لماذا ترتبط قوة المحركات بالأحصنة؟

سرعة الحصان

يعود ارتباط سرعة المحرّكات البخاريّة إلى مبتكرها المهندس الاسكتلندي جيمس واط، إذ قام بطرح هذا المقياس في القرن الثامن عشر لتشجيع السكّان على شراء محرّكاته بدلاً من استعمال الأحصنة والوسائل التقليدية لتحريك عجلات الطواحين.

وقد توصّلت دراسة بحثيّة من جامعة كالغراي الكندية إلى أن قدرة الحصان الواحد تصل إلى 15 وحدة حصانيّة، كما أن الإنسان له قدرة تصل إلى أكثر من قدرة حصان بخاريّ واحد.

لم يشكّك أحد في تلك الحقبة الزمنية بدقّة هذه الأرقام وربطها بالأحصنة، بسبب مكانة المهندس جيمس واحترامه من قبل المجتمع، في حين يطالب المتخصصون في مجال الطاقة اليوم باعتماد قدرة متوسّط الطاقة البشرية بدلاً من الأحصنة، فزمن التنقّل على الدواب قد ولّى، وبتنا بانتظار الأطباق الطائرة؛ فبماذا نقيس قدراتها؟

العنصرية فى البيت الابيض...




أقام الرئيس الامريكي رونالد ريغان، عام 1987 حفل عشاء في البيت الأبيض بعد أن أصبح رئيسا لامريكا .. واثناء الحفل تجولت السيده الاولى بين المدعوّين للترحيب بهم. لفت نظرها رجلٌ غامق البشرة بين المدعويين البيض وكان يعرف عنها عنصريتها الشديدة اقتربت منه بلطفٍ خبيث وقالت له: «سيدي، هل لي أن أعرف ماذا فعلت لتستحق هذه الدعوة إلى العشاء؟».

رد : «لقد غيَّرتُ مسار الموسيقى خمس أو ستّ مرّات… وأنت، ماذا فعلتِ لتصبحي السيدة الاولى غير أنك ضاجعتِي الرئيس عده مرات ؟».

الشخص الغامق البشرة في الحفل هو مايلز دايفيز واحد من اشهر الموسيقين في تاريخ اميركا..

كلب الرابش ومزرعة الحاج فضيل..

.

(قصة قصيرة مستقاه من واقع أليم )...

الرابش باللغة العامية الليبية هو مكان تجميع الخردة من السيارات ..والآليات..والا جهزة والادوات المنزلية المنتهية الصلاحية من الثلاجات والغسالات وما فى حكمها، و التى بالعادة تجمع فى الخلاء خارج الأحياء السكنية فى المدن. وهو مكان مهجور بالعادة لا يرتاده احد من البشر الا المشتبه بهم من المجرمين من أصحاب السوابق " السكرجيه ، والحشاشين، والقتلة الذين يريدون التخلص من جتت قتلاهم أو من آثار جرائمهم ؟

يعتبر الرابش بيئة مناسبة لتجمع الكلاب الشاردة والقطط الغير اليفة والجردان حيث تعيش وتتكاثر بعيدا عن بنى الانسان و دون أن يتصيدها الفضولين من بنى البشر..

الطريق الى مزرعة الحاج فضيل كان لابد أن يمر بالرابش ، حيث أصبح مكان الرابش احد العلامات الدالة على اتجاه وعنوان مزرعة الحاج ...

خرج الحاج فضيل ذلك اليوم من بيته بعد صلاة الفجر قاصدا مزرعته وعلى غير العادة لم يحضى فى الطريق بترحيب ذلك الكلب الشارد والذى كان يلتقيه كل يوم هازا ديله طمعا فيما تعود عليه من عطايا من بقايا الطعام والعظام والتى كان الحاج فضيل يحضرها له من بيته مع فجر كل يوم تقريبا ؟ ولم يكسر اصوات نباح الكلاب الشاردة و التى تعود الحاج فضيل على سماعها فى مثل هذا الوقت من سكون الفجر فى ذلك اليوم الا انين وصراخ طفل حديث الولادة كان صوته قد اخترق سكون ذلك الفجر حتى وصل مسامع الحاج فضيل فتوقف باحثا عن مصدره ...حيث قاده الفضول فى خطى متثاقلة وفى تردد يشوبه الحذر للبحث عن مصدر ذلك الصوت باتجاه الرابش .

