منقول——-
زعيم تنظيم مسلح في مالي ،و لأن كل ما يحدث في مالي والنيجر وتشاد ينعكس مباشرة على ليبيا… وهدا الراجل تحديدًا عنده تاريخ طويل ومعقّد مع ليبياا.
• بدايته العسكرية كانت في ليبيا: في الثمانينيات القرن الماضي دخل ضمن صفوف الجيش الليبي في الفيلق الإسلامي الليبي الذي أنشأه نظام الراحل معمر القذافي، واستفاد من التدريب والسلاح الليبي قبل أن يعود إلى مالي، وتدرّب في معسكرات ليبيا قبل أن يُرسل للقتال في لبنان ث تشاد. ليبيا كانت المحطة الأولى التي كوّنت خبرته العسكرية.
• اكتسب نفوذه التاريخي بين الطوارق الليبيين: بحكم وجوده في ليبيا سابقًا، أصبح عنده شبكة علاقات مؤثرة تمتد من غات إلى أوباري وسبها، استغلها لاحقًا في تكوين خطوط دعم غير مباشرة.
• عودة مقاتليه من ليبيا بعد 2011: بعد سقوط الدولة الليبية، آلاف الطوارق اللي خدموا في الجيش الليبي القذافي رجعوا إلى مالي بأسلحة متطورة… هذه العودة هي التي غيّرت قواعد اللعبة في شمال مالي ورفعت قوة إياد في 2012.
• السلاح الليبي كان العمود الفقري لقوته: أسلحة خرجت من مخازن الجنوب الليبي كانت العمود الفقري لسيطرة جماعته على كيدال وغاو وتمبكتو. تقارير دولية تؤكد أن مسؤولين تابعين له كانوا يصدرون السلاح من ليبيا نحو أزواد.
• شبكات تهريب عبر فزان: اعتمد إياد على خطوط تهريب تمر عبر تمنهنت، أوباري، وغات. هذه الخطوط وفّرت له الذخائر والسيارات والأسلحة الثقيلة، وكانت ليبيا بالنسبة له “عمقًا مفتوحًا” بلا رقابة حدودية فعّالة.
• تعاون مع مهربين داخل ليبيا: تعامل مع شبكات تهريب ليبية للحصول على التمويل ونقل المقاتلين، والاتجار بالسلاح والبضائع عبر الحدود. هذه الشبكات استفاد منها هو واستفادوا هم من فوضى مالي.
• وجود عناصره داخل الجنوب الليبي: بين 2013 و2018 تم رصد تحركات مجموعات محسوبة عليه في مناطق صحرواية بعمق ليبيا، استُخدمت كمحطات عبور أو مناطق راحة بعيدًا عن الطيران الفرنسي.
• تقاطع مصالح مع جماعات مسلحة ليبية: مش تحالف رسمي، لكن تجارة السلاح بين المهربين فتحت قناة غير مباشرة بين شبكات إياد وبعض الجماعات المتطرفة داخل ليبيا.
• الخطر على أمن ليبيا:
كل تدهور أمني في مالي يقابله زيادة في التهريب نحو ليبيا، وزيادة في حركة المقاتلين عبر الحدود. والجنوب الليبي هو المتضرر الأول دائمًا.
• المعادلة الخطيرة:
لو انهارت مالي أكثر، أو تمددت جماعة إياد آغ غالي، الجنوب الليبي سيكون الساحة التالية—سواء لنقل المقاتلين أو لإنشاء معسكرات أو للسيطرة على طرق التهريب.
• الخلاصة: إياد آغ غالي ليست شخصية بعيدة عن الشأن الليبي… نصف قوته بنيت من الفوضى الليبية بعد 2011، والحدود الجنوبية هي شريان حياته. لذلك يجب على الليبيين أن يتذكروا هذا الاسم جيدًا ادا تعلق الامر ،بشأن تهديد الأمن القومي الليبي
