ماصتي او الفصد او التشليخ هى مسميات لعملية واحدة على جسم الانسان , عرفتها الحضارات القديمة مند امد بعيد وانتقلت الى شعوب كثيره , واصبحت ضمن موروثها الحضاري فى الطب الشعبي , المجتمع التباوى لم يكن استثناء عن هذه العادة او الموروث, فقد عرف التبو بعلامة{ ))) }

والتى عادتا تبرز بين الاذن والعين ويتم وضعها عند مراحل مبكرة من عمر الانسان فى طفولته ؟

فما هى رمزية هذه العلامة هل هى علامة ذالة على العرق ام هى أثر لعلاج يترك علامة على الجسم ؟

عرفت الشعوب القديمة انواع عديدة من المداواة بالطريقة التقليدية ,والتى من ضمنها الفصادة وذلك باعتقاد اخراج الدم الفاسد من الجسم وللوقاية من بعض الامراض والمحافظة على صحة الإنسان

يعتبر الفصد من العلاجات الشعبية والتي كانت شائعة قديماً ، وهو إحداث شق أو قطع في الوريد أو العرق ، وإسالة الدم منه. والفصد في الطب البديل ممارس منذ أقدم العصور ، وقد نبه ألاطباء المسلمين القدامى إلى أن الدم لا ينبغي إخراجه من جسم الإنسان إلا للضرورة القصوى ، وكانوا يفصدون المريض لإخراج الدم الفاسد من الجسم دفعاً للمرض وحفاظاً على صحة الإنسان . :

العروق التي جرت العادة بفصدها في البدن هي ثلاثون عرقاً منها في الرأس ستة عشر عرقاً العرقان النابضان اللذان خلف الأذنين المعروفان بالحثيثين والشريانان اللذان في الصدغين الظاهران والعرقان اللذان في مآقي العينين المعروفين بالناظرين والعرق المنتصب في وسط الجبهة والعرق الذي في طرف الأنف والودجان اللذان في العنق والعرقان اللذان في الشفة العليا من الفم والعرقان اللذان في الشفة السفلى وهي العروق المعروفة بالجهارك والعرقان اللذان تحت اللسان .

أما الشريانان اللذان في الصدغين( المنطقة بين الاذن والعين) فمنفعة فصدهما لعلاج الشقيقة المزمنة والصداع الصعب وللوقاية من الرمد الدائم وسيلان الفضول الحادة المنصبة إلى العينين؟

وعليه فان الفصادة فى هذه المنطقة لاعتقادهم بانها تحمى العينان من الاصابة بالرمد والذي يبدوا انه كان منتشرا فى وقت ما .

العلم الحديث لم يثبت بان الفصاد فى الصدغيين يحمى او يعالج اي مرض قد تصاب به العينين, وعليه تظل هذه العادة اعتقاد خاطئ مورس لزمن طويل على ابناء التبو حتى ساد الاعتقاد بانها علامة عرقية كما هو الحال فى بعض المجتمعات الافريقية؟

اسمائنا التباوية القحة ...


وردقو ، بزنكة ،سوقي ، هلالي ، وجي ،شغم ،هوديا ، كوصو ، صوغودو ، سوكاية ، كوغوري ، توغي ، كوكي ، غيلي ، يسكو ، قهني ، شوها ،طوشي ، اني ، سوندوكي ، جري ، انر، هاي اويا ، دركلة ، كندماي ، البدو ، الهي ، قلماي ، ازنكاي ، شاقو ، اليهاء ، كوشي ، شدة، اجي ، كنياي ، كوري ، يادر ...

تحريف الاسماء التباوية القحة وتطويعها لكي تناسب نطقها بالعربية جريمة فى حق الثقافة التباوية ، اسم ( أنر.). بالتباوية...ليس هو (أنور ) ؟...واسم آجي باللغة التباوية ، ليس هو ناجى ...اسم (شدة ) باللغة التباوية ...ليس هو شادي ..الخ

التخلص من التنمر اللغوي ، لا يكون بتطويع الاسماء التباوية لكي تتماشى مع ثقافة الاغلبية ، ولكن يكون بمواجهة التنمر ، وإظهار المعاني العميقة لهذه الاسماء وترسيخها فى الثقافة العامة للمجتمع نحو ترسيخ مفهوم مجتمع متعدد الاعراق والثقافات ....

