بحيرة بزيمة

- بٌحيرة بزيمة بمدينة الكفرة


واحة "بزيمة" التي يطلق عليه قبائل التبو أسم(أربن ) والشهيرة بـ"واحة الشفاء"


من أجمل بحيرات الجنوب، تقع في مدينة الكُفرة، جنوب شرق ليبيا،  وتبعد عن منطقة ربيانة حوالي 80 كم أكثر ما يميزها الجبل المُطِلّ عليها.


اهم ما يميزها هو انها تحتوي على مياه كبريتية والتي تستخدم في العلاج من الامراض مثل الروماتيزم ومشاكل العضام كما انها بها بعض الاماكن لا يستطيع الانسان  السباحة فيها بسبب سخونتها الى درجة الغليان .


وتمتاز بملوحه كبيرة جدا كما لها عينان ( سبحان الله ) احدهما باردة والاخرى ساخنة كما ان عندما تقوم بحفر في الاماكن القريبة من البحيرة بعمق اقل من مترين فان المياه قريبة من السطح


الموقع على الخريطة https://www.google.com.ly/maps/place/%D8%A8%D8%AD%D9%8A%D8%B1%D8%A9+%D8%A8%D8%B2%D9%8A%D9%85%D8%A9%E2%80%AD/@24.8984633,22.0658443,10492m/data=!3m1!1e3!4m5!3m4!1s0x13f6501c555f2d11:0xac2bef6daacd11ee!8m2!3d24.8922272!4d22.0446562


مكتب الاعلام بالجمعية الليبية لحماية الحياة البرية

upload.jpg

الاكلات الشعبية فى مجتمع التبو

38442247_1811965498891555_7914772948613857280_n.jpg


ما هى الاكلة الشعبية المفضلة فى مجتمع التبو...
-------------------------------------------
لكل شعب عاداته وتقاليده فى الاكل والشرب , وكل شعب يتميز بانواع من الاكلات التى يشتهر بها ولا تجدها الا فى بيئته؟ فماذا يميز مجتمع التبو من اكلات...؟
فى ثرات مجتمع التبو تستعمل الكثير من النباتات وثمارها كغداء وعلاج لبعض الامراض وهم بذلك يستغلون كل ما تجود به الطبيعة من خيرات وامكانيات , وحيث ان البيئة التى يعيش بها مجتمع التبو تعتبر بيئة صحراوية فهم يستغلون ويستعملون كل ما تنتجه الطبيعة من نباتات واشجار صحراوية كمصدر للاكلات فى حياتهم اليومية .
هذا النبات الصحراوى والذى يظهر فى الصورة يسمى " ابر" وما ينتجه من بدور تسمى ابرا وتسمى باللغة العربية نبات الحنظل وهو نبات عشبي زاحف معمر يتبع الفصيلة القرعية، والحنظل من النباتات الشديدة المرارة، وعادة يضرب به المثل فى اللغة العربية فيقال (أمر من حنظل)، وللحنظل أزهار صفراء، وثمار تشبه في حجمها البرتقالة أو التفاحة ذات لون مخضر مخطط ببياض قبل النضج ثم تتحول إلى اللون الأصفر. والثمرة ملساء، تحتوي على لب إسفنجي، وهو الذي يعزى إليه التأثير المسهل القوي، ويعتبر الحنظل من أقوى المسهلات على الإطلاق، كما يحتوي على عدد كبير من البذور بين اللب الأسفنجي، وتسمى بذور الحنظل "هبيد".
فى ثرات التبو يعتبر هذا النبات ذو خصوصية كما هو الحال فى شجرة الدوم وثمار الدوم ..بذور الحنظل تحضر بطريقة فنية غاية فى الدقة..وتبدأ بترك ثمارالحنظل حتى تجف ويتحول لونها من الاخض الى اللون الاصفر وهو علامة على جفاف الثمرة..تفتح الثمرة ويتم تجميع البذور بعد التخلص من اللب والقشرة وتغسل جيدا بالماء والملح للتخلص من المرارة ويتم نشرها فى الشمس ومن تم يتم تحميسها او قليها بطريقة فنية حيث يختفى ما تبقى من مرارتها..
ثمار الحنظل تطحن مع التمر وتقدم كوجبه لذيدة وتسمى" تنى ابرده" ..
كانت قوافل التجار من التبو يجلبون الابرا او ثمار الحنظل من تبستى الى فزان كسلعة يتم بيعها او استبدالها بسلع اخرى ..
" تنى ابرده " لا تنسى ان تطلبها اذا قادك القدر لزيارة مناطق التبو.