وكان كلما اقترب من الرابش كلما ارتفع صوت صراخ الطفل أكثر...هناك وعلى بعد أمتار كانت المفاجأة طفل حديث الولادة لف فى غطاء وقد اللقىء على كرسي إحدى سيارات الخردة وكان كلب الرابش ومجموعة من الكلاب الشاردة تحيط بالطفل وتصدر انين ونباح متقطع وكأنها تواسى ذلك الطفل فى مصابه...

هرع كلب الرابش باتجاه الحاج فضيل حين اطل على الموقف هازا ديله وكأنه فى حيره من امره ما لبث أن عبر عنها فى نوبة نباح متواصل وكأنه يشتكيه من هول ما رأه...ولم ينتظر رد فعله بل سارع أمامه وكأنه أراد ارشاده إلى مكان الطفل.

صدم الحاج فضيل من المنظر واخد يردد لا حول ولا قوة الا بالله...انه طفل برىء ...يا الله ...انه طفل برىء...وكلب الرابش وبقية الكلاب الشاردة من حوله تهرول وقد زادت من وتيرة نباحها وكأنها تحتج لديه وتشكيه و لسان حالها يقول " كيف يفعل أبناء جنسك هذا الفعل و التى نأنف نحن الكلاب على فعله؟

حمل الحاج فضيل ذلك المولود بعد ان لفه جيدا فى غطائه وسار به عائدا نحو منزله والكلاب الشاردة تنبح وراءه وكانها تسير فى تظاهرة احتجاج ضد أفعال بنى البشر ؟

للفائدة تواريخ و أسماء أشهر الأعوام من المؤرخين و الرواة الشعبيين

1ـ عام التل 1906 حيث قامت السلطات التركية بمد أسلاك التلغراف (التل) وسخرت الناس و إبلهم للعمل في هذا المشروع بلا مقابل (كورفي) و الذين رفضوا العمل افتخروا بذلك و عدوه من المآثر يقول أحد الشعراء :

احنا اللي كلمتنا تنقل

احنا اللي التركي نلاغو فيه

ايبلنا ما تنقل في التل

الكرفي ما ننعدو بيه

2ـ عام الطليان 1911 و التسمية هنا عامة ، لكن الكثير من المناطق تؤرخ باحتلالها من قبل الجيوش الإيطالية ، و تسمي عام احتلالها بعام الطليان

3 ـ عام الشر (الأول) 1917 و هو عام احتبس فيه المطر و يبست الأرض فضاقت على الناس سبل العيش

4 ـ عام الهجة 1923 ـ 1924، و سمي كذلك بسبب هجرات الناس إلى خارج البلد

5ـ عام الزلزلة / اختلفت الروايات حوله لكن المؤكد أنه بين 1934 ـ 1936 حيث تعرض البلد إلى هزة أرضية عنيفة

6 ـ عام الجدري / يوافق العام 1947 حيث انتشر مرض الجدري (عافانا الله و أياكم) في أرجاء واسعة من البلد و أودى بحياة الكثيرين

7- عام اليسرى (الأسرى) 1948 حيث عاد الليبيين الذين أسرتهم قوات الحلفاء بعد أن جندتهم إيطاليا و زجت بهم في حرب لا ناقة لهم فيها و لا جمل

8 ـ عام الثلج 1949 ، و قد شهد تساقط الثلوج بشكل مكثف على أرجاء البلاد

9-عام الشر (الثاني) 1951 و كان أقسى و أكثر مرارة من سابقة لدرجة انتشار المجاعة في ربوع البلد

