المرأة العنيدة لا تبني بيت ؟بل تهدم بيتها؟

النساء العنيدات هن الفاشلات في الزواج

وفي علاقتهن حتى مع الأقارب ٠. بل حتى فى علاقتهن مع أولادهن .

👈 المرأة التي تفتقد الذكاء العاطفي والمرونة في التعامل هي الأكثر فشلا في الزواج ، والحياة عموما .

لماذا :

١- لأنها ستدخل في شد وجذب دائم ومستمر وتتبع صوت أنانيتها وكأنها فى حرب ، وفي الحقيقة هي تفشل أمام عناد زوجها، وعناد من حولها فالرجال يشتدون عنادا أمام الزوجة العنيدة،أو الأخت العنيدة ويلينون أمام المرأة الخاضعة.

٢- المرأة العنيدة ،غبية ، تظن نفسها أنها حينما تتشبث برأيها وتقف أمام العاصفة أنها بذلك قوية ومستقلة وأنها ستفوز.

وتنسى أنها إن فازت رأيا وموقفا،فهي تراها انتصرت بحمقها إلا انما تخسر قلبا كان يحبها.. تنسى أن كسب القلوب اهم بكثير من كسب المواقف .

تراها تدمر أطفالها وبيتها من أجل انانيتها وحبها لذاتها .. وفى الحقيقة هى شخص ضعيف امام رغباته وانفعالاته.

٣- كثير من الروايات والاحاديث والحكم تمتدح المرأة الهينة اللينة الودودة ، وهذا ليس من فراغ بل الأصل فى استبقاء المودة والرحمة .

٤- المرأة التي تنحني لتمر العاصفة؛ هي المرأة الحكيمة( وليست الضعيفة ) العاقلة التي تعمر بيتا للأبد.والمرأة التي تقف كالعود اليابس هي من تنكسر وقد لا ينجبر كسرها

٥- المرأة العنيدة المتشبثة برأيها، والتي تؤمن بمبدأ أنا أغلب وأنت تخسر؛ إنما تدمر نفسها قبل أن تدمر الآخر. وتعيش حياة كلها حسرات تتجرع مرارتها في الدنيا والأخرة.

٦- من تجاربي في الاستشارات الزوجية، وجدت أن العنيدات ينتهي بهن الحال إلى الطلاق.وفشل حياتهن الأسرية والإجتماعية ، أو إلى المرض والاكتئاب والعيش فى شقاء .

٧- الأعرابية توصي ابنتها ليلة زفافها بحكمة رائعة ومجربة ووصفة أكدت عليها زوجات ناجحات وهي:

( كوني له أمة يكن لكى كل شيئآ تريديه ).

الرجال طيبون وكرماء وحليمين جدا

إلا أن المرأة العنيدة تحولهم إلى أعداء.

👈 للفائده

قد كثرت النساء العنيدات فى مجتمعنا هذا

وتدمرت أسر بأكملها وكثر الطلاق والأرامل..

( الدنيا متاع وخير متاع الدنيا الزوجه الصالحه )

صدق رسول الله صل الله عليه وسلم ..

هل هناك تراث مشترك بين قبائل الفولان، والتبو؟ ========================================

  ·

الزوجة عند الفولان لاتنادي زوجها بأسمه...وكذلك الزوجة عند التبو؟

عند الفولان لا تذكر الزوجة إسم صهرها (ام او اب زوجها)، وكذلك عند التبو ؟

نادر جداً تجـد فولاني يحمل اسماً واحداً، فالفولاني يحمل اكثر من إسم او اسمين، ويرجع الأمر الى ان الفولانيين في قاموس هويتهم الفولانية او البولاكو الحياء semtede لذلك لا ينادون الناس في حالات مختلفة ...وكذلك عند قبائل التبو تجد الشخص له اسمان وكنية ؟

و

الزوج ـ الفولانية لا تنادي زوجها بإسمه مهما كان السبب حتى ولو لديه اسمان كما سنرى، وانما بكُنية مثلاً أبا فلان او ما شابه،

البكر، لا تسطيع الأم ان تنادي ابنها او ابنتها البكر حتى ان كان له اسمان، لكن يمكن ان تطلق عليه يايا ويعني الأخ الأكبر ..وللبت أيّا وهو نفس المعنى...وهذا لا يوجد عند التبو انما الأخ الأكبر ينادى بإسمه.