جلسة الجلوس على النار...؟

21192367_2005352629709000_6637378408499378208_n.jpg

ثرات التبو من صحراء افريقيا ...الى القارة الامريكية؟
=============================
جلسه الموقد والدخان والبخار اصبحت من الجلسات الصحية الرائجة فى المجتمع الامريكى اذ تكلف الجلسه 200 دولار للساعة الواحدة .حيث تقام فى صالونات نسائية خاصة ترتادها سيدات الطبقة الغنية فى لمجتمع الامريكى ..
موقد جلسة النار والدخان والبخار ..تجهز من اعشاب وعيدان خاصة يقال انها تجلب من افريقيا وفق خلطة غاية فى الدقة وهى سر الصنعة لتعطى مفعولها السحرى للنساء بعد نهاية الجلسة؟
-----------------------------------------
تمارس عادة الجلوس على النار عند النساء التباويات ..وهى عادة فريدة من خصوصيات المجتمع النسائى التباوى ...كيف انتقلت هذه العادة الى المجتمعات الاخرى وخاصة البعيدة مثل المجتمع النسائى الامريكى وما هى خصائص هذه العادة ؟ وما هى فوائدها الصحية ؟

من عادات وطقوس مجتمع التبو

**********************مقال مترجم..From Rites and Traditions in Tubu Society.
"ونى موشي" باللغة التباوية تعنى "الجلوس على النار"
في جميع أنحاء العالم، كل مجتمع لديه طقوسه الخاصة والتقاليد التي تكتسب الخصوصية بالنسبة للآخرين. في مجتمع التبو، الرعاية والاهتمام بالجمال دات معنى ومغزى وخاصة بالنسبة للمرأة التباوية ولهدا السبب فان المرأة التباوية تمارس من وقت الى آخر طقوس وعادة الجلوس على النار(ونى مشى).
وهو شأن خاص للمرأة تمارسها فى البيت ودلك بوضع موقد مصنوع من الطين تسمى ( مكور) يملاء باعواد الخشب وهو من نوع خاص من الاخشاب التى تستعمل فى صنع البخور المعطر.وتستعمل نوع من الغطاء يسمى( دورا) وهو مصنوع من جلد الحيوان .
عندما يعد كل شىء وهى متطلبات العملية يكون الجلوس فى مكان خاص على اطراف غرفة خاصة...وعادتا يكون الجلوس عند المساء وقد يكون ما بعد الظهر ايضا..تلف المرأة نفسها بالغطأ السميك من جلد الحيوان ما عدا وجهها لتتمكن من التنفس بحرية وتجلس على المكور بطريقة تحافظ بها على كل الدخان الخارج من الاحتراق لتسرى فى جسمها وتبدأ عملية البخار يسرى فى كل الجسم ويبدأ التعرق وتستمر هده العملية حتى ينتهى مفعول النار الدى فى الخشب وعادتا تأخد ساعة من الوقت او يزيد.بعد الانتهاء من العملية تكون المرحلة الثانية وهى الاستحمام والتخلص من كل التعرق ورائحة الخشب.
هدا النوع من الحمام البخارى او الصاونة المنزلية الخاصة لها فوائد عدة حسب ثقافة وعادات التبو وخاصة عند المرأة التباوية...تجدد نشاط الجسم وترطب الجلد وتعطى نظارة للجلد فى المظهر والنعومة..
هذه الطقوس والعادات مارسها مجتمع التبو مند آلاف السنيين ودلك قبل اكتشاف الصاونة فى الفنادق الفخمة فى العالم المتحضر اليوم.
( الصورة من احدى الصالونات المخصصة لعادة الجلوس على النار فى المجتمع الامريكى)


بقلم : هرده آدم

مدفع بابل العملاق ...؟

safe_image.jpg

 

تعرّف على قصة سلاح صدام حسين السري … مدفع بابل العملاق

 