10-عام الصابة : كان بعد عام الشر مباشرة أي 1952 ، حيث أنعم الله على البلاد و العباد بالمطر الغزير و الرزق الوفير ، و قد أنبتت الأرض عامذاك أضعاف ما كانت تنبته من قمح و شعير ، و كانت السنابل مضرب مثل في امتلائها

التميمة عادة دميمة؟

لا تجعلوا مع الله اله آخر ، ولا تشركوا به شيئا ، ولا تحملوا اطفالكم وزر ظنونكم، وشرككم بالباسهم التمائم والتعاويذ،ضنا منكم بانها تحميهم من شرور الانس والجان ..؟

انه شرك بالله والعياذ بالله...

الله وحده الضار والنافع ...دعوا عنكم هذه الاباطيل...

أيغي زوما ...الاحجار الثمينة في فزان تحكي تاريخ التبو .....

أ
======================
ورد ذكر فزان في كتاب ( التاريخ الطبيعي ) لمؤلفه الروماني الاصل ( بليني ) والذي عاش ما بين 23 الى 79م ، اى عصر الامبراطور فسبازيان ، واشترك معه في حربه في شمال افريقيا ضد المدن الليبية الثائرة وهي اويا وصبراته ولبدة . وقد قدم في نصه اشارة الى مكان جبل جيرى Giri ، حيث كان يستخرج منه نوع من الاحجار الثمينة

والاحجار الثمينة التي كانت ترد من فزان هي الاحجار المعروفة بأسم الحجر القرطاجي او الكاربونكل C arboncle ، وقد دلث البحوث الاثرية ان هذا هو الحجر المعروف اليوم بأسم الفيروز الاخضر ، ومما يؤكد ذلك ان البعثات الأثرية التي عملت بجرمة قد عثرت على الكثير من عقود الزينة المصنوعة من هذا الحجر مدفونة في المقابر ، كما عثر على خام هذا الحجر بكثرة في جرمة القديمة ، مما يشير الى ان الجرامنت كانوا يقومون بصنع تلك العقود في جرمة نفسها ، ونظرا لعدم العثور على مقاطع لذلك الحجر في مجاورات جرمة ، فقد اتجه البحث الى الأماكن القريبة ، وفعلا عرف المكان الذي كان قدماء اهل فزان يجدون فيه ذلك الحجر ، وهو يقع على مسافة حوالي الثلاثمائة كيلو متر الى الشرق من واو الناموس ، وفي وسط تلال تعرف بأسم ايغى ، وهذا الاسم كما نرى قريب جدا من اسم جيرى . كما وان الاهالي يسمون المكان ايغى زوما والزوما بلغة التبو معناها ( الفيروز الاخضر ) اى ان الاسم ايغى زوما يتضمن معنى يستفاد منه على وجود هذا الحجر الثمين بذلك المكان ، وهو ما كان يعنيه بليني الذي لا شك وان الاسم كان يبدو لدى اذنه الرومانية ثقيلا بعض الشيء . ولم يكن بليني الروماني هو اول من اشار الى وجود هذه الاحجار في فزان ، بل عرفها قبله الفراعنة . اذ تشير احدى النصوص المصرية القديمة ان الفراعنة كانوا يستوردون ما يسمى بحجر ( تمح او حجر واوات) من بلاد الواوات في ارض تمح ، وربما كانت النصوص الفرعونية المذكورة تعني بأن محاجر هذا الحجر الثمين كانت تقع الى الغرب من الواحات المعروفة بالواوات ( واو الناموس والواو الكبير ) . وهذا صحيح فعلا اذ ان ايغى زوما تقع بالقرب من واو الناموس كما سبق ان قلنا .

