طاسة مرة ...

منقول

يقال إن أحد الليبيين إلتقى رجلاً إيطالياً كان يُقيم في ليبيا، وبعد التعارف والحديث عن الذكريات؛ قال الإيطالي: من أغرب ما رأيت في ليبيا أنكم في كل مرة تطهون فيها الشاي تتذوقونه!. هل مازالتم تفعلون ذلك؟

.. لا أدري ما كانت إجابة أخينا.. لكنني سأجيب عنه، وقبل أن أجيب؛ دعني أخبرك بأن هذا الإيطالي لم يكن يقصد الشاي بمكوناته القليلة، وطريقة تحضيره البسيطة، وطقوسه المتعارف عليها، وإنما كان يتحدث عن منهج شعب وعقل أمة. ذلك العقل الذي لا يستفيد من تجاربه السابقة، بل لا بد أن يُجرب كل شيء، وفي كل مرة، حتى ولو كانت هذه التجربة هي تذوق سم، أو إدخال يده في جحر، أو تمجيد شخص على أنه صانع المُحال، والمخلّص من الأوحال، والمنقذ من الضلال! .. ذلك العقل الذي دوَّن كل شيء؛ شعره ونثره، حربه وسلمه، انتصارته وهزائمه، إقامته وظعنه.. لكنه لا يرجع إلى تلك التدوينات إلا حين يُفلس من الإنجاز، ليُخبر العالم بإنجازاته في الماضي. .. ذلك العقل الذي لم يعرف بعدُ أنَّ لكل شيءٍ قوانين ومقادير وقيماً وضوابط يُمكن حفظها وأرشفتها واستعادتها للاستفادة منها في أي وقت. .. ذلك العقل الذي لا يزال يحسب بالشبر، ويقيس بالذراع، ويَكيل بـ (المرطة)*، ويحدد مواعيده بالصباح والمساء وأحياناً (الأيام القادمة)، مع أنه يحمل في يده ساعة، ويقلق إذا لم تكن مضبوطة. .. ذلك العقل الذي يبني أحكامه، ويُحدد معاييره، ويرسم مبادئه، ويتخذ قراراته ومواقفه بناءً على ما تقدمه له وسائل الإعلام، وليس على معارف مبنية على تجارب ودراسات وأبحاث. .. ذلك العقل الذي يُمكن إقناعه ببيت شعر، ولا يمكن إقناعه بمعادلة رياضية صارمة. لأنه اعتاد أن يستمع إلى من يخاطب مشاعره، لا إلى من يخاطب عقله. فيمكن لشاعر أن يقود قومه لقتال ببيت شعر من أمثال: مَـلأْنَا البَـرَّ حَتَّى ضَاقَ عَنَّـا... وَظَهرَ البَحْـرِ نَمْلَـؤُهُ سَفِيْنَـا في حين أن الشاعر وقومه لم يملؤوا سوى تلك البقعة القاحلة، يتقاتلون فيها على عُشبٍ لم يزرعوه، تماماً كما نفعل نحن اليوم مع البترول!. .. ذلك العقل الذي يمجد كل حاكم جديد، ويطبل له ويقدسه، دون أن يعي أن الحاكم هو مجرد موظف في الدولة، لا فرق بينه وبين أي موظفٍ سوى في اختلاف المهام وحجمها، وهذا الاختلاف في المهام وحجمها يقابله اختلاف في الأجر.. وليس التمجيد من ضمن الأجر المنصوص عليه قانوناً. .. نعم يا سيد أنطونيو لا زلنا نتذوق الشاي في كل مرة، أتعرف لماذا؟ لأننا لم نتفق على معيار ثابت لكمية السكر، ولم نحدد مقياساً واحداً له، فبعضنا يغرف بملعقة كبيرة، ومنا من يغرفه بملعقة صغيرة، والبعض يغرفه بيده، أو يدلقه دلقاً، أو يقطع كاغط* من علبة الشاي ليستعمله كملعقة. لكن المشكلة تهون، والمعضلة تصغر، إذا ما انحصرت في الشاي وفي تذوقه وطريقة تحضيره! .. يا مسيو أنطونيو.. سأخبرك بسرٍّ، ولكن لا تُخبر به أحداً.. عندك علم؟.. أننا لا نتذوق الشاي فقط.. بل نتذوق المهانة والذل والحرمان والفوضى وانعدام الحقوق وغياب القانون وتفشي الفساد وقلة الحيلة ورقادة الريح... إلى آخر "المنيو"!. أتعرف لماذا؟ لأننا كالأسماك.. لا يمكنها أن تستفيد من التاريخ!. ولأننا نجهل أن سيادة القانون وثبات المعايير هي وحدها من تُغنيك عن التذوق في كل مرة!! .. سنيور أنطونيو.. نصبلك طاسة؟؟

______________________ # - قصة الليبي والايطالي واقعية. - المرطة = مكيال يُستعمل في ليبيا للحبوب.. غالباً ما يكون سطل زواق. - كاغط، كاغد = ورق غليظ.. وهي فصيحة. - بيت الشعر من معلقة عمرو بن كلثوم.

البرادعي وكتابه “ سنوات الخداع”

اعتراف متأخر للبرادعي : حسني مبارك حرض الامريكان على غزو العراق!!