في وقت مبكر من الحرب العراقية-الإيرانية، انخرطَ العراق مع خبير الأسلحةالشهير جيرالد في. بول، الذي كان مهووسًا في بناء مدفعية خارقة تمتلك سبطانة أو أنبوبة ضخمة الحجم قادرة على إطلاق الأقمار الصناعية إلى الفضاء أو قادرةعلى إطلاق قذائف مدفعية إلى أرض العدو التي تبعد آلاف الكيلومترات، وبينما لم يتمكن جيرالد من تحقيق حلمه في القارتين الأمريكية والأوروبية، فإنه نجح في العراق على تصميم إحدى أكثر الأسلحة فعالية في العالم.

 

جيرالد عالم فيزياء فلكية كندي، ولد لإسرة كاثوليكية في التاسع من مارس اذار سنة 1928م، وتتلمذ في مدرسة الفتيان اليسوعيين، ثمَ واصلَ تعليمه الجامعي ليحصل على درجة الدكتوراه في بناء أنفاق الرياح المتقدمة عام 1950م، إذ كانَمتألقًا ونشيطًا في دراسته بحسب سجلاته الدراسية.

وبعد اندلاع الحرب العراقية-الإيرانية بوقت قصير، أرسلَ الرئيس العراقي الراحل صدام حسين طائرة خاصة إلى جنيف لنقل جيرالد إلى بغداد، لتبدأ بذلك علاقة طويلة الأمد بينه وبين صدام حسين، واستمر جيرالد بالعمل مع العراق لعشرة أعوام،
وكانت غالبية الأسلحة العراقية المرعبة من صنع جيرالد بين عامي 1981م حتى اغتياله عام 1990م، بما فيهما جميع أسلحة جي سي 45 التي طورها جيرالد عام 1970م، إذ صنع 200 من هذه الأسلحة في النمسا وسميت آنذاك بأسلحة جي إتش إن 45، ثم نقلت إلى العراق من خلال الأردن عام 1985م ليستخدمها العراق في حربه، وصنع 100 أخرى في جنوب أفريقيا، حيث روج لها تحت اسم جي 5، واستطاعت هذه الأسلحة قذف أسلحة نووية، وقذائف كيميائية، أو أي قذيفة ناتو معيارية ذات 155 ملمتر.

كما صمم جيرالد أنظمة ذاتية الدفع متقدمة للعراق: سلاح «ألفاو 210 ملمتر» وسلاح «المجنون 155 ملمتر»، أما ألفاو يزن 48 طنًا، ويستطيع إطلاق أربعة جولات بالدقيقة تزن كل منها 109 كيلوجرام يصل مداها 35 ميلًا من سبطانتها الواصل طولها 11 متر. كما هنالك رؤوس جيرالد الحربية الشهيرة، التي زادت من مدى صواريخ سكود العراقية لتصل إلى مسافة أبعد من فلسطين المحتلة، وتحت مظلة مشروع بابل، توسع جيرالد، فبنى أنبوبة «سبطانة» على مراحل، بطول يصل إلى 512 قدمًا، فتمكنت المدفعية من إطلاق قذيفة ذات وزن 600 كيلوجرام يصل مداها إلى 1000 كيلومتر، أو قذائف 2000 كج معززة بصواريخ.

 

كجزء من مشروع بابل، بنى جيرالد مدفعية أصغر، أعطاعا اسم «بيبي بابيلون» كنموذج أولي لمدفعية أضخم، وبنيت المدفعية بطول 40 متر للاختبارات الأفقية في صيف عام 1989م، وتم تثبيتها في منطقة تلال حمرين، التي تبعد 90 ميلًا عن بغداد، وتمركزت المدفعية على سفح جبل بزاوية 45 درجة. وقد اعترفَ العراق بعد حرب الخليج الثانية عام 1991م، بإمتلاكه لمدفعية عملاقة ذات أنبوبة 350 ملمتر بالعرض و45 متر بالطول، وأنه كان يبني واحدة أخرى، وقد دونت لجنة التفتيش برئاسة الدبلوماسي السويدي البروتستانتي رولف اكيوس أن المدفعية لا يمكن تصنيفها كسلاح تقليدي، وأنها كانت تحاول تحديد ما إذا كان السلاح صنع لأهداف كيميائية، أو بيولوجية، أو نووية، إذ كانت هذه المدفعية الخارقة قادرة على إطلاق الأسلحة الكيميائية، والبيولوجية، والنووية بمدى يصل إلى 1000 كم.