ـ عند الفولان اذا تزوجت المرأة تأتي بإسمها ويطلقون عليها اسماً آخر سيكون لها مدى الحياة ...وأسماء النساء المتزوجات من اخوان بالترتيب حسب ترتيب الاخوان فالأولي والتانية والتالتة يعني الولد الأول عندما يتزوّج زوجته تسمى ست البيت والذي يأتي بعده هكذا

الأولى ــ ست البيت

التانية ــ الولاّدة

الثالثة ــ الحلاّبة ...الخ

وسيكون اسماءهم الحقيقية فقط في المستدات وزوجها وابيها...

اما بالنسبة للرجال فالرجل ينادي زوجته بإسمها الحقيقي المسمى عندالولادة وكل الأسماء الحقيقية لأبناءه ...وكذلك عند التبو

والأمر مختلف قليلاً عند البدو في حالة الرجال لا ينطق اسم صهره أب زوجته مثلاً، مهما كان الأمر وانما يُكنيه فقط،

ويرجع السبب في الألقاب دائماً ان الشخص يسمى على عمه او جده وهو ما لا يسطيعون مناداته بنفس الإسم احتراماً للشخص المسمى عليه ( العم او الجد او غيره من الأسرة ) وبنفس المقياس للنساء ايضاً ..

المرأة التي تأتي من خارج الأسرة لا تسطيع مناداتهم بأسمائهم الحقيقة جميعهم وانما بالكنيات وهم والدين الزوج واعمامه واخوانه وخالاته وعماته واخواته الكبار؟

وكذلك الحال بالنسبة للزوجة التباوية لا تذكر اعمام الزوج بأسمائهم المجردة؟

الخلاصة...العادات والتقاليد والتراث بين قبائل الصحراء ، تتداخل وتهاجر وتستوطن، فلا غرابة ان تتشابه بعض العادات والتقاليد بين قبائل الفولان والتبو؟

علي أنر باحث في التراث والثقافة التباوية


مهرجان " تجرهي-- Tajerhy" السنوي لسباق الجمال؟

======≈=================================

بعد يوم شاق من العمل اخدت قسطا من الراحة تحت ظل نخلة ظليلة بالجوار , وبينما كنت استجمع كل قواي لاعود للعمل فى جني وجمع محصول التمر لهذا العام من اشجار النخيل , غفيت ونمت لبرهة من الزمن... حلمت خلالها انني اركب جملا و اشارك ابناء قومي فى مهرجان كبير للجمال تسمي فى لغتنا " آه بوكتي"...سباق الجمال , رايت فيما يرى النائم انني اركب على ظهر جمل ابيض زين بالمقتنيات التراثية --- " تركي", ...و " كوزي"..., "وباقاشا"...و " كليم "..وحلمت انني كنت واقفا على ظهر ذلك الجمل الابيض انتظر اشارة بدأ السباق والاخوة فى الجوار كلا كان ينتظر بدأ اشارة السباق..لقد اختلط علي الامر في حلمي اذ شاهدت خلالها بعضا من اخوتنا الطوارق يشاركون في هذا السباق , وقد زينت جمالهم بالمقتنيات التارقية وهم يلبسون احلى حلة من لباسهم التارقى المعروف ...كان حلما جميلا قبل ان يوقضني ابني ...ويقول .." انهض يا ابي لقد حان وقت الرحيل "...نهضت من نومي وانا انظر واحملق فى كل الاتجاهات ابحث عن تلك الجمال والرجال الذين استعدوا للسباق ...قبل ان اعرف انه حلم؟

طيب الله يومكم بكل خير

عادات وتقاليد قبائل التبو فى عيد الضحى؟

 

"""""""""""""""""""""""""""""""""""