الرابط:http://fiazan.blogspot.com/2010/06/blog-post_2685.html

= ورد النص ضمن عن تحليلات الاستاذ محمد سليمان ايوب لنص كتاب بليني والاماكن التي اوردها عن صحراء ليبيا ، بحث بعنوان ( حملة كورنيليوس بالبوس على فزان سنة 1900 ق . م ) القاه بالمؤتمر التاريخي ( ليبيا عبر العصور ) بكلية الاداب الجامعة الليبية بتاريخ 23 مارس 1968. See less

الذئب ..والاغنام الغبية..؟

-----------------------

ﺳﺎﻕ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﺃﻏﻨﺎﻣﻪ ﺇﻟﻰ ﺣﻈﻴﺮﺗﻬﺎ، ﻭﻏﻠّﻖ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻛﻠّﻬﺎ، ﻓﻠﻤّﺎ ﺟﺎﺀﺕ

ﺍﻟﺬﺋﺎﺏ ﺍﻟﺠﺎﺋﻌﺔ ﻭﺟﺪﻭﺍ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻣﻐﻠﻘﺔ، ﻭﻳﺌﺴﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻴﻬﺎ، ﺩﺑّﺮﻭﺍ

ﺧﻄﺔ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻷﻏﻨﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻈﻴﺮﺓ.

ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺗﻮﺻﻠﺖ ﺍﻟﺬﺋﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺃﻥّ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻫﻲ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﻣﻈﺎﻫﺮﺓ ﺃﻣﺎﻡ

ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﻳﻬﺘﻔﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﺮّﻳﺔ ﻟﻸﻏﻨﺎﻡ .

ﻧﻈّﻤﺖ ﺍﻟﺬﺋﺎﺏ ﻣﻈﺎﻫﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻃﺎﻓﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺤﻈﻴﺮﺓ،

ﻓﻠﻤﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻷﻏﻨﺎﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﺬﺋﺎﺏ ﺃﻗﺎﻣﺖ ﻣﻈﺎﻫﺮﺓ ﺗﺪﺍﻓﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﺣﺮّﻳﺘﻬﻢ

ﻭﺣﻘﻮﻗﻬﻢ، ﺗﺄﺛﺮﻭﺍ ﺑﻬﺎ، ﻭﺍﻧﻀﻤﻮﺍ ﺇﻟﻴﻬﺎ، ﻓﺒﺪﺃﻭﺍ ﻳﻨﻄﺤﻮﻥ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﺤﻈﻴﺮﺓ

ﻭﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﺑﺄﻗﺮﺍﻧﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻜﺴﺮﺕ، ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻭﺗﺤﺮﺭﻭﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎ، ﻓﻬﺮﺑﻮﺍ

ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺤﺎﺭﻯ، ﻭﺍﻟﺬﺋﺎﺏ ﺗﻬﺮﻭﻝ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ، ﻭﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﻭﻳﺼﺮﺥ ﻣﺮﺓ،

ﻭﻳﻠﻘﻲ ﻋﺼﺎﻩ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻴﺼﺮﻓﻬﻢ، ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀ ﻭﻻ ﻣﻦ

ﺍﻟﻌﺼﺎ.

ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﺬﺋﺎﺏ ﺍﻷﻏﻨﺎﻡ ﻓﻲ ﺑﺎﺩﻳﺔ ﻣﻜﺸﻮﻓﺔ ﺑﻼ ﺭﺍﻉ ﻭﻻ ﺣﺎﺭﺱ، ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ

ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻟﻴﻠﺔ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻏﻨﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﺮﺭﻳﻦ، ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺷﻬﻴﺔ ﻟﻠﺬﺋﺎﺏ ﺍﻟﻤﺘﺮﺑﺼﻴﻦ .

ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻤّﺎ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺟﺪﺕْ ﺍﻷﻏﻨﺎﻡ ﻓﻴﻬﺎ

ﺣﺮّﻳﺘﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺇﻟّﺎ ﺃﺷﻼﺀ ﻣﻤﺰﻗﺔ ﻭﻋﻈﺎﻣﺎ ﻣﻠﻄﺨﺔ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﺀ ...

ﺃﺳﻄﻮﺭﺓ ﻗﺪ ﺳﻤﻌﺘﻤﻮﻫﺎ !

ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺃﺷﺒﻪ ﻣﻈﺎﻫﺮﺓ الذئاب بدعاة الربيع المشؤوم من وراء سياج الحدود ومن وراء اثير الفضاء ..لقد استغلت الذئاب غباء القطيع وسداجتها فاستفردوا بها وجعلوا منها شواء فى الصحراء.

لسان حال الذئاب يقول .." لا عزاء للسدج والمغفلين"

الحجالة والنخاخة في الثرات الليبي ؟

منقول عن الكاتب معتصم بالله السنوسي

"الحجّالة" هو الاسم الذي تُعرف بهالراقصة الشعبية الليبية وهو رقص مثيرة للجدل، وأصل التسمية يأتي من كلمة "حجل" العربية التي تعني بحسب قاموس مختار الصحّاح الخلخال الذي كان يوضع في قوائم الفرَس، على أن يجاوز الرسغ ولا يجاوز الركبتين والعرقوبين.

والحجّالة هي امرأةٌ راقصةٌ ترقص على وقع أشعارٍ شعبيةٍ غنائيةٍ تسمى بـ"أغاني العلم"، تتبعها أغاني "الشتّاوة". وتؤدّي رقصاتها وسط حشدٍ من الرجال المجتمعين في دائرةٍ أو صفٍّ طويل، مردّدين المقاطع الشعرية بصيحاتٍ عاليةٍ مع التصفيق بحرارة. ويُسمى هؤلاء الرجال المغنّون والمصفّقون بـ"الكشّاكين"، كما تُلحظ علاقةٌ طرديةٌ بين حركة جسم الحجّالة وقوّة تصفيقهم التي تبلغ أحيانًا حدّ الجنون.

⁩: النخّاخة: هل هي حجّالة؟

النخيخ" أو "التنخيخ" هو أحد أنواع الرقص الذي تؤدّيه الفتيات العازبات في الحفلات الشعبية

"نُخّي يأم قصاص طويلة، عالطبيلة، جيناكم خطّار الليلة

نُخّي يا زينة الألباس، ويأم قصاص، وأم غيث إكداس إكداس

وأم عقود وزوز خراص، دار شعيلة، خدّك بارق نزل سيلة، نخّي يأم قصاص طويلة..."

عندما نتحدث عن الحجّالة وعلاقة النساء الليبيات بالرقص، لا يمكن نسيان أو تجاهل إحدى الأغاني العالقة في الذاكرة الموسيقية الليبية، أغنية "نُخّي يا أم قصاص طويلة" التي غنّاها المغني الشعبي الراحل محمد حسن.

"النخيخ" أو "التنخيخ" هو أحد أنواع الرقص الذي تؤدّيه الفتيات العازبات في الحفلات الشعبية والخاصة كما في المناسبات الوطنية لاسيما قبل عام 2011، باعتباره تراثًا عربيًا أصيلًا. وفيه، نرى الراقصات الشّابات (16-25عامًا) ذوات القوام النحيف والشّعر الطويل المعطّر بالروائح والحنّة الممزوجة بزيت القرنفل، يتمايلنَ بشعورهنّ وهنّ جالساتٍ على ركبهنّ.

يُعد التنخيخ نوعًا من رقصات التعارف بقصد الزواج. فعند رقص النخّاخة أمام الشباب العُزّب، يختار الشابُ الفتاةَ التي تعجبه لتكون زوجةً له. وعند المقارنة بين الحجّالة والنخّاخة، ليس من فروقاتٍ جوهريةٍ أو بارزة، فكلتاهما ترقص أمام حشدٍ من الرجال وتتقاطع بعض الحركات الراقصة بينهما، فالحجّالة تَنُخْ لكن النخّاخة لا تُحجّل. إلّا أن السياقات المُجتمعية وبالتالي النظرة الفولكلورية إلى كلٍ منهما تختلف، فبعكس الحجّالة، الكلّ يحتفي بصفات النخّاخة ولا يُنظر إليها باعتبارها "عاهرة" البتة.