 

وقال الجنرال العراقي المنشق ذو الرتبة العالية: حسين كامل المجيد، أن العراق يعمل على سلاح فضائي سيتم إطلاقه من خلال المدفعية الخارقة. وأضاف: «كانت المدفعية معدة للهجوم طويل المدى ولحجب أقمار التجسس الصناعية، وقد كان
علماؤنا جديون في سعيهم هذا، إذ صمموا المدفعية لتتمكن من تفجير قذيفة في الفضاء ستنشر بدورها مادة لاصقة على القمر الصناعي مسببة إعماءه في النهاية». كما قال أن المدفعية الخارقة بإمكانها إطلاق أسلحة نووية، وبحلول حرب الخليج، دمرت إحدى مكونات المدفعية الخارقة، ودمر دافع المدفعية أيضًا.

 

إما مصير جيرالد فقد كانَ الإغتيال في الثاني والعشرين من مارس اذار سنة1990م، إذ أطلق عليه ثلاث اشخاص مجهولين الهوية خمس رصاصات في الرأس فاردته قتيلًا أمام باب شقته في بروكسل. وطبقًا لتحقيق صحفي لغوردون توماس، فان رئيس الوزراء اليهودي اسحق شامير قد أعطى موافقته لناحوم أدموني رئيس جهاز الموساد آنذاك بإغتيال جيرالد، وان الموساد بثَ شائعات في وسائل الإعلام الاوروبية بان عملاء صدام حسين هم من قاموا بإغتياله. ولكن بحسب صحفيين اوروبيين آخرين، فا التعاون بين جيرالد وصدام حسين قد شكلَ تهديدًا مباشرًا لإسرائيل وإيران وسوريا وامريكا وبريطانيا، وان عملية إغتياله يقف ورائها جهاز إستخبارات تابع لهذه البلدان.

 

ابحثوا عن هذا الكتاب وأقرأوه...؟

 

 

رواية 1984 pdf تأليف جورج أورويل من أشهر ما كتب أورويل وهو واحدة من أشهر الروايات العالمية، يقول أورويل فى هذه الرواية: إننا ندرك أنه ما من أحد يمسك بزمام السلطة وهو ينتوي التخلي عنها.
إن السلطة ليست وسيلة بل غاية , فالمرء لا يقيم حكما أستبداديا لحماية الثورة , وإنما يشعل الثورة لإقامة حكم استبدادي.
إن الهدف من الاضطهاد هو الاضطهاد, والهدف من التعذيب هو التعذيب وغاية السلطة هي السلطة, هل بدأت تفهم ما أقول الآن ؟”

38003658_1866531816726978_6912814442040262656_n.jpg

اأدب الصحراء ؟؟؟

safe_image.jpg

 

 معلومات عن رائد أدب الصحراء الليبي إبراهيم الكوني

منقول....

إبراهيم الكوني رائد أدب الصحراء في ليبيا من المع الروائيين الليبيين وأكثرهم إنتاجا حيث اصدر عشرات الكتب التي ترجمت لـ40 لغة كما رشح لجائزة نوبل.

-كاتب ليبي طارقي يؤلف روايات ودراسات أدبية ونقدية ولغوية ويكتب في التاريخ والسياسة واختارته مجلة لير الفرنسية أحدَ أبرز خمسين روائياً عالمياً معاصراً، وأشادت به الأوساط الثقافية والنقدية والأكاديمية والرسمية في أوروبا وأمريكا واليابان، ورشحته لجائزة نوبل مراراً.

-ولد بغدامس في ليبيا عام 1948، وأنهى دراسته الإعدادية والثانوية في الجنوب الليبي، وبعد دراسة أدبية في بلاده، قصد معهد غوركي للآداب بموسكو، حيث حصل على الليسانس ثم الماجستير قي العلوم الأدبيّة والنقدية عام 1977.