عيد الضحى مناسبة احتفالية دينية واجتماعية تجمع الاقارب والاصدقاء والاسرة الواحدة ما يميز عيد الأضحى عن غيره من الأعياد هو الأضحية .. رغم ان الأضحية رمز عبادة للتقرب الى الله الا انها أصبحت تقليد اجتماعى له قداسته ,ففى مجتمع التبو اصبح البحث عن الأضحية وذبحها فى عيد الأضحى هو من قبيل ضروريات العرف الاجتماعي لاستكمال الوجاهه الاجتماعية بحيث ينظر الى من لا يضحى بانه اقل قيمة من الآخرين

رغم ان الدين لا يقول ذلك ويربطه بالقدرة المالية ؟

ما يميز المجتمع التباوى هو ان فى تقاليد مجتمعهم واعرافه ما يميزها عن غيرها لذلك نجد فى طقوس عاداتهم تطبيقا لسنة الاضحية باعتبارها صدقة,حيث يتم توزيع لحم الأضحية كصدقة حتى على الاقارب والاغراب كضرورة اجتماعية ودينية ..من المتعارف عليه ان يتم تخصيص جزء محدد من الأضحية كالصدر والرجل او اليد كهدية او صدقة للاقارب مثلا الخال والعمة اما الاغراب او الضيوف فيمكن ان تكون الصدقة من اى جزء من الاضحية ؟

بعد صلاة العيد والذى بالعادة تصلى فى ساحات القرى تبداء الاسرة مراسم المعايدة على كبار السن من أفراد الاسرة اولا ومن تم تبداء طقوس الدبح وتبداء فى دبح أضحية كبير رب الاسرة اولا... تم الانتقال الى الأصغر ..فالاصغر...

وفى كل أضحية يتم استخراج الكبد للشواء .. وبعد استكمال الدبح يلتقى أفراد الاسرة عند كبير رب الاسرة كالأب او الجد او العم الاكبر للغداء وتمارس هذه العادة على مدى ثلات ايام تقريبا.


من هنا بدأت القصة...


مدن ومناطق وواحات مثلث الصحراء الكبرى والواقعة بين شمال النيجر وشمال تشاد , وغرب السودان وجنوب ليبيا ,وقبل ان يجزءها الاستعمار الى دول وكيانت تفصلها حدود سياسية , ومنافد أمنية كانت لها اسماء غير الاسماء التي نعرفها الآن , لانها كانت واحات ونجوع آهلة بسكانها الاصليين وكانوا يطلقون عليها اسمائهم المحلية وبلغتهم ....

تو...تازر ..بركوا...زلا ...تانواه هذه أسماء الأقاليم التى يسكنها التبو مقسمة بين اربع دول ليبيا والنيجر وتشاد والسودان .كانوا ولا زالوا ينتقلون بينها بسلام... لا حدود ولا بوابات ولا حواجز أمنية ..كانت الجمال والقوافل وسيلتهم فى غابر الازمان والآن اصبحت السيارات العابرة للصحراء هى وسيلتهم...

عوائل وأسر مقسمة بين اربع دول... التباوى الليبي له أخ أو أخت أو ابن عم فى النيجر اوتشاد وحتى فى السودان...والتباوى التشادى كذلك له أقاربه فى ليبيا والنيجر..

قسمتهم الجغرافيا ولكن لازال العرق واللغة والهوية تجمعهم...

ديلاما الهوية ،والمواطنة قديمة قدم التقسيم الاستعماري المنطقة ولا يمكن الخروج منها إلا بثقافة عصرية مختلفة واستيعاب الواقع كما هو وليس كما يريدها غلاة القومية...


يسكوه...اسم أو لقب بلغتنا التباوي...كناية عن السواد؟

  ·


============

في سنوات طفولتنا؛ كانت عقولنا ساذجة وأرواحنا غضة وقلوبنا بريئة، وكان أهالينا متفرغين تماما لحشو تلك الأوعية الفارغة بكل حمولاتهم من "الموروث الثقافي" وحكايات ما قبل النوم، وتحديد رموز الخير والشر .. ومن ضمن ما ترسب فيها في تلك السنوات المبكرة: "الخوف" من اللون الأسود، والتعامل معه كرمز "للشر والعدوان".

