الصورة النمطية عن اقلية التبو....


**********************

الصورة النمطية:

التبو اقلية اجتماعية تعيش بين أربع دول متجاورة لهم عاداتهم وتقاليدهم ولغتهم الخاصة بهم وهده فى حد داتها سبب كافى لخلق صورة نمطية عن مجتمع التبو بالمجتمعات التى يعيشون بها ..وللاسف الشديد ان الصورة السلبية النمطية عن التبو والتى رسمت فى ادهان بعض المجتمعات التى يعيشون بها كانت مبررا كافيا لاطهادهم وتهميشهم وظلمهم ..التباوى فى المجتمع الليبى هو انسان مطعون فى انتماءه وهويته وينظر اليه دائما بأنه ليس ليبى الهوية ومطعون فى سلوكه ومتهم بالجنوح الى العنف فى تحقيق مطالبه, هده الصورة النمطية للانسان التباوى فى ليبيا يتم استحضارها كلما دكر اسم التبو... بدء من المواطن العادى حتى المسؤول التنفيدى فى الدولة وبالتالى كانت دائما سببا فى التمييز و الاطهاد والتهميش. وهى احد الاسباب التى دفعت بعض شباب التبو الى انتفاظة فبراير ضنا منهم بانها من فعل النظام السابق...

بعد مرور 11 سنة على كارثة فبراير اتضح لنا بان الصورة النمطية لاقلية التبو فى دهن البعض من المواطنين الليبين لم تتغير بل تعمقت بأكثر سلبية وهدا يدل على ان المشكلة هو فى عقلية المواطن وليس فى اجندة النظام السياسى السابق,,

متى يغير المواطن الليبى نمط تفكيره عن مجتمع التبو ويدرك بان التبو شركاء حقيقيين فى الوطن ولا يستطيع كائنا من كان نزع الهوية الوطنية منهم وما الصورة السلبية عنهم الا احقاد واضغاط يحملها البعض ممن شاركوهم الجغرافيا والتاريخ من الماضى ليلبسوها على الحاضر وذلك لتحقيق اغراض ديمغرافيا سياسية تخصهم..

محمد طاهر---