د. محمد البرادعي فجّر مفاجأة في كتاب أصدره باللغتين العربية والإنجليزية بعنوان «عصر الخداع» أكد أنه لم يكن المحرك الأساسي للحرب على العراق وإنما الرئيس السابق حسني مبارك، الذي ساند وبقوة إدارة جورج بوش الابن لأنه كان يحمل «ضغينة» للرئيس العراقي الراحل صدام حسين. فمبارك يعتقد أن صدام «ورّطه» في حرب الخليج الأولى والمعروفة باسم غزو الكويت، بعدما وعده بأنه لن يُقدم على غزوها، ثم فاجأه بهذا الهجوم في 2 أغسطس عام 1990. البرادعي ذكر انه طلب من مبارك، قبيل الحرب على العراق، التدخل لإقناع الرئيس العراقي بالتعاون الحقيقي مع مفتشي الوكالة والأمم المتحدة، فأجابه بقوله «لا تقلق كل شيء على ما يرام»، ولكنه سرّب بعد ذلك أخبارً للأمريكيين مفادها أن صدام يخبئ أسلحة بيولوجية في المقابر، وهو ما تسبب في اندلاع الحرب عام 2003. وذكر ان مبارك حاول استثمار غزو العراق للكويت ليخرج من أزمته الاقتصادية الطاحنة آنذاك، بعدما فشل في الحصول على مساعدات من دول الخليج. مبارك حصل على أكثر من 12 مليار دولار مقابل موقفه وتحريضه ضد العراق، وما جرى في مؤتمر القمة في القاهرة 1990 كان تحريضاً واضحاً على العراق، وتدعيماً للحل العسكري في الكويت ثم الغزو. وقد خرجت معلومة ارتباط العراق بالقاعدة لأول مرة من داخل أقبية سجون المخابرات المصرية، في ظل رئاسة اللواء عمر سليمان له، وقد أوصلها الأخير بدوره إلى الإدارة الأمريكية التي رحبت بها ووجدت فيها مبرراً لبدء عملية الغزو.

البرادعي استهل كتابه بعبارة (ساعدنا.. نساعدك) التي يدعي أنه وجهها لناجي صبري وزير الخارجية علي مائدة عشاء في بغداد ذات مساء من عام 2003، وقد شن البرادعي هجوما علي إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش ودعا إلي فتح المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في حرب لم يكن لها داع في العراق والقيام بعملية تشويه بشعة قبل شن الحرب ضد بغداد بالإدعاء بملكية العراق لأسلحة دمار شامل رغم أن الأدلة التي جمعها البرادعي والمفتشون الدوليون الأخرون لم تثبت ذلك. ويتهم البرادعي بوش بالاحتيال علي المعلومات ومنها ما ورد في تقرير رفعه بنفسه إلي مجلس الأمن في يناير عام2003 يشير إلي أن المفتشين الدوليين يعتقدون ان ما عثروا عليه في العراق من قضبان الألومنيوم ليست لتخصيب اليورانيوم بغرض إنتاج قنابل نووية.. ولكن هي خاصة بتصنيع قدائف مدفعية وهو ما تجاهله بوش في خطاب في اليوم التالي وكرر الإتهامات السابقة في الثامن والعشرين من يناير.2003

ومن المعلوم ان بوب وودورد في كتايه (خطة الهجوم) كشف سر ايفاد حسني مبارك لولده جمال الى واشنطن قبيل الحرب يستحث الادارة الامريكية للاسراع في ضرب العراق.

منقول

رسالة الى السيد النائب العام؟

سؤال برىء من مواطن مسكين ومرعوب :

سيادة النائب العام.... هل انت نائب عام على ليبيا كلها ام نائب عام على اقليم الغرب الليبي؟

احالة وزير التعليم للتحقيق والحبس ؟

احالة وزيرة الثقافة للتحقيق والحبس ؟

احالة مدراء بعض المصارف الفرعية للتحقيق والحبس؟

احالة بعض مدراء الشركات للتحقيق والحبس؟

كل هذه الاحالات والتحقيقات والحبوسات...تتم فى المنطقة الغربية من ليبيا ، وكان مهام النائب العام هو التحقيق والحبس لاغير ؟

هل ليبيا هى اقليم غرب ليبيا فقط ..هل اقليم شرق ليبيا له نائب عام آخر لم نسمع به؟ ام ان اقليم شرق ليبيا خالي من الفساد؟

ما هكذا تورد الابل وتساس الدولة يا سيادة النائب...اثق الله فى ليبيا سيادة النائب العام؟

العنصرية عندما تحتل عقول المجتمعات لايلزمها الا قوة قاهرة لتحريرها؟

التالى قصة حقيقية ...كيف تخلص المجتمع الأمريكى من براثن العنصرية ولازال يناظل من أجل المساواة؟

منقول:

الفتاة روبي بريدجز ، التي تبلغ من العمر 6 سنوات فقط ، تتم مرافقتها من قبل المندوبين الفيدراليين في لويزيانا عام 1964 ...

