كلام مهم ولكنه خارج النص....؟


===================

هى بضع صفحات على الفايسبوك والواتساب ترفع اسم قبيلة التبو بسيغ مختلفة ولكنها تتفق جميعها على تعريف أقلية عرقية غير معروفة عند الليبين فى السابق بتطلعاتها وهويتها الثقافية بانهم شركاء فى الوطن لهم ما لليبين وعليهم ما على الليبين...وبين "الما"...و "العين "..توجسات وضنون...وشكوك متبادلة؟:

-البعض منا يحاول ان يضخم نفسه فى مرآة سيارة لا تعكس واقع الحال بتضخيم الانا بتزوير الحقائق؟

-والبعض الآخر يستعمل خطابا لا يرقى إلى لغة التعايش بل يتجاوزه إلى لغة الشك فى النوايا؟

-واخرون لازالوا فى عنصريتهم يعمهون ويقفزون على حقائق الجغرافيا والتاريخ ويستوردون أفكار معلبة من إدغال افريقيا لزرعها فى بيئة أقلية عرقية تعيش وسط محيط قومية مختلفة؟

-كل منا يعمل على شاكلته ويقدم نفسه بانه يمتلك الحقيقة ولديه بوصلة الاتجاه ويريد ان يقود مجتمعنا الصغير المتواضع وسط عاصفة من الفوضى وغياب المعايير إلى مبتغاه وأحلامه .

يستثمرون أحلامهم فى مشروع الدستور ويفوضون أنفسهم نواب عن أقلية تجهل حتى معنى الدستور وبنوده؟

يسلبون منا ابجديات لغتنا فى محاولة منهم لزرع ثقافة التماهى بالاوربى باستيراد احرف لابجديات لغة غريبة عن بيئتنا وغرسها فى عقولنا حتى يقال اننا متقدمون وحضاريون.

يستعرضون عضلات القوة والتهديد ونحن فى حاجة عضلات السلم الاجتماعى لخوض معركة التنمية والبناء.

البعض منا يتكلم فى السياسة ويفتى فى الاقتصاد ويتنباء بمجتمع الغد الذى لا وجود له؟

البعض منا مع تيار الكرامة...والآخر مع الوفاق ...والبعض الآخر مع أحلام السيطرة على فزان ؟

وانت تقرأ كلامى لا تخجل من سؤالى؟

انت مع من أيها السيد....؟

انا احمل جينات قبيلة التبو الغير قابلة للاستبدال ولا للتشويه من مسرطنات المال ، والسلطة ،والجاه؟

انا تباوى ليبى لا اعرف بلدا غير ليبيا وطنا ...الإسلام دينى والتباوية هويتى... والعروبة محيطى و مصيرى ؟

لا اعانى من عقدة الأقلية والأكثرية..لانى اؤمن ان الإنسان قدرات ومهارات ومتى ما سلك الإنسان طريق النجاح يستطيع أن يفرض نفسه على المجتمع حتى وآن كان لا يحمل جيناتهم، والعكس صحيح تماما من لا يكسب المهارات والقدرات سيعيش دوما بين الحفر حتى وآن حمل جينات النبلاء من الأكثرية.

لا أكره الهوية...ولكنى أكره العنصرية...لا أكره الانتماء ...ولكنى أكره استغلالها فى غير ما خلقت من أجلها.

قد تجدنى وحيدا اناجى ربى فى هذه الصحراء ..لا تتعجب !!!!!فهذا الكلام هو خارج النص الذى تعود الجميع على سماعه ,ولكنى موقن ان الله سيسمعنى ولن يخدلنى .

للحديث بقية..

محمد طاهر