-ترجمت كتبه إلى لغات العالم الحية زُهاءَ 40 لغة وتدرس في المناهج في جامعات عديدة كما في السوربون، جامعة طوكيو، جامعة جورج تاون، وتعتمد كمادة مرجعية للدراسات البحثية لنيل الدرجات العلمية ويجيد 8 لغات هي الطارقية، والعربية، والروسية، والإنجليزية، والبولندية، والألمانية، والأسبانية، واللاتينية وحاز على 15 جائزة دولية لم يفز بها كاتب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على الإطلاق.

-عمل في وظائف صحفية ودبلوماسية عديدة حيث كان مستشاراً دبلوماسياً في السفارات الليبية في روسيا وبولندا وسويسرا وتولى رئاسة تحرير مجلة الصداقة الليبية البولندية وكان مراسلاً لوكالة الأنباء الليبية في موسكو ومندوباً لجمعية الصداقة الليبية البولندية وتولى منصباً في وزارة الشئون الاجتماعية في سبها ثم وزارة الإعلام والثقافة.

-من مؤلفاته ثورات الصحراء الكبرى 1970 ،رباعية الخسوف (رواية) 1989، القفص (قصص) 1990 ، وطن الرؤى السماوية (قصص) 1991 ، خريف الدرويش (رواية – قصص – أساطير) 1994، واو الصغرى (رواية) 1997، عشب الليل (رواية)1997 ، ديوان البر والبحر (نصوص) 1999 ، بيت في الدنيا وبيت في الحنين (رواية) 2000، رسالة الروح (نصوص) 2001،مراثي أوليس (رواية) 2004 ، صحف إبراهيم (متون) 2005 ، يغقوب وأبناؤه (رواية) 2007، فرسان الأحلام القتيلة (رواية) 2012، أهل السرى 2016.

تعرف على شخصيات ليبية كانت قيادات مسيحية فى العالم؟

 

 

 

تعرف على 4 ليبيين من أبرز قيادات المسيحية في العالم

منقول...

 

1) مار مرقس أو مرقص " ويطلق عليه اسم مرقس البشير، كان الكاتب للسفر الثاني من العهد الجديد إنجيل مرقس ولذلك يلقب بالانجيلي. يعتبر بحسب التقليد الكنسي الإسكندري البطريرك الأول (55 ـ 68) أو (43-63).

ويظهر المسيح في الإِنجيل الذي دوَّنه مرقس بمظهر المُخَلّصِ الذي جاء ليفدي الإِنسان. فبدافع محبته الفائقة، نراه ينهمك في اَعمال الرحمة؛ فيسدُّ حاجة الإِنسان، ويخفِّف من أَحزانه، ثم يبذل نفسه فدية عنه. ومن هنا تركيز مرقس على معجزات المسيح أكثر من تركيزه على تعاليمه.

وينتهي هَذا الإِنجيل إلى الحديث عن نهاية الزمان وما سيحدث عند رجوع المسيح ثم يسرد الاَحداث المتعلِّقة بآلام المسيح وموته وقيامته وصعوده إلى المجد، ويؤكِّد على مساندة المسيح لتلاميذه فيما هم ينشرون البشارة في العالم أَجمع.

ليبيا كانت أول موطن للدعوة المسيحية في القارة الإفريقية، على يد القديس مرقص القادم من صحبة المسيح عبر اليونان، ثم انطلق ليضع اللبنة الأولى للأرثوذكسية في مصر، لكنه سريعًا ما عاد إلى ليبيا ثانية بعدما قد خاف الكهنه منه فقد انتشرت المسيحية بقوة أي ان المصرييين امنوا بقوة بالمسيحية باكملهم ، وليموت في مصر.

تختلف الروايات عن ولادة مرقس ولكن الأغلب يقول أنه ولد في قورينا بإقليم برقة في ليبيا جاء إلى مصر سنة 55 م وكرز فيها;,أسس في مصر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وقد كان أول بطريرك لها.

رسم إنيانوس أسقفا.

قتل سنة 68 م وسُرق جسده من الإسكندرية وذهبوا به إلى إيطاليا. لكن استعادت الكنيسة القبطية جسده عام 1968 في أيام البابا كيرلس السادس

في صباح الأربعاء 26 يونيو 1968 احتفل بإقامة الصلاة على مذبح الكاتدرائية المرقسية، وفي نهاية القداس حمل البابا كيرلس السادس رفات القديس مارمرقس إلى حيث أودع في مزاره الحالى تحت الهيكل الكبير في شرقية الكاتدرائية.