كانت بريدجز أول طالبة سوداء تدرس في مدرسة للبيض ، وشاركت في مشروع فيدرالي سعى لإنهاء التمييز العنصري في مدارس ولاية لويزيانا ، توجهت روبي بريدجز إلى مدرسة ويليام فرانز ، لقد تحلت بالشجاعة ودخلت مبنى المدرسة ووجدت المؤسسة فارغة، فقد رفض أعضاء هيئة التدريس تعليم الفتاة السوداء ، كما ان أولياء أمور الطلاب منعوا ابنائهم من الذهاب إلى المدرسة بعدها ، قبل مدرس واحد فقط أن يعلمها وقد فعل ذلك طوال تلك السنة . . في نهاية اليوم الأول من الفصل الدراسي كان ثلاثة من رجال الشرطة الفيدراليين مسلحين ، ينتظرون روبي العظيمة لمرافقتها الى منزلها أمام حشد من حوالي 1000 شخص اعتدوا عليها لفظيًا ، وبصقوا عليها وهددوها بالقتل . ويذكر المندوب الفيدرالي تشارلز بيركس في وقت لاحق: "لقد أبدت الكثير من الشجاعة ، ولم تبكِ أبدًا، لقد كانت تسير مثل جندي صغير ، ونحن جميعًا فخورون بها ⁦⁩


في وطن البترول والغاز والعار

فى وطن البترول والغاز والعار ؟

فى وطن كان سعر البنزين فيه أرخص من لتر ماء الشرب ،،وسعر دقيق الخبز أرخص من تراب الارض،فى هذا الوطن يجوع المواطن ويفتقد الخبز والوقود والكهرباء وقبلها يفتقد الأمن والأمان في هذا الوطن يمرض المواطن ويتألم ولا يجد.الدواء ..فى هذا الوطن يعود المواطن لمرحلة البدائية الاولى في الحياة ويبدأ مسيرة البحث عن مقومات الحياة ،يبحث عن الحطب في الغابة ليشعل نار للطبخ..هذا المواطن يفتقد اسطوانة الغاز التى وصل سعرها 100دينار مبلغ يشكل جزء من مرتبه الشهرى والذى لا يستمتع به الا بعد أشهر فى احسن الأحوال بينما بلاده دولة مصدر للنفط ومنتجة للغاز ، وتصب عوائدها في مصرفه المركزي بالمليارات؟

لقد علمونا فى المدارس اننا أغنياء بالنفط والغاز ، واغنياء بالموقع الجغرافيا على ساحل المتوسط وأننا هدف للمستعمر و مطموع فينا من قبل الأعداء …علمونا أن نشتم الاستعمار البغيض صباح مساء ونعلق عليه كل مصائبنا بما فيها عقم تفكيرنا ...وهكذا فعلنا ولازلنا..؟

لكنهم لم يعلمونا أن غناء النفط والغاز هو غناء زائف اذا فقدنا الإنسان الواعى بمصيره ومستقبله..لم يعلمونا في المدارس ان الإنسان يمكن أن يكون عدوا نفسه يدمر وطنه ونفسه نيابة عن الاستعمار الذي يبغصه اذا فقد الإحساس بوطنيته وانتمائه ؟..لم يعلمونا أن المواطن فى دوله نفطية يمكن أن يجوع ويمرض ويبحث عن الحطب لايقاد نار للطبخ..لم يعلمونا أن المواطن فى دولة نفطية قد يعجز عن توفير قطعة خبز لأسرته بسبب غباء ساسته وحكومته ..

لقد تفاجئنا..كثيرا أيها السادة لدرجة الصدمة أن كل ما تعلمناه في المدارس كان زيف وخداع ومؤاربه ...

.الحقيقة هو ما تعيشه وما تراه الآن لا ما تعلمته فى مقاعد الدراسة؟

محمد طاهر

خطاب الكراهية،؟

لماذا قادت بعض مواقع التواصل الاجتماعي الليبية حملة كراهية وعنصرية ضد وزيرة الثقافة اثناء تناولها لقضية الحبس الاحتياطي؟

قبل ان نستعرض أوجه المصطلحات العنصرية وظاهرة التنمر بالألفاظ والمصطلحات التى استخدمت ضد شخص الوزيرة والتي هى شخصية اعتبارية في حكومة نزعم انها حكومة وحدة وطنية ،،نلفت انتباه دعاة تصطيح المفاهيم والذين يسعون دائما لتفريغها من أى محتوى او مدلول بدعوة المحافظة على مظهر المجتمع بانه متسامح وخالي من اي عنصرية ، ننبههم بان كشف هذه الظواهر وتعرية اصحابها وعزلهم عن المجتمع تعتبر ضرورة من ضرورات صحة المجتمع وعافيته؟

منصات التواصل الاجتماعي تعتبر مؤشر لقياس مدى تسامح وسلامة المجتمع وخلوه من التطرف بكافة أشكاله، العنصري والقبلي، والجهوي،، والعرقي، والايدلوجي،، وهى بالتالي تعكس بعض وليس كل الرأى العام، ولكنه يظل مؤشر مهم ؟

عندما تستعمل هذه المنصات الالفاظ البديئة، والتعبيرات الشوارعية الشعبية، والطعن في العرق واللون ، في قضية عامة كان بالإمكان ان تنتهي في جلسة تحقيق عادية، عندما يحصل كل ذلك ، لابد لأى عاقل من مراجعة السيرة الذاتية للمجتمع ، لمعرفة سجله الاخلاقي في حقوق الإنسان وموقفه من قضية اختلاف اللون والاقليات وقضية المرأة ؟

من حقنا ان لا ننظر الى قضية وزيرة الثقافة ، على انها قضية ادارية او قانونية ، او قضية استجواب عابرة لمسؤل في الدولة؟

لاننا لا زلنا فى صدمة ، من ردود الافعال العنصرية وخطاب الكراهية وغياب لغة التسامح، وازدواجية معايير القضية من حيث الاجراء والخطوات التي تمت ؟

من حق الاقليات العرقية حماية نفسها ، بدستور يضمن حقوقها الشرعية وتطالب بتشريع يجرم الخطاب العنصري ، والتمييز على اساس العرق او اللون ، في محاولة لجعلهم مواطني درجة ثانية؟

واخيرا...

