المرحوم الحاج يوسف أرزيي


, شموع تباوية أضاءت طريق الوطن وأثرت فى المجتمع التباوي ...

الحلقة رقم -1- (...الحاج يوسف أرزى

----------------------------------

الرموز الاجتماعية والشعبية كثيرة فى مجتمع التبو , والمقصود بالوجوه الاجتماعية هى تلك الشخوص التى تحمل وجاهة الحضور , ورصانة العقل , وحكمة القول , وكرم الضيافة وهى التى يوسع لها الطريق لتتوسط مجلس الميعاد وينصت لها اثناء الحديث ,ويؤخد برأيها اثناء المشورة.

لم تغب عن مجتمع التبو تلك الشخصيات النافدة فى القول والعمل , فهى مرجعية اجتماعية وعرفية يستأنس برأيها ويستفاد من خبرتها فى الحياة .

الحاج " يوسف أرزى" او "توغى أرزى " أو " يوسف توغى" ..أو " المدير "...هى أربع اسماء لشخصية واحدة ...والعرب تقول اذا كثرت اللقاب الشخص واسماءه فاعلم بانه شخص مهم وذو مكانه فى قومه. الحاج " يوسف توغى "...... كان احد سكان سبها " حى المهدية " او ما يسمى بحى "القطارنة" انسان بسيط عمل فى سلك الشرطة فى الحماية المدنية " شرطة المطافىْ" .. انسان بشوش , ومرح لا يستقبلك الا والابتسامة على محياه ..ولا يودعك الا والابتسامة تسبق وداعه , ولا يتركك الا وقد قام بواجب ضيافتك ..كان بيته محجا لكل مكونات قبيلة التبو والذين يتوافدون على مدينة سبها من كافة قرى الجنوب لقضاء اشغالهم .. كان يستقبلهم ويقوم بواجب ضيافتهم ويسعى معهم فى قضاء اشغالهم, و يساهم فى حل مشاكلهم القبلية الاجتماعية , وحتى السياسية ؟

كان بيته عنوانا دائما للقاء , ومجلسا دائما للميعاد , وعلامة دالة للذاهب الذى يأتى الى سبها ولا يعرف مكان للاقامة , وهى نقطة عبور واستراحة للذين يريدون السفر للشمال الليبى للبحث عن فرص عمل او العلاج .

عندما ضاقت سبها وكثرت المشاكل ضد ابناء القبيلة فى نهاية السبعينيات من القرن الماضى بسبب ارتدادات حرب تشاد وما تعرضت لها بعض العائلات فى حى " بردى " فى سبها كان بيت الحاج يوسف ملتقى لابناء القبيلة ومأوى للمهجرين تحت التهديد والوعيد من الحى المذكور, وبحكم علاقته الوظيفية والسياسية بدوائر صنع القرار فى سبها سعى وبقوة لحل المشكلة وساهم فى رأب الصدع بين بعض المكونات الاجتماعية فى سبها وابناء قبيلة التبو .

لا استطيع ان اوفى حق هذا الرجل و الانسان من التقدير والثناء والاحترام فى سطور , فقد تجسدت القبيلة فى شخصه وكان دائما انسان بحجم قبيلة ..

رحم الله الحاج يوسف توغى وادخله فسيح جناته وجعل الله كل ما قام به من اجل قبيلته واهله فى ميزان حسناته ..

.


اعراسنا ، وافراحنا مناسبات مميزة

‏"قبيل انطلاق موكب زفاف عرس التبو، وعند زف العروسة لبيتها تسد خالة العروس مدخل باب البيت الذي،تقيم فيه العروسة ؟ وتسمى هذه العادة “يوقاه” وتعني عدم سماح خروج العروس إلا بعدما يدفع ابن خالة العريس مبلغ مالي رمزي تعبيرا عن مكانة الخالة.

عندئذ يسمح لقريبات العرسان بزف العروس لبيت الزوجية، في موكب بهيج يمثل تحفة فنية للموروث التباوي."

لماذا يوقاة ...

قد يعتقد من لا يعرف عاداتنا وتقاليدنا فى الجواز ، أن القوم يطلبون المال حتى آخر لحظة مقابل إخلاء سبيل العروسة ؟

وهو تفسير خاطيء بطبيعة الحال ؟

المبلغ المالي المطلوب هو مبلغ رمزي ، والغاية منه هو ابراز علاقات القربى ، وصلة الرحم في مثل هذه المناسبة الاجتماعية ، ابن خالة العريس ، ليس أي شخص ، وابراز صلة قرابته بالعريس هى رمزية ذات دلالة ، بأهمية أم العريس وآل بيتها من الأقارب؟

عندما يتقدم ابن خالة العريس لدفع المبلغ الرمزي يشعر بالفخر والاعتزاز بان له مكانة فى هذه المناسبة ؟

عند دفع المبلغ لخالة العروس ، ينتهي مشهد المقايضة، وانتهى الإفراج عن العروس ليتم زفافها الى بيتها بسلام ، اذا لم يدفع المبلغ تعتبر معرة وعيب وتسجل على أهل العريس ، وقد تحصل مشاكل لا يحمد عقباها؟

لا حظ فى عملية دفع " اليوقاه " ..ان الدافع هو ابن خالة العريس والمتلقي هى خالة العروس ...المعنى اهمية " الخال والخالة " في هذه المناسبة؟

تحياتى لكم في عادة جديدة ...