لكن في زمننا الحالي، يُعتبر التنخيخ مثل التحجيل، وإن كانا من بين الفنون الشعبية التي بلغَت الذروة قبل عقودٍ خلَت، إلّا أنهما تأثّرا بتغيّر الزمن، فباتا نادرَي الوجود ومُقتصرَين على الذاكرة التراثية.

عادة تباويه أصيلة " تركوو "

من المواريث التي يسند بها التبو بعضهم البعض ان لديهم عادة قديمة الأزل اسمها " ترکوو " TURKUU " هي القيمة المادية التي يدفعها التباوي لأخيه التباوي وتنقسم الي " تركوو " اللي في حالات الشدة " المرض، الذية الخ " وهي إلزامية وفرض على كل تباوي من الأقارب وعلى مدى اتساع دائرة الأهل بينما تعتبر فزعه من الأصدقاء والمحيط واللي يبي يشارك. إنه أشبه بصندوق تضامن يفتح خصيصا لسد احتياج مادي معین " بسقف مالي ومدة زمنية محددة، يحددها التباوي المتأزم أو القائم على إطلاق " التركو " اللي عادة ما تطلع من شخص قريب فيتكفل بيها أهل المتأزم وأقاربه وانسابه بتفاوت درجة القرابة كنوع من الواجب والتأزر والتعاضد، علما أن هنالك من يفرض شروط وما يفرض فهو ملزم !

قد تحدد القيمة المادية المدفوعة للتركو في حالات الشدة من الأقارب من الدرجة الأولى بأن لا تقل عن كذا، وأقارب من الدرجة الثانية أن لا تكون أقل من مبلغ معين.

وهنالك " تركو " الفرح ويكون مفتوح للجميع للأهل والأحباب وبالمبلغ الموجود ويعطي هديه للعرسان قبل الفرح أو بعده . فيسافر التباوي بعد الإعلان عن " ترکوو " فيجمع القيمة المالية من كل القرى التي يقطن بها أهله وأقاربه من التبو، ويعاقب الغير مشاركين في التعاضد تركو الشدة بانقطاع " صله الرحم " ، فمن لا يساعد في الشدة لا يحتاج في الرخاء. وهذا يدل على اهمية ترابط الاجتماعي عند التبو ومدى قدسيته.

عادات وتقاليد جميلة جدا وأهم شيء صلة الرحم

الثقافة الليبية الجامعة

الثقافة الليبية الجامعة ...سنقدم كل ما سنحت الفرصة تعريف لانواع الثقافات من فن الرقص والغناء والشعر وتقاليد الزواج والطلاق لمكونات الشعب الليبي , عرب و طوارق ’ امازيغ ..

الحجالة فى الثرات العربي الليبي ...

من هي الحجّالة؟

الحجّالة هي امرأةٌ راقصةٌ ترقص على وقع أشعارٍ شعبيةٍ غنائيةٍ تسمى بـ"أغاني العلم"، تتبعها أغاني "الشتّاوة"

"الحجّالة" هو الاسم الذي تُعرف به راقصة مثيرة للجدل، وأصل التسمية يأتي من كلمة "حجل" العربية التي تعني بحسب قاموس مختار الصحّاح الخلخال1 الذي كان يوضع في قوائم الفرَس، على أن يجاوز الرسغ ولا يجاوز الركبتين والعرقوبين.

والحجّالة هي امرأةٌ راقصةٌ ترقص على وقع أشعارٍ شعبيةٍ غنائيةٍ تسمى بـ"أغاني العلم"، تتبعها أغاني "الشتّاوة". وتؤدّي رقصاتها وسط حشدٍ من الرجال المجتمعين في دائرةٍ أو صفٍّ طويل، مردّدين المقاطع الشعرية بصيحاتٍ عاليةٍ مع التصفيق بحرارة. ويُسمى هؤلاء الرجال المغنّون والمصفّقون بـ"الكشّاكين"، كما تُلحظ علاقةٌ طرديةٌ بين حركة جسم الحجّالة وقوّة تصفيقهم التي تبلغ أحيانًا حدّ الجنون.