قد يفهم الغوغاء والدهماء، باننا نستغل العرق او اللون للدفاع عن التجاوز او الاخطاء ،او فساد اي مسؤل هذا لا يوجد الا في خيالهم المريض؟

ولكن عندما تجتمع الحملة العنصرية مع خطأ الاجراءات الادارية مع تجاوز الاختصاصات القضائية مع صمت الحكومة وممارسة دور المتفرج، من حقنا تأويل الموقف لتأكيد شكوكنا.

محمد طاهر

مؤشر القمل للازدهار...؟

التالى هو منشور قديم جدا مضى عليه عقود ...وهو منشور صحى يحتوى على ارشادات صحية لمحاربة حشرة القمل...

المنشور كان يؤسس لثقافة صحية فى مجتمع انتشر فيه القمل ...والقمل كما نعرف حشرة ضارة ولكنها صديقة للانسان الفقير ؟فهو لا يظهر الا اذا توفرت له شروط قلة النظافة فى المأكل والملبس وتضخم فى القذارة وهذه بدورها لها علاقة بسياسة المجتمع الصحية والحالة الاقتصادية للفرد والمجتمع.

رغم ان القمل يعتبر من الحشرات المنقرضة والتى لا يعرفها هذا الجيل كثيرا الا ان ظهور القمل أو اختفاءه هو مؤشر عن الحالة الاقتصادية والصحية لمجتمع ما ..

مناسبة هذا الموضوع هو ما قرأته على بعض الصفحات من انتشار حشرة القمل فى بعض المدارس فى الجنوب.

مؤشر القمل للازدهار يقرأ على النحو التالى:

ظهور حشرة القمل فى رؤس أطفالنا

يعنى ...الفقر..والعازة...والمرض...والجهل ..

اختفاء حشرة القمل من رؤس أطفالنا...يعنى انتعاش وازدهار وتعليم وصحة ؟

لذلك كانت تستعمل كلمة " يا مقمل"؟ كلما أراد احد ما توصيف احد ما بصفة القذارة وهو إسقاط سياسي غير مباشر عن حالة الفقر بالدولة.


التويوتا الزرقة وأمن الدولة؟

بعد التحركات العسكرية فى الجنوب الليبي ,وانتشار قوات الجيش فى ضواحي سبها , لغرض السيطرة على الوضع الامني فى باقي مناطق الجنوب هل نتوقع " عودة حليمة الى عادتها القديمة "...لترسيخ معنا الامن بانه السيطرة الامنية و الاستبداد الامني على مقدرات المواطن من مركوب, وبضاعة , والارهاب الامني فى البوبات ومحاولات الاستحواذ على ممتلكاته بحجة الامن؟

هل سنعود الى عهد احتجاز التيوتا الزرقة , فى حامية سبها واذلال اصحابها , بالاستجداء ؟

هل سنعود الى قصة الحاكم العسكري , وكتيبة فارس التى كانت تهين وتذل سكان فزان وخاصة من ذوي البشرة السمراء الذين يستعملون هذا المركوب؟

هل سنعود الى تأويل وتفسير كل من يملك سيارة صحراوية هو مهرب , ومشتبه به , ويجب استيقافه ومصادرة سيارته ؟

هل الدولة وفرت الوقود , وشقت الطرق , وعبدت المسالك والدروب الى توصل قرى ومدن الجنوب ببعضها لكي يستعمل المواطن السيارات الصغيرة بدل السيارات الصحراوية المشتبه بها؟

اذا لم يحصل هذا ...فعلى الدولة لا يجب ان تحاسب المواطن بناء على شبهه, وتصادر ممتلكاته؟

صفحات مضيئة من تاريخ تونس النضالي؟

في سنة 1961 ﺭﺧّص الرئيس التونسي الأسبق الحبيب بورقيبة - ﻭﻫو ﻓﻲ ﺃﻭﺝ سطوﺗﻪ ﻭﻋﻨﻔوﺍﻧﻪ ﻭﺟﺒرﻭﺗﻪ- ﻟﺸرﻛﺔ أﻣرﻳﻜﻴﺔ بإنجاز ﻓﻴﻠم ﻓﻲ ﺻﺤن ﺟﺎﻣﻊ ﻋﻘﺒﺔ بن نافع الفهري رضي الله عنه بالقيروان، وحين أراد الممثلون فعلا البدء ، ﺍﺳﺘﻔز ﻣﺸﻬد ﺍﻟﻤﻤﺜﻼﺕ ﺍﻟﻌﺎﺭﻳﺎﺕ في صحن الجامعِ ﺍﻹﻣﺎﻡَ ﺍﻟزﻳﺘوﻧﻲَّ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒد ﺍﻟرﺣﻤﻥ ﺧﻠﻴف رحمه الله ﻓأعلن رﻓضه لهذا الأمر ومنع فعليا تصوير الفيلم وتم إخراج الممثلين بكل هدوء بعد أن أوضح لهم الشيخ عبد الرحمن أنهم بهذا الحال الذي هم عليه من عري غير مسموح لهم بتدنيس جامع عقبة.