2) ولد آريوس في قورينا (ليبيا الحالية) عام  270 م لأب اسمه أمونيوس من أصل ليبي أمازيغي بعد منتصف القرن الثالث بقليل، ودرس تعليمه اللاهوتي بمدرسة الإسكندرية اللاهوتية وتأثر بفكر عمادها أوريجن متاثراً بالفكر الأفلاطوني، ودرس أيضاً بمدرسة أنطاكيا متأثراً بالمنطق الأرسطي على يد لوكيانوس بأنطاكية  حيث كان زميل دراسة لبعض الأشخاص الذين ارتقوا فيما بعد إلى درجات الرئاسة الكهنوتية؛ وهم الذين عضدوه ودفعوا به للمضي في طريق الكفاح لأجل نشر أفكاره. وصار كل هؤلاء الزملاء الذين درسوا في مدرسة لوكيانوس يُلقَّبون باسم "اللوكيانيين" أو "الاتحاد اللوكياني".

استوطن آريوس في الإسكندرية حيث رسمه الأسقف بطرس كاهناً. وقد أظهر في أول حياته ميولاً متمردة، لأنه قبل رسامته وبعدها كان منضماً للأسقف المنشق ميليتوس أسقف ليكوبوليس (أسيوط). وقد جُرِّد لهذا السبب من رتبته الكهنوتية، إلا أنه فيما بعد أُعيد مرة أخرى إلى رتبته على يد الأسقف أخيلاس خليفة الأسقف بطرس. وما لبث أن عمل على تأييد انتخاب ألكسندروس أسقفاً للإسكندرية خلفاً لأخيلاس.

وإن كان آريوس نفسه قد استطاع بتأثير ثقافته وصفاته الشخصية أن يصير ذا شأن كبير في المدينة، إلا أنه بعد بضع سنوات (حوالي العام 318م) اصطدم مع ألكسندروس بسبب الاختلاف حول تفسير نص في الكتاب المقدس خاص بشخص ابن الله. وكان ألكسندروس قد أعطاه –كما أعتاد الأسقف أن يفعل مع الكهنة– موضوعاً ليبحثه. ولكن حاول آريوس في الشرح الذي قدمه أن يُعبِّر عن ابن الله بمفاهيم مخالفة لما هو معتاد.

رأى ألكسندروس في تقرير آريوس مخالفة لاعتقاده بألوهية يسوع، وأثبتت الاتصالات بين الرجلين على أن آريوس أصر على رأيه بأن يسوع مخلوق واعتبر أفكار ألكسندروس بأنها سابيلية  (أي مستمدة من الديانة السابيلية في عبادة الشمس والأوثان). وبالرغم من هذا فإن الأسقف لم يتعجل في اتخاذ أي اجراء ضد كاهنه، إلا أنه فيما بعد اضطر أن يتخذ قراراً من مجمع قسوس الكنيسة أدان فيه آريوس بسبب بدعته وقطعه من شركة الكنيسة.

رحل آريوس إلى فلسطين ثم اتجه إلى سوريا فآسيا الصغرى، وتمكن من أن يجمع حوله عدداً من الأساقفة وافقوه على عقيدته التي تعتبر امتداداً لعقيدة التلاميذ. وكان من بين هؤلاء "أوسابيوس أسقف نيقوميديا" اللوكياني، و"أوسانيوس أسقف قيصرية" الأوريجاني. وكان الأساقفة الذين تجمعوا حوله قد أيدوه وبرَّأوه في مَجمع عقدوه وطالبوا بأن يعود مرة أخرى إلى الكنيسة. وسرعان ما كتب آريوس إقراراً وافقوا عليه في مجمع عقدوه في نيقوميديا، وأرسله كرسالة إلى أسقف الإسكندرية الذي رفضه ودعا -بالطبع- إلى مجمع بالإسكندرية سنة 318م اعتمد إدانة آريوس.