علي أنر ..باحث في التراث والثقافة التباوية


تراث الامة ---

Video Block
Double-click here to add a video by URL or embed code. Learn more

——التراث

التراث هو عبارة عن موروث ثقافي يتناقله الأجيال عبر العصور، ويعكس تاريخ وعادات وتقاليد شعب معين. يعتبر التراث جزءًا أساسيًا من هويّة الشعوب، حيث يساهم في تعزيز الانتماء والوحدة بين أفراد المجتمع.

Video Block
Double-click here to add a video by URL or embed code. Learn more

يشمل التراث مختلف الجوانب مثل الأدب، والفنون، والعادات والتقاليد الشعبية، والمعارف التقنية التقليدية. يعبر التراث عن إبداع الإنسان وتأثيره في بناء الحضارة، وتحقيق التطور والازدهار.

من المهم الحفاظ على التراث وتوثيقه، لأنه يمثل جزءًا لا يتجزأ من تاريخ الإنسانية ويعكس جوانب هامة من حضارتها. يُعتبر الاحتفاظ بالتراث وإعادة اكتشافه -وتقديره خطوة أساسية نحو المحافظة على الهوية الثقافية المحلية والعالمية—

تراث امة التبو هو الموروثالذي تركه السلف للخلف واشتملت على العادات والتقاليد واللغة والفنون بانواعها الغناء والرقص والموسيقى —-حيث شكلت هوية الامة التباوية والتى نعرفها الآن —-

المسابقة الرمضانية في الثقافة التباوية --الحلقة-- -11-

ما اسم هذه المادة في اللغة التباوية - وفيما تستعمل؟

الصمغ هو مادة لزجة طبيعية تستخرج من بعض الأشجار مثل شجرة الصمغ العربي. يستخدم الصمغ في مجموعة واسعة من الصناعات، بما في ذلك صناعة الطعام، والصناعات الدوائية، وفي صناعة الورق والورنيش، وغيرها. يتمتع الصمغ بخصائص لاصقة تجعله مفيدًا في تثبيت وترابط المواد معًا. وهو يستخدم أيضًا في بعض الأحيان في الطهي كمواد مثخنة أو مثبتة للمنتجات الغذائية.

المسابقة الرمضانية في الثقافة التباوية --الحلقة -10-

ما اسم هذه الثمار؟ وما اسم الشجرة ؟ وفيما تستعمل؟

شجرة القرض

شجرة القرض هي نوع نباتي مميز يتميز بأوراقه الكبيرة والجذع السميك. تعتبر شجرة القرض جزءًا من تنوع النباتات الطبيعية في بعض المناطق، حيث تعتبر رمزًا للثبات والصلابة. تعتبر شجرة القرض محط أنظار الباحثين والعلماء نظرًا ل

المسابقة الرمضانية في الثقافة التباوية --الحلقة -9-؟

.

ماذا يفعل هؤلاء الرجال ؟ وما هو اسم الاناء الذي يجلبون به الماء؟

السقاية

السقاية هي مصطلح عربي يشير إلى مكان يتم فيه توزيع المياه على العابرين او يتم سقي الحيوانات في الطرق والمسافرين بشكل عام. تعد السقاية من التقاليد القديمة التي تعكس قيم الكرم والضيافة في المجتمع . تعتبر السقاية عمل إنساني نبيل يستحق الاحترام والتقدير، حيث يوفر الماء للعطشى والمارة للانسان والحيوان بلا مقابل.

في زمننا الحالي، قد يكون دور السقاية قد تغير قليلاً مع توفر مياه الشرب في العديد من المناطق ووجود أنظمة صرف صحي متقدمة. ومع ذلك، تظل فكرة السقاية حاضرة في ثقافتنا كرمز للعطاء والرحمة تجاه الآخرين.

في الختام، تبقى السقاية رمزًا قويًا للتضامن والتعاون المجتمعي، وتذكيرًا لنا جميعًا بأهمية مشاركة الخير والعطاء مع الآخرين دون تمييز.

المسابقة الرمضانية في الثقافة التباوية --الحلقة -8-؟

ما اسم هذه الحلقة التى تضعها المرأة على انفها, ولماذا؟

المرأة التباوية

المرأة التباوية تعتبر رمزًا للقوة والإرادة في مجتمعها. تتمتع بثقافة عميقة وتاريخ غني يمتد لعدة قرون. تتميز بجمالها الطبيعي وقدرتها على بوجه الصعوبات بكل ثقة وإيمان.

تعتبر المرأة التباوية ركيزة أساسية في بناء المجتمع وحفظ التقاليد والقيم. تتحلى بقدرة استثنائية على التوازن بين الحياة المهنية والأسرية، وتعمل بجد لدعم عائلتها وتحقيق أحلامها الشخصية.

بالرغم من التحديات التي قد تواجهها، تظل المرأة التباوية قوية وقادرة على تحقيق النجاح في مختلف مجالات الحياة. تمتاز بقدرتها على التكيف مع التغيرات والابتكار، مما يجعلها شريكة لا غنى عنها في تطور المجتمع.

باختصار، المرأة التباوية تجسّد العزيمة والإصرار، وتعكس بشكل ملموس الجمال والقوة التي تمتلكها.