علي أنر ..

متى استمعت آخر مرة لاغنية تباوية؟ بمناسبة اليوم الوطني للثقافة التباوية...


معظم ابناء التبو يعيشون حالة فطام مع الماضي بما يحمله من موروث ثقافي ثمتل فى العادات والتقاليد , ويعانون من حالة تباعد وعزلة عن ماضيهم وثراتهم رغم الادعاءات التى يطلقها البعض من حين الى آخر لغرض المزايدة والاستعراض بانهم لازالوا يتمسكون باصالتهم , نستثنى من هذه الحالة اللغة التباوية المهجنة بكلمات دخيلة من لغات اخرى والتى يتواصلون بها بين بعضهم البعض , وهذا الفصام والتباعد عن الماضي هي حالة وظاهرة اجتماعية تتعرض لها كل الاقليات العرقية والتى تحضنها قوميات اخري ؟ الا ان الحالة التباوية تتميز بعمق الفصام بين ماضيها وحاضرها فى ظاهرة باثوسايكلوجية لم نشهدها فى الاقليات الاخرى.

السؤال متى آخر مرة استمعت فيها الى اغنية تباوية ؟ يحمل مغزى هذا الفصام والتباعد ؟ فالإنسان في حالته الطبيعية يعيش الفرح والأسى ويعيش السعادة والحزن , وإذا أخذنا الغناء مقياسا للسعادة وتعبير عن الغبطة والسرور فغالبا ما يعبر بها الإنسان عن خلجات سعادته منفردا او مع جماعته... , منفردا يدندن وعلى طريقته وبلغته عندما تجيش خواطره بالسعادة فيتذكر اغنية بلغته يحبها فيتغنى بها ؟ اما مع الجماعة فهو يعيش لحظات الطرب والمرح مع الجماعة يتغنون ويرددون أغاني معروفة ومشهورة فى مجتمعهم ؟

مغزى السؤال لا زال قائما ؟ وبالامكان ان يوجه كل قارئ تباوي الى نفسه هذا السؤال ؟ ويسأل متى آخر مرة استمعت فيها الى اغنية تباوية , او غنيت فيها اغنية تباوية بنفسك؟ فى اعتقادى الشخصى سيكون 80% من المستطلع اراءهم تكون اجاباتهم لم يستمعوا الى اغنية تباوية مند سنوات باقل تقدير ؟

واذا صدقنا واقتنعنا بهذه النتيجة , هذا سيجرنا الى سؤال آخر وهو إذا … كيف يعبر الانسان التباوي عن حالة الفرح والسعادة ؟

الاستنتاج الذي سنصل اليه هو ان عدم التعبير والاستماع بالغناء باللغة الام والذى يعبر عن الموروث الثقافي للمجموعة فى حالة الفرح والسعادة , هي ظاهرة تخلى طواعية عن الماضي, وهو يندر بفراغ نفسي وثقافى للفرد والذي حتما سيشغل حيزه ثقافة اخرى ؟

على أنر ...باحث فى الثرات والثقافة التباوية -نيوزلندا


كنا هنا ولا زلنا


كنا هنا ولازلنا ...عندما نقول نحن شعب اصيل في هذه الارض ، يعني ذلك اننا لم نأتى اليها مهاجرين ، كما هاجرت شعوب اخرى تركت اوطانها الاصلية وسعت وراء الماء او الكلاء للبحث عن حياة افضل.
نحن نشأنا هنا ، وعشنا هنا ، وعليه نحن لا نقبل الاختبار في انتمائنا ووطنيتنا و هويتنا من احد، هذه الصورة في ثلاثينيات القرن الماضي اللتقطها احد الرحالة،في تازر فى أقصى الجنوب الشرقي من ليبيا.
مختلفون في لغتنا ، مختلفون في تقاليدنا، مختلفون في صورة خلقنا ،
نريد المحافظة على اختلافنا لانها آية من آيات خالقنا..