كان مجيء الليل محفزا لأخيلتنا المحلقة والمرتبكة لاستحضار قوى الشر؛ فتظهر العفاريت، وتبدأ الكلاب في نُواحها الحزين محملا برائحة الموت. وإذا أرادت أمهاتنا أن نكف عن القفز واللعب ما عليها إلا أن تذكر قصص الغولة، وأبو رجل مسلوخة وغيرهم من الشياطين ( موشاه)... الذي يتأهبون لالتهامنا، وطبعا كل هؤلاء الأوغاد كائنات سوداء شريرة، لا تظهر إلا في الليل، لأنها تخشى بياض النهار.

الغراب...(وآيي )...يجلب النحس لأنه أسود، والقطة...( أنغام)...السوداء هي جنّية شريرة، والكلب...(الكدي).. الأسود هو شيطان خارج من حفلة تنكرية، والقلب ( أور يسكوا).. الحاقد لونه أسود، واليوم المتعثر المشؤوم هو يوم أسود، والحزن على الميت باللون الأسود ...وهكذا صار الأسود رمزا للشر بينما الأبيض هو لون الخير .. فالقرش الأبيض هو المنجاة في اليوم الأسود.

(2)

الألوان جميعها من "خلق" الله سبحانه، وهي سمات الطبيعة وعناوين جمالها و"ليس لها علاقة بالخير والشر"، وهي ليست مكلفة بأي دور أخلاقي، إلا بمقدار ما تخزنه ذاكرتنا ونسقطه على واقعنا بعملية تلقائية تتم بدون تفكير وتخلو من المنطق.

الألوان هي مجرد رؤية ظاهرة امتصاص وانعكاس طيف الضوء الطبيعي، وعلينا أن "نحبها" أو "لا نحبها" كمسألة "ذوق" إنساني واختيار يخضع لمقاييس الجمال النسبية المتحركة والمتغيرة، وبمعزل عن التوظيف الفلسفي لها.

ولو نظفنا ذاكرتنا من هذه النظرة الأخلاقية للألوان؛ سنجد أن لكل لون مكانته المميزة في قلب كل إنسان، بل أن الأسود يعتبره البعض "ملك الألوان"؛ فالسيدة الأنيقة ستختار الأسود لفستان المساء الحالم، ورجل الأعمال سيشتري سيارة سوداء "رمزا للفخامة"، والشاعر سيرتدي المعطف الأسود ليقرأ قصيدته.

ولو نظرنا بتأمل لوجدنا أن الأسود كان سببا في جمال الكثير من الأشياء التي حولنا؛ فالغراب بالنسبة لشعوب كثيرة من أجمل الطيور، والحصان الأسود من أرقى الخيول، والكلاب والقطط السوداء قد تكون من أندر السلالات، والزنبقة السوداء ما زالت حلما للمشتغلين بجمال الأزهار، والليل بدون قصص العفاريت، هو للسهر والعشق والاغتسال بضوء النجوم.

السؤال ..هل اللون الأسود له قيمة في ثقافتنا التباوية...؟

علي أنر -باحث فى الثقافة التباوية

اسمائنا تعكس ثقافتنا...؟

=============

إن الأسماء ذات المدلول الثقافي المتوارث من الأسلاف قد تطلق على الأحفاد لذى لا ضير ان يضمنها القانون وثوتقها مصلحة الأحوال المدنية، فالحق مكفول لكل الاقليات الثقافية بتسمية أبنائهم بأسماء تعبر عن ثقافتهم .

بعد سنة من زواجه رزق بمولود وقد اعطى لها من الاسماء "مايرام " ارادها ان تحمل اسم امه ؟ وعندما اتى لتسجيلها فى السجل المدنى اخدت الموظفة المعنية الاوراق لتسجيله وعندما نظرت الى الاوراق وقرأت الاسم بصعوبة بالغة " ما يرام--"وقالت -بسخرية -حالي ما يرام ؟ سألته : هل انت ليبى؟

كيف تريدنى ان اكون شريكا بالوطن اذا كان لديك اعتقاد بان كل من لا يتكلم العربية ولا يحمل اسما عربيا هو ليس ليبى؟---

ما يرام --من باقة الاسماء التباوية والتى تطلق على المرأة بمعنى---اميرة الصحراء --ما يرام ام مريما )))

