فأثابكم غما بغم ..

غم .. فرح .. سكينة .. ما أروع هذه الأية .. وما أجمل مضمونها ..

ليس كل غم هو سوء .. بل أحيانا هو إعداد لإستقبال فرح غامر .

تتابع الألام ليس معناه شر أحل بك .. بل هو أشارة لخير قادم .

أشتداد الأزمات وأنسداد الأفق .. هو علامة لإقتراب النصر المبين .

شعور الإحباط وتسرب الأمل .. هو بداية الفرج العظيم

...

لا يأتي من الله إلا الخير .. فقط ثق بالله مهما سدت الأبواب ، وتمسك بالحق مهما كان ضعيفا ، وأصبر على الإبتلاء مهما كان ثقيلا ، وحتما سيأتيك أكثر مما تتمنى ، فالله لا يخلف وعده لعباده المخلصين الصادقين .

هل وصلت ؟؟؟ ... منقول...

طيب الله يومكم بكل خير