عندها أﻣر نظام بورقيبة ﺑﻨﻘل ﺍﻟﺸﻴﺦ عبد الرحمن ﺧﻠﻴف الذي كان أﺳﺘﺎﺫاً للتعليم الثانوي بالقيروان إﻟﻰ مدﻳﻨﺔ ﻗﺎﺑس، فخرجت مدينة القيروان بأسرها ﻓﻲ مظاهرات تطالب بإبقاء شيخ القيروان في مدينته وكان شعارها : "ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻛﺒر ﻣﺎ ﻳﻤﺸيش " ﺃﻱ ﻻ يذهب ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺧﻠﻴف لأنه ﺩﺍﻓﻊ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﻳﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ ..

ومع كثرة أعداد المحتجّين ، انتفضت مدينة القيروان بأكملها وﺗم ﺗﻬرﻳب ﺍﻟوﺍﻟﻲ (ﻋﻤر ﺷﺎﺷﻴﺔ) ﻣﺘﻨﻜرﺍ ﺑﺴﻔﺴﺎﺭﻱ ( وهو زي المرأة التوبسية قديماً)، ثم تم إطلاق ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘظﺎﻫرين ﻭﺳﻘط عدد من الشهداء ﻭﺍﻋﺘُﻘل ﺍﻟﻤﺸﺎﻳﺦ ﻭﻧُﻜّل ﺑﻬم ﻓﻲ سجن ﺍﻟﻘرﺟﺎﻧﻲ ﻭﺣُﻜم ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒد ﺍﻟرﺣﻤﻥ ﺧﻠﻴف بالإعدام ... ﺛم ﺗرﺍﺟﻊ ﺑورﻗﻴﺒﺔ عن ﺫﻟك ﺍﻟﺤﻜم خوفا من ثورة عارمة في تونس لم يحسب حسابها.

منقول

*التكلفـة الصفريـة فـي الحـرب الحديثـة

: أن تترك عدوك يحارب نفسه بنفسه ، باستخدام الطابور الخامس وهي حرب الخونة والجواسيس ، وتتم باستثمار الصراعات الفكرية والدينية والقبلية والمناطيقية وتأجيجها.

قال المفكر الفرنسي روجيه غارودي عن الجيل الرابع من الحروب : الآن يقاتل الغرب بالتكلفة الصفرية . .

فالعدو يقتل نفسه . .

والعدو يدفع ثمن السلاح . .

والعدو يطلبنا للتدخل فلا نقبل . .

التكلفة الصفرية تعني أن الغرب لا يخسر شيئا في الحرب . .

ونحن بحاجة لمواجهة ذلك إلى وعي فكري ، إذ تعتمد حروب الجيل الرابع على خلق دول فاشلة .. وهذا يتم عبر النقاط التالية :

أولا : خلق صراع أيدلوجي مثل الصراعات الطائفية أو العنصرية أو المذهبية والمناطقية الجهوية . .

ثانياً : عزل منطقة ما في الدولة المراد تدميرها بحيث لا تكون خاضعة لسيطرة تلك الدولة .

ثالثا : إنشاء جيش من الأشرار من أبناء تلك الدولة ليكونوا أداة قتل دون أي رحمة أو تفكير ، و هذا هو الجيش الذي يكون بديلاً عن جيوش دولة الإحتلال .

رابعا : إستخدام الأطفال والشباب الأمي الجاهل عديم الوعي والثقافة والزج بهم في القتال ، حتى ينشأ جيل مشبّع بثقافة القتل والتدمير وليس بثقافة البناء والتعمير والتحضر . .

خامسا: توفير كافة الوسائل الكفيلة بتسهيل الفساد الاخلاقي والانحلال الاجتماعي من خلال: المخدرات مجانا ، والمسكرات الرخيصة الثمن ، واباحة العلاقات والأمور الجنسية الغير مشروعة (مع التركيز على موضة المثلية) ، وجعل وسائط التواصل الاجتماعي بدائل فعلية للتربية الاسرية بحيث أخذ الأبناء لا يهابون ذويهم بقدر مهابتهم للناس الذين يتواصلون معهم على الأجهزة الذكية ويمتثلون لرغباتهم وأوامرهم الى درجة ارتكاب الانتحار احيانا بذريعة اللعبة..(كلعبة الحوت الأزرق).

وأخيراً خلق الدولة الفاشلة التي يسهل السيطرة عليها وإخضاعها لأي قرار تريده دولة الإحتلال من تلك الدولة الفاشلة .

المخدرات...؟

لقد انتهت المرحلة الاولى من تدمير ليبيا بنجاح بفعل الناتوا واعوانه ...ودخلنا بنجاح المرحلة الثانية وهى مرحلة الحرب الاهلية والانقسام بين الليبين ..نحن على اعتاب المرحلة الثالثة وهى الاخطر وهى مرحلة تدمير المجتمع بتسريب المخدرات والمؤثرات العقلية برا وبحرا ليأخد الشباب فى كل مدينة وقرية ونجع نصيبهم من الكارثة.

اذا كنا بالمرحلة الاولى والثانية عشنا حالة وعى بالوطن رغم الكارثة, فان كل ما اخشاه هو ان يدخل شباب ليبيا فى حالة غيبوبة بعيدة الامد بفعل المؤثرات العقلية وينسى شىء اسمه ليبيا-الوطن؟

اللهم احفظ شبابنا من شر المخدرات ..

من القطرون الى افريقيا ...رسالة الى كل ابناء الجنوب ؟


الجنوب الليبي فى العموم منطقة جغرافية مغلقة ، ومهمشة ، ومنسية، ليست لها علاقة بدولة ليبيا الا على الخريطة ، او في كتب التاريخ او الجغرافيا؟

اسباب التهميش والإهمال للجنوب الليبي كثيرة ومتعددة ، لها علاقة بالتاريخ السياسي والاجتماعي بدولة ليبيا ، وعليه اجد من الصعوبة بما كان حصرها وتحليلها في هذا المقال؟

المطمئن فى الموضوع ان ابناء الجنوب يدركون انهم مهمشون، ويدركون انهم لا يمثلون اي حصة في سياسة تهميشهم، ومقتنعون تماما بان لا حول لهم ولا قوة ؟

كل شىء فى الجنوب الليبي يأتى من الشمال الليبي...الوقود الكهرباء الاكل الوظيفة الدواء كله من الشمال ، ابناء الجنوب يعيشون حالة تبعية مزمنة فباتوا لا يستطيعون التفكير باستقلالية، حتى فى خصوصياتهم، هناك حالة رهبة دائمة من الشمال ومن حكومة الشمال التى تمتلك مصيرهم ومقدراتهم؟

ما جعلني اكتب عن مهرجان إفريقيا للفنون بمنطقة القطرون هو الاهمية المعنوية لهذا التظاهرة الفنية ...و ان هذا المهرجان هو اول محاولة خجولة للتحرر من عقدة التبعية فى القرار وهو اول محاولة لربط الجنوب الليبي ثقافيا وفنيا بافريقيا، حيث يعتبر الجنوب الليبي امتداد طبيعي الى افريقيا ..لا اعلم من خطط لااستضافة هذا المهرجان ولا من أشرف عليه ، ولكني اثمن عاليا هذا الجهد وهذا الوعي لفتح ابواب الجنوب الليبي على افريقيا ؟

وجعل الجنوب مركزا ثقافيا وتجاريا ،بالتعاون مع دول الجوار وانشاء سوق حرة للمنتجات الافريقية ، ولتجارة العبور من والى افريقيا ؟ يجب ان تتغير الصورة النمطية للجنوب الليبي باعتبارها منطقة تهريب وارهاب وهجرة غير شرعية ، الى منطقة تجارة حرة ، وتبادل تجاري ، وثقافي بين شعوب دول الجوار وافريقيا السوداء ...

احيي جهود المشرفين على هذه التظاهرة ، واتمنى ان ارى المزيد من الفعاليات والمهرجانات الافريقية فى الجنوب الليبي

الانتخابات الليبية …والخوف من اصوات الشعب،؟

قالت لكم....

( في حال عدم إجراء الانتخابات يمكن للبرلمان تشكيل حكومة جديدة بعد 24 ديسمبر لو اكتمل النصاب القانوني للحاضرين وضمان دعمها دوليآ )...

الكل عنده مصلحة في عدم إجراء الانتخابات ، والسبب هو عدم ضمان نتيجة الانتخابات وعدم ضمان اصوات الشعب الليبي ، ظهور سيف القذافي على الساحة السياسية وترشحه للانتخابات خلطت اوراق اللعبة ، وشوشت على خطة الدول الإقليمية والدولية التى خلقت الأزمة الليبية ، فتحالف الخصوم ، وتصافح الاعداء ، وتصالح الفرقاء ... تركيا والامارات التى كانت على طرفي نقيض من الأزمة الليبية ها هم يلتقون ويتصافحون، وانصار الكرامة الذين صدعونا بشعاراتهم الوطنية ها هم يهرعون الى الباب العالي ويقبلون يد أردوغان بعدما كانوا يشتمون تركيا العصملية وجماعة الاخوان الذين يبيعون صكوك الوطنية على مقدار حب الليبين لاردوغان، ها هم يتنافسون لإرضاء تركيا العثمانية؟

الغرب الماكر شعر ان اللعبة ستفسد والخطة ستفشل ، فاسرع بارسال ستيفاني ، لتنقد.ما يمكن انقاده حتى اذا دعت الضرورة الى تأجيل الانتخابات او إلغائها حتى تضمن وقت اوسع لترتيب اوراق اللعبة من جديد وأبعاد مصدر الخطر عن الخطة و المثمتل فى سيف القذافي من المشهد ؟

اذا لم يقل الشعب الليبي كلمته بالخروج فى مظاهرات للمطالبة بالانتخابات ، فى هذا الوقت الحرج والضائع ، فلاشك بان ان الخطة " ب" ستنفد وهو اللغاء الانتخابات او تأجيلها وهو ما يجري الترويج له من خلال خلق مبررات بين المفوضية العليا ولجنة مجلس النواب ؟

تباوي ودبلوماسي سابق...

الانتخابات؟

**************************

الانتخاب او ما يسمى باللغة الانجليزية "

Election:

To elect means "to choose or make a decision",

يعنى انك تختار او تصنع قرارا لاختيار شخص ما لمنصب ما ؟وهو احد الطرق لاختيار نظام او اداة من أدوات الحكم المتعارف عليها عالميا لاختيار نواب او روءساء او مفوضين عن الشعب للقيام بعملية الحكم ؟

لهذه العملية شروطها واستحقاقاتها وهو ضرورة وجود الإرادة الحرة للاختيار ؟ ...غياب الإرادة الحرة يعنى الممارسة الدكتاتورية او حالة الاجبار لاتخاد قرار لصالح من يمارس الاجبار؟

وهذا النظام كان نتاج لحالة من التقلبات السياسية ونتيجة لحروب وصراعات مارستها أنظمة إقطاعية ودينية حكمت المجتمع الإنساني فى العالم حتى وصلت الى هذه الحالة والتى أسموها " الديمقراطية"، مما يعنى ان النظام الانتخابى والذى يوءدى الى الحالة الديمقراطية هى نتاج حالة مجتمعية بثقافتها وظروفها وحضارتها المختلفة والتى ليس من الضرورة ان تصلح لكل المجتمعات..

رغم كل الماخد على هذا النظام الا انه الوحيد المعترف به عالميا وهى ثقافة فرضت على مجتمعات العالم الثالث ويمنع الاجتهاد فى إيجاد بديل عنها؟

كثر الحديث هذه الأيام فى ليبيا على المسار الديمقراطي وعن الانتخابات باعتبار انها الحل الوحيد لحل مشكلة الصراع السياسى فى ليبيا؟

اجراء انتخابات فى ظل حرب أهلية وغياب الامن وسيطرة مليشيات على مقاليد الأمور ، وسرقة مال عام وإثراء البعض على حساب العامة من الناس وفرض قوانين عزل سياسى وحتى انسانى على البعض من أفراد الشعب ، وتدخلات إقليمية وعالمية فى الشأن العام والخاص الليبى لاشك انه سيجعل من عملية الانتخابات مهزلة وأضحوكة ؟

الغريب ان الأطراف التى صنعت الماساة الليبية هى التى تدفع فى اتجاه تطبيق هذه المهزلة ؟مع علمهم التام بفشل هذه العملية؟

سيمر وقت غير قصير حتى يدرك المواطن الليبى .. بانه كان شريك فى صناعة هذه المهزلة؟

سواء تم تأجيل الانتخابات , او تم اجرائها ...سيطبق سناريوا العراق ’وسيحتفي من يهمهم الامر وهم قلة بها , وسيتصدر المشهد الحداق والسماسرة والباعة المتجولون للمواقف السياسية , وسيتم تخدير الشعب بجرعة من الامل الزائف لا يلبث ان يكتشف لاحقا بعدها بانها سراب كان يعتقد انه ماء؟

بين الحقيقة والخيال حدث بالفعل

بعد استقلال الكونغو عن بلجيكا أرسلت فرنسا سفيراً يمثلها في (كينشاسا) عاصمة الكونغو ..

بعد عام على تعيينه وفي أحد أيام العطل الرسمية ، خرج السفير الفرنسي للنزهة والصيد ، وبين غابات الكونغو الجميلة رأى من بعيد أناسا متجمهرين فظنهم تجمعوا لاستقباله لكن الحقيقة أن هذا التجمع كان لقبيلة من آكلي لحوم البشر ... !!

فألقي القبض عليه وتم ذبحه وطبخه ثم تجمع عليه عدد من رجال القبيلة وأكلوه ..!

إحتجت فرنسا بشدة على هذا الحدث المروع "أكل سفيرها" ، وأرسلت احتجاجا شديد اللهجة وطالبت الكونغو بتعويض يقدر بمئات الملايين لأسرة الضحية ، فاجتمع رئيس الكونغو بحكومته وتشاور معهم حول قدرة الدولة على دفع مبلغ التعويض .. ؟

إلا أن رد وزير المالية كان :

خزينة الدولة لا تملك هذا المبلغ ...

انتهى الإجتماع

ووجهت دولة الكونغو رسالة لفرنسا هذا نصها :

تأسف الحكومة الكونغولية على حادثة أكل سعادة سفيركم و لأن دولتنا لا تملك الثروات و تعجز عن دفع المبلغ الذي طلبتموه ، فنقترح عليكم أكل سفيرنا لديكم وتقبلوا منا فائق الإحترام وشكرا .

خير الكلام ماقل ودل

ما مصير الاتفاقيات الدولية الليبية في وقت الازمة؟

لمعاهدات والاتفاقيات بين الدول تربطها بنود اتفاق تكون قد درست من قبل مختصين فى القانون المحلى والدولى وذلك لسد كل الثغرات القانونية والتى قد تكون سببا لا ستغلال احد الاطراف للطرف الاخر , وهذه المعاهدات والتى تمس سيادة الوطن واستقلاله لا تعتبر سارية المفعول الا اذا تم اعتمادها من قبل اعلى جهة تشريعية فى الدولة وهو الشعب ؟

هذه المعاهدات بالعادة لا تبرم فى وقت الازمات والحروب الاهلية والصراعات السياسية التى تعصف بالدولة .الاتفاقيات الدولية تبرم فى وقت الاستقرار عندما تكون ارادة الدولة حرة .

الارادة الحرة هى من اهم شروط ابرام الاتفاقيات الدولية , تليها الخبرة القانونية ومعرفة مكامن النفع والضرر للدولة , وآخرها اعتمادها من صاحب الشأن والمصلحة وهو الشعب ؟

لقد رأينا مجلس النواب فى تركيا يقر ويعتمد ما اسموه مذكرة التفاهم بين حكومة الوفاق ليبيا- وحكومة جمهورية تركيا , ورأينا البرلمان المصري يناقش علاقته مع ليبيا , ولكننا لم نرى اي اتفاقية او تفاهم تم اعتمادها من الشعب الليبى من خلال برلمانه المنقسم على نفسه ؟

بغض النظر عن حسن النوايا او سؤها فى هذا التفاهم فانه لا يكتسب اى شرعية طالما لم يعتمدها الشعب الليبى

العزلة

العزلة...

... في التحليل النفسي والاجتماعي والسياسي هناك شئ اسمه العيش في عزله والمقصود بالعزله هو ان لا تسمع او تشاهد او تقراء الا ما تحب وما تعتقد انه يتفق مع مصالحك الضيقه وما ينسجم مع افكارك وبذالك تكون حبيس تلك البيئه ويزداد الامر سوءا بمرور الزمن لان تلك البيئه ترسخ نمط معين من السلوك وتجعلك لا تستطيع ان تتصور اي سلوك سوي ذلك الذي تتطبعت عليه وعشت فيه .....هذه البيئه تشعرك بالامان والاطمئنان وقد تلبي رغباتك وتجعلك تعيش عالما غير واقعيا ولكنه مرضي بالنسبه لك.... فعلي سبيل المثال قد تكون عضوا في جماعة ما , وقد تكون منتمى لثقافة ما او توجه سياسي ما وينعكس ذلك على ارائك ومقترحاتك في صفحات التواصل الاجتماعي ولا تولي اهتمام للصفحات الاخري مما يجعل تفكيرك وتقييمك انعكاس لتلك البيئه التي تعبر عن شكل معين من انماط السلوك.... فالانغلاق علي الصفحات الاخري بعدم مشاهدتها او نتيجة تأثرك بظرف سياسي او اجتماعي معين يجعل قرائتك للصفحات الاخري قرائه عدائيه وليست موضوعيه مما يخلق عزله ثقافيه وسياسيه وتكون فكر ورأي سياسي واجتماعي من نمط واحد ومنعزل.

الدستور وما أدراك ما الدستور؟

‏مند سنة 2014 والشعب الليبي ينتظر في الدستور

رصدت لها ميزانية وخصصت لها ومزايه

وشكلت لها لجان و و و والكثير

وفي سنة 2021

عندما اتت الانتخابات قالو لا داعي للدستور؟

الشعب الليبي رغم بساطته حتى في عهد مملكة إدريس رحمة الله عليهم

كانو قد وضعو دستور

كان الأكثر نجاحآ ..1959

ماذا ستدفع أنقرة مقابل إس-400؟ يوسفي اوطماطم ؟

منقول عن موقع روسيا اليوم،؟

تحت العنوان أعلاه، كتب ألكسندر سيتنيكوف، في "سفوبودنايا بريسا"، حول انهيار الليرة التركية، وانعكاسها على قدرة تركيا على تسديد ديونها.

وجاء في المقال: يقول تحليل نشرته صحيفة وول ستريت جورنال إن "الأزمة الحالية في تركيا تختلف اختلافا جوهريا عما كانت عليه في الماضي".

وكتبت الصحيفة أن "انخفاض قيمة الليرة التركية بنسبة 45٪ هذا العام زاد من فقر الأتراك. لم يبق في الحكومة أحد يمكنه معارضة سياسات أردوغان".

وكما أوضح نائب مسؤول سابق في وزارة المالية التركية وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، "يلاحظ اليوم إفقار عام ... تركيا لن تنجو من أزمة العملة". وبحسبه، "استطاعت البنوك التركية الصمود في وجه هبوط الليرة اليوم ... لكن الاقتصاديين يخشون من أن يؤدي مزيد من انخفاض قيمة العملة الوطنية إلى عجز تركيا عن سداد ديونها الخارجية".

الأمر المثير للفضول: وفقا للمعارضة، يكمن جذر المشاكل الخطيرة الحالية في تركيا في شراء منظومة الدفاع الجوي إس-400 من موسكو. وهكذا، نشرت Sozcu مقابلة مع السفير التركي السابق شكرو الكداغ، الذي توقع قبل بضع سنوات أن يمزّق الأمريكيون "الأردوغانية" إلى أشلاء بسبب التعاون العسكري التقني مع روسيا.

ويؤكد هذا الدبلوماسي السابق أن محاولة أردوغان الجلوس على كرسيين، روسي وأمريكي، في الوقت نفسه باءت بالفشل. فقد قام الزعيمان بسحب كرسييهما بلطف من تحت الزعيم التركي، فسقط على الأرض. واتخذ بوتين موقفا متشددا في سوتشي عندما طلب أردوغان التخلي عن إدلب، بوصفها جيبا تركيا في سوريا. ورفض بايدن التعاون، في التدخلات بالنقد الأجنبي.

من الواضح أن البيت الأبيض يتابع الكارثة الاقتصادية في تركيا، الكارثة التي من صنع يديه. باختصار، الأمريكيون يهمسون في أذن السلطان العنيد: تخل عن مدفع القيصر الروسي العجيب، وستحصل على أفضل مال في العالم - دولارات.

 يبقى سؤال مثير للاهتمام: كيف ستدفع تركيا ثمن صواريخ إس -400 التي تم تسليمها بالفعل