هل من متابعينا من له نصيب من هدا الاسم في اسلافه الاولين---

دورة تونس لسباقات المهاري الهجن... محطة للتلاقي الرياضي والثقافي عربياً ودولياً


-

تشكّل تونس أحد أهم المحطات العالمية لـ"سباق المهاري"، اذ تُنظم سنوياً في ربوع صحرائها الواسعة دورات ومهرجانات تهدف إلى التعريف بثقافة الصحراء وكذلك برياضة سباق المهر أو الهجن. وتستعد دائما مدينة دوز الصحراوية الجنوبية لاحتضان دورة جديدة من سباقات المهاري  

دورة تونس الدولية لسباقات المهاري والإبل باتت محطة هامة سنوياً للاحتفاء بهذا الموروث الثقافي الذي يمثّل جزءاً لا يتجزأ من تراث الجنوب التونسي بما يضمه من صحارى خلابة تسحر القلوب والأنظار. وتنظم هذه الدورة في منطقة دوز الصحراوية في جنوب البلاد بمشاركة عشرات من الدولة من البلدان العربية والإفريقية والآسيوية والأوروبية.

 

"دورة تونس الدولية لسباقات المهاري أو الهجن" تقام سنوياً  بتنظيم من الجمعية التونسية لسباقات المهاري - الهجن تحت شعار "تونس أحد أهم الوجهات العالمية لسباق المهاري". وتعتبر هذه الأنشطة من بين البرامج المتنوعة للسياحة الرياضية والثقافية وتمثل رافداً مهماً للسياحة التونسية عامة وللتعريف بصحراء البلاد على غرار سباقات الرالي وغيرها.

 

 

ويقول منظموا المهرجان أن "هذا المهرجان الذي ينطلق سنويا يشمل فقرات متعددة من بينها مسابقة أجمل هودج وأجمل مهر في مختلف مراحل التظاهرة إضافة الى قرية تراثية توثّق عادات وتقاليد أهل المنطقة والصحراء. وتجمع هذه الدورة بين الرياضي والثقافي والتراثي، فسباق الجمال والإبل والمهاري هو جزء من موروث تونسي عتيق يمتد لآلاف السنين. ويشمل برنامج الدورة سباق 3400 متر للمهاري، والشّوط الدولي للمهاري، وسباق 1700 متر للجمال العربية.

 

يتمّ تطوير هذا النشاط الرياضي التراثي العريق ونشره للمحافظة عليه سنويا ، وقال منظم المهرجان إن "هذا النشاط الرياضي هو عنصر للتلاقي يجمع كل الدول العربية - الإفريقيه. كما شهدنا خلال الأعوام الماضية دخول بعض الدول الأوروبية على الخط فباتت هناك مشاركات أوروبية في المهرجان. وقد سعينا لتطويره من خلال الاتحاد العربي لسباقات المهاري الهجن".

 

ويشير الى أن هناك العديد من المهرجانات التي تهتم بسباقات المهاري والهجن. وأكد أن الجمعية التونسية لرياضات الهجن تحرص على أن تكون تونس من بين أهم الدول في هذا النشاط وذلك من خلال نشره ليشمل كل مناطق الجمهورية التونسية. وإضافة الى الطابع السياحي والثقافي والرياضي لسباق الإبل، هناك طابع مهم يتعلق بالتشجيع على تربية الإبل وكذلك العمل على تحسين سلالاته. لافتاً إلى أن هذه الرياضة التراثية ينتظرها مستقبل واعد في تونس مع تزايد عدد الدول المهتمة بهذه المهرجانات ذات الطابع الرياضي والثقافي والحضاري.

 

وأكد عبد المولى أن هناك اهتماماً دولياً اليوم بثقافة الصحراء والعودة اليها بخاصة في ظل ما يشهده العالم من تغيّرات مناخية تحتمّ التوجه للدول التي تتوافر فيها صحارى واسعة لتنفيذ عدد من المشاريع ضمن ما يسمى بـ"الاقتصاد الأخضر" من أجل الحصول على موارد الطاقة البديلة من الطبيعة مثل شمس الصحراء وغيرها. وقال عبد المولى إن هذه العودة إلى الطبيعة يجب أن تكون منطلقاً كذلك للاهتمام بكل تفاصيل الصحراء وعاداتها وتقاليدها والمحافظة عليها من الاندثار بسبب التحديات المجتمعية والاقتصادية التي تواجه البلاد والعالم.

