لو كنت عميدا - لبلدية القطرون---؟

لو كنت عميدا لبلدية القطرون — ؟

======================

أن تكون عميدا -، أو محافظا- أو مديرا لبلدية نائية على أطراف الصحراء الكبرى في دولة أفريقية – أو متصرفا لبلدية حدودية تقع على مفترق طرق ، وحدود دولية لعدة دول بالجوار– كبلدية القطرون –بلدية يسكنها خليط من الناس – تبو – وعرب -وأهالي- وأجانب جاؤا للعمل من أجل لقمة العيش حيث صنعت السوسيولوجيا، والبيئة خليط من البشر اختلفت هويتهم وثقافتهم وحتى أهدافهم واصبحت عابرة للحدود مهمة صعبة وفي حاجة الى معجزة ربانية للنجاح ؟

—،إن تكون عميدا أو مسؤولا عن مثل هذه البلدية النائية لابد ان يكون زادك الصبر ، وعزيمتك من حديد ، وتسأل الله ان يلهمك الرشد والتوفيق ،وأن يمن عليك بالبطانة الصالحة .

القرى والمدن التى تقع على حدود دول لا تنظر إليها حكومات الدولة الوطنية نظرة بريئة ، وهذا الحال لا يتعلق بليبيا فقط ولكنها حالة عامة تنطبق على جميع دول العالم بما فيها مدن أمريكا على حدودها مع دول الجوار– كندا ،والمكسيك ؟

هكذا هى البلديات والمدن الحدودية في العالم ، المواطن بها مشتبه به ، والخدمات بها تكال بعين أمنية ، والميزانية بها لا تخصص على أساس احتياجات التنمية ، بل على اساس الضرورة الأمنية – والولاء للدولة -اولا؟

لقد سألت الذكاء الاصطناعي من أين نبدأ العمل في مثل هذه الحاله— ؟

والذكاء الاصطناعي آلة لا تعرف المجاملة ، ولا التزلف، وليس لديه أي مصلحة في التغرير بالسائل؟

فاجاب –

اولا – الله يكون في عونك—؟

ثانيا - انشىء فريق عمل من التكنوقراط الذين ينظرون لبلديتك أو مدينتك بعين تنموية وليست أمنية أو سياسية –من المخلصين للوطن لا إلى المصلحة الشخصية والنفعية؟

ثالثا– انشىء مجلس استشاري من وجهاء المدينة –( شباب - مشايخ - نساء -نشطاء مجتمع مدني )--هؤلاء الذين يرون الواقع كما هو وليس كما تتمنى انت ان تراه ،وهؤلاء دائما ينتقدون ويتذمرون ولا يعملون– لا بأس- استفد من انتقاداتهم– ؟

رابعا–لا تفكر ولا تعمل بمفردك مطلقا – إذا تعلق الأمر بالشأن العام في البلدية– استشر دوي الخبرة–فأهل مكة ادرى بشعابها ؟

خامسا – اخلق وعزز مفهوم العمل الأهلي التطوعي، واعتمد على القطاع الخاص في دعم بعض مشاريع التنموية؟

سادسا — استفيد من موقع بلديتك– كبلدية حدودية–واقلب مخاوف الدولة الأمنية إلى إيجابيات اقتصادية،- (خلق مناطق اقتصادية حرة – تعزيز تجارة العبور –توئمة المدن الحدودية ).

سابعا– التعليم – التعليم –ثم التعليم ، المستشفى - المستشفى – ثم المستشفى– المواصلات والطرق – والمواصلات والطرق ؟

وهذه فى حاجة الى مهارة التعامل مع الدولة ، لتوفير ما أمكن ؟

ثامنا– كن ميدانيا – ولا تكن اداريا – الإدارة والعمل المكتبي ستجلب لك ، النفعيين، والمتربصين، والمتردية من الناس–الذين انهكتهم الحياة ،ويريدون احد مسؤل يلقون عليه اللوم؟

تاسعا–أسس مشروع مكتبة عامة في القطرون –هى بمثابة شمعة فى ظلام الصحراء الدامس–لا أعدك بتقبل الفكرة في البداية من عامة الناس– ولكنها تحسب لك وستنجح بالمستقبل– جريمة أن يضيع جيل كامل من الأطفال لا يفكرون الا فى المناجم - والذهب- والسيارات الصحراوية ؟

عاشرا– اصنع بصمة خاصة بك ، واتركها للاجيال والتاريخ ، على هذه البلدية سيذكرك الناس بها ..

كلية جامعية– مكتبة مركزية– منطقة تجارة حرة -فكرة عمل تطوعي واهلي؟

….

اشكرك ايها الذكاء الاصطناعي…أفكارك عظيمة وجميلة –وعملية ، ولكنها —؟