وبعد ذلك بقليل، بسبب الاضطرابات التي نشأت نتيجة للمصادمات التي وقعت بين قسطنطين الكبير وليكينيوس، تمكن آريوس من العودة مرة أخرى إلى الإسكندرية حيث أخذ يعمل بحماسة شديدة وبأساليب مبتكرة لأجل عقيدته بأن يسوع مخلوق ونشرها بين الجماهير عن طريق الأحاديث والأشعار. وقد ساعد على نشر عقيدته ما كان يظهر به آريوس من مظاهر الورع والتقوى إلى جانب ما يتصف به من تباهٍ وإصرار وحب للنضال. وكان يجري مباحثاته اللاهوتية مع الشعب، فانتهز الوثنيون تلك الفرصة وأخذوا يسخرون من المسيحية في مسارحهم بسبب تلك المناقشات 

3) فيكتور الأول هو بابا الكنيسة الكاثوليكية الرابع عشر وقديس وفق المعتقدات المسيحية، استلم أسقفية روما خلال الفترة الممتدة من 189 وحتى 199، وهو من مواليد أفريقيا الرومانية التي هي ليبيا حاليًا، وعلى الأرجح أنه ولد في طرابلس، ويعتبر واحدًا من أهم بابوات الفترة المسيحية الأولى.

في السنوات الخمس الأولى من حبريته كان يملك الإمبراطور كومّودوس الذي كفّ عن اضطهاد المسيحيين على عهد هذا البابا. أما في السنوات الخمس التي تلتها فقد صعد إلى الحكم الإمبراطور سيبتيموس سيفيروس الذي لاحق المسيحيين بشراسة. لهذا يُعتَقد على الأغلب أن فيكتور قد مات شهيداً. البابا فيكتور غير لغته من الأمازيغية إلى اللاتينية، والتي استخدامها في بلده في شمال أفريقيا. وهو من حول لغة العبادة والصلاة في الكنيسة من اللغة اليونانية إلى اللاتنية.

ارتبط اسم هذا البابا الأفريقي بالنزاع الذي قام حول موضوع تاريخ الفصح، فقد كانت هناك جماعات تُصرّ على أن تُعيِّده في 14 أبريل - وهو يوم عيد الفصح اليهودي - حتى لو لم يكن يوم أحد، بينما دافع البابا عن فكرة الاحتفال بذكرى موت يسوع يوم الجمعة وقيامته يوم الأحد، وهو ما سيقرّ رسميًا في مجمع نيقية. فاضطر البابا أن يرشقَ بالحرم جماعات آسيا الصغرى هذه لرفضهم الخضوع لقوانين روما؛ فكان هذا أول إجراء يدل على سلطة الكرسي الرسولي العامة. لم ينكر القديس ايريناوس على البابا هذا الحق إنما احتج على الحرم، لأن سببه كان ذا طابع ليتورجي لا عقائدي، فتخلى إذ ذاك فيكتور عن قراره هذا الأمر الذي منع وقوع الانشقاق. انتشرت في عهده هرطقة سميّت بهرطقة التبنيّة، لمخالفتها العقائد المسيحية بكون يسوع إلهًا وإنسانًا كاملاً في آن.

4) سمعان القوريني  من قورينا (شحات) بقورينائية (برقة) شرق ليبيا وهو الذي حمل الصليب مع المسيح حتى يصلب المسيح عليه.ولأنه من شمال أفريقيا فيعتبره البعض أول قديس مسيحي من أفريقيا. واعتبر أبناءه ألكسندر وروفوس من أوائل المبشرين المسيحين والمذكورين في الإنجيل

يقول مرقس : "ثم خرجوا به ليصلبوه، فسخروا رجلاً مجتازاً كان آتياً من الحقل، هو سمعان القيرواني أبو الكسندروس وروفس ليحمل صليبه" (مرقس 15/20 - 23).

"ولما مضوا به أمسكوا سمعان، رجلاً قورينياً كان آتياً من الحقل ووضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع" (لوقا 26:23).

يقول المفسر نينهام في تفسيره لمرقس: "يبدو أن الغرض من هذه الفقرة هو ضمان صحة القصة؛ التي تقول بأن سمعان قد حمل الصليب، وما من شك في أن أحد الأسباب في الحفاظ على هذه التفاصيل الشخصية في الإنجيل ؛ كان الغرض منه تذكير القراء بأن لديهم مصدراً للمعلومات عن الصلب، جديرًا بالثقة. ولعل السبب في حذف هذه الرواية والخاصة بحمل سمعان القوريني للصليب من إنجيل يوحنا، هو الهرطقة التي ظهرت في نهايات القرن الأول بأن سمعان قد حل محل يسوع، وصُلب بدلاً منه، ولا يزال سارياً في الدوائر الغنوسطية، التي كانت لها الشهرة فيما بعد".

أن "سمعان" القوريني قد أقام في أورشليم في فترة من التاريخ تمخضت بأحداث جسامٍ؛ فلا شك أنه شاهد كيف احتفى أهل أورشليم بالمسيح عندما دخل إلى المدينة المقدسة في عيد الشعانين، وأكثر من ذلك، لا بدّ أن "سمعان" قد شهد بعض معجزات المسيح التي أجراها في مدن فلسطين وقراها، واستمع إلى أحاديثه ومواعظه التي ألقاها على الجماهير التي كانت تتبعه في كل مكان. ومن الواضح أيضاً أن تعاليم المسيح قد أثّرت فيه تأثيراً بليغاً وربما حفّزته على البحث والدراسة في أسفار العهد القديم للاطلاع على النبوءات المختصة بمجيء المسيح وكان إبناه ألكسندروس وروفس من السبعين رسولا الذين إختارهم المسيح للكرازة مع التلاميذ الإثنى عشر.

اخطف تم تزوج ...عادة فريدة عند قبائل التبو؟.

0-02-04-d78b97b52f78ff19554b55506d36c676293c87eb286b46021b3c3ff7ed453b37_full.jpg

"اخطف واهرب وتزوّج"..ليست وحدها الأفلام السينمائية أو الروايات من تحمل عنوان هذه النهايات.. ففي عادات قبائل التبو وبعض من القبائل الافريقية الكثيرة من هذه القصص لكنها تظل واقعاً وليس خيالا..
‎.‎.
الخاطف هوزوج المستقبل.. نعم، المشهد قد يبدو وكأنه مفتعل، غير أن واقع الحال يشهد بخلاف ذلك، بيد أن عملية الاختطاف تلك هي في الحقيقة طريقة تقليدية لطلب الزواج، أو بالأحرى للزواج، بما أن الطريقة لا تفترض انتظار الموافقة أو الرفض..
وبغض النظر عن البعد "الرومانسي" لهذه الطريقة، فإن هذا التقليد الغريب، نوعاً ما لا يأخذ بعين الاعتبار عامل القبول من جانب الفتاة، إذ يكفي أن يُعجب الشاب بها ليكون ذلك. 
يروي "أجى" .. وكان قد تزوج في ذلك الوقت بهذه الطريقة" لم تكن لديّ الإمكانيات اللازمة لتغطية نفقات الزواج، مثل ابتياع ثياب جديدة ومنزل وأثاث وغيره، كما تفرضه عائلة الزوجة، وتبعاً لذلك، قررت مع أصدقائي اختطاف زوجتي....".
أما بالنسبة للنساء المختطفات، فالتجربة قاسية للغاية، مع ما يرافقها من صدمة، غير أنها تظل "شراً لابد منه"، تقول "وازنا" ..."صحيح أنه لم يسعني نفسياً قبول الأمر في البداية، لقد كان من الصعب علي أن أجد نفسي زوجةً لرجل لا أعرفه ولم أختره. لقد كان الأمر مؤلماً بالفعل لوقت ما، حتى إني أردت الفرار، غير أنني وجدت نفسي في النهاية مرغمة على المحافظة على كرامتي وملازمة بيتى رضا بالأمر الواقع ".
وأردفت بذات اللهجة الممزوجة ألماً ورضاً بالأمر الواقع: "في كل الأحوال فإن عملية الاختطاف لا يمكن أن تقع إلا بمساعدة وتواطؤ من طرف قريب و ثالث مثل العمة أو الصديقة أو غيرهما.. لا يمكننا فعل الكثير حيال ذلك، فللتقاليد كلمتها الأخيرة .

انه حل لمشكلة غلاء المهور وللتقليل من مصاريف الزواج بالطريقة التقليدية ...ولما لا طالما المجتمع العرفى لا يعتبرها جريمة يحاسب عليها القانون؟