 

 

وللإشارة فإن سكان الجنوب التونسي من الصحراويين يقبلون على تربية الإبل أسوة بالآباء والأجداد الذين كانت الجمال في عصرهم رمزاً للثروة والثراء وأيضاً سفينتهم في تلك المساحات المقفرة قبل انتشار السيارات رباعية الدفع التي باتت سيدة الصحراء بامتياز. كما أنهم كانوا يتغذون من حليبها ولحمها باعتبار القيمة الغذائية لحليب الناقة ثابتة في المخيال الشعبي الصحراوي في الجنوب التونسي.

 

كما أن الجيش التونسي لديه فرقة من العسكريين الهجانة الصحراويين من ذوي العمائم الخضراء تستعمل الجمال في تنقلاتها بين الكثبان الرملية في عملية مراقبة الحدود الصحراوية والتصدي لولوج المهربين والإرهابيين على حد سواء إلى التراب التونسي. وحتى شركة النقل للجنوب سميت "شركة النقل القوافل" مستوحية تسميتها من الإبل المتنقلة في مجموعات في الصحارى المترامية وكذلك بعض الأندية الرياضية الهامة في المنطقة، وبالنظر إلى أهمية الهجن في حياة الجنوبيين، استوحت تسميتها من الجمال.

 



طيب الله مساؤكم

Video Block
Double-click here to add a video by URL or embed code. Learn more

  ·

طيب الله مساؤكم بطبيعة الصحراء حيث الرمال والجمال والجبال---

أذا كنت أبن الصحراء ،لابد ان تدرك قوانينها، وتمارس طقوس عاداتها وتقاليدها،---

كما للمدينة قوانينها فأن للصحراء قوانينها----، أولى قوانين الصحراء هو الاعتراف بأنك جزء منها ولست ضيفا عليها ...عندها فقط ستنعم بأبهة المكان وفخر الزمان وحلاوة الايام ..

لا يجب الخلط بين حق التعبير الثقافي والمطالبة بالحقوق الثقافية ؟


عندما تكون مختلف ثقافيا عن محيطك الاجتماعي , تسعى جاهدا التعريف بثقافتك, وعاداتك وتقاليدك , دون أي مساس بالوطن وبالهوية الجامعة ,البعض يسيؤن الظن بثقافة الاختلاف .., والبعض الآخر يشككون بعقيدة الانتماء للوطن , وآخرين يطعنون فى العرق والتاريخ والجغرافيا ؟وبين هؤلاء جميعا هناك من يتلمس نور الحقيقة بعيدا عن الظنون والاساءة والتشكيك...

أن يكون عرقي تباوي , ولوني أسمر , ولغتي خاصة , وعاداتي فريدة , هذه مشيئة وآية ربانية لم يكن لي فيها خيار , اما ان اقتنع بها و ادافع عنها واعرف بها الآخرين فهذه مسؤليتى واختياري ..

لا يجب الخلط بين حق التعبير الثقافي والمطالبة بالحقوق الثقافية , وبين الثوابت الوطنية والهوية الجامعة فى ايطار الوطن الواحد...

بمعنى أخر ...

عندما اطالب اعتماد لغتي والتكلم بها فى منطقتي هذا لا يمس الوطن في شىء...

عندما اطالب بتسجيل ابنائي باسماء مصدرها ثقافتى هذا لا يمس الوطن في شىء..

عندما اطالب بتنمية منطقتي وتوفير الخدمات بها هذا لا يمس الوطن في شىء..

عندما اطالب بدسترة حقوقي الثقافية, وتمثيلي فى المجلس التشريعي والتنفيدي بالدولة التى اعيش بها هذا لا يمس الوطن في شىء ..

من يعيشون فوبيا الاقليات , ويسعون الى صنع قنبلة فتنة بتشويه هذه المطالب واعتبارها تهديد للوحدة الوطنية , هم اعداء الوطن ...احذروهم قاتلهم الله